|
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
تحية من القلب ياغاليتي أستاذة ميساء
كم سرني تواجدك ... وعذروني لغيابي فالسفر يتطلب مني ذلك ..وظروفي .. لكنكم بالبال والله يشهد .. تقبلي تقديري واحترامي ... لك الود والورد |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
استاذي العزيز الراقي رشيد
يسرني تواصلك وتفاعلك مع ما أكتب ... أنا لا أكتب إلا الذي أشعر به فما أصدق أن تنتقل مشاعرك لقلوب وذائقة الآخرين .. سأبقى أكتب ولن يمل قلبي مما يفيض .. تحية لك يا أستاذنا المبدع |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة التاسعة والستون في جوف الليل تسدل ذكرياتي أنفاسها المرهقة على جفونه..تحتضنك بقوة حتى السبات .. تعلق نفسي أنفاسها الملهوفة على عتبات القمر المتعجل الرحيل.. أصبح البؤس يقطن كل لوحات روحي...فلا يتراءى بها سوى رماداً تثخنه الجراح. حتى عندما ابتلعت عيوني غصة البكاء ..لم أندب حظها لفراقك..؟ لأنك تسكن بها . تمزقني مخالب الشك ..فمتى يطلقوا أسرك ..؟ومتى تتكسر قيودك على عتبات الظلم..أتهجى حروفك وكأني طفل وليد لم يفقه سوى عينا أمه وينطقك..؟! تتآكل كلماتي وتترك بقاياها توقد ضميري ليأخذ الثأر.. سأنقل لك كل حرف وأنصافه لتفسره بطريقتك ..هل ستنصفني بعدها..؟ قد يجد الكثيرون عشقي لك ضرب من الجنون .. كيف أقنعهم بأن حبك لم يكن يوماً وهم يتصيدني ..تتهاوى تحته صحوة اليقظة. |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة السبعون قطرةٌ... فقطرة..تتسايل حمّى الشوق..تصيبني رجفة البعاد ..فتدخلني بغيبوبة تكركر كطفلٌ يهزئ من القدر. أهذي بسنوات تطاولها عشقك بغرابة..؟! لم تترك لي مجال لأقتلعك من جموح الذكرى العابثة بشغف.. تتقلدني ثوراتك فألج بالسؤال أي حبٌ هذا الذي ينصب لي فخاخ اللحد فأفترش ترابه لأريح جسدي المبعثر وأُنيم شفاهي على شفاهه. أتعلم أي الناس يسعدون بي ..؟هم الذين وجدوني أهذي بمقلتيك ..كالأموات عندما يتشبثون بآخر قطرة من الحياة تنفثها أرواحهم للقبر. أتعلم أي حزن أعشقه بك..؟ الحزن الذي لهُ بريق.. أختلط به حزن الأيتام يئن من شحة الفرح. ..أعبر به المروج... والبحار تقاسمني أسرارها المسرجة الغلال. أتعرف بأن حبك علمنّي بأن أخلق من أجنّة العدم ..حياة ... وفي لُجّة الخوف أتخذ القرار.. |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة الواحدة والسبعون
حبيبي .. كنت أحاول الانقطاع عنك لأدخل غيبوبة مجنونة تخرجني من دوامتي المملة ... وجدتني امرأة ضعيفة لا تتحمل إهمال قيود رجل ... أتنفس خطواتي أليك وأحسبها بالسنوات .. لماذا تتركني وحيدة..أنكب بين زوايا القدر المعتمة.. تتلاطمني فلوك الدنيا بقسوتها وغدرها المترصد خلف قضباني. السنوات تمضي بربيعها الذي آسره الخريف ..يقتلع كل لحظة جميلة زرعتها عيناك.. أعترف بأن زمن الفوارس ولّى مع الريح المظلمة ...لكنك الوحيد الذي بقى يحمل سيف الحب والحرية.. أنت الوحيد الذي أثبت أن الحب والحرب قلب يضاجع الجراح ..يذبح القيود على رقاب المسوخ.. فاعذرني عن عدم ذكر تاريخ الحب..! فأنا لا أعترف إلا بالحرية وخسائر الحرب. |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
[align=justify]
تحية لإبداعك المميز أختي هدير . في كل مرة يفتقدك ركن الخاطرة أكون على يقين من أن هناك مخاضا إبداعيا لا بد و أن ينجب مثل هذه الرائعة . شكرا لك ودام ألقك . [/align] |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة الثانية والسبعون
حبيبي قلبي ينثر أشواقه فوق مشاعر حافية لا تلتحف إلا ظلها... يتهيأ لأخذ الثأر منك... فما بقي له أن يستمر بمسامحة جفاك .. حتى وأن كنت مرغم على البعاد.. كيف تطوع لك نفسك سفك مشاعري .. نذرت نفسي لأكون غيباً يفسر قدرك ..فكم أمنت بعشقك .. لم تضف لي سنوات انتظاري لك سوى عمراً آخر ينولد بين أجنة القهر .. لم تكن للأعياد فرحة ...فكل للحظات السعادة نحرتها بين مقلتيك.. لم أشفى من حبك بعد ...بقت أبعاد الذكرى مترصدة بزوايا عقلي ..شبح يخاف أن ينفث أنفاسه في وجهي فأستعيذ منه...؟! |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الرسالة الثالثة والسبعون
كم من الذكريات تنولد لتموت على فراشها الحريري... إلا ذكراك تمنح نفسها عمراً يورق على أذرع شجرة مسلوبة الأطراف.. لم أعطيك الأعذار لتطيل الصمت وتغازل القيود.. فما فُرض عليك كان ضرباً من الجنون .. قيدك مجرد وهم حاصرته بنادق الجبناء ... أعذرهم ما كانوا بحبنا سوى أغبياء جاهلون.. أزدادُ لك شوقاً ..عشقاً ..ولهاً ..فما أنا إلا نهراً يعشق الجنون.. من يجرؤ غيرك على سؤالي كيف أعشقك كل هذا العشق .. كيف لي أن أبرر لهم لن يفهمون ..سيبقى كل هؤلاء يتساءلون..؟ كيف أزرعك على شفتي وأنا ما أفطرت يوماً من صيام .. ؟ |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الأخت هدير
رسائلك تنساب روعة وجمال وباسترسال صامت تزرعين الحب الخالد ،وتعودين بحقيقة إنسان تنفجر بصدمات بركان ،لتنثرين سطورك بين ثنايا العمر المظلم وبين كل رسالة والأخرى تجسدين الحقيقة التي لا تحرك الجبال ولكن ألمس خيوط مربوطة بشكل الحب الأول فينزف منك سؤال.. إلى أين الطريق ؟ فتركني بين لحظة وأخرى لتوظفي سطورك عن كل ما مضى بالأمس واليوم والغد.. فترسمي كلماتك بعلامات استفهام...هل يعقل ..ومن هوالمدمر الجان؟ عزيزتي إنها خربشات أتلهف إليها وأنثرها كعادتي بتتدفق وشفافية.. وأرسم فيها خطوطي ..وأشكلها بانفعال دون حدود... لتكون قادرة على تعبير ما يختلج ما في نفسي من كلمات وهذه الكلمات ما هي إلا إلى أنثى تكتب جميل الكلمات تقبلي سطوري ودمت بخير وسلام خولة الراشد |
رد: رسائل إلى حبيبي المعتقل
الأخت هدير
رسائلك تنساب روعة وجمال وباسترسال صامت تزرعين الحب الخالد ،وتعودين بحقيقة إنسان تنفجر بصدمات بركان ،لتنثرين سطورك بين ثنايا العمر المظلم وبين كل رسالة والأخرى تجسدين الحقيقة التي لا تحرك الجبال ولكن ألمس خيوط مربوطة بشكل الحب الأول فينزف منك سؤال.. إلى أين الطريق ؟ فتركني بين لحظة وأخرى لتوظفي سطورك عن كل ما مضى بالأمس واليوم والغد.. فترسمي كلماتك بعلامات استفهام...هل يعقل ..ومن هوالمدمر الجان؟ عزيزتي إنها خربشات أتلهف إليها وأنثرها كعادتي بتدفق وشفافية.. وأرسم فيها خطوطي ..وأشكلها بانفعال دون حدود... لتكون قادرة على تعبير ما يختلج ما في نفسي من كلمات وهذه الكلمات ما هي إلا إلى أنثى تكتب جميل الكلمات تقبلي سطوري ودمت بخير وسلام خولة الراشد |
| الساعة الآن 51 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية