منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الرسائل الأدبية (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=426)
-   -   العمرُ لحظة (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18270)

زاهية بنت البحر 21 / 01 / 2011 09 : 01 PM

رد: العمرُ لحظة
 

الحزن ثوب كئيب نلبسه رغما عنَّا وأحياناً نتلبّسهُ بإرادتنا، في الحقيقة كما أراه هو أشبه بمسرح نحن أبطالُ مسرحياته نؤدي فيها أدوارا كتبت لنا بيد القضاء ولا نستطيع تغييرَ حرف مما خُطّ لكل ممثل فيه، لذلك فإنَّ نبذ ازدواجية التّفكير هنا ربما كانت مناسبة بل ضرورية، فلكي نستطيع متابعة القيام بأدوارنا خير قيام، علينا بالثّبات واعتبار الحزن حالة عادية لابأس أن نتكيّف معها لاستحالة التّخلص منها أو النّزول عن خشبة المسرح إلا بالموت، وهذا الأمر ليس بأيدينا بل هو بيد الله، فما أجملنا إنْ جعلنا من الحزن أنشودة تعزفها النّفوس المتلهفة للفرح على أوتار المنى، فلعلّ وعسى يزورنا البِشْر ُحقيقةً لا خيالا، ويسكنُ في ربوعنا فرحا وسعادة ولا مستحيلَ مع الإيمان، ومع ذلك سنظلُّ ندعو ونتوسَل إلى الله كي يفرّج عنا، ويعوضنا فرحا وسرورًا، وينتقم ممن جرَّعنا الكأس حنظلا
.
بقلم
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر 24 / 01 / 2011 25 : 07 PM

رد: العمرُ لحظة
 

يتوسع الألم في شراييني،
أنتظر الأمل حاملا لي بشرى تعيد لحديقة القلب
تغريد العصافير، وللجوري طهر العبير،
وللجداول سقيا الرواء. همسة صادقة بظهر الغيب
قد تجد قبولا عند السميع المجيب،
استودعها الحي القيوم.


بقلم
زاهية بنت البحر
http://pic.3sl.com/data/media/2/ch64_L-3SL-com_.jpg

زاهية بنت البحر 24 / 01 / 2011 34 : 07 PM

رد: العمرُ لحظة
 

لننظر حولنا ولنتفكَّر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال( كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راع، والرّجل راع، على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده، فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته)من أدى الواجب الذي جاء به الحديث لم يكن مخالفا، ومن تهاون أو قصّر في العمل به فذاك شأن آخر، أمّا من ظلم وتجبّر على رعيته ممن جاء بذكرهم الحديث، فذاك هو الطّاغية، ويبدأ من البيت وينتهي بأقوى شخص على سطح الأرض، وكل من حاول كتم أنفاس أمل بدأت براعمه تظهر فوق الأشجار، فهو طاغية، وكل من حاول أن يبخس النّاس أشياءهم، فهو طاغية، والزّمن لايقسو بطبيعة الحال، ولكن من يتحكم بمصير شاهديه ويظلم دون خوفٍ من الله فهو الطّاغية.
بقلم
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر 27 / 01 / 2011 58 : 11 AM

رد: العمرُ لحظة
 
[frame="4 85"]

عندما يمنعك المستحيل من القبض على حُلم تنتظر برفقته فجر أمل، أغلق في وجهه باب أمله بقهرك، وافتح بتفاؤلك نافذة أحلى لأملٍ فجرٍ جديد في حدائق قلبه شتلات فرح تتحدى المستحيل.
بقلم
زاهية بنت البحر
[/frame]

زاهية بنت البحر 28 / 01 / 2011 05 : 01 AM

رد: العمرُ لحظة
 

أضع يدي فوق رأسي، تلف بي الدُّنيا.. تدور وأنا أعيش وحيدة يجلدني ألم الغربة بالشُّوق لأهلي كل صباح ألف مرَّة، يصرخ داخلي بالحنين.. تتقاذفني أمواج الوحدة بين شطآن الدُّموع، ولكن لارجوع، فقد استعمرتني الغربة، واستنفزت سنوات عمري بالغياب. رحلت أمي وأبي، أختي وأخي، وكثير من الأحباب، أخاف يايمامة الشَّرق أن أكون قد رحلت أنا أيضًا مثلهم دون أن أدري!
بقلم
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر 28 / 01 / 2011 12 : 01 AM

رد: العمرُ لحظة
 

كلمة حق بهمسةٍ دافئة قد تفتح أمامك أبواب السعادة مالم تجعلها مصيدة لكسب مأرب لايتوافق هدفه مع مكارم الأخلاق ترضي به خناس إنسٍ أو جن، فاحذرْ من اللعب بالنار، وكن قلبًا صادقًا ورعًا بهمسة الحق ودفئها، فهناك شهيد يعلم السِّرَّ وما أخفى.
بقلم
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر 28 / 01 / 2011 20 : 01 AM

رد: العمرُ لحظة
 

علَّمتني أمي رحمها الله أن الجدال بلا فائدة مع متحجري العقول هو قلة
خبرة في الحياة، يدني من قيمة المجادل أمام نفسِه، وأمام
الناس الذين يعقلون.
بقلم
زاهية بنت البحر

زاهية بنت البحر 30 / 01 / 2011 51 : 03 AM

رد: العمرُ لحظة
 
[frame="3 85"]
[poem="font="traditional arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إلى العلياءِ تنظرُ بابتسامٍ=وفي العينين أحلام ُالشبابِ
بنظرتِهاالبريئةِ قد تجلَّتْ=لنا الآمالُ في زمنِ الصِّعابِ
تساقطَ فوقَ جبهِتها هطولٌ=من النعمى فأذهبَ باليبابِ
وأندى خافقي بالبشْرِ لمَّا=رأيت ُالوعدَ مبتسمَ الجوابِ
فياليلى الحبيبةُ طبتِ عيشاً =بحبِّ الله ِفامضي بالكتابِ
ففي القرآنِ نلقى الخيرَ نوراً=يضيءُ لتائبٍ درب الإيابِ[/poem]
شعر
زاهية بنت البحر

[/frame]

زاهية بنت البحر 06 / 02 / 2011 28 : 03 AM

رد: العمرُ لحظة
 
[frame="13 90"]

وما اعتمادي على فعلٍ أقومُ بـهِ
في مطلبِ الخلدِ دارًا بل على الباري
ياربُّ كنْ لي معينًا كـي تجنِّبَنـي
طبعَ الغرورِ الذي يودي إلى النـارِ
واجعلْ رجائي إلى الإحسانِ يرفعُني
عن زلَّةِ الفكرِ في كبـرٍ وإصـرارِ
الرُّوحُ تسجدُ يامـولاي خاشعـةً
برعشةِ القلبِ ترجو العفوَ ياجاري


شعر
زاهية بنت البحر[/frame]

زاهية بنت البحر 06 / 02 / 2011 32 : 03 AM

رد: العمرُ لحظة
 

عندما تلامس كلماتي شغاف القلوب، وتحس بدفئها في صقيع الواقع، وتشم في حدائق صدقها عبير المحبة، ينتشي القلم طربا، وتعزف الكلمات على أوتار المحتمل أنشودة التّحدي للصّعاب مادام الوعي يرفل شامخا في مواكب المنى القادمة إلينا ببراعم الأمل. أرجو ألا يطول الإنتظار، فقد مللنا محطات النّفاق.
بقلم
زاهية بنت البحر


الساعة الآن 41 : 01 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية