![]() |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
شكرا لك مرمر.. فعلا حرمنا من لقاء الأحباب |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
شكرا عزة |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
|
رد: رياض الأنس
تحية مسائية عطرة لكل الأحبة
اسعد الله أوقاتكم بكل خير |
رد: رياض الأنس
مساء النور..وبوجودكم يحصل النور والسرور..
ياساداتي أتابع لكم ذكرياتي الرمضانية ثم الاحتفال بفرحة العيد رمضان هذا العام حرمنا من كثير من حلاواته.. رائحة المساجد، عبق صلاة التراويح، الخروج بعد الإفطار والإحساس بالأزقة ملأى كأنك تسير بالنهار في شوارع الأحياء ودروبها.. تتنفس نسيما يمنحك حياة تبرق على محياك.... كل هذا وغيره حرمنا منه بسبب السيدة كورونا، مما زاد درجة ارتفاع الضغط حتى أصبح كل منا ينتظر متى يفرغ غضبه على الآخر، وسريعا ما يثور.. لهذا كان علي أن آخذ من رمضان عشرة أيام تقريبا أقضيها في بيت والدي ومع أخواتي.. على أمل العودة إلى بيتي بنفس جديد ألق.. يوم العيد كنت طبعا ببيتي، لكني ظللت أعيش فقط على الخيال والذكريات.. ولعل من قرأ يومياتي في حب نور الأدب سيدرك شيئا من هذا... أتذكر أيام طفولتي كم كنت أحب صباح العيد وأنا أنزل لبيت جدي أحمد أولا لتهنئته بالعيد مع عماتي.. علما أني أكون قد فعلت ذلك ليلا بعد سماع المدفع والنفار والزواكة ... وكل ما يمكن أن يهلل فرحة بقدوم العيد.. فآخذ أنا وبثينة وأميمة بعد ذلك ما تيسر من دراهم كعيدية من جدنا أحمد وكذلك الأمر بالنسبة لسارة ونزار ثم طه أبناء عمي عبد الرفيق وحفصة وبلال أيضا ابنا عمتي سعاد.. كنا جميعا نلعب ونمرح ونذهب لبيوت الجيران لتهنئتهم بالعيد ونحن نتباهى بلباسنا الجديد والحذاء الجميل.. والطريقة التي تزيى بها تمشيط الشعر.. نأكل من هذه الحلوى وتلك.. وطبعا أول ما تراه عيناي هي الحلويات المحضرة من الشوكولاتة خاصة إذا كانت باللوز.. نعود إلى البيت ليأخذنا أبي عند جدي مولاي عبد الرحمن والجدة زهور، ثم لبيت خالاتي وخالي وأعمام أبي وعمته.. غالبا أمي تحضر دجاجا يوم العيد لكنه في كل عيد تكون له لذة خاصة فمرة مبخر وقد ملئ داخله بما لذ وطاب.. ومرة محمرا كأنك تأكله في حفل زفاف ومرة يكون باللوز..... أوه يا سلام اشتقت لأصابعك امي! بعد الغذاء غالبا كنا نشاهد على القناة الأولى مسرحية من مسرحيات الفنان المغربي " محمد الجم" طبعا بعد ما غابت للأسف الأفلام الدينية عن قنواتنا.. في المساء نستقبل ضيوفنا الذين ما تمكنوا من زيارتنا صباحا.. أحيانا كان يزورنا زوج خالتي نزهة رحمها الله معبرا عن حبه الأبدي لفقيدته رغم رحيلها وزواجه بأخرى.. وكان هو وفيصل ابنه يسألان أمي إن كانت ما تزال تحتفظ بشيء من الحريرة لأنهما من عشاق الحريرة وقد هيأتها حبيبتي ماما.. بعد حين صرت أشعر أن أمي لا يجب أن تظل وحدها صباح العيد، بل يجب أن أبق معها بالبيت لاستقبال الضيوف ومساعدتها قدر إمكاناتي الضعيفة.. ككل عيد كان عم أبي علال أول زائر لبيت العائلة.. لعله كان يصلي صلاة العيد بمسجد حينا.. فبمجرد عودة أبي من صلاة العيد أرى عمي علال رحمة الله عليه.. داخلا بطوله الفارع وابتسامته التي تكاد تكون مرتسمة على ملامحه دائما خاصة بوجوه الأطفال الصغار الذين يفرحون بقدومه لأنه كان يحملنا بين يديه ويرفعنا عاليا.. ثم نركب على رجليه كأننا نركب أرجوحة.. لم يعش طفل بحياة عمي علال إلا وفاز بهذه الألعاب والضحكات.. وأجمل لحظة هي حين كنا نسمع صوت كحة مصطنعة صاحبها يصعد الدرج معلنا قدومه بتلك الكحة.. فيهرع كل من في البيت لاستقباله حبا له.. نستقبله بالحب والبسمة والعناق.. فنراه بطوله الفارع وجلبابه الأنيق الذي يضع قبه على الطربوش المغربي .. ووجهه الأسمر الباسم ويديه المفتوحتين لاحتضاننا .. إنه الغالي عبد الرحمن والد أمي.. صوته ما أزال أسمعه وأجده يتردد بأذني وأنتظر في كل عيد أن أسمعه.. كان من الصعب علي استقبال أول عيد لي بعد رحيله وأنا أعلم أنه لن يدخل بيتنا.. أقف أمام الباب وأتخيل حضوره، ثم أدخل غرفة الجلوس لأتصوره جالسا على هذا الفراش أو ذاك.. بعد رحيله.. صرت أنتظر قدوم خالي سيدي محمد بفارغ الصبر لأنه غالبا ما يتأخر ليس كما كان يفعل جدي الذي لم تكن له سيارة.. أنتظره لأعانقه وأشم به رائحة جدي .... ( يتبع) |
رد: رياض الأنس
أيها السادة أين أنتم وفين غابرين؟
سؤالي الآن هو أني أريد رأيكم في شيء ما، فلا تنتظروا مني أيضا أن أجيب عن أسئلتي بدلا عنكم في كل مرة.. وراه رياض الأنس هذا لا رياضي وحدي وكأني أكلمني وأسمعني وأهمس لي ثم أستأنس بي.. يا سادة يا كرام.. أمس كانت حماتي عندي بالبيت.. وهي تحتسي الشاي وتأكل مما لذ من حلويات العيد التي حضرتها ماما لا أنا الكسول(ابتسامة) انتبهت فجاة ولأول مرة إلى مجموعة من العصافير تتهافت نحو النافذة فاستغربت الأمر خاصة وأن الشمس قد أوشكت على المغيب وبرأيها أن العصافير يجب أن تنتقل لأعشاشها بدل زيارتي... ولما علمت أني أنا من أضع لأحبائي العصافير بعض الحب والماء ووو... حبا لها عاتبتني مدعية أني إن ظللت أفعل ذلك دائما فستعشش العصافير بالنافذة.. لكني قلت لها: إني أفعل ذلك كجدتي رحمة الله عليها.. وأستأنس بالعصافير مادمت لا أستطيع أن أستأنس بالإنسان.. ما رأيكم.. أهي على حق.. ؟ أأحرمني من متعة النظر إلى العصافير والحمام بنافذتي هذه ونافذتي الأخرى التي لم ترها أيضا؟ هيهيهيهي (ابتسامات) ولتعلموا أني إن فتحت النافذة فإني أحلق مع العصافير والحمام في كل ركن من أركان البيت ثم تخرج هي محلقة نحو الفضاء وأظل أنا حبيسة بالبيت...... |
رد: رياض الأنس
طبعا أنت على حق مائة بالمائة خولة ، مع احترامي للسيدة حماتك . فأمنيتي أنا أن تعشش العصافير التي أضع لها الحب على حافة النافذة بالقرب من أص وضعته خصيصا لكي تجلبها نباتاته الخضراء. وفي نيتي أن أضع أعشاشا من صنعي بقفص ليس له باب وإنما واجهة مفتوحة .
أن تحط العصافير على النافذة وتزقزق بعفوية وبدون خوف فهذا أكثر من رائع . على فكرة .. أمس وأنا بالمطبخ ، سمعت عصفورا يزقزق وهو يطل من اعلى ، فدنوت خلسة من النافذة وانا اقلد زقزقته فما كان منه الا ان حط بالقرب من النافذة . كان صوتي متقنا (ابتسامة) |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
وكبري عقلك يا خوخة .. |
رد: رياض الأنس
أجمل التحايا لأحبتي
من نافذتي .. تتسلل أشعة الشمس وتصدح العصافير نشوى بصباح زاه ما قلته عزة صحيح .. مادامت خولة ملكة في ببيتها فهي المتحكمة . فقط تراعي رأي حماتها ولو مجاملة ، وأنت هنا طرحت موضوعا شيقا حول الحماة وعلاقات الأزواج والزوجات بهن (ابتسامة) |
رد: رياض الأنس
اقتباس:
اقتباس:
صباح الشمس نورها تطرح صباح العصافير تصدح أما أختنا نشوى فندعو لها أن تمرح نعم أ/رشيد فلابد لكي نضمن حياة هادئة مريحة أن ننبذ الجدال ، ونهمل سفاسف الأمور ، ونريح قدر استطاعتنا لنستريح .. والحماة أم ثانية ولكن من الجهة المعكوسة فلنستدير نحن لها لترانا كأبناء ، ونراها كأم .. وليس كل الأمور مهمة لندقق فيها .. الراحة أن ندقق في التكيف والتقبل ومراعاة الإختلاف ، وبقدر ما من الذكاء الإجتماعي ، نضمن حياة أكثر هدوءا ، وبلا ثورات (ابتسامة) |
الساعة الآن 21 : 03 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية