دعوة
دعوة:
هيمنت بنظراتها على مُحياه.. تلك الديكتاتورية الجميلة، عادت للظهور في حياتهِ من جديد، بعد مرور عِقدٍ مريرٍ مِن الزمن.. كان قد تفرغ لِعملهِ، مُحاولاً نسيانها.. وكانت قد سئمت الحياة مع وابلٍ من آثامٍ.. أطلقت عليه لقب أبو جهلٍ.. ما إن دخلت مكتبهُ البالغ الأناقة.. تبدلت حياتهُ وعاد ليصطدم وصخرة الكبرياء..
ذات صباحٍ غير اعتيادي.. نهض مُكتئباً ..يبحثُ عن عُذرٌ يبرر فيه ابتعادهُ المتكرر عن منزلهِ وعائلته.. فاجأهُ ساعي البريد ببطاقة دعوة لحضور زفافها الثاني، على مُدير مكتبهِ..
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|