منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   صالون هدى الخطيب الأدبي للحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=74)
-   -   حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=31989)

هدى نورالدين الخطيب 04 / 01 / 2018 50 : 01 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 230303)
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
فوجئت بخبر النعي .. لهذا أتقدم بأحر التعازي والمواساة ، داعيا الله سبحانه أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230309)
الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب
عظم الله أجرك في وفاة الصديق العزيز وهذا وفاء نادر نحسدك عليه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. رجاء بنحيدا (المشاركة 230336)
الصديقة الغالية الأديبة الأريبة هدى الخطيب
أولا - رحم الله المناضل " رياض السيد" وتغمده الله بغفرانه جعل له ما نقله إليه ،خيرا مما نقله عنه وخفف حسابه ، وفسح له جنانه ،، وأفاض الرحمة عليه
...

[align=justify]
السيدات والسادة الأفاضل
أخي الغالي الأديب والقاص أستاذ رشيد الميموني
أخي الغالي الأديب والناقد أستاذ عبد الحافظ بخيت متولي
صديقتي الحبيبة الأديبة الناقدة دكتورة رجاء بنحيدا

شكر الله سعيكم وحفظكم وحفظ لكم أهليكم وأحبتكم من كل سوء
جزيل شكري وتقديري وامتناني للطفكم وتعازيكم التي أقدرها كثيراً
***

نعم الأديب العزيز أستاذ عبد الحافظ أنا وفية بطبعي كما تعرف ووفية أكثر للأوفياء - وهو رحمه الله - كان محباً وفياً لي ولأسرتي .

يقول سيدنا "عليّ بن أبي طالب" كرّم الله وجهه ورضي عنه وأرضاه:

شَيْئانِ لَوْ بَكَتِ الدِّمَاءَ عَلَيْهِما...عينايَ حتى تأذنا بذهابِ
لم تبلغ المعشار من حقيهما...فقد الشباب وفرقة الأحباب
ولهذين البيتين فلسفة ومعنى بليغ حول رحلة الموت تحديداً ..!
واسمح لي هنا أن أعبر عن رؤيتي وفلسفتي التي أتمنى أن تبقى بعدي- ذات يوم - وتعبر عني وعن آرائي
وقراءتي في أرشيف هذا الحوار ...
باستثناء الموت المفاجئ والحوادث القاتلة للأطفال وصغار السن .. لا أحد يموت دفعة واحدة حين يعلن الطبيب وفاته .. الموت يأت لمعظم الناس منا على مراحل وتدريجياً ، لكننا لا نتوقف كثيراً عند هذا، ربما لطول الأمل ..!
فقد الشباب هو رحلة الفناء والموت التدريجية لجسد الإنسان فقط ، وإلى أن تسدل الستارة نهائياً، ليتم التحلل والتفكك الأخير.. فتراب كأي تراب..!
أنت تعرف أن المريض وكبير السن المقعد أو ثقيل الحركة يتم تقليبه شمالاً ويميناً منعاً لتقرح جسده ويتم تنظيف وتعقيم الأجزاء المتضررة ، وإلا فهي تتقيح ويظهر فيها الدود وتتحلل .. وهذا من معجزات القرآن الكريم العلمية.. حين أشار لهذا سبحانه وهو خير قائل :

﴿وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ﴾
[الكهف: 18]

﴿لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَاراً وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْباً﴾ [الكهف: 18]

كانوا نياماً لا أموات

- فرقة الأحباب هي الموت التدريجي بشكل أشمل وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى - وما أشبه الحياة بكأس الشراب - فارغ يمتلئ - ثم ممتلئ يفرغ .. فالإنسان مجموع الأنفاس والحوادث والأفكار .. المواقف والروابط الاجتماعية والعلاقات ...


موت كل شخص تربطنا به قرابة أو صلة قرب بمختلف معانيها الإنسانية والاجتماعية.. وكل من تجمعنا به مراحل كافية في حياتنا وبيننا وبينه ذاكرة مشتركة وود وعِشرة ، هو في حقيقة الأمر موت جزء من أجزاء حياتنا ، التي تشكل بمجموعها هذه الأجزاء.. وبطبيعة الحال نحن نحزن على أنفسنا وموتنا التدريجي هذا عند كل جزء من أجزاءنا.
هذا مفهومي للموت والحزن وكينونة الإنسان..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 04 / 01 / 2018 53 : 05 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصطفى حرموش (المشاركة 230231)
من خلال هذا الحوار مع سيدة النور..وقفت مليا أمام الأجوبة العفوية والعميقة كي أعلق على مضمون الحوار.فكانت خلاصاتي على النحو التالي
- لا يجادل اثنان أن وطننا العربي يستحم في يم من الأعطاب لا حصر لها:
0 وطن يئن تحت الإستعمار بشقية المادي والمعنوي
0 شعوب مسلوبة الإرادة. مما دفع بالكثيرين إلى الهجرة الإضظرارية بحثا عن الحرية بمفهومها العام
0 المستضعفون أصفار على الشمال...كائنات سرطانية
0 المرأة محرومة ومسلوبة الإرادة.
أما التنمية فهي مغيبة عند المسؤولين،
ناهيك عن الفساد المستشري في كل المجالات , وكأنه قدر محتوم على السواد الأعظم من الناس,وهلم جرا ونصبا ورفعا,,,,
بالرغم من كل هذه الأعطاب الدخيلة بوعي أو بدونه تطل علينا المثقفة الواعية الأستاذة هدى الخطيب بابتسامتها المعهودة وباحلام تزن الجبال رزانة,وكاني بها دلك السجين الذي يرسم على شفتيه بابتسامة أبعادها لامتناهية أمام سجانه القبيح الملامح.أستاذتنا تحمل شمعة لتنير ظلمة الوجود العرضي لوطننا الحبيب.فهي تسير على نهج المفكر التركي ناظم حكمت: من الأفضل أن نشعل شمعة خير مت أن نلعن الظلام, مهما يكن من أمر فالصبح قريب,,,,,

[align=justify]
الأديب العزيز أستاذ المصطفى حرموش ..
جميل جداً وقيّم هذا التلخيص والقراءة المتأنية .. لك عليه عميق امتناني..
بالفعل .. نحن محكومون بالأمل .. لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس.. فالزمن كما تعرف، له دورة لا بد أن تكتمل ولا شيء على الإطلاق يبقى على حاله.. أين هي الإمبرطورية الرومانية والفارسية والبيزنطية إلخ.. ؟!
أين نيرون وأين هولاكو .. كل شيء له بداية لا بد له نهاية .. وتداول الأمم سنة الحياة .. ولكل ظلم وظالم نهاية ودوام الحال من المحال..
ظلام الليل يعقبه نور الشمس .. نعيش على الأمل بشرط ألا نستمر طويلاً في هذا اليأس والاستسلام .. ومن التواكل إلى حسن التوكل كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. نتظر الفجر الآت ونحن نعمل له..
جزيل الشكر لك على هذه الإضاءة المتميزة
تقبل عميق تقديري واحترامي
[/align]

هدى نورالدين الخطيب 04 / 01 / 2018 56 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
غالب احمد الغول;230236]
[align=justify]
الأخت الغالية الدكتورة هدى الخطيب حفظها الله من كل مكروه , ومنَّ عليها بالشفاء العاجل , وبعد.
قرأت الكثر الكثير عن سيرتكم الذاتية العطرة , وهذا شرف لي أيتها المناضلة , شرف النسب وشرف العلم والأدب , وزادكم الله بنور الدارين وبالأعمال الصالحة ,
كم كنت أحزن تارة على ما ألمَّ بك من كوارث , كنت أهمّ بالبكاء حينما أعرف حقيقة أوضاعنا العربية المؤسفة , ثم أعود إلى الابتسامة لبعض المواقف التي مرت على طفولتك . لقد تبسمت , ودعوت زوجتي لتقرأ أحرف طفولتك بعد وفاة جدك رحمه الله , , بهذا الحوار البريء :

في صباح رحيله عن عالمنا دار بيني و بين أبي الحوار التالي:
{ كيف يموت جدّي و أمي تحبه؟
- كلنا نحبه ولكن الله أيضاً يحبه لذلك أخذه إليه في الجنة
وماذا لو أحبك الله أنت أيضاً وأخذك إلى الجنّة ؟

هذه هي براءة الأطفال , ولكن هي الحقيقة (((( هم السابقون ونحن اللاحقون )) أشكرك على صدرك الذي اتسع لكل هذه التساؤلات بلا كلل ولا ملل .


أهلاً وسهلاً مجدداً بأخي الغالي وابن حيفاي الشاعر المبدع والناقد العروضي أستاذ غالب أحمد الغول..
جزيل تقديري على هذه الإنسانية ورهافة الشعور التي تتميز بها .. سلامي وشكري واحترامي للفاضلة السيّدة زوجتك على مشاعرها الإنسانية وقراءة سطوري، وهذا ليس غريباً على زوجة وشريكة حياة شاعر مرهف..
مؤمنة أنا بأن أرواحنا ستلتقي بهم خلف البرزخ وسيكونونون بانتظارنا واستقبالنا .. نرجو الله أن يختم أعمالنا بالصالحات ونقبض على الإيمان التام ..


وتقبلي مني هذا السؤال .
أنت تعيشين في كندا الحضارة , وكندا في التعامل الإنساني والتكامل الفكري , هل توجد مقارنة واضحة بين هذا الشعب المتحضر والشعب العربي بما يخص التكامل الفكري بين المثقفين , أم يوجد ثمّ فروق بينهما , وكيف يتم معالجة الفروق إن وجدت ؟ شكراً لك مع أغلى التحايا .


كندا مزيج من مختلف الحضارات في هذا العالم وتساهم جميعهاً في إنتاج وإنضاج وصهر هذه الحضارات ويعنى النظام الكندي فعلياً بدمج الحضارات ومد جسور بينها وفيها مراكز خاصة بهذه الحضارات والاطلاع عليها وإقامة ندوات وأمسيات وعروض في المعارض الثقافية والحدائق العامة يتيح لكل مجموعة عرض كل شيء عن حضارتها ودياناتها وثقافتها وتاريخها وأزيائها الشعبية وألوان طعامها إلخ ..
حرية الفرد ضمن حدود القانون مقدسة .. حرية الثقافة والمعتقد .. اختلاف اللون والمشارب ، والاعتداء العنصري والإهانة بناء على الاختلاف يعاقب عليه القانون .. تجد بالإضافة للأزياء الغربية الهنود الهندوس والسيخ بلباسهم الوطني في كل مكان وتجد كهنة بوذا الصينيون برؤوسهم المحلوقة وملابسهم الخاصة وتجد الأفارقة بلباسهم الوطني المزركش وتجد اليهود الأرثوذوكس بملابسهم الخاصة ونسائهم بحجابهم اليهودي أو الشعر المستعار من النايلون لتغطية الشعر ، كذلك الأمر بالنسبة للمسلمين تجد من يطلق ذقنه على الطريقة السلفية ويرتدي الدشداشة القصيرة والنساء اللاتي يغطين كامل وجوههن ( حجاب الوجه ) أو حجاب الرأس فقط، وهذا موجود في كل مكان وبشكل يومي في الأسواق والمستشفيات والمراكز إلخ.. وهذه كلها حريات شخصية لا يحق لأحد الاعتراض عليها .. لكن سيتم منع قناع الوجه وأظنه لن يسري تماماً لأنه يتعارض مع الحرية الشخصية بالمفهوم الكندي ..
لكن يمنع العري التام ، حتى أن إحدى النساء تم القبض عليها وإيداعها السجن لخروجها إلى الطريق عارية الصدر.. ولا يسمح للمحطات التلفزيونية العروض الإباحية إلا وفق نظام خاص مقيد ولا يسمح به إلا بعد منتصف الليل وعلى محطات خاصة لا يصل إليها الأطفال.
كل المجتمعات في هذا العالم في السلبي وفيها الإيجابي ، وحضرتك عشت فترة في كندا واطلعت جيداً.. بعض الخرافات موجودة عند كل الشعوب بما فيها الشعوب الغربية التي كانت أول من استعمر كندا .. ويعود هذا لمستوى التعليم ودرجة الثقافة والمستوى الاجتماعي .. على سبيل المثال في بعض المجتماعات العربية ما زالت تنتشر حكايات الجن وفي المقابل عند الكنديين الغربيين تنتشر حكايات أشباح الثلج..!
لعل أكبر المشكلات التي تواجه العرب هنا ، حقوق النساء وتشجيع الزوجات على التمرد بالمفهوم الغربي والانفصال وقانون يعطي الزوجة عند الإنفصال الحصول على نصف ما يملك زوجها وإذا أثبت عليه العنف يمنع من الاقتراب حيث تقيم الزوجة والأولاد أقل من مسافة عشرة أمتار.. كذلك مشكلات العنف ضد الأطفال التي قد تكلف بعض العائلات خسارة حق حضانة أولادهم ، خصوصاً وأن معظم الأهالي يؤدبون أولادهم بالضرب ، وهذا لو ثبت عليهم أو بدت بعض آثاره على أجساد الأطفال قد يصل لخسارة حق الحضانة كما أشرت سابقاً، لكن يؤخذ بعين الاعتبار موضوع الديانة بحيث يشرف على الأولاد في مراكز العناية من ينتمون لنفس الديانة.
نعمل في مراكز مساعدة المهاجرين على تنوير وتوجيه العائلات من هذه النواحي لفهم القوانين المعمول بها هنا ، وأنا شخصياً أهتم جداً بهذه المواضيع.
من القضايا الشائكة أيضاً حرية الفرد بالإنفصال عن العائلة عند بلوغ سن الرشد في الثامنة عشر ، وهذا يتيح للفتاة أن تنفصل بحكم القانون عن ذويها، واعترضتني أثناء عملي عدة حوادث حين قامت الفتيات بالإنفصال عن الأهل والسكن مع شاب .. حتى أن إحدى الشابات كانت تساكن شاباً أسوداً وتطلب الشرطة لكل من يحاول مقابلتها والحديث إليها من المقربين من ذويها ، مما اضطرني حين لجأت لي والدتها أن أتصل بضابط شرطة يفهم عاداتنا ومجتمعنا وأعرافنا لمقابلتها والحديث معها..!
هذه مشكلة كبيرة جداً يساهم فيها الأهل بعدم انتباههم في تربية وتأهيل أولادهم فينشغلون بالعمل وجمع المال عن أولادهم وينسون أخذ الدور الضروري في تأهيلهم بمبادئنا وقيمنا وتعليمهم الديني الضروي..!
الآن ولله الحمد كثرت المراكز الإسلامية والكنسية والمدنية العربية والمخيمات والدورات التي تعنى بالأطفال والنشء .
يوجد أيضاً فئة تعيش في هذه البلاد منعزلين تماماً بآلية " الغيتو" يعني لا يحتكون مطلقا بالمجتمع ولا يشاركون في أي دور.
لا يوجد مشكلات بصورة عامة بين المثقفين، لأن المثقف إنسان مستنير على الطرفين قادر دائماً على مد الجسور وتحويل الفروق السلبية إن وجدت إلى إيجابية.
جزيل الشكر والتقدير لك ولأسئلتك القيّمة دائماً
عميق تقديري واحترامي
[/align]

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 02 : 10 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الحافظ بخيت متولى (المشاركة 230346)
كل الشكر والتقدير إلى الأستاذة فاطمة البشر والتي أسعدتني رؤيتها هنا مجددا وتلقائية محبتها للأستاذة هدي الخطيب ولغتها الجميلة وتفاعلها الأجمل
وكل الشكر والتقدير للرائد المعلم الأستاذ غالب الذي يثري الحوار بتفاعله الجميل واطروحاته الذكية
مازال الحوار مستمرا ونسعد كثيرا بحضور الكاتبة والأدبية الأستاذة هدي الخطيب

ما أجمل عباراتك بلطف النسج وحنكة التنسيق والترتيب والتهذيب أيها الأخ القدير الأستاذ الفاضل عبدالحافظ بخيت , , بارك الله بك في مجهودك هذا وكفاحك المستمر معنا , راجين من الله لك التوفيق , وللأستاذة والمعلمة الكبيرة والدكتورة القديرة هدى الخطيب , ولكل من شارك لإخصاب وإثراء هذا الحوار المتألق , تحياتي وأشواقي إليك يا نبراس منتدانا الذكي , وباقات الورد أزفها إليك مع أغلى التحايا .

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 07 : 03 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
أشكر الدكتورة هدى نور الخطيب , بنت حيفاي المناضلة . على سمو أخلاقها وطول نفسها وغزارة علمها وصبرها , لمَ لا وهي المناضلة بكل ما تملكه من إمكانات متوفرة لديها , وأشكر الأخ الفاضل الأستاذ عبدالحافظ بخيت على نشاطه ومتابعته لسيرورة العمل بكل إتقات , وأشكر كافة الإخوة والأخوات المشاركين والمشجعين , لكم التحية وأقدم لكم هذه القصيدة الهدية .
ــــــــــــــــــــــــ
هدية لكل مشارك في ضيافة صالون الدكتورة هدى نور الخطيب , بيت واحد من الشعر , فتقبلوه وأنتظر منكم الرد والتعليق مع شكري لكم .
@@@@@@@
للشاعر غالب أحمد الغول
هدى الخطيب مزيج الدّرِ والماسِ ... مرصَّعٌ تاجها يزهو على الراسِ
عِلمٌ ودينٌ وأخلاقٌ وراعية ... لنورها البدرُ مشكاة على الناسِ
صديقها الفذّ عبدالحافظ الألق ... يراعهُ بارعٌ في وصف إحساسِ
عروبة العُربِ شنكانٌ بقامتها ... طيرٌ يحلقُ بين الورد والآسِ
تطلُّ بوران شمّا فوق أنجمنا .............. كأنها قمةٌ تعلو بأوراسِ
ونجمة المنتدى بنحيدَ شاعرة ... هي الرجاء لتشفي جلّ إحساسِ
وحاجبي حَسَنٌ يرعاهُ خالقنا .. كما رعى العين من كابوس خنَّاسِ
محمدٌ صالحٌ في العلم نعرفهُ ... جزائريٌّ وفي الهيجا كدرواسِ
حمدان خيري ترى الأخلاق منبتهُ ... وإنهُ فارسٌ من صلبِ أفراسِ
رياض يا روضة الفردوس نعشقهُ ... في البحر مرجانه يرنو لغطاس ِ
وغالبٌ . غالبٌ في الغُلبِ يغلِبهُ ... كلُّ ( الغلابا) ويبقى مثل درباسِ
وناهدٌ في الورى شمَّا وفارسة ... تذود عن أرضها من غدر أدناسِ
رشيدُ يُمْنٍ وميموني سجيتهُ ... تجثو على البدر أنواراً بأقواسِ
حرموش يا مصطفى ألجود ديدنهُ ... بالعطر نشتمّهُ في حفلِ أعراسِ
يا جعفر الشعر والألحان والأدبِ ... هذي قوافيكمُ لحنٌ لأجراسِ
أفاطمُ الحسنِ والأخلاقِ والأدبِ..... جهادُ علمك يحمي كل أقداسِ

بوران شما 04 / 01 / 2018 57 : 09 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
قصيدة رائعة جدا جدا ، سعدت واستمتعت جدا بقراءتها
وقد جمعت فيها أسماء المشاركين في هذا الحوار الرائع
على شرف سيدة الحوار الغالية على قلوبنا جميعا
الأستاذة هدى الخطيب ،
جزاك الله كل الخير ودام لك هذا الإبداع والألق ،
تحياتي مع التقدير والاحترام .

غالب احمد الغول 04 / 01 / 2018 33 : 10 PM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوران شما (المشاركة 230364)
قصيدة رائعة جدا جدا ، سعدت واستمتعت جدا بقراءتها
وقد جمعت فيها أسماء المشاركين في هذا الحوار الرائع
على شرف سيدة الحوار الغالية على قلوبنا جميعا
الأستاذة هدى الخطيب ،
جزاك الله كل الخير ودام لك هذا الإبداع والألق ،
تحياتي مع التقدير والاحترام .

شكراً لك أستاذة بوران شما على لطف كلامك وثنائك ووفقك الله لما يحبه ويرضاه , مع أغلى التحايا .
:nic77:

حسن الحاجبي 05 / 01 / 2018 31 : 12 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
لله درك أيها الشاعر الفذ
باقة فواحة تعبق بأريجها في أركان نور الأدب وتضمخ المكان بعطر الحرف البهي .تستحق هدى الخطيب كل هذا وأكثر ,فشكرا جزيلا لك أيها الرائع .

غالب احمد الغول 05 / 01 / 2018 17 : 06 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن الحاجبي (المشاركة 230369)
لله درك أيها الشاعر الفذ
باقة فواحة تعبق بأريجها في أركان نور الأدب وتضمخ المكان بعطر الحرف البهي .تستحق هدى الخطيب كل هذا وأكثر ,فشكرا جزيلا لك أيها الرائع .


الشكر لك أستاذ حسن على طلتك ومشاركتك واهتمامك , لك أجمل باقات الورد والياسمين , وبارك الله بك وعلى كلماتك الطيبة , تحياتي .
:nic67:

جعفر ملا عبد المندلاوي 05 / 01 / 2018 19 : 07 AM

رد: حوار الأديبة القاصّة والكاتبة الصحفية الأستاذة هدى نور الدين الخطيب
 
يا غالب الغول هذا النظم من دُرر == يا أبرع الناس تنظيماً بقرطاس

مع أرق التحايا ..


الساعة الآن 37 : 04 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية