![]() |
رد: العمرُ لحظة
ليست الغفلةُ غباراً بل هي أديمٌ من صدأٍ لايزيلُهُ إلا القشرُ وإن أوجعَ.. قديكونُ القشرُ صعباً وإنَّما الغفلةُ أصعبُ، وعندما يشفُّ الوجدُ ويرقُّ القلبُ وتجري العينُ خشوعاً ورهبةً يخدرُ الجسمُ بالسموِّ، ويُستأصلُ المرضُ والنفسُ ترفلُ بالصفاءِ سعيدةً مبتهجةً، فهل نقدم على قشرِ الغفلةِ من نفوسٍ عشعشَ فيها الرَّانُ فبات سوادُها وصمة عارٍ في الوجوه؟ بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الشاعر هو صوت الأمة.. صوتُ الضمير الحي، ولكن ليس كل شاعر بشاعر.. الشاعر الحق دائمًا يجد أصواتَ معارضةٍ تحاول عرقلةَ مسيرته بشتى الطرق، ولكنَّ القافلة التي يسير في موكبها ستظل قدمًا إلى الأمام لايهمها نباحُ المسعورين، فالحقُّ بيِّنٌ، والضلالُ بيِّنٌ، وهناك من يفرِّقُ بينهما، فكن أنتَ أنتَ وإلى الأمامِ سِرْ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
[frame="13 80"][poem=font="traditional arabic,7,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] http://zahya12.wordpress.com/2010/05/13/أجيبي؟-فأجبتُ/حقوقي لستُ أطلبُها=من الدنيا ومن فيها لأني لستُ طامعةً=بأمجادٍ أعلِّيها وما همي بأضواءٍ=وأموالٍ أربِّيها أنا نفسٌ لشاعرةٍ=بإيمانٍ أغذِّيها أعيشُ العمرَ داعيةً=لربِّ سوفَ يرضيها وماشعري سوى أملٍ=بيوم البعثِ يأتيها فيكرمها ويرفعها=لجنَّاتٍ تهنِّيها [/poem] شعر [/frame]زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
العمرُ لحظة ... فموقفٌ... فقرار، فإمَّا بعدَه جنَّةٌ، وإمَّا بعدَه نارٌ .. أترانا ندركُ كم لهذه اللحظة ِمن أهميةٍ في حياتِنا ومصائرِنا؟ ربما كنا نعلمُ ذلك ولكننا نجاهدُ كي لانزيح تلك الغشاوةَ عن أعينِنا فنرى الحقَّ حقاً فنتبعُه، ونرى الباطلَ باطلاً فنجتنبُه؟ الاكتسابُ من حرفٍ يسبِّحُ اللهَ بكرة ًوعشية ًيحملُ صاحبَهُ لرشفِ الفرح ِنعيماً بعناقِ النورِ ومدِّ جسرِالأملِ فوقَ حبالِ الشوقِ لصاحبِ الفضلِ ببعثِ الوعي في ظلمةِ الشعورْ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
وبين اللحظة واللحظة برزخٌ مجهولٌ لايعلمُه إلامنْ سوَّاه سبحانه كم نفس تقبضُ بين شطَّيهِ.. كم دمعة تسكبُ بحرقةٍ أو بفرحٍ كم من دمٍ يهدرُ قبلَ بلوغِ الشَّطِ الثاني بين اللحظةِ واللحظةِ. استغفارُ ينبضُه القلبُ بصدقِ المحبةِ ينجينا فيه من مغباتِ مابينَ اللحظةِ واللحظةِ.. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
ياجاجدَ الفضلِ هلْ هيَّأتَ متَّكأً لراحةِ النفسِ في قبرٍ وبلواهُ ليلٌ بهِ مظلمٌ تحتَ التراب وما نورٌ به إنَّما النيرانُ تصلاهُ أوقعتَ نفسَكَ في ويلٍ تذوقُ بهِ سوءَ العذاب، فتبْ من قبلِ لقياهُ واطلبْ من اللهِ رشْدًا كي تُعانَ بهِ لن ينفعَ المرءَ شيءٌ دونَ مولاهُ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
اِجمعْ من المالِ ماللغيرِ تتركُهُ وبعْ بهِ جنةً بالسُّحتِ والعجلِ واركعْ لأهل الدُّنى بالذُّلِّ مرتزقًا وانسَ الإلهَ وعشْ عمرًا بمبتذَلِ فالمالُ مالَكَ فيهِ غير ماصرفتْ منهُ يداكَ فقصِّرْ فسحةَ الأملِ شعر زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
طوفانك الثائر ياعين، سيغرقُ بالندمِ من فجَّرَك بركانَ ألمٍ بقسوةٍ تأنفُ منها الوحوش، فاحمدي الله أنْ أخرجَ قطرك بأنةِ قلبٍ ماغفا لحظة باليأسِ وهو يتطلع بالرَّجاءِ لنصرٍ من الواحد الأحد ربِّ العرش العظيم. بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
إشراق النفس بالأمل نعمة يغبطنا عليها المنافقون متصنعو السعادة، وهم أكثر الناس تعاسة رغم صلبهم أجسادهم تحت أشعة الشمس، هؤلاء يحترقون غيرة وحيرة وحسدا دون إشراق نفسٍ ولو ببقعةٍ من ضوء . بقلم زاهية بنت البحر |
رد: العمرُ لحظة
الحديثُ عن النـَّفسِ يفتحُ باباً إنْ ولجناهُ رأينا العجبَ، هناكَ سراديبُ وقلاعٌ وبحورٌ، ومغاراتٌ وجبالٌ، عالمٌ غريبٌ عجيبٌ، فيه أسرارُ جغرافيةِ حياةِ الإنسانِ بكلِّ ما تحتويهِ من نجاحٍ أو فشلٍ، منْ فرحٍ أو حزنٍ، منْ تمرُّدٍ وانكِسار. :nic55:من استطاعَ فهمَ عالمِ نفسِهِ هذا أمسكَ بلجامِها، وقادَها حيثُ السَّعادة ُ، وعندما يحتـَلُّ حصونَها، ويرفعُ فوقَ قِلاعِهَا راية َ الوَعْي والإدراكِ لكلِّ تطلعاتِها، يحكمُها بقوةِ ويصلُ من خلالِ تضاريسِها الوَعِرَةِ إلى بَرِّ الأمانِ رغم رَقابةِ الأعداءِ الخارجيةِ المحبطة، ومَنْ يحكمُ نفَسهُ يدرأ عنهُ مغبَّاتِ الظُّروفِ المحيطة ِبِهِ، فيُعطِي التـَّفسيراتِ المقنعة َ لكلِّ ما يواجهُهُ مِنْ صعوباتٍ في دربِ الحياةِ، ويتغلـَّبُ على ألمِ المواجهةِ بوعيِّ يحسدُهُ عليهِ الجاهلون، ويغبطه عليه العارفون. بقلم زاهية بنت البحر |
الساعة الآن 36 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية