رد: سلطان في الأعراف: عبد الحميد الثاني- ترجمة كمال خوجة
استمعت إلى ما جاء في الفيديو بدقة ولاحظت أن معدي هذا الفيلم لم يتطرقوا إلى الفترة التي قضاها في سلانيك ولا إلى المكان الذي وضع فيه. فقد قضى هناك فترة طويلة كانت نوافذ البيت الذي يقيم فيه محكمة بقطع خشبية مثبتة بمسامير قوية كي لا تفتح أبدا. وقد أشار السلطان رحمه الله إلى هذه الفترة في الكتاب الذي ترجمته في أوائل سبعينيات القرن الماضي تحت عنوان دفتر مذكرات السلطان عبد الحميد، والبيت الذي أقام فيه بسلانيك كان يملكه يهودي واسمه ألاتيني وقد اختير هذا البيت إمعانا في إذلال هذا الرجل الشامخ لأنه رفض أن يعطي شيئا لليهود في فلسطين. أما إسكانه في بكلر بكي فقد كان في أواخر أيامه حيث اجتاحت قوات الحلفاء منطقة البلقان واقتربت من سلانيك فأخذه الاتحاديون إلى الجانب الآسيوي من اسطنبول وبقي هناك إلى ان توفي رحمه الله.
|