سولني ولدي على الرسام وما صبت جواب
بعتو و بقيت فالندامة عامي لبصار
ضيعت مقام والديا هذا مكتاب
الناس تعلي فلبني وانا بعت الدار
و اليوم الشوق هزني نبكي عند الباب
نبوس العتبة الطاهرة نتفكر لوكار
هنا جريت و هنا جريت
هنا حبيت وهنا حبيت
هنا حسيت بالدفا و قريت فاللوح و الكتاب
هنا عشت ايام الصفا و عشقت بنت الجار
من فراقك يا دار الجدود
سالت دمعة على الخدود
من فقد اللي غابو تحت اللحود
تفكرت اللامة ولحباب
و العشرة وزيارة لصحاب
و الآلة و العود والرباب
و الكمان يجاوبو جواب
و الخصة تتكلم بالصواب
ماها يجري بلا حساب
تفكرت القعدة مرتبة
و لشفار تقيلة مهدبة
و العين السودة محجبة تحجاب
ياحسرة على ايام الرياض
و روايح الحنة والخواض
و الحبق مغروس فلحواض
صواني و مقارج النحاس
بلار وفضة بلا قياس
و الماموني و لقواس
طلامط و لحايف الحرير
وخوامي كمخة بالتكرير
وانا غري باقي صغير
نلعب نقفز فوق السرير
سيدي ربي دير لي الخير
برد ناري دمعي غزير
سلمت في داري و قلبي حسير
أستاذة وباحثة جامعية - مشرفة على ملف الأدب التونسي
رد: دار الجدود
صدقت أستاذي الفاضل، و لا أغلى من بيت الآباء و الاجداد
و ذكريات الطفولة البريئة المليئة دفء و حنانا و سكينة بين جنباته
أحييك أستاذي الغالي حسن الحاجبي و أظنني سأدمن على قراءة زجلك لما لمست من تقارب في اللهجة بين تونس و المغرب
و كنت أظنني لا افهمها
سلمتَ
الأستاذ حسن
ما أجمل هذه الذكريات الدافئة بجذل الطفولة والحياة العفوية البسيطة ، شاعرية محلقة بصدق االأحاسيس وفنيّة الصورة المعبرة نمبدع ورائع يا شاعرنا الكبير
فاطمة
الإبنة الغالية : أسماء بوستة
توقيعك الكريم على صفحتي زادها بهاء ورونقا
الزجل في بلاد المغرب العربي قاطبة فيه من الخصائص والأنماط ما يجعله مفهوما ومحببا لدى جميع شعوب منطقة المغرب العربي , فاللغة العامية المتداولة في الشارع ليست بالضرورة هي نفسها المستعملة في أشعار الزجل , لأن هذه الأخيرة تمتح دائما من معين ضارب في الأصالة والعراقة , مما يجعلهل أقرب إلى الواقعية اللغوية .
سنكون سعداء جدا بانضمامك للائحة المدمنين على الزجل المغربي , ونعدك أنك ستثملين معنا في ساحات الشعر العمي .
دمت ودام لك الإبداع .