![]() |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مع أخي طلعت سقيرق 9- سأكون معك في قصائد المناسبات إلى حد ، لكن أرجو ألا يكون هذا مرتبطا بقصائد المدح .. المدح باعتقادي ، خاصة للمسئولين مصيبة ، ما رأيك بذلك ؟؟.. سأكون واضحا و صريحا جدا في هذا الموضوع فأنا لا أجد حرجا في المدح ما دامت في القصيدة اشتغالات فنية راقية و اهتمام بانسيابية النص و تدفق شعريته المميز لأننا في زمن يهمش فيه النص الجميل ما لم يتناول قضايا تهم السلطان و يحظى فيه النص الرديء بالشهرة و المنبر الاعلامي إذا تمسح بأحذية المسؤولين فما الضير أن يكون النص الجميل المادح هو صاحب تلك المكانة؟؟ [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مع أخي طلعت سقيرق 10- طقوس الكتابة الشعرية عند بغداد سايح ماذا تقول ؟؟ الشاعر بغداد سايح لا يكتب الشعر بالقلم و الورقة إلا و قد كتبه في القلب و نحته في الوجدان و رسمه في العقل فالطفس الشعري عنده متقلب فإذا كان خريفا تبعثرت أوراقه و راح يجمع أفكاره و إذا كان شتاء أمطر غمام الدهشة عليه صورا متفردة و إذا كان ربيعا أزهرت صفحاته و اعشوشبت حروفه واذا كان صيفا نضجت قصائده في عناقيد الرؤى. [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مع أخي طلعت سقيرق 11- نور الأدب فتح قلبه لك ورغم مشاغباتك احيانا فهو لن يتخلى في يوم من الأيام عن شاعر اسمه بغداد سايح وإن تخلى هو .. ماذا تقول عن هذه الجزئية ، ولا تقل لي اقرأ فقد أجبت من قبل سؤالي يختلف يا صديقي ؟؟ سأقول لك أن نور الأدب و بغداد سايح كلاهما واحد فللأدب نور ينبعث حين تشرق الكلمة هذا النور هو بغداد سايح شاعركم الذي ترونه مشاغبا يا أخي الحبيب. [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مع أخي طلعت سقيرق 12- الشاعر شبابيكه مفتوحة دائما ، نحن نعيش في فضيحة لا تغطى ، كيف تتصرف حيال ذلك .. خاصة أننا لا نستطيع إلا أن نقول للجمال أنت جميل ؟؟.. بعيدا عن المجاملات التي جنت علينا كثيرا أنا أفضل مداواة الجراح بالكي و طالما انتقدت في هذا غير انني ارى العضو المتعفن و الفاسد جدير بالبتر و انطلاقا من أن الشاعر مبادئ و قيم مختزنة داخل انسان عليه أن تكون مناعته قوية و ملقحا ضد كل هذه الأشكال البشعة. [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
مع أخي طلعت سقيرق 13- شعرك مرآتك بأمانة قد تشكل منزلقا .. الطبع يغلب على شعرك وهذا أجمل شيء في الشعر .. ماذا تقول قصيدة اليوم وماذا تقول قصيدة الغد عند الصديق الشاعر بغداد ..؟ قصيدة اليوم تقول أنها المرآة التي نرى فيها ذواتنا عارية من شوائب الزمن الرديء أما قصيدة الغد فهي النافذة التي نطل منها على بساتين الحلم و حدائق الأماني. [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
قرأت إجاباتك المتميزة أستاذ بغداد وقد عدت لأضيف سؤالا: * هل من اهتمامات للشاعر بغداد سايح بفنون وهوايات أخرى ؟ وأي الفنون يراها بغداد أقرب إلى الشعر؟ دامت لك الأوقات الحلوة [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
اقتباس:
مرحبا بك أختي نصيرة و أشكر لك اهتمامك الشاعر دائما تكون له روافد أخرى و أعتقد أنني شغوف جدا بالألعاب الفكرية كالشطرنج و حل الكلمات السهمية و المتقاطعة و أكثر الهوايات هي السفر و المطالعة. أرى الرسم أقرب فن إلى الشعر. [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
اقتباس:
الخيارات العشر التي أشرت إليها تستهويني لكن أحب أن أكون أولا شاعرا حقيقيا تخلد قصائده في ابتسامات الأطفال و في عيون النساء و في تجاعيد الشيوخ و في سواعد الرجال...أريد شاعرا اسمه بغداد سايح. إن الموضع الوحيد للشاعر في تلك المدينة هو أن يكون إنسانا بغض النظر عن صفته الاجتماعية أو السياسية أو وظيفته و مهنته فحين يتخلى الجميع عن إنسانيتهم يبقى الشاعر هو الإنسان فالشاعر يستطيع أن يكون في كل المناصب و المراتب ما دامت تحقق له امتداده الإنساني. [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
[frame="14 98"]
أخي يسين عرعار تشرفت كثيرا بمحاورتك وقبل أن أجيبك عن ما تعنيه لي تلك الكلمات أقول لك أن معناك تجاوزني بكثير فأنت أخ عزيز و كما قالت العرب رب أخ لك لم تلده لك أمك. طلعت سقيرق شاعر جميل و أخ نبيل. فلسطين نافذة الإنسانية مفتوحة على الطهارة و السلام. تلمسان زهرة المدائن عطرها أشعاري. بغداد سايح الإنسان الحر المتوهج شعرا. الحب رعشة من بياض العمر. الحياة قصيدة جميلة قافيتها الموت. الشاعر طفل عاشق طول الدهر. الأمل سفينة تمخر عباب الأحزان. المستقبل أغنية لم تكتمل بعد. نزار قباني أنا قبل أن أولد. المنفى وطن يصلب شعراءه. أحمد مطر الشنفرى الثاني. الفلسفة مقتاح الوجدان. الجريمة لحظة يغيب فيها العقل. القانون لعبة الحق و الباطل. العدل كنز مفقود. ------------ تحيتي و تقديري [/frame] |
رد: الشاعر - بغداد سايح - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يسين عرعار
اقتباس:
لي شرف أن أترك هنا بصمة شعرية تكون على شكل قصيدة أهديها لمن أحبوني و أحببتهم هنا... و القصيدة بعنوان**درب الرجوع** درب الرجـــ♡♡♡ــــوع نفختِ بالحلم المجنون ناياتي *** فكمْ رقصتُ على درب الحماقاتِ وقعتُ أجمعُ أيّامي محطّمة *** لعـــلّها تقـــفُ الأيّــــام في ذاتي نزفتُ أغنيةً كالدمع أسكبها *** و فيَّ تقــطرُ أجـــفان السماواتِ رأيتُ خلف تجاعيدِ الكلام يداً *** بها تــُبعــــثرُ أنّاتي نــــداءاتي صحوتُ فوق تراب الخوف مشتعلاً *** كأنّني لهــــبٌ في جمرِ مأساتي هززتُ جذعَ دمي فاسْقطْ أيا ألمي *** مع الرؤى مــطراً تنعشْ مســــافاتي سأطلقُ القلبَ عصفوراً إلى سحُبي *** فإنْ يُعشّـــــشْ بها تمـــطرْ نبوءاتي أنا هنا ظمأ الأشواق يقذفني *** لكنْ برغمكَ يا منــــفى الهوى آتي أطرّز الأرض تحتي بالهيام و لا *** ألقى سوى الشوك يُسقى من جراحاتي عصا القصيدة ألقيها فأبصرها *** للحبّ ليلكةً تأوي فـــــــــراشاتي أجيء بين شفاه الماء متّقدا *** أصبّ نار جروحـــــــي للجــــميلاتِ أعودُ قلباً يكاد النبض يحرقني *** إذا نظرتُ إلى غـــــــــصن البداياتِ أعودُ وجهً و لي ثغرٌ يمزّقني *** بخنجر الصـــــــمتِ أو سكّين أبياتي أعود طفلاً أرى للأمنيات فماً *** يُوزّعُ الحـــرف ضوءً للمجرّاتِ أراكِ طيناً بأنوائي أشكّلهُ *** عــــــــينينِ ترعان في عشبِ المتاهاتِ تُطاردان ذئاب الوقت بين غدٍ *** يثــــــغو و أمسٍ تُغــــذّيه انحناءاتي تُفجّران بحار الكبت في حجرٍ *** و تحرقـــانِ بها ديجـــــــورَ غابـــاتي لا زلتُ أعشقُ في عينيكِ أمنية ً *** حتى ذبـــــــــلتُ و لمْ تذبلْ حــــكاياتي و أزهرتْ لغةُ الأحداقِ تسجنني *** رحيقَ عشقٍ بأكــــــمام الرسالاتِ أغار ُ من كلماتي حين ألبسها *** تصيـــحُ بي وطــــناً في جـــــوفِ مرآتي و ترتويني جنوناً كلّما نفدتْ *** ذكرى و جفّتْ ينـــــــابيع الطفولاتِ فيا انسكاب الرؤى في رملِ ذاكرتي *** و يا شمــــوخ مـــــواويلي بواحاتي إني انْكسرتُ على صدر الغيابِ و لمْ *** تُكســـــرْ جرارٌ بها عتّقتُ أصواتي تركتها لفؤوس الدهر تكسرها *** و تحطبُ العمر من دوح ابتساماتي. ------------- الشاعر بغداد سايح |
الساعة الآن 02 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية