يا ابن عمتي وصديقي الغالي ويا مبدعنا الأغلى شاعراً وأديباً موسوعياً لا يكرر ..
آه يا طلعت.. ما زلت أسأل ولا يجيبني غير الصدى
هل حقاً رحلت؟!
شاء لك الله أن تكتب في آخر عيد ميلاد لك قصيدة عنه ..
قبلة الوداع لعيدك يا ابن عمتي الحبيب الغالي ويا صديقي الأعز...
عيد ميلادك ليس تاريخاً عادياً ولن يكون ما دمت على قيد الحياة أتنفس وتتنفس أصابعي وتشعل في نفسي الذكريات صفحات تغسلها الدموع
18 آذار / مارس من كل عام تاريخ محفور وحدث سعيد
شكراً لهذا اليوم ..
شكراً لأنك كنت هنا وما زلت
شكراً لأنك إنسان رائع لا ينسى
شكراً لأنك ابن عمتي الحورية العزيز والصديق
شكراً لأنك كنت دائماً مبدعاً ووطنياً
شكراً لأنك إنسان حقيقي من قلة نادرة بين البشر
شكراً لأن دمك لم يزل يسري في شراييني
ألف شكر لأن روحك الشفافة وإبداعك الفذ وحضورك أقوى من الرحيل ومن الغياب
شكراً لأن صفحتك لا تطوى ولأنك تركت بعض ذاتك في ذاتي وبعض روحك في روحي وبعض دمك في دمي
شكراً لأنك لم تزل صديقي الأعز الذي أحدثه حين يموت الكلام فوق الشفاه
شكراً لأنك أنت ما أنت من روعة نادرة
شكراً لأنك طلعت
كل عام وروحك بإذن الله في جنان الخلد .. كل عام وأنت روح خيرة لا تغيب عني
كل عام وأنت طلعت الوجع الذي لا يشفى جرحه والبسمة وخفة الظل الذي لا تضيع بسمته
طلعت أيها الغالي عيد ميلادك يبقى أحلى عيد
ولي عودة إليك اليوم يا صديقي