[size="5"][color="darkgreen"]صرخة عهد ..
{{ أنا خلفي رجال يستطيعون قلب موازين الشرق الاوسط بأكمله وليس الأرض المحتلة فقط .. أنا عربية يا هامل ! }}
هذا ما قالته الشابة الفلسطينية عهد التميمي للقاضي الصهيوني وهو يحاكمها ، فأيّ أبجدية تتمكن من مجاراتها ..
(بحر البسيط)
1 عهدٌ تحدّت بني صهيون تهديدا = في صرخةٍ قد علت في العمق تنديدا
2 ها قد تعالى بوسط القدس اعلانا == ثم اعتلى للذرى بالحقّ ترديدا
3 عهدٌ تعالت ونادت يا أهالينا === هُبُّوا فقد حان يوم الرد تسديداً
4 ذي صرخة يا بني عدنان ردّوها = في وقفة ترتقي فالخصم منكودا
5 جاءت تنادي فهل في العرْب أسماع = أم هل اثارت مروءآت الأجاويدا؟
6 ذي وقفة جاوزت اعلانهم بُكْماً === اكرم بها حافظت للعُرْب تمجيدا
7 (عهدٌ) تعدَّت فهل قد اسمعت طرْشاً == أم هل على أصغريها ران تصفيدا؟
8 رغماً ستبقى لعهدٍ صوتها يسمو = كلا لمن يعتدي بل يكفي تهويدا
9 في أمّة طالما في النوم قد تاهو = لا يسمعون الندا يهوون تقعيدا
10 كم من رجالٍ دعت في ردّها فيهم = في عقر أبياتهم سمّوها صنديدا
11 من ذا تنادي أيا عهد لقد بيعت === أوطان أجدادنا للغرب تبديدا
12 حكامنا أعبدٌ للنفس والدنيا === كرسيُّهم غاية؛ ما الدين إن بيدا؟
13 ما همّهم قدسنا ، لا غصْب أقصانا = أموالهم خُصّصت للهدم ترصيدا
14 جمهورنا فاسمعوا نجدات أهلينا ==== لا تركنوا للذي للعار توليدا
15 ثوروا على ذلّهم هُبّوا كماضينا = واسترجعوا أرضنا جمعا وتحشيدا
16 هذا نداءٌ رقى أنّى تجيبوها ===== = بنت التَميميُّ قد أبدته تجنيدا
17 أمّا صعود السنا نرقى لعلياءِ ====== أو في خضوعٍ بقي من كان رعديدا
النقد العروضي لقصيدة الأستاذ الشاعر جعفر عبدالمندلاوي , وقد نظمها على بحر البسيط , وتفاعيله كما ظهرت على الدائرى الخليلية : مستفعلنْ / فاعلنْ / مستفعلن/ فاعلن ........ مرتين ــ ــ ب ــ / ــ ب ــ / ــ ــ ب ــ / ــ ب ــ الأستاذ جعفر يقدم لنا قصائده على نمط خاص وإيقاع ينفرد به لنفسه فلعل بعض المنشدين يعجبهم هذا الإيقاع فيتمسكون به بغنائهم أو أناشيدهم , والقصيدة التي بين أيدينا كان لها طعم خاص في عروض أبياته وليس في أضربها , فالأضرب لا بأس بها فعي تتماشى مع عروض الخليل قلباً وقالباً ولا غبار عليها . وأما الأعاريض فلنا أن نوضحها للقارئ المتخصص في العروض ليعرف مسارها الإيقاعي الجديد والخارجة عن أعاريض الخليل . إن لبحر البسيط له ثلاثة أعاريض وهي : 1 ــ العروض الأولى مخبونة ( فاعلن تصير فعِلن ) 2 _ العروض الثانية مجزوءة ( مستفعلن ) 3 ــ والعروض الثالثة مقطوعة للتفعيلة مستفعلن لتصير مفعولن, ولم تذكر كتب العروض استعمال القطع للتفعيلة فاعلن , وهو كما ورد في القصيدة . ولا يعني ذلك ظهور عيب في القصيدة ما دامت سليقة الشاعر استهوت هذا الوزن بعينه . إن الخليل اعتمد الذائقة العربية في تدوينه للشعر , فالسليقة العربية لا تحبذ قطع ( فاعلن) في عروض بحر البسيط , ولم تحبذ التفعيلة (فاعلن) وهي سالمة من الزحاف أيضاً , بل جاءت أشعار العرب بتفعيلة مخبونة وهذا ما يناسب الذوق العربي , وختاماً أقول , شكراً للشاعر على قصيدته , فهو ابتكر لنفسه وزناً لم يكن شاذاً عن بحر البسيط , وبخاصة لأن هذا البحر فيه من ألوان الإيقاعات ما يجعل الدارس في حيرة منه . لكم التحايا الملاح أخي جعفر , وبارك الله بك . @@@@@@@@@@@@@@@@@@@ صرخة عهد ..
(بحر البسيط)
1 عهدٌ تحدّت بني صهيون تهديدا = في صرخةٍ قد علت في العمق تنديدا
2 ها قد تعالى بوسط القدس اعلانا == ثم اعتلى للذرى بالحقّ ترديدا
3 عهدٌ تعالت ونادت يا أهالينا === هُبُّوا فقد حان يوم الرد تسديداً
4 ذي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]يا بني عدنان ردّوها = في وقفة ترتقي فالخصم منكودا
5 جاءت تنادي فهل في العرْب أسماع = أم هل اثارت مروءآت الأجاويدا؟
6 ذي وقفة جاوزت اعلانهم بُكْماً === اكرم بها حافظت للعُرْب تمجيدا
7 (عهدٌ) تعدَّت فهل قد اسمعت طرْشاً أم هل على أصغريها ران تصفيدا؟
8 رغماً ستبقى لعهدٍ صوتها يسمو = كلا لمن يعتدي بل يكفي تهويدا
9 في أمّة طالما في النوم قد تاهو = لا يسمعون الندا يهوون تقعيدا
10 كم من رجالٍ دعت في ردّها فيهم = في عقر أبياتهم سمّوها صنديدا
11 من ذا تنادي أيا عهد لقد بيعت === أوطان أجدادنا للغرب تبديدا
12 حكامنا أعبدٌ للنفس والدنيا === كرسيُّهم غاية؛ ما الدين إن بيدا؟
13 ما همّهم قدسنا ، لا غصْب أقصانا = أموالهم خُصّصت للهدم ترصيدا
14 جمهورنا فاسمعوا نجدات أهلينا ==== لا تركنوا للذي للعار توليدا
15 ثوروا على ذلّهم هُبّوا كماضينا = واسترجعوا أرضنا جمعا وتحشيدا
16 هذا نداءٌ رقى أنّى تجيبوها ===== = بنت التَميميُّ قد أبدته تجنيدا
17 أمّا صعود السنا نرقى لعلياءِ ====== أو في خضوعٍ بقي من كان رعديدا @@@@@@@@@@@@@@@@
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالب احمد الغول
النقد العروضي لقصيدة الأستاذ الشاعر جعفر عبدالمندلاوي , وقد نظمها على بحر البسيط , وتفاعيله كما ظهرت على الدائرى الخليلية : مستفعلنْ / فاعلنْ / مستفعلن/ فاعلن ........ مرتين ــ ــ ب ــ / ــ ب ــ / ــ ــ ب ــ / ــ ب ــ الأستاذ جعفر يقدم لنا قصائده على نمط خاص وإيقاع ينفرد به لنفسه فلعل بعض المنشدين يعجبهم هذا الإيقاع فيتمسكون به بغنائهم أو أناشيدهم , والقصيدة التي بين أيدينا كان لها طعم خاص في عروض أبياته وليس في أضربها , فالأضرب لا بأس بها فعي تتماشى مع عروض الخليل قلباً وقالباً ولا غبار عليها . وأما الأعاريض فلنا أن نوضحها للقارئ المتخصص في العروض ليعرف مسارها الإيقاعي الجديد والخارجة عن أعاريض الخليل . إن لبحر البسيط له ثلاثة أعاريض وهي : 1 ــ العروض الأولى مخبونة ( فاعلن تصير فعِلن ) 2 _ العروض الثانية مجزوءة ( مستفعلن ) 3 ــ والعروض الثالثة مقطوعة للتفعيلة مستفعلن لتصير مفعولن, ولم تذكر كتب العروض استعمال القطع للتفعيلة فاعلن , وهو كما ورد في القصيدة . ولا يعني ذلك ظهور عيب في القصيدة ما دامت سليقة الشاعر استهوت هذا الوزن بعينه . إن الخليل اعتمد الذائقة العربية في تدوينه للشعر , فالسليقة العربية لا تحبذ قطع ( فاعلن) في عروض بحر البسيط , ولم تحبذ التفعيلة (فاعلن) وهي سالمة من الزحاف أيضاً , بل جاءت أشعار العرب بتفعيلة مخبونة وهذا ما يناسب الذوق العربي , وختاماً أقول , شكراً للشاعر على قصيدته , فهو ابتكر لنفسه وزناً لم يكن شاذاً عن بحر البسيط , وبخاصة لأن هذا البحر فيه من ألوان الإيقاعات ما يجعل الدارس في حيرة منه . لكم التحايا الملاح أخي جعفر , وبارك الله بك . @@@@@@@@@@@@@@@@@@@ صرخة عهد ..
(بحر البسيط)
1 عهدٌ تحدّت بني صهيون تهديدا = في صرخةٍ قد علت في العمق تنديدا
2 ها قد تعالى بوسط القدس اعلانا == ثم اعتلى للذرى بالحقّ ترديدا
3 عهدٌ تعالت ونادت يا أهالينا === هُبُّوا فقد حان يوم الرد تسديداً
4 ذي عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]يا بني عدنان ردّوها = في وقفة ترتقي فالخصم منكودا
5 جاءت تنادي فهل في العرْب أسماع = أم هل اثارت مروءآت الأجاويدا؟
6 ذي وقفة جاوزت اعلانهم بُكْماً === اكرم بها حافظت للعُرْب تمجيدا
7 (عهدٌ) تعدَّت فهل قد اسمعت طرْشاً أم هل على أصغريها ران تصفيدا؟
8 رغماً ستبقى لعهدٍ صوتها يسمو = كلا لمن يعتدي بل يكفي تهويدا
9 في أمّة طالما في النوم قد تاهو = لا يسمعون الندا يهوون تقعيدا
10 كم من رجالٍ دعت في ردّها فيهم = في عقر أبياتهم سمّوها صنديدا
11 من ذا تنادي أيا عهد لقد بيعت === أوطان أجدادنا للغرب تبديدا
12 حكامنا أعبدٌ للنفس والدنيا === كرسيُّهم غاية؛ ما الدين إن بيدا؟
13 ما همّهم قدسنا ، لا غصْب أقصانا = أموالهم خُصّصت للهدم ترصيدا
14 جمهورنا فاسمعوا نجدات أهلينا ==== لا تركنوا للذي للعار توليدا
15 ثوروا على ذلّهم هُبّوا كماضينا = واسترجعوا أرضنا جمعا وتحشيدا
16 هذا نداءٌ رقى أنّى تجيبوها ===== = بنت التَميميُّ قد أبدته تجنيدا
17 أمّا صعود السنا نرقى لعلياءِ ====== أو في خضوعٍ بقي من كان رعديدا @@@@@@@@@@@@@@@@
أستاذي الكبير والفاضل النحرير الأديب الفذ غالب الغول
تحية واحتراما ..
سررتُ أيمّا سرور وأنا ألتقط حروف كلماتك الرائعات في تعليقك النقدي العروضي الممتع حقّا والمحّفز لنا في التواصل في هذا المضمار ..
وسررت أكثر حين تكرمت بتوضيح مفصل للقصيدة وما لها وما عليها ..
ممتنٌ لك ايها الأخ والاستاذ العزيز لما بذلته من جهد في بيان ذلك .. كما هو دأبك في أروقة المنتدى تعليقا وتصحيحا ونقدا ..
اشكر جميل ذوقك وحاتمي حرفك .. داعيا المولى ان يحفظكم ويسددكم لكل خير ..
مع وافر الاحترام والتقدير
ما أروعك من أخٍ كبيرٍ ورفيق حرفٍ كريم ..
أيها النبيل الصالح والألمعيّ الجزائري ..
فالشكر موصول لك ولجميل تتبعك ومتابعتك الدؤوبة في جنبات المنتدى ..
ممتن لك أيها النقيّ ..