إليها وقد رحلت
الشمس فى الأفق البعيد
تلوح من خلف المدى
أغرودةٌ تنهى النشيد
يردها ذاك الصدى..
(أمضى لأرجع من جديد
يزفنى قطرُ الندى)
أتراكِ مثل الشمس
ياحبيبتى ؟
أو ترجعين مجددا ؟
..........................
من ذا يصدق أننا ..
لن نلتقى أبدا ؟!!
ومن يجاوب حبنا
إن راح يسألنى غدا
عن شاطئٍ حلو الغروب
وعاشقين تواعدا
فى صولة الجسد المُذل
بقبلتين تعاهدا
على الوفاء مدى المدى
وتوحدا... فتجردا ..
من كل قيدٍ آدمىٍ
مسهم.. وتمردا..
. وتوسدا ......
بساط حلمٍ سرمدىٍ
للجنون وعربدا..
......
يا ويح نفسى أى صمتٍ
هل أكلم أحدا ؟!!!!!
أين عقلى ..هل أنادى
من بقبرٍ رقدَ ؟!!!!!
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|