![]() |
رد: الحب في زمن كوفيد19
إن شاء الله تبقي بخير وتكمليها ..
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
وأنت أيضا.. الحمد لله أن الأمر لم يكن حاد التفاقم... شكرا.. وها قد عدت |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
_ أعرف.. ولكن قلبي .. _ قد أذلك _ نعم قلبي أذلني؛ قلبي النذل هو من أذل _ يجب يا ريم أن تتناسي تلك الذكريات اللعينة وتتأملي مستقبلا تشرق به شمسك _ أرجوك أيتها الكاتبة غبية.. عن دموعي وذكرياتي اغربي تفكر ريم؛ وتحاول فعلا أن تتناسى قلبها المهاجر، قلبها الذي لم لم تعد تدري له مكانا؛ قلبها الذي أخطأ وجهته فوجد نفسه تائها باللامكان يعيش للحظات قبل أن يلفظ نبضه الأخير... تتيه بفكرها.. تضيع.. تناجي الرب راجية أن يقبل مناجاتها واستغفارها.. ترى هل من توبة لها عن هذا الحب؟ هل تستطيع ريم أن تعود لحياتها التي كانت عليها من قبل رغم ما كان بها من ملل؟ قال لها الحبيب مرة: " كل منا وجد في الآخر شيئا يفتقده" فعلا كم إشارة أعطاها لكنها كانت تتبع هواها ... كم مرة عزم على الرحيل لكنه كان يعود فتتبعه كأية بلهاء.. ستحاول أن تعيش مع والد ابنها.. هكذا قررت مادام قد رفض طلاقها الذي طلبته مرارا كي لا تعيش معه وهي تحس بأنها خائنة؛ منافقة؛ غادرة وجبانة أيضا... كم مرة كانت صريحة معه فأخبرته أنها تحب شخصا آخر وكأنها تزيح عنها تلك الصفات التي تلتصق بها، وما كان يصدقها من حبه وثقته بها، إلا مرة واحدة حاول أن يقنع نفسه بصدق كلامها ومع ذلك قال لها : " مهما كان قد سامحتك" كم مرة سبب لها مشكلا ما فأوقدته هي نارا بدل أن تطفئ اللهيب كعادتها من قبل فتزيد ثورتها عله يمل فيطلقها كما ترغب، لأجل أن يرتاح منها فهو كما أصبحت ترى أسمى من أن تكون له هي زوجا، هو لا يستحق خائنة مثلها، كل هذا الحب، والثقة ومع ذلك لم تحترم منه شيئا وخاضت فيما خاضت به، مع أنها حين نطقت وباحت بالكلمة أو كما شعرت بها حينها وقد كتبها قلبها بدماء مهجته تشبثت بها وسعدت وأحست أنها يجب أن تلتزم بها... فكرت ريم في كيفية التخلص من كل ما يشغلها من ألم، ولم تعد تتقبل ثرثرة من أحد، أو ......أو أي شيء؛ لم تجد حلا.. إذن ما عليها إلا أن تصبر على قدرها المحتوم، وتعيش مع من يحبها لا مع من أحبته هي ... كانت من قبل تعيش معه بقلب خال، والآن تعيش معه بقلب راحل... لابد أنه ينبض في ركن ما نبضاته الأخيرة التي تطرق صدرها طرقات متباعدة... تعبت كثيرا، مرضت، أخذها الزوج للعيادة، كان لزاما بعدها أن تشتري أدوية كثيرة كأنها حقيبة سفر، أرادت أن يلامس الهواء أنفاسها، أن تداعب الشمس بأشعتها عينيها، وأن تتمشى قليلا مادامت غير قادرة على الحركة منذ مدة، تمشي ببطء، تحط فجأة حمامة على كتفها، تسير على مهل، تبقى الحمامة سعيدة بهذا الملجإ، تلتفت ريم، فترى سرب حمام ينتظر روحها، تقف برهة لتأخذ للسرب صورة ، وإذا بسيارة تخرج عن طوع الطريق بسرعة تجاوز بها صاحبها القانون، تدهس ريم، فتسابق روحها الرئام والغزلان والظباء، تنظر حولها، فترى طيف علي يبتسم ثم يضحك كأنه سعيد بما حصل فقد رحل عنه شيء لطالما أرقه، سيحيا الآن بسعادة بعيدا عن هذه اللصيقة، فجأة تسمع نحيب زوجها، تلتفت إليه توصيه بابنها وترجوه صفحا أخيرا، تناجي ربها آخر المناجاة قبل الرحيل الأخير وتدعوه لأجل ابنها.. أخيرا يحمل سرب الحمام روحها فيكون الحِمام قاسيا... ارتح علي فما عاد لريم وجود، القلب لفظ نبضه الأخير عندما لم يجد له مأوى إليه يسير، تبعته الروح كما جرها بداية... هما الآن في عناق سرمدي... ارتح علي .. ارتح يا عزيزي فخير لريم أن ترحل عن الجميع كي لا تتعب أحدا و لا ترهق نفسها أيضا... ارتح علي فقد كنت مدرسة ممتعة و... الحمام الذي كانت تتخيله يأتيك برسائلها وقد وضعتها له بطوق ها قد طوق روحها وحملها بسلام... وداعا ريم |
رد: الحب في زمن كوفيد19
عزة وصلت النهاية، بقي لي أن أجمع النص كاملا لتصحيحه لأني غالبا كنت أمتب مباشرة هنا فأخطئ ولا أنتبه إلا حين لا يجوز لي التصحيح...
النهاية ليست كما طلبت مني أول مرة لكني أراها مناسبة، ما رأيك؟. شكرا عزة على المتابعة.. |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
وداعا ريم بكل ما كان بك من براءة وحب .. |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
شكرا لك عزتي |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
وبالنهاية خوخة قد وفقتي للنهاية فمثل تلك الفتاة خسارة أن تبقى في تلك الغابة .. محظوظة ريم أن وجدت سبيلا للخلاص .. وهناك مازالت أريام كثيرات .. |
رد: الحب في زمن كوفيد19
اقتباس:
|
رد: الحب في زمن كوفيد19
إذن سأنتظر ..
|
الساعة الآن 11 : 06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية