رد: استشهاد رضيع حرقًا وإصابة عائلته على يد مستوطنين
"مجزرة وحشية"
تقول افتتاحية صحيفة الحياة الجديدة الفلسطينية: "ليسوا بشرًا هؤلاء الذين يعيدون إلى هذا العصر سيرة الحرق البشعة... سيرة النازية التي دنست أربعينيات القرن العشرين... ليسوا بشرًا هؤلاء الذين تطلقهم أوهام نتنياهو وشهواته الاستيطانية".
"دواعش إسرائيل يحرقون رُضَّع فلسطين،" كان عنوان التحرير المصرية.
وتصف القدس الفلسطينية الحادث بأنه "جريمة وحشية مروعة هزت الضمير الإنساني ارتكبها إرهابيون قتلة من قطعان المستوطنين".
وترى الصحيفة أن "السؤال الأهم الذي يطرحه كل فلسطيني إزاء هذه الجرائم هو: ما الذي ستفعله القيادة الفلسطينية؟ وما الذي ستفعله فصائل العمل الوطني والإسلامي خاصة أكبر فصيلين – ’فتح‘ و ’حماس‘ اللذين ما زالا في مربع الانقسام المأساوي الذي يعاني منه شعبنا؟"
"هولوكوست نابلس،" كان واحدًا من عناوين اليوم السابع المصرية.
في الدستور الأردنية، يقول ياسر الزعاترة: "يمضي علي دوابشة إلى ربه طائرًا جميلاً... بينما يتركنا نعيش هذا القهر المزمن، بين غزاة أشقياء، وبين قادة أدمنوا الذل، ولا يريدون التحرر منه".
الديار اللبنانية تعتبر أن الحادث "جريمة إسرائيلية جديدة تضاف إلى جرائم إسرائيل العنصرية بحق الشعب الفلسطيني".
حلمي موسى في السفير اللبنانية يحمِّل اليمين الإسرائيلي المسؤولية قائلاً: "اليمين الحاكم في إسرائيل، بما أبداه من تسامح تجاه المستوطنين وأفعالهم الإجرامية في الضفة الغربية، شجع العناصر الأكثر تشددًا بين المستوطنين اليهود على التمادي".
على المنوال نفسه، ترى افتتاحية الراية القطرية أنه "من المهم أن تدرك الحكومة الإسرائيلية أنها مسؤولة مسؤولية مباشرة عن هذه الجريمة بتوفيرها الحماية القانونية والأمنية للمستوطنين كما أنها تتحمل المسؤولية عن جميع العمليات الإرهابية التي ظل المستوطنون يرتكبونها ضد الشعب الفلسطيني".
"مجزرة وحشية للمستوطنين في الضفة،" كان واحدًا من عناوين القبس الكويتية.
مفتاح شعيب في الخليج الإماراتية يرى أن "العالم أجمع يتحد من شرقه إلى غربه لمحاربة الإرهاب وتنظيماته المحسوبة على المسلمين، ولكنه يتجاهل إرهاب المتطرفين اليهود في فلسطين المحتلة، وبوحي من سياسة حكومة الاحتلال في التحريض والكراهية".
الخبر الجزائرية تقول: "أحرق إرهابيون يهود، فجر أمس الجمعة، رضيعًا فلسطينيًا لم يتجاوز 18 شهرًا، حتى الموت".
|