![]() |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الكريمة الفاضلة ناهد .. يسعدني عودتك بهذه الأسئلة التي وقفت أمامها كثيرا .. ------------------------ السؤال الاول :- س /هل لك أن تصفين نفسك في بيتين ؟ هو عبء على الحياة ثقيل = من يظن الحياة عبئا ثقيلا شعر /" أبو ماضي " النور في قلبي وبين جوانحي = فعلام أخشى السير في الظلماء شعر/ "الشابي" س /أين تقع قضية فلسطين وقضايا العرب الأخرى على خريطة الشعر والنص عندك ؟ ** لقد نذرت حرفي وكلمي في هذه المرحلة من تلمسي لأبجديات خريطة الكتابة ..لتكون الشاهدة والمشهودة على قضية شعبي وأمتي ..ولتمسي أجنحة تحلق في فضاءات المظلومين والمقهورين والباحثين عن معاني الحرية والتحرر ..تحت نير الاحتلال الصهيوني أو القهر والتخلف العربي أو فقدان المعاني الإنسانية في أصقاع الأرض المسلوبة بفعل الأطماع والتوسع وسيادة شعب أو فكر على آخر .. ومهما حاولت أن اكتب بموضوعات أخرى تحمل في طياتها الفرح والمرح وتلاوين الطفولة والصبا ..إلا أنني أجدني أعود لما أنا عليه .. واجد كلماتي متكلفة وكأنها ليست مني .. فأركنها إلى ركن قصي في أحشاء حاسوبي ..لعل وعسى أن يأتي اليوم الذي البسها بها فساتين الفرح والغناء وأطلقها راقصة على أنغام موسيقى التحرر والبناء والديمقراطية والعدالة ..والإنسانية .. الغالية ناهد يسعدني حضورك الأنيق دوما محبتي ---------- الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 10"]
وعودة للعزيزة ناهد شما السؤال الثالث : س //بالنسبة للأدب الفلسطيني وعلاقته بالأدب العبري هل من تأثير وتأثر؟ **هذا السؤال وضعني أمام خيارين إما تخطيه لعدم توفر المعلومات الكافية لدي وأما الإجابة عليه ..بالاستعانة ببعض ما لدي واستشارة بعض أصدقاء والدي ممن لديهم المعرفة حول الأمر ..واخترت للفائدة العامة وتوسيع مدركاتي ومعلوماتي ..البحث والتحري والقراءة والاستعانة بوالدي وبعض أصدقائه وكان ذلك .. ..(إن أدبنا الفلسطيني بمجمله رفض التطبيع مع "الأدب العبري " أو الأصح أن نقول الأدب الإسرائيلي ..لما لذلك من امتداد سيكولوجي لارتباطه بالمحتل وبشاعته .. ولان الأدب الإسرائيلي بمجمله يهتم بتمجيد البطولات الإسرائيلية واليهودية إلى حد العبادة، وأن الشخصية اليهودية أذكى عقلاً، وأقوى بدناً من سائر الأمم غير اليهودية، وأن التيه (الشتات) لم يكن عقاباً من الرب لليهود، وإنما كان من جانب الرب للقضاء على الضعيف من اليهود حتى لا يدخل أرض كنعان سوى الأصحاء الأقوياء فقط. ويركز الكتّاب اليهود باستحضار الشخصيات اليهودية المستوحاة من التوراة، التي تلهم الأجيال الناشئة لديهم قيماً حية، تلهب حماسهم لبناء دولة جديدة على أنقاض الدولة اليهودية القديمة، لوصل تاريخ اليهود، ماضيهم بحاضرهم. ( شعب بلا ارض لأرض بلا شعب ..) غير أن بعض الأدباء الفلسطينيين خاصة أدباء الداخل "48" درسوا الأدب الإسرائيلي وتعمقوا " من باب التعرف على الآخر" به واتخذوا منه وسيلة لفضح ثقافة المحتل ومشروعه الصهيوني المبني على جماجم أطفال فلسطين وأنهم شعب الله المختار ..وكذلك فعل الكثير من السجناء الذين درسوا العبرية في فترة الاعتقال وأتقنوها .. كذلك هدفوا بهذه الدراسة لتعزيز التعاون مع الأدباء اليساريين في إسرائيل "وهم الأشهر" كهدف سياسي من شانه تقوية معسكر السلام الفلسطيني الإسرائيلي . وقاموا بتبادل ترجمات كتبهم وأفكارهم اذكر منهم .. ولا شك أن هناك اطلاع عام وإطلالات متفرقة لمعظم فئة المثقفين والقراء الفلسطينيين على الأدب الإسرائيلي من خلال قراءة الصحف والمجلات والنشرات المحلية التي تنقل يوميا مترجمات منوعة عن الصحافة الإسرائيلية . ولدينا هناك بعض المؤسسات الثقافية والرسمية الفلسطينية التي تتخصص بمتابعة الشؤون الإسرائيلية وببعض خصوصية يتم متابعة بعض الأدبيات الإسرائيلية وترجمتها . أما عن الجانب الإسرائيلي فاعتقد أن الأمر مختلف ..فهناك اهتمام واضح في متابعة الأدب الفلسطيني وترجمته ونشره وأحيانا تعليمه في المدارس .. ولا يقتصر الأمر على المهتمين بالأدب وبعض المؤسسات الثقافية بل يتعداه للاهتمام الحكومي حيث أنشأت الحكومات جامعات وتخصصات وفصول مدرسية ومؤسسات تعنى جميعها بمتابعة الأدب الفلسطيني والعربي والشرق أوسطي ودراسته وتحليله واخذ العبر ومتابعة الفكر والثقافة من خلاله لتلك الشعوب ..حتى يتسنى للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية بناء البرامج والخطط لفهم ثقافاتهم وعاداتهم وقيمهم ونقاط ضعفهم ..للتسهيل لأفكارهم الاستعمارية التوسعية في السيطرة والاحتلال وانتزاع ثقافة وحضارة وتراث تلك الشعوب وتزويره والادعاء بأنه لهم وبأنهم شعب يمتلك الحضارة والثقافة والأرض .. ولإبراز اهتمام الدولة العبرية بأدبائها اليهود نذكر كيف أقامت تلك الدولة منذ أكثر من عشرين عاما كليات في الجامعات ومعاهد متخصصة لترجمة الأدب العبري ونقله للعالم العربي والغربي " وتم ترجمة الآلاف الكتب من العبرية إلى العربية من قبل السلطات المحتلة وأجهزتها الثقافية . وجندت الدولة كافة مؤسساتها الثقافية والعلمية والسياسية والملحقات الثقافية لسفاراتهم ..للمساهمة في تنفيذ برامج دقيقة أعدت لتسويق الأدب العبري عن طريق الاتصال بدور النشر العالمية . وتلميع الكتاب العبريين لهم ويتم إقامة المحاضرات و المنتديات بالجامعات والمحافل الأدبية في معظم بقاع الاهتمام العالمي .. وتصبح أسماء كتابهم لامعة تسبق مؤلفاتهم المترجمة .. لتجد أسماء غدت معروفه بكل أرجاء المعمورة :( بياليك ، ابن العازر ، عاموس عوز ، يهودا عميحاي .. وغيرهم ).. إن عمليه تسويق الأدب العبري بالنسبة للدولة العبرية يحظى بأهمية بارزه تتظافر بها جهود اليهود بمعظم أنحاء العالم .. فهي بالنسبة لهم مصلحه قوميه عليا وترجمة هذا الأدب إلى اللغات الأجنبية تعتبر مهمة قوميه عليا تهدف لوضع الأدب العبري في مصاف الآداب العالمية البارزة .. والغريب في الأمر أن معظم الأدباء البارزين في إسرائيل هم من معسكر المعارضة للسياسات الرسمية لحكومات إسرائيل ومن دعاه السلام وإقامة الدولتان "الفلسطينية والإسرائيلية " .. إلا أن الحكومات الإسرائيلية تعتبر تشيدهم ونشر مؤلفاتهم تأتي عليهم بالحصاد السياسي والربح في تحسين صورة دوله الاحتلال .. أمام العالم .. كدولة حرة ديمقراطيه لديها أدب وأدباء متميزون .. * وعلى الصعيد العربي فلم أجد اهتمام جدي من المؤسسة الحاكمة والمؤسسات الرسمية في الاعتناء بمثل هذا الأمر وتخصيص الدارسين والباحثين له ..لما من شانه أن يعزز الرواية العربية لحقيقة الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني . وقد وقفت على بعض الاهتمامات الفردية أو الحزبية لدي بعض الجهات العربية لهذا الأمر كما فعلت الدكتورة سناء عبد اللطيف (من مواليد الإسكندرية عام 1951م، وتتقن اللغة العبرية إتقاناً تاماً) إلى أن تعري اتجاهات اليهود وتكشفها بصورة جلية، فقدمت دراسة قيمة لأطروحة الدكتوراه لديها بعنوان "هكذا يربي اليهود أولادهم " وأشارت الباحثة إلى أن الهدف من كتابها يأتي "لتبصير أدبائنا وقادة الرأي فينا، ومربّي أولادنا، وتعريفهم: أيّ أدب هذا الذي يتلقاه أطفال اليهود عن أدباء اليهود، وأي روح حاقدة تقودهم، وتدفعهم لبناء نفوس أطفالهم، على أسس من الأحقاد التاريخية والعقدية. ولكي نحمي أبناءنا وإسلامنا، يجب أن نعرف كيف يربي اليهود أولادهم، بواسطة الأدب الذي يكتبه كاتبوهم لهم، لعل أدباءنا وسياسيينا يخططون بما يمكّن أولادنا من وعي طبيعة الصراع العقائدي الحضاري بيننا وبين اليهود.." ، مستفيدة من قراءاتها الكثيرة للأعمال الشعبية والأدبية في اللغة العبرية، وتأتي أهمية هذه الدراسة من أن كتب الأطفال الإسرائيليين لا تترجم إلى العربية.. لأن اليهود لا يترجمونها إلى العربية حتى لا يفضحوا أنفسهم، كما أننا نحن العرب لا نترجمها لأننا نرفض هذا الزيف لأطفالنا العرب. **وفي جميع مراحل نقل بعض الآداب العبرية للعربية أو التفاعل مع بعض الأدباء اليهود نجد الأدباء الفلسطينيون قد حرصوا كل الحرص على عدم نقل أو استخدام المفردات العبرية في أدبياتهم ..كرسالة سياسية برفض الاعتراف بلغة الاحتلال وعنوان سياساته العنصرية .. ويبقى السؤال مفتوحا ومحط جدل وخلاف بين الأدباء العرب في الوقت الراهن شانه شان المسائل الخلافية على الصعيد السياسي في جدلية لا تنتهي فصولها حول ضرورات أو محظورات التطبيع مع الكيان الإسرائيلي وفي خصوصية الحديث هنا مع ثقافته وأدبائه وكتابه ..؟؟؟!! **ولننتظر لنرى ماذا يخبئ لنا ساسة البيت الأبيض من طلبات ونصائح..تتناغم مع محاربة الإرهاب ..والانفتاح والتقدم والديمقراطية وإطلاق الحريات .. ((فلربما وجدنا العزيز – لا سمح الله – طلعت سقيرق ..يتحفنا بإحدى قصائده العبرية ..في وصف روعة إحدى المغنيات الإسرائيليات .."كما حصل قبل أيام على ارض دبي ..من قبل الصحافة والاعلام بالامارة ..")) الكريمة الغالية ناهد . أشكرك لأنك جعلت هذا الموضوع يأخذ كل هذا الحيز من تفكيري وبحثي واهتمامي .. ليكون مقدمة دراسة اشمل سأقوم بإعدادها إن شاء الله في قادم الأيام . محبتي التي لا تنتهي الياسمين ----------------------- الغالية ناهد وفي هذا المقام ..اسمحي لي ان ارفق .. قصة قصيرة جدا ..تتناغم مع بعض هذا السياق ..[gdwl] لغات ذهب من الأرض الضادية لبلاد العم سام .. ليتعلم اللغة العربية الفصحى .. عاد لبلاده بعد حرب الخليج .. فوجد كل من يعيش فيها .. يتحدث العبرية بطلاقة ..!! |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
الرائعة نصيرة .. المطلة على شرفات الوطن من وراء البحار البعيدة ..ومنغمسة بحبه ..بارضه وناسه ..وقضاياه الكبرى تتآلفين مع اهله وادبائه بنغمة سمفونية جميلة معزوفة ..بنبل مشاعرك ورقة احساسك ..وسمو روحك وهمتك .. مرحى بك في هذه الصفحة التي ازدانت القا وبهاءا ..ببوح مشاعرك الرقيقة .. -------------------- س // ما كان وقع هذا اللقب على نفسك؟ غاليتي : لحضور العم طلعت قرب فضائي الأدبي ما أضفى على قلبي وكلمي طعما ونكهة خاصة محببة وبهيجة ..حملتني إلى عوالم من السحر والجمال والدلال والرضا قلما أقف عندها ..وزادني شوقا للمضي قدما إلى الأمام في حمل مشعل الكلمة الصادقة المعبرة إلى رحاب أوسع وأنقى من حدود التقيد بجماليات الكتابة وسحر المفردات ..إلى التحليق فوق روابي الوطن وسهوله ومروجه ومساجده وكنائسه وبساتينه وحقوله وليمونه وبرتقاله وزيتونه.. ومن بعدهم وقبلهم ..تطلع أهلنا إلى الحرية والأمان والحياة الكريمة .. فكيف عندما يكون هذا الكاتب موسوعة جميلة وأنيقة ومدهشة بكل جزيئاته وعطائه وثقافته ومكانته وقلمه .. ..