منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   رسائل في مهب العمر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=257)
-   -   رسالة إلى صديقة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14168)

ميساء البشيتي 07 / 04 / 2012 06 : 08 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
نصيرة
تصالحت قبائل الأوس والخزرج على ظهري .. أنا التي مددت إليهم آلاف الأيادي لم يمدوا إليَّ إلا خنجراً طعنني في القلب .. سأصمت أنا الآن لأرى فقط لون حديثهم كيف سيكون ؟
منذ الصغر لدي قناعة أن ما هو آيل للسقوط لن تجدي فيه الجدران الاستنادية ولن تطيل عمر بقائه .. وما يحصل اليوم هو خير شاهد على انهيار الوقت ..
لقد انهار الوقت بعد أن تصدع وجميع من راهنت عليهم خسروا الرهان وأثبتت الحياة أن لها أنياباً أكبر من أنياب أسماك القرش لو اجتمعت .. وإنني لن أقدم روحي قرابينَ لأسماك القرش ولأنيابها .. أنا لن أدع جسدي جسراً تمرُّ عليه قبائل داحس والغبراء ليتبادلوا رسائل الصفح والغفران ..
سأصمت الآن وسأتركهم في غيهم يعمهون ..
وبكل تأكيد ستشرق الشمس يوماً لكن من أي جهة لم أعد أدري .. للأسف كل فناجين القهوة التي احتسيتها برفقة الشمس عجزت عن أن تحدد لي مطلع الشمس القادمة من أين .. لذلك سألتحف غيمة وأركن إلى معابد الصمت .. وللبيت رب يحميه .

نصيرة تختوخ 09 / 04 / 2012 33 : 07 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px outset red;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]نصيرة كتبتِها في بداية الرسالة قصيرة،سريعة ، وحيدة .
وذكرتني بجملتك ''لكننا نفاجىء بأن الحقيقة دائماً تأتي عارية من جميع أثواب الزينة..
خالية من كل العطور..''
لاتحتاج أسماؤنا لأي زينة أحيانا ولا خطاب غيرنا لنا ولا أحداث أيامنا.
تكون الزينة أحيانا ترفا لا نستحقه أو لانقدر عليه أو لا يتماشى وتعبنا أو مزاجنا.
يتدفق الكلام أو القرار أو الحدث كسيل ينبثق من صخرة صماء يباغتنا أو يجرفنا معه لا يهم.
المهم أنه يفاجئنا كتلك الحقيقة التي وصفتها ولايراعي توقعاتنا. لايراعي نبض القلب إن كان سريعا أو بطيئا.
متصاعدا أو مندمجا مع إيقاع الحنين .
تأتي الحقيقة عارية وتسقط باقات الورد في الوحل وتحتفل خيبات الأمل دوما بنجاحها لأنها تتقن تقديم الصفعة المفاجئة وكسر الخاطر الذي شحن نفسه بإيجابيته.
كل هذه الأوصاف التي تشبه قطع الفخار الإنجليزي المتناثرة صحيحة لكن أناملي الصديقة التي قد لا تتقن أي شيء. تظل تحاول أن تجمع وتلصق وتزين بياض الفخار بوردة تفوح عطرا خياليا. يصنع زينة اللحظة ومفاجأة المساء وحلاوة الأمل وكساء الحقيقة التي تقول أنها تهوى الاختباء وأ ن لها حقائب فيها الأجمل .
هل سمعت ياصديقتي عن حقائق لها حقائب؟ ولا أنا قبل سطرين لكن ليس كل شيء محالا أو لنتفق على أن ماقد نسمعه لأول مرة ممكن ممكن.
دمت بخير.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 03 / 05 / 2012 52 : 08 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/124212/roses-are-pink-flowers.gif');border:4px groove deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مساء الخيــر ياميساء؛
ماذا فعلت اليوم؟ إلــى أين ذهبت؟
هل أيقظك حلــم باسم ودغدغك النسيم أم أنك أفقت علــى كــومة من تعــب و مزيج من قلق وحنيــن؟
قد لايفهم كثيرون أن أشياء كثيرة تحدث في يوم عادي جدا ، وأن آلاف الأشياء والأحداث الصغيرة تفاصيل كثيرة ترسم ملامح اليوم وتجعل كل يوم يختلف عن غيره.
أستمع لمعزوفة أحب أن تستمعي إليها معي وسأحكــي لك بعضا مما فعلت اليوم.
http://www.youtube.com/watch?v=bbf-3...feature=relmfu
خرجت. كانت السماء, كعادتها هذه الأيام ,غائمــة, رمــادية. لكن عصا الربيع التي لم تطل السماء طالت الأشجار ووضعت عليها تيجانا بنفسجية وخضراء وأكاليل بيضاء.
تخيلي أن بعض الأغصان تدلت من ثقل الزهر الأبيض والوردي عليها وانحنت وكأنها تعرض جمال عرائسها على المارة .
مررت على المكتبة ،فضولا فقط، فوجدت 'صباح في جنين ' رواية لكاتبة فلسطينية تدعى
'سوزان أبو الهــوى ' متربعة على رفوف الكتب الجديدة المعروضة .
أخذت نظرة عن مضمون الرواية واستبشرت خيرا.
تذكرت غســان كنفاني وناجي العلي وحكايات الاغتيال وأنا أتصفح الرواية. ماعاد يجدي الاغتيال وأصوات الفلسطينيين تأتي من كل بقاع الدنيا و أبناء فلسطين يكبرون، يتعلمون كل اللغات ويكتبون بها وتترجم كتبهم.
سيأتي يوم تتحد الأصوات وتلبس لغاتهم العلم الفلسطيني في الأدب و القانون و الفنون وتحاصر الاحتلال.
ألا تظنين ذلك؟
خرجت من المكتبة متفائلــة بعد أن رأيت كتابين آخرين أثارا اهتمامي واحد لكاتبة پاكستانية تعيش في أمريكا تحكي عن طفلة متبناة تسافر للبحث عن جذورها والآخر لكاتبة وكاتب هولنديين يحمل رسائل يومية.
رسائل كرسائلنا هذه وأحيانا أقصر وبتفاصيل أقل.
تحمل رسائل الكاتبين نبض حياة و مشاعر وإنسانية وحبا دون شك.
قمت بجولة في محلات أخرى لفترة قصيـرة بحثت عن حذاء أحمــر لم أجده.
اشتريت علبة شكولاتة وأشياء صغيــرة وعدت.
بحثت عنــك ولــم أجدك. فتساءلت إن كنت تبحثين عن شيء ما ,أويشغلك أمر ما , وإن كنت فتحت خزانة الذكريات فأخذتك إلى مكان قد لا تعرفينه إلا أنت.
حيث أنت كوني بخير.
Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN][/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نصيرة تختوخ 26 / 05 / 2012 52 : 01 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:4px inset deeppink;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]قد تظن صديقتي أنني لم أتذكرها في باريس وأن وقتي كان مليئا بأشياء كثيرة غير صداقتنا.
لكنني حين جلست في الحافلة أخرجت أجندتي وقلمي وبدأت أكتب لها كعادتي المكتسبة منذ مدة.
قالت عني زميلتي وهي تنظر إلى السطور التي تبتدأ من اليمين إلى الشمال.
'امرأة غامضة، ترى ماتكتبين؟ '.
فرددت باسمة:'أشياء لاتستطعين قراءتها '.
وكنت أكتب :
' وعدتك ياصديقتي أن أكتب لك من مون مارتر وأنا جالسة في مقهى. لكنني في الحقيقة لم أمنح نفسي فرصة فعل ذلك أو ربما هو الوقت الذي لم يسمح لي أو هو الكريپ الشهي المحشو بالنوتيلا والموز, الذي كنت أتلذذ به وأنا أتجول في أزقة مون مارتر بين المحلات وأعمال الفنانين المتجولين, من حال بيني و بين الكتابة...
في مون مارتر عالم من البوهيمية و الحياة والجمال.
فنانون غير مبالين بشيبهم وتغير ملامحهم كل يوم.
يعيشون بما تنتجه أيديهم من لوحات فنية ويستقبلون العالم وهم يحافظون على طبعهم ووفائهم لما يحبون.
إنهم يمنحون النفوس راحة منبعثة من نفوسهم ومثلهم أحب أن أكون مريحة لغيري ولاأشعل القلق في النفوس.
http://up.arab-x.com/Apr12/hWd25860.jpg
أظن أنك أيضا هكذا, حتى حين لا تتعمدين, فإن لديك مساحات رحبة لا تضيق بالعيون القلقة ولاتختنق بالهواجس العابرة.
هناك من يسمي هذا طيبة وأنا أسميـه أيضا تناغما.
كلما تناغمنا مع أنفسنا وماحولنا كلما كنا أريح وأكثر توازنا.
صديقتي من الشانزايليزي، إلى حدائق تويلري، إلى ساحة الكونكورد، إلى ساحة اللوڤر، إلى كنيسة نوتردام، إلى الغروب على نهر السين إلى برج إيفيل مشيت و باريس تأخذني إليها.
http://up.arab-x.com/Apr12/ago25860.jpg
تضمني كما ضمتني وأنا رضيعة وتشهد أن هناك مدنا لا تضيق قلوبها بألوان البشر وأيادي البشر وأحاديثهم وأغانيهم ..
باريس التي تقف فيها التماثيل وتتحرك فيها الحياة وتتماوج. لها تاريخ مثل مدينتك أبكاها الإنسان وأسعدها الإنسان واحتفظت في ثناياها بحب الإنسان لها وإن كان ظالما.
مدينتك أعرق وأقدس لكنها مثل باريس لا تسلخ ثوب جمالها لا تتخلى عن أصالتها عن تاريخها، عن دروبها القديمة.
مهما حاولوا تحويلها ستبقى تمتماتها القديمة حاضرة فيها.
وسيبقى صداك وأقرانك يستيقظ في حواريها.
كم مدينة زرتِ و في كم مدينة مشيتِ وبقيت هي ساكنة في قلبـك. أظن أنها مثلك وأنك تسكنين في قلبها. كما أظن أن للمدن قلوبا تحضننا وتدخلنا إليها وأن بعضها ساحرات ماهرات خيرات تشعرننا برحابة العالم وجمال التفاصيل.
من باريس أكتـب لك صديقتي لأخبـرك أن العالم الجميـل حتى وإن كان مخيفا أحيانا وأن الأمـل يمشي إلى جانبنا حتى وإن نسيناه وأن الحياة تعدنا بالحب ماأحببناها وأنـك صديقتي في أحلى مزاجاتي وأسوء مزاجاتي وفي كل شوارع الدنيا.
دمت بخير''.
http://up.arab-x.com/Apr12/qiJ25860.jpg

Nassira[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

خالد مخلوف 26 / 05 / 2012 09 : 06 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
هل هذا كثير عليّ يا صديقة ؟
أم سأبقى أنا وأنت كفين تلاطمان موج البحر ..
وموج العمر ..
ولا تستويان ..
حتى تستريح الأبدية على كفك و كفي ؟
****************************
ألا زالت تلك اليدان الصغيرتان
تلاطمان الموج محاولتان
معرفة أسراره
يكفيها أنها أكتشفت
أسرار اللغة
لتخط وتبدع تلك الرسائل
الشفافة الرائعة
ميساء يا صاحبة
اليدين الرقيقة والحانية
ما أبدع وأروع بوحك أيتها
الشفافة النقية
وتلك الأخت نصيرة
ما أروع ما تبحث عنه
لتفاجئنا به

فتيحة عبد الرحمن 26 / 05 / 2012 33 : 07 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
ما أجملك وما أجمل رسالتك أ نصيرة
لي والرسائل قصة تنسج في ذاكرتي عشها الأبدي

مودتى وتقديري

ميساء البشيتي 27 / 05 / 2012 27 : 02 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد مخلوف (المشاركة 148261)
هل هذا كثير عليّ يا صديقة ؟
أم سأبقى أنا وأنت كفين تلاطمان موج البحر ..
وموج العمر ..
ولا تستويان ..
حتى تستريح الأبدية على كفك و كفي ؟
****************************
ألا زالت تلك اليدان الصغيرتان
تلاطمان الموج محاولتان
معرفة أسراره
يكفيها أنها أكتشفت
أسرار اللغة
لتخط وتبدع تلك الرسائل
الشفافة الرائعة
ميساء يا صاحبة
اليدين الرقيقة والحانية
ما أبدع وأروع بوحك أيتها
الشفافة النقية
وتلك الأخت نصيرة
ما أروع ما تبحث عنه
لتفاجئنا به

أخي العزيز خالد
إنها لمفاجآة جميلة لي ولنصيرة أن تستضيفك هذه الرسائل
نعم أخي أنا ونصيرة وجدنا أنفسنا معاً نقاوم كل تلك الأمواج
ومنذ ذلك اليوم ونحن في حالة مد وجزر مع تلك الأمواج
وبوجودكم الغالي إلى جوارنا لن يهزمنا شيء
خالد شكرا على هذا الحضور الجميل والله يسعدك كما أسعدتني .

ميساء البشيتي 27 / 05 / 2012 28 : 02 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
صديقتي نصيرة
حمداً لله على سلامتك يا غالية وعودة ميمونة إن شاء الله .
أنا يا صديقتي في غيابك ولو كان لمجرد ساعات أشعر بالضيق وأشعر بالضياع وأشعر بالغربة مع أنني وسط أحبتي ولكنني دائماً أرتاح حين أشعر أن عينيك تلاحقني في كل مكان .. تتواجد معي في كل الأمكنة وعلى الورق وبين السطور وأحياناً أجد ظلك راسخاً على الورق فأعرف أنك بقيت بين الحروف ولم تبرحين المكان ..
أنا يا نصيرة بدأت أكره بعض الكلمات مثل القلق والحزن والهم والتوتر والليل .. أنا أريد وبكل صدق أن أشطبها من قاموسي .. لا أريد أن أكتب بأبجدية تحمل هذه الحروف .. نحن وقعنا في شرك الحزن .. الحزن والهم والقلق اجتمعوا علينا ونصبوا لنا شركاً ونحن لبساطتنا وطيبة قلوبنا وقعنا بهذا الشرك وكنا نظن أن الحزن قارورة كالصبر علينا أن نحتسيها حتى النهاية واكتشفنا الخدعة لاحقاً بعد أن تناولنا قواريرَ من الحزن وصبغنا القلوب بالسواد ..
واليوم تعبنا من هذا الحزن فمن يرفع عنا غيومه التي تكاد تطبق على أنفاسنا حتى آخر نفس .
أحب السفر يا نصيرة حين يكون كالحج إلى الأماكن .. أرغب بالابتعاد ما أمكن عن البشر .. الأماكن لا تتذمر ولا تعرف الشكوى لذلك أنا أرتاح لكل الأماكن وأحب كل العواصم .. لكن القدس تبقى هي قصة حبي لذلك لا أحسبها في مصاف العواصم إنما مع سلالة الأحبة ولكن الأحبة الذين لا يتركوننا في منتصف الطريق ويسلمون للموت أرواحهم بكل رضا وطيبة خاطر ..
غاليتي .. سعدت بأنك تناولت وجبتي المفضلة وهي الكريب المحشو بالنوتيلا والموز وكذلك المكسرات فهذا الطبق يشعرني بالسعادة العارمة ويمدني بطاقة رهيبة لأتابع هذه الحياة التي لا ذنب لها إلا أننا لم نفهمها أبداً ..
سعيدة بعودتك يا غالية وسعيدة بهداياك الثمينة وسعيدة بأن تجددت الحياة في أوردتك وشرايينك وسعيدة أنك عدت ترسمين لنا الصباح بأشهى الألوان واعذريني يا صديقتي لقد قصرت معك جداً فأنا أحياناً أكون ضعيفة جداً .. وأنحني أمام العواصف الكبيرة .. لكنِّي الحمدلله وبفضل الله أحاول أن أتجاوز كل الصعاب .. ودائماً أحاول مصالحة الحياة وأخذ هدنة لمداعبة النسيم في وقت الصباح فهذا كل ما أشتاقه يا غاليتي وأشتاق أن تشاركيني إياه ..
وبكل الحب يا نصيرة أستقبلك وأقول لك كم كانت باريس محظوظة بك .. وكم أنا محظوظة بك يا صديقتي .. ودمت .

فتيحة عبد الرحمن 27 / 05 / 2012 22 : 03 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
ياريتنا رحنا باريس ميساء حتى نتلقى منك رسالة جميلة كهذه ههههههههههه

دامت المحبة ودمتما أختين / صديقتين
أستاذة نصيرة / ميساء
صباحكما وكل من سيقرأ الرسالة ... ورد وأمان






نصيرة تختوخ 27 / 05 / 2012 59 : 03 PM

رد: رسالة إلى صديقة
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذة فتحية ؛أستاذ خالد شكرا لتوقفكما هنا ولكلماتكما الطيبة.
تقديري و تحيتي[/align]
[/cell][/table1][/align]


الساعة الآن 19 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية