رحلة في اللامدى
ترتشف ألاقدام قدحا من فوضى
غبار الرحلة العجفاء
ترتشف عيناي نظرة في اللا مدى
لا شئء يثبت في السباق المحموم
مقعدي المكبل المسجون
مؤخرتي الباغية ..ووسادتي المفترية تحت رأسي ..
دندان كالحية يمسكني .. يلتف بتلابيب عنقي.
دفتر الذكريات الذي أرهقته نواظري ..
أناملي التي ركعت تحت مطالبي
متى يضع الخيال رحاله ....؟
فيحط بعيدا ولا يداعبني ؟..
تشتاق مخيلتي للخيال يحكي قصة تعجبني
أشدو بقصيدتي التي ما زلت أكتبها ...
أركض في مرمى الحظ وإن كان لا يعرفني .
قد لا يسعفني المقام ..فيتوقف فكري
أهي ... تلك الصورة التي تنشدها وسادتي؟
أ هي تلك الأرض التي شيدت بها قصر حزني ؟
أعرج خاطري ..فوق جبل
ألملم ما تبقى من حلمي ..
رزازات تمطرني في خوالجي
أنظر في بترينات المعروض
لا شيء يعجني ولا سعر يجذبني
كفرت بكل نصوص الاغراء
الشعر ...القصة ...الأساطير المزيفة
والسفر في الخواء...
والجلوس على مائدة الكلام اللقيط .....
والنعرة الكاذبة ...
اخشى التغاير في الحوار...
أخشى موت المضمون حينما ينعر الثور بالخوا ر. ..
شهادات العصر ..ما هي بميثاق.. شهادة
المشطور ... والمنكور ... والمدسوس
والوجه المطلي بداء النفاق ...ودنس العصر
والشاعر المشعور . والكاتب الملغوم ..والبائس مقهور والعازف المسجون والمطرب المجنون
كل دواعي العصر بلا شهادة
فارتشف الثرى من اقدام أوبئة الزمان
و الرحلة قد سادها العكار
والمذاق لا يستساغ فتقيا ما حواه جوفك
بقلم :سيد يوسف مرسي
vpgm td hgghl]n