[خالد مخلوف]

تتبعثر الأشياء في ذهني عندما أكتب عن الشام بأي شيء أبد أ
تهرب مني فألمها وأحاول أن أرتبها كطفل ٍ يجمع الغيم ليصنع
منه أشكالا غريبة تارة ً أعده وأخرى أصنع خرافا وهكذا.
عندها يعيدني صوت هرة ٍ تعبر أمامي في زقاق ٍ قديم
بكل طمأنينةٍ تسير .
اأو صوت حمامةٍ فأتذكر قول أمي أن وجود الهررة
الحمام السائر في كل مكان هو دليل على طيبة الناس هنا
أحيانا ً وعندما نعبر بالسيارة نضطر أن نشغل بوق السيارة
كي يبتعد الحمام .
يبتعد وهو يضحك علينا لعله يظننا متطفلون على دولته
واصحوا من كلمات أمي إلى كلمات فيروز التي طالما
تغنت بها بقاسيونها وربوتها ودمرها .
أنظر إلى قاسيون شامخا بثبات أم تحتضن أولادها
وأعود إلى صوت فيروز فلا شام بلا فيروز صباحا
أسير في شوارعها وعلى جانبي أشجار الياسمين تعبق
هذه دمشق التي تولد كل صباح بكر عذراء
وأبحث عن مكان أطل فيه على بردى كي أطمئن على
ضفتيه هل تصرخان بالماء وهل أعلن في مسيره مزغردا
معلناً الحب والفرح والولادة
تمشي في الشوارع القديمة حيث دولة الحمام الآمنة
تراه فوق كل مئذنةٍ وعلى كل دك وسطح تراه يسير قربك
دون خوف .
وتشعر في كل زاوية بقصة وفي كل مكان حكاية تاريخ
جميلة مليئة بالعبر.
هنا البرامكة حيث كان البر مكيون وهنا الأموي حيث
سادة الخلافة الأموية وووووووووووووووووووووو
وما لا يحصى ولا يعد
وعندما يغلبك الحنين للشعر فهناك مقاهي كثيرة لمثل
هذا والدمشقيون يحبون الشعر والثقافة
والدمشقيون طيبون ولهم من اللسان حلاوة الكلام والترحيب
بعد كل هذا أقول إن كنت من الشام أو ضيفا عليها أو زائرا
سيشغلك كل هذا.
عندما تطمئن نفسك في كل هذا ستقول الحمد لله الشام بخير
كلمات عاهدت نفسي أن أقولها بحق من ربيت بحضنها
وما أشعرتني بغربة ولكن للنفس ميول دائمة للوطن الأم
ومهما قلت فلا أفي الشام حقها
أنت من أين كنت لا تستطيع إلا أن تحبها وتعشقها

[نصيرة تختوخ]

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هناك قلوب كثيرة ترتبط بالمدن. وبوحك وحديثك عن دمشق ينم على أنك واحد من هؤلاء الذين يسكنون مدينة تسكنهم ويكنون لها كل الوفاء.
نتمنى لدمشق السلامة والأمان والنجاة ولك كل الخير أستاذ خالد.[/align][/cell][/table1][/align]

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ [align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]هناك قلوب كثيرة ترتبط بالمدن. وبوحك وحديثك عن دمشق ينم على أنك واحد من هؤلاء الذين يسكنون مدينة تسكنهم ويكنون لها كل الوفاء. نتمنى لدمشق السلامة والأمان والنجاة ولك كل الخير أستاذ خالد.[/align][/cell][/table1][/align]

أستاذتي الرائعه نصيرة
هذا النص قديم ولكنه يسكنني وأعشقه
ويسرني بل ويشرفني أن تكوني أول المارين هنا
كي يتبارك النص بجمال روحك
وأتمنى أن أكون بقدر تلك الكلمات التي أسبغتها علي
وألف طوق من ياسمين الشام تحيط عنقك
وأسراب اليمام ترفرف فوق رأسك

[Arouba Shankan]

قلة من سكن الوفاء قلبها لدمشق أ.خالد
أما عن عشقها وهواها الاموي ،حكايات حضارات تروى وتروى ولا تنضب
حمانا الله من حب هدام طامع
حماك الله يا دمشق
وشكرا حبك لدمشق الياسمين
وشكرا أبجدية الوفاء بين السطور

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arouba shankan قلة من سكن الوفاء قلبها لدمشق أ.خالد أما عن عشقها وهواها الاموي ،حكايات حضارات تروى وتروى ولا تنضب حمانا الله من حب هدام طامع حماك الله يا دمشق وشكرا حبك لدمشق الياسمين وشكرا أبجدية الوفاء بين السطور

وعلاما الشكر
وأنا الأسير لفضلها
ولسحرها وهواها
ولها علي واجب الإبن
وحق الطاعة وبر الوطن
فهي إن لم تكن وطني الثاني
فهي الأول وبجدارة
وعشق وحب وإستحقاق

[خالد مخلوف]

على فكرة هناك جزء ثاني تتمه لهذا عروبة أقرأيه

[خولة الراشد]

الأستاذ خالد مخلوف..........

خالد.. أنت صديق طفولتي ، وطفولتي دمشقية، وليس التراب ولا الهواء ولا المكان هم وطني ، وطني هو النبض و نبض الشام لا يفارقني ...أينما كنت ، لا أعلم يا أستاذ خالد ..لما أنت دوما في سباق مع حروفي ...لما تقطف العنب قبلي ؟ ، كنت سأكتب عن مأساة سوريا بل الثورة ...لا أعلم لما دوما أنا وأنت في سباق مع الحروف ، لا أعلم كيف تصل بأنفاسك لحدود النصوص المطروحة ... أقصد لفكري المسلوب ؟ ، أحسدك ، لأن فكرك أسرع من فكري ، ربما السبب هو عمق خيالي وإسهابي ....
سيدي إن الحزن على الإنسان... كاد يقتلي ، نعم نحن نعيش ثورة الإنسان على نفسه للأسف القليل... القليل ..منهم من يعلم كيف يحمل السلاح ويصيب السِهام..! أقصد أن ثورة العرب غير مدروسة ومخطط لها ، والسبب هو الإنسان ...الحياة محورها أو محبطها "الإنسان والحب والوطن" تلك الزوايا يجب أن تستند كل منهم على الأخرى لألا تتدهور عروبتنا وحبنا ووطنيتنا ومن ثم الإنسان فيحل الدمار وتعدم الحياة فنصير أشلاء على الطرق ... آه ، يجب أن ندرك الاتجاه ..وكبف نحمي أنفسنا
لن نبكي دموعا ودماً
ستسطع شمسنا وتجف الدماء إذا ما تكاتف العرب بإذن الله... ومتى ما كان السلاح هو الفكر والعقل والقلم كان الأمان والاطمئنان،
إني أعانق بلادي بقلمي ...و أنا متأكدة أن مثقفوا العرب يستطيعوا فعل الكثير ولكنهم لا يتواجدون على الساحة !
****************
أخي خالد برأي أن اللجوء إلى العنف يعني الدخول في منطق الحرب، وبالتالي ضعف حجة الثورة. تعاون العنف المنهجي للدكتاتورية والنفاق الجماعي عند من يريد مناهضة الدكتاتورية بوسائل غير سلمية.


أماعن نصك
أتمنى أن تتقبل تحليلي البسيط :
إن الحمامة التي كانت تحكيها لك أمك ..بحنانها... الحمامة هي :السلام ..والقطة :هي الألفة والمحبة وبهذا تكون دمشق : هي ( حمامة الأمان والسلام) ..
(ودمشق هي الألفة والمحبة)... ...
بينما محرك السيارة هو الدخان هو الثورة.. هو (البترول)والدخان.. الذي بات العالم ويموتوا في سبيله و محرك السيارة هم أعداء دمشق، والمشكلة أن السير على الأقدام بات من المستحيل حتى في الحارات هكذا يا صديقي نثرت مصطلحاتك وتجرأت على تحليلها وأتمنى أني أصبت لو القليل
أما إن لم أصب اعتبرها مجرد قراءة عابرة، أما إن فزت ...! من يدري قد أفوز بصحن من الحمص ...أو أكتب معك مقالا ، أو نعود لدار ونقطغ الثمار ونحرث البساتين معا بإذن الله
...
**************
ولأنك تحدثت عن دمشق ...اسمح لي أن أتطرق للثورة وماهي ومتى كانت ....
وهي مجرد إضافة لا غير..
( و أضع إطارا مذهب ومشرق للوحتك الدمشقيّة ) ....

أنيس منصور : لا يصف ثورة مصر ثورة فلا يصف أحدهم ثورة عرابي باشا أنها ثورة بل يفال أنها مجرد (هوجة أو هيصة) يقول أنها ليست ثورة بالتمام إنما هي ثورة ( الغصب ) وأن ثورة يناير 1952 كانت ثورة كانت مجرد انقلاب عسكري وأن الضباط الأحرار كانوا يسمونها ( الحركة المباركة ) وهي ليست ذلك ثورة الأحرار وهي ليست ذلك ..ثم قالوا أنها انقلاب وهي ليست ذلك ..ثم قالو أنها ثورة وهي ليست ذلك ...
ويقول : إن الثورة الحقيقبة هي التمرد و السخط والغضب على(كل الأحوال) مع وجود برنامج شامل للإصلاح بقوة وأن أول ثورة في التاريخ كانت منذ 45 قرنا عندما عاشت مصر 200عام بعدها كان يسيطر عليها ملك واعتلى العر ش لمدة حتى سخطت.. مصر في الضيق ...وانقلاب المصرين على بعضهم والحروب القبلية والأهلية وكان يقولوا الناس يا ليتنا لم نولد سخط من الأوضاع والتمرد على ا بسبب الجوع والظلم والانحلال فكانت انقلاب مرة واحدة كانت ثورة منذ كانت صراع ....وهذه هي الثورة الشاملة لإصلاح الأمة
-أما أول ثورة عربية تشترك فيها النساء في مصر، بقيادة صفية زغلول مطالبين بالإفراج عن سعد زغلول، فاضطرت السلطات البريطانية إلى الرضوخ
*****************

-إذا الثورة : ليست وضع واحد أو مطلب خاص ..
بل هي انقلاب الشعب والأمة على كل الأوضاع من فقر ومجاعات وقتل وسلب ونهب وظلم للشعب
هنا نستطيع أن نتساءل ونبحث و نحدد هل نحن في ثورة كما هو المتعارف عليه ..أم هي مجرد انقلاب خاص إصلاحي معين سواء في الحدود أم خارج الحدود أي الأمم السامة القاتلة



أما في الشام بدايات الثورة
-كان (سلطان الأطرش) أول من رفع علم الثورة العربية على أرض سورية قبل دخول جيش الملك فيصل، حيث رفعه على داره في القرياّ، وكان في طليعة الثوار الذين دخلوا دمشق سنة 1918، بعد أن رفع العلم العربي في ساحة المرجة فوق دار الحكومة بدمشق، منحه الملك (فيصل الأول) لشجاعته لقب (باشا) عام 1918، في الجيش العربي. وقد طرح الفرنسيون عليه الاستقلال في حكم الجبل وتاسيس بلد مستقلة في محافظة السويداء فرفض رفضا قاطعا لسعيه الدؤوب نحو دولة عربية مستقلة بعيدا عن التجزئة والاستعمار.

بدأ سلطان بالتنقل بين قرى الجبل يحرض الأهالي على الثورة
في عام 1925 انطلقت الثورة من جبل الدروز، الذي سمي جبل العرب بعد انطلاقتها، لأن هدف الثورة الأول كان إقامة الدولة العربية الحرة وتوحيد سورية ساحلاً وداخلاً والاستقلال ورفض الانتداب الفرنسي، لتشمل سورية كلها وجزءاً من لبنان. وقد تولى سلطان باشا الأطرش قيادتها بالإجماع في مؤتمر ريمة الفخور بعد أن شهد العالم معركة المزرعة، التي قضى فيها الثوار
أسباب الثورة هي الرفض القاطع للانتداب وللتقسيم الطائفي التي قامت به فرنسا في سورية، حيث قسمت البلاد إلى دويلات طائفية، فرفع سلطان باشا الأطرش شعار الثورة الشهير: الدين لله والوطن للجميع، وكان هذا الشعار صفعة في وجه هذا التقسيم الطائفي لسورية


نحيتي وتقديري لوطنيتك وأدبك الراقي...
لك مني ... أحلى الكتابات ..وأجمل الأمسيات ..وأحلى الأمنيات.......

ولي جبال الشام... وأشجار العنب... والتفاح ...والرمان.........

خولـــة الراشـــد

[عادل سلطاني]

نص جميل مشرق طفولي البوح أمومي الحنان عميق في رقة ودفء ، حق للشآم ياابن الهلال الخصيب أن تفخر بك أيهذا البار بوطنه الكبير وأمته ، سعيد بارتشاف سائغ بث عذب قراح في صيف أمتنا المملوء دما وجراحا...

تحياتي أستاذنا الغالي المبدع خالد مخلوف.

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة الراشد الأستاذ خالد مخلوف.......... خالد.. أنت صديق طفولتي ، وطفولتي دمشقية، وليس التراب ولا الهواء ولا المكان هم وطني ، وطني هو النبض و نبض الشام لا يفارقني ...أينما كنت ، لا أعلم يا أستاذ خالد ..لما أنت دوما في سباق مع حروفي ...لما تقطف العنب قبلي ؟ ، كنت سأكتب عن مأساة سوريا بل الثورة ...لا أعلم لما دوما أنا وأنت في سباق مع الحروف ، لا أعلم كيف تصل بأنفاسك لحدود النصوص المطروحة ... أقصد لفكري المسلوب ؟ ، أحسدك ، لأن فكرك أسرع من فكري ، ربما السبب هو عمق خيالي وإسهابي .... سيدي إن الحزن على الإنسان... كاد يقتلي ، نعم نحن نعيش ثورة الإنسان على نفسه للأسف القليل... القليل ..منهم من يعلم كيف يحمل السلاح ويصيب السِهام..! أقصد أن ثورة العرب غير مدروسة ومخطط لها ، والسبب هو الإنسان ...الحياة محورها أو محبطها "الإنسان والحب والوطن" تلك الزوايا يجب أن تستند كل منهم على الأخرى لألا تتدهور عروبتنا وحبنا ووطنيتنا ومن ثم الإنسان فيحل الدمار وتعدم الحياة فنصير أشلاء على الطرق ... آه ، يجب أن ندرك الاتجاه ..وكبف نحمي أنفسنا لن نبكي دموعا ودماً ستسطع شمسنا وتجف الدماء إذا ما تكاتف العرب بإذن الله... ومتى ما كان السلاح هو الفكر والعقل والقلم كان الأمان والاطمئنان، إني أعانق بلادي بقلمي ...و أنا متأكدة أن مثقفوا العرب يستطيعوا فعل الكثير ولكنهم لا يتواجدون على الساحة ! **************** أخي خالد برأي أن اللجوء إلى العنف يعني الدخول في منطق الحرب، وبالتالي ضعف حجة الثورة. تعاون العنف المنهجي للدكتاتورية والنفاق الجماعي عند من يريد مناهضة الدكتاتورية بوسائل غير سلمية. أماعن نصك أتمنى أن تتقبل تحليلي البسيط : إن الحمامة التي كانت تحكيها لك أمك ..بحنانها... الحمامة هي :السلام ..والقطة :هي الألفة والمحبة وبهذا تكون دمشق : هي ( حمامة الأمان والسلام) .. (ودمشق هي الألفة والمحبة)... ... بينما محرك السيارة هو الدخان هو الثورة.. هو (البترول)والدخان.. الذي بات العالم ويموتوا في سبيله و محرك السيارة هم أعداء دمشق، والمشكلة أن السير على الأقدام بات من المستحيل حتى في الحارات هكذا يا صديقي نثرت مصطلحاتك وتجرأت على تحليلها وأتمنى أني أصبت لو القليل أما إن لم أصب اعتبرها مجرد قراءة عابرة، أما إن فزت ...! من يدري قد أفوز بصحن من الحمص ...أو أكتب معك مقالا ، أو نعود لدار ونقطغ الثمار ونحرث البساتين معا بإذن الله ... ************** ولأنك تحدثت عن دمشق ...اسمح لي أن أتطرق للثورة وماهي ومتى كانت .... وهي مجرد إضافة لا غير.. ( و أضع إطارا مذهب ومشرق للوحتك الدمشقيّة ) .... أنيس منصور : لا يصف ثورة مصر ثورة فلا يصف أحدهم ثورة عرابي باشا أنها ثورة بل يفال أنها مجرد (هوجة أو هيصة) يقول أنها ليست ثورة بالتمام إنما هي ثورة ( الغصب ) وأن ثورة يناير 1952 كانت ثورة كانت مجرد انقلاب عسكري وأن الضباط الأحرار كانوا يسمونها ( الحركة المباركة ) وهي ليست ذلك ثورة الأحرار وهي ليست ذلك ..ثم قالوا أنها انقلاب وهي ليست ذلك ..ثم قالو أنها ثورة وهي ليست ذلك ... ويقول : إن الثورة الحقيقبة هي التمرد و السخط والغضب على(كل الأحوال) مع وجود برنامج شامل للإصلاح بقوة وأن أول ثورة في التاريخ كانت منذ 45 قرنا عندما عاشت مصر 200عام بعدها كان يسيطر عليها ملك واعتلى العر ش لمدة حتى سخطت.. مصر في الضيق ...وانقلاب المصرين على بعضهم والحروب القبلية والأهلية وكان يقولوا الناس يا ليتنا لم نولد سخط من الأوضاع والتمرد على ا بسبب الجوع والظلم والانحلال فكانت انقلاب مرة واحدة كانت ثورة منذ كانت صراع ....وهذه هي الثورة الشاملة لإصلاح الأمة -أما أول ثورة عربية تشترك فيها النساء في مصر، بقيادة صفية زغلول مطالبين بالإفراج عن سعد زغلول، فاضطرت السلطات البريطانية إلى الرضوخ ***************** -إذا الثورة : ليست وضع واحد أو مطلب خاص .. بل هي انقلاب الشعب والأمة على كل الأوضاع من فقر ومجاعات وقتل وسلب ونهب وظلم للشعب هنا نستطيع أن نتساءل ونبحث و نحدد هل نحن في ثورة كما هو المتعارف عليه ..أم هي مجرد انقلاب خاص إصلاحي معين سواء في الحدود أم خارج الحدود أي الأمم السامة القاتلة أما في الشام بدايات الثورة -كان (سلطان الأطرش) أول من رفع علم الثورة العربية على أرض سورية قبل دخول جيش الملك فيصل، حيث رفعه على داره في القرياّ، وكان في طليعة الثوار الذين دخلوا دمشق سنة 1918، بعد أن رفع العلم العربي في ساحة المرجة فوق دار الحكومة بدمشق، منحه الملك (فيصل الأول) لشجاعته لقب (باشا) عام 1918، في الجيش العربي. وقد طرح الفرنسيون عليه الاستقلال في حكم الجبل وتاسيس بلد مستقلة في محافظة السويداء فرفض رفضا قاطعا لسعيه الدؤوب نحو دولة عربية مستقلة بعيدا عن التجزئة والاستعمار. بدأ سلطان بالتنقل بين قرى الجبل يحرض الأهالي على الثورة في عام 1925 انطلقت الثورة من جبل الدروز، الذي سمي جبل العرب بعد انطلاقتها، لأن هدف الثورة الأول كان إقامة الدولة العربية الحرة وتوحيد سورية ساحلاً وداخلاً والاستقلال ورفض الانتداب الفرنسي، لتشمل سورية كلها وجزءاً من لبنان. وقد تولى سلطان باشا الأطرش قيادتها بالإجماع في مؤتمر ريمة الفخور بعد أن شهد العالم معركة المزرعة، التي قضى فيها الثوار أسباب الثورة هي الرفض القاطع للانتداب وللتقسيم الطائفي التي قامت به فرنسا في سورية، حيث قسمت البلاد إلى دويلات طائفية، فرفع سلطان باشا الأطرش شعار الثورة الشهير: الدين لله والوطن للجميع، وكان هذا الشعار صفعة في وجه هذا التقسيم الطائفي لسورية نحيتي وتقديري لوطنيتك وأدبك الراقي... لك مني ... أحلى الكتابات ..وأجمل الأمسيات ..وأحلى الأمنيات....... ولي جبال الشام... وأشجار العنب... والتفاح ...والرمان......... خولـــة الراشـــد

الأستاذه خولة الراشد
صديقة طفولتي الدمشقيه
صديقة الفكر صديقة الأدب
صديقة الروح
أما ما قلته عن الإقتراب في اللغة والفكرة
فغالبا ما يحدث بين أصحاب الوجدان والحس المرهف
وأعود لأكرر ما أنا بشاعر ولا كاتب ولا أديب وذوقا ً
منكم أن ألبستموني تلك الحلة التي أعشقها وأخافها
وما أنا إلا ذواق للشعر والكتابه والأدب بشكل عام
ومحب وشغوف بالمطالعة
وما أكتبه هنا وهناك أعتبره مجرد خربشات طفل
مشاغب يعشق أن يرمي خيوطه وأطير فرحا
عندما تلقى إستحسانكم يا أصحاب القلم المبدع
وقد صدق تحليلك للقراءة وأصبت إلا في أمر واحد
وأعذري صراحتي لأني لا أحب الكذب
هذا النص كتبته من سنتين ونشرته قبل الأحداث
لكن تعليق الأستاذه نصيرة اليوم أعاده للضوء
ولعل العنوان هو السبب (دمشق) ومن لا يعشقها
أو يتغنى بها زمان في مثل مصري كان يقول
إن فاتك الميري تمرغ بترابه والميري أعتقد تعني الوظيفة
وأنا أقول لو فاتتك دمشق تغنى ببوابها وما أدراك ما دمشق
وما بلاد الشام قاطبة هي مهد الأنبياء والصالحين وعاصمة
الحضارة والخلافة
أما ما عنيته في الدخان فهو رمز لا للثورة
بل للفساد الفساد البشري وفساد التكنكة
وفساد الدوائر وأشياء كثيرة أخرى كل ما نعانيه
من فساد رمزه الدخان لأن الدخان يقتلنا ببطئ
والفساد يقتل النظيف فينا
على فكرة أستاذه خولة
الربيع العربي والثورة كل تلك التسميات
لا تعني لي شيئا
أنا أسمي الأشياء كما أرى لا كما يريدونني أن أسميها
الثورة عندي تعني الثورة على إحتلال على مستعمر
أما ما يحدث فأنا أدرجه تحت أسم الغضب الجماهيري
قد وصل المجتمع العربي برأيي إلى حالة من حالات الغليان
والغضب الشعبي على منظومات وفساد وظلم ولكن لا زلت
مصرا أنني ضد العنف مع من أنت تتقاتل ولصالح من
حارب نظامك يا أخي ولكن بسلم وحوار وعلى النظام أن لا
يرد بعنف بل عليه ايضا تقع المسؤولية الكبرى في إستيعاب
وتسيس الناس وتحقيق متطلباتهم
وقد نكتب في ما نكتب إستقراء للمستقبل نأخذه من إسقاطات
الواقع والتاريخ وفي الجزء الثاني لدمشق سترين أنني أقرء
أو أشعر بالبعد الذي أوصلنا لما نحن به الآن
دمت لي صديقتي وأختي خولة
ومرحبا بمرورك الذي يطربني

[خالد مخلوف]

اقتباس  عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ] المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني نص جميل مشرق طفولي البوح أمومي الحنان عميق في رقة ودفء ، حق للشآم ياابن الهلال الخصيب أن تفخر بك أيهذا البار بوطنه الكبير وأمته ، سعيد بارتشاف سائغ بث عذب قراح في صيف أمتنا المملوء دما وجراحا... تحياتي أستاذنا الغالي المبدع خالد مخلوف.

الله الله يا مرحبا
كم أشرقت صفحتي الدمشقية
بحضورك الرائع
أستاذي الكريم
هذا أعتبره لحظة ولادة
وتكريم كبيرة من أستاذ كبير
لتلميذ أخاف أن أقول أنه لا زال
يتعثر بمشيه نحو شموخكم الجميل
حق لي أن أعتبر هذا تعميدا بالماء والملح
أو مباركة لي فهنيئا ًلك يا أنا بهذا القبس
أنا الفلسطيني مزيج كل شيء
مزيج الثورات
مزيج التاريخ
مزيج الأوطان
تراب فلسطينيتي الممزوجة
بماء بردى معجونة بأرز لبنان
فيها من نخل العراق وطيب الخليج
ممزوجة بزيت تونس تختمر في الجزائر
أرض الثورة والدم والشهداء
يعجنها مغربي ويخبزها مصري
أترى ما فعل حضورك سيدي
فلا تحرمني أخي تلك الظلال