رد: ما هذا الهراء؟؟////للشاعر بغداد سايح
السادة الفضلاء
يقول " كيرك جورد" الرجل الثالث فى الفلسفة الوجودية " تنتهى حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين" بمعنى انه من حقك ان تقرع طبلة قرعا شديدا فى ميدان عام ولكن من حقى عليك ألا تؤذنى أذنى بهذا القرع , وإذا كانت هذه المقولة تنظم علاقات النس وتنشر صفة الاحترام المتبادل فإننا أيضا لا نحجر على {اى الشاعر فهو حر فيما يقول ويرى من باب حريم الابداع ولكن هذه الحرية تنتهى عندما لا نحترم مشاعر من نكتب لهم ونبدع من اجلهم إذ كيف يستبفلك المتلقى وانت تؤذى مشاعره وتطعن فى عقيدته ؟ ولمن يكتب الشاعر والابداع الذى لاجمهور له يساوى صفرا وأذكر ان طه حسين حين كتب كتاب الأدب الجاهلى تراجع عنه ونقحه بعد أن رأى انه كان مخطئا فى حق اللغة العربية والدين الإسلامة وأن لويس عوض حين كتب كتابه " مقدمة فى فقه اللغة العربية" أساء فيه إلى اللغة العربية وهوجم وصودر الكتاب أسر غلى بعض الأصدقاء انه كان مخطئا ولو امهله العمر لتراجع عنه ولكن لم يمهله العمر وأذكر ان خالد محى الدين فى مذكراته قال انه زار مصر واحد من وعماء الحزب الشيوعى فى الاتحاد السوفيتى سابقا وكان يتجول مع خالد محى الدين فى احياء القاهرة فمر بحى الحسن فوجد اناسا كثيرة خارجة من مسجد الحسين فسأل خالد من هؤلاء ؟ قال هم محبوا الحسين والمصلون قال له لماذا لاتكونون بينهم ؟ انكم اذا اردتم ات تغيروا مجتمعا فلتدخلوا من منطقة ولا تفرضوا عليه منطقكم فرضا
وإذغ كان هدف الابداع هو التأثير فى الناس وتغييرهم الى الأرقى فلابد ان نحترم مشاعرهم هذا من ناحية ومن ناحية اخرى فالقصيدة مجرد تهويمات شعرية لا تقف عند منهج نصى معين فى تخلط ما بين النثر والتفعيلة وما بين الأمر الذى كسر درامية النص وادخلها فى إطار الثرثرة الشعرية ولا أظنت ياسيدى الشاعر أنه يجوز لك ان تكتب القى قوم انت تسيئ الى عقيدتهم فكيف تطلب منهم ان يستقبلوا نصك بغير الرفض
ولكم جميعا محبتى
|