ليتلفت بهذا الكل الكبير الضارب في الشهرة والحضور ..إلى حرفي الفتي ..وروحي الهائمة في حب فلسطين ..ويغوص في قراءة كلمي ونبضي ..ويخرج بمقالته الأحب على قلبي .. (بأنه قرأني بأصابع الوطن ..التي شرفني ..بان لي فيها بعض نصيب ..) *ولا أخفيك عزيزتي كم تأملت في هذه المقالة واعدت قراءتها وكم حرصت على أن تتسربل بكليتها لتستقر حيث يسعد بها القلب لان تكون ..في أعماق وجداني وبين ثنايا خلاياي العصبية ونخاعي الشوكي ..لتكون البوصلة التي تعّدل الدفة كلما أعياني التعب واخذ مني بعض يأس أو غرور .. ولله درك أيها العم الغالي.. بكل شفافية وجمال نسجت لي كلماتك جسر أمل ومحبة من البلدة القديمة بنابلس وحاراتها وأسواقها الحبيبة .. حتى دمشق العروبة والتاريخ والحضارة ..الحميدية والجامع الأموي وقصر العظم ..(من دمشق الصغرى إلى دمشق الكبرى). *وستبقى " دره فلسطين..التي تكتب بأصابع الوطن " .. ماثلة في وجداني وعميق إحساسي تخبرني بان امتنا بخير ..ما زالت تعبق بأنفاس الرجولة والحمية والكبرياء.. كطفل في بداية خطاه يبحث عمن يأخذ بيديه ليضعها إلى طاولة أو حائط يتكأ عليهما.. ليتمكن من السير بثقة وأمان وسلام .. الغالية نصيرة .. نصرك الله وايدك بروح القدس منه .. محبتي الشاسعة ---------------- الياسمين[/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
تواصل الأديبة ياسمين شملاوي حوارها المتميز بإجابات راقية وفقك الله أختي ياسمين --------------- تحيتي و تقديري |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
اقتباس:
أنت الرائع أخي يسين .. لأنك فتحت لي أبواب هذه الشرفة المطلة على القمر .. أشكرك .. احتراماتي الياسمين |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار " -(4) نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي أديبتنا الغالية ياسمين ... س 1/ لك العديد من القصص القصيرة جدا ، أسأل عن أقربها إلى نبضك ؟ لماذا؟. -------------------------------- كما أسلفت في مناسبات مشابهه ..بأنني حين أضع أقصوصاتي في عش دفاتري .. لا أستطيع إلا أن أدثرها وأمدها بالرعاية والعناية .. حتى تخرج فتية قوية قادرة على رؤية النور وهي كاملة متكاملة تتمتع بالصحة والعافية والعنفوان .. (( فيغدو حبي لها موزعا متساويا حد الزمان وحد المناسبة واحتياجات نفسي وشعوري لها ..)) فأنا أبحث في أعماقي عما يسعد الناس .. بنغم يسامر أرواحهم ويحاكي عقولهم.. و أرى فيها ساقية تروي الباحثين عن الجمال والإبداع والأصالة .. وتُزهر بنشيد الأرض اللامتناهي .. و تغدو كلماتي منارة للتائهين .. في غمرة من الدجى والوحدة الكبرى .. فعندها فقط تتوحد وتتآلف نغماتي وبوحي مع ذواتي الخفية ..لتصل بي حد العشق لهذا النص أو تلك الأقصوصة .. حتى يكبر وتقوى جناحاه ليستطيع أن يحلق بي إلى درجات الرضا والحبور .. ------------ خالص مودتي وعطري الياسمين |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار " - (5) نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي أديبتنا الغالية ياسمين ... س 2/ ياسمين تكتب القصة القصيرة جدا بأسلوب ممتاز .. هل تفكر ياسمين حاليا أم ستعزم مستقبلا في أن تركب سفينة الرواية ؟ ---------------------------- سفينة الرواية النوحية لدي بحاجة إلى أزواج .. من الإدراك والشمولية .. والجزالة والعمق .. وأنا لن أترك أيا منها .. حتى أصعدها لتُمكن رواسي وأشرعتي لتسير بأحرفي وأفكاري بسلام وأمان.. وليصل عبيرها المنبعث من أطياف عقلي وصوره .. حد الجبل العاصم لي من الطوفان والغرق .. فالرواية نسق إبداعي عديد الجوارح .. فحبي لقراءتها علمني أن أسعى لإخراجها بصورة متميزة يرضى عنها قلبي قبل قلمي .. ولدي العديد من المواضيع تجتاح خاطري لتكون نواة رواية ويكون النور المنبعث منها.. من ميناءات الهدي الأول لحروفي و كلمي ..التي ستصوغ أولى رواياتي .. ----------- خالص احتراماتي الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار" - (6) نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي أديبتنا الغالية ياسمين ... س 3/ طبيعة الرسالة في شبكة النت سريعة للغاية .. هل نجحت رسالة ياسمين في تحقيق آفاقها الأدبية وصوتها الإنساني المتطلع إلى الكثير من الغايات والأهداف بعيدا عن سجلها الأدبي الغني عن التكريمات ..؟ -------------------- كل شيء تقدمه ياسمين يخرج من حد الملفات المحفوظه في الكمبيوتر الى المواقع الادبيه في الأنترنت يشعرني بفرحة الفجر المطلة في كل صباح .. وردود الطيبين سواء نقدا أو إعجابا يملىء فراغ فضائي ويمحو شيئا من ظلاله .. فحدود ظلالي الصامته ما زالت طويله .. رغم أنني أشعر بالرضا .. لكني أعلم بأن القادم سيمحو من ظلالي الكثير .. وها أنا أتبع خطاي وأعزف لحنه القدسي .. وأرقص فوق ركام اليأس وأنظر نحو تلال الأمل .. وأشرب من كأس الأرض وأسقيها كلماتي ومفرداتي علي أرتوي بها وترتوي بي .. وسأبقى أرسم خارطة الوطن الانساني في صوتي ووجداني وآفاقي الادبية ..حتى تغدو كلماتي بلسما يساهم في تضميد الجرح الإنساني الباحث عن حقه في الحياة الحرة الكريمة. الكريم يسين دمت مبدعا أصيلا ----------- الياسمين [/frame] |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
حبيبتي الياسيمن بارك الله بك وجعلك ذخراً لوالديك ولفلسطين الحبيبة هديتي لك إكليلاً من الياسمين مع ثقتي أنكِ مَنْ سيمنح الإكليل جمالا إجابتك على اسئلتي اثارت شجوني نفخر بك وبقلمك المتألق بيننا دمت بخير |
رد: الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسي
[frame="15 98"]
وعودة جديدة لرحاب الشاعر الأصيل "يسين عرعار" - (7) نعود إلى حوار الأديبة ياسمين شملاوي أديبتنا الغالية ياسمين ... ** س 4/هل من موضوع تطارده ياسمين في ذاكرتها أم تنتظر المباغتة من الموضوع الذي لم يأت بعد ..؟ -------------------------------- جميل هذا السؤال ..راق لي جدا .. أخي الكريم يسين : في العادة ياسمين تقوم بالبحث والمطاردة لمواضيعها الكتابية التي تسميها (المشاهد) وحين تقف عند بعضها أو تصطاد إحداها ..يصبح هذا المشهد هاجسها وسمير افكارها وعواطفها ..حتى تتآلف معه ويسري منها مسرى الدم في العروق والشرايين ..وحينها تصبح هي الطريدة لا المطارِدَة ..حيث يأخذ منها ذلك المشهد جل تفكيرها وأحاسيسها ..ويحثها على صياغته ورسمه وإخراجه بصورة جميلة بهية ..ليغدو لسان حالها وآمالها التي ترتبط بعروة وثقى بهموم شعبها وتطلعاته نحو الحرية والتحرر..بامتداد إنساني لحقوق الآخرين في الحياة الحرة الكريمة ضمن المنظومة القيمية الإنسانية العالمية . لذلك فان ياسمين لا تنتظر ولا تحبذ المباغتة من أي موضوع لم يأت بعد ..فهي تعد العدة وتمسك زمام المبادرة ..لتكون الحاضرة دوما في مشهدها وكلمها ..لئلا تضطر للتكلف أو الارتجال أو المهادنة ... ------------ ودمتم لنا أخوة وفاء وايفاء الياسمين |
الساعة الآن 13 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية