سوف يسألني ... أحقاً أحبــــــــــه ... ؟!
يسطو على روحي إيقاع مستمر ، يغفو في عيوني ، لارتسم على شفتيه ابتسامة ، طال انتظارها
يفيض فيّ حين انبثاق الشوق ... طيفاً و لهفة ، و أنا التي سكنها الوجع آهاتٍ و أنات ...
في صمت البحر ... كان بكائي ، في زمن حبٍ محال ... ، مذ تيبس الدمع في مقلتيّ ، أيقنت أنك
لن تأتي ، في كل الدروب المفضية إليك ...
أنتَ يا من تنزلت من روحي بوحاً ، عشقاً ، لتسرقني من هطول الآلام فيّ ، فأنا التي خلع
الدجى عنها عثرات عمرٍ مرّ ، ليعلّق عتمته ، نوراً من عينيك ، مدّ يديك ، تحرّى الحب فيّ
بلل ذاك الجفاف ، سأرويك بماء القلب ، كيف أسميك ... ؟؟؟!!!
مدّ يدك ، فالرمل يتوق لعطف الموج ، و على البحر ، ما زلت أنتظر روحاً أورقت فيّ
سماح جمال عمر