[align=justify]
أنت يا أختي فاطمة بنت فلسطين وأنا ابن فلسطين، نشعر بالمظلومين في هذا العالم ونتعاطف معهم لأننا ذقنا مرارة الظلم والحرمان...
الشعب السوري في محنة عظيمة وابتلاء عظيم، والمصيبة أنه يذبح باسم العروبة وقضيتنا وهذه مصيبة المصائب!
نحن في غزة لا تكف مساجدنا عن الدعاء لشعب سوريا، نتعاطف معهم كثيراً، لأنا نشعر بالمأساة التي وقعوا فيها ...
بل وأبعد من ذلك، إن إسرائيل الآن مشغولة بزرع ألغام وبناء جدران على حدود الجولان وحدود الأردن " واللبيب بالإشارة يفهم!"
[align=justify]
[/align]
لكني أقول كلما شاهدت أخبار سوريا هذه الآيات القرانية " قتل أصحاب الأخدود، النار ذات الوقود، إذ هم عليها قعود، وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود، وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد، الذي له ملك السماوات والأرض والله على كل شيء شهيد، إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق، إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير، إن بطش ربك لشديد، ......)
شكرا لك أختي فاطمة
سلمت الأيادي على هذا النص وهذا الشعور النبيل تجاه قضية نبيلة لشعب عربي منكوب
تحياتي لك
[/align]