منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

علاء زايد فارس 13 / 07 / 2012 03 : 04 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
رحلة جميلة في غمار التخاطر الجميل
هنا للسياحة طعم آخر!
كيف لا وهي سياحة روحية إبداعية أدبية
نتابع معكم ونسعد دوما بجديد الشموع المضيئة بالجمال

نصيرة تختوخ 13 / 07 / 2012 54 : 05 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء مرحبا بك وبحضورك وأتمنى أن تجد دوما مايلحق بك في فضاء الأدب الذي تحبه.
تحيتي لك و كل التقدير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 06 : 01 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/108934/all-wet-black-red-31000.jpg');border:4px inset red;"][cell="filter:;"][align=center]نــصيــرة تـختــوخ:
مملكتك لن تؤول للانهـزام، لن تركـع، لن تذل.
''أتيت ورأيت وانتصرت '' قالها يوليوس القيـصر وسآتي أنا وسترى أنت و تنتـصر قيصـرا تنتـشي بسقـوط أسوار مملكـة ترنو للأفـق.
قافيـة ووردة وقوافي وورود وأشياء كثيرة ستحـضر دومـا دون أن تعلن عن نفـسها.
تظنـها انقضت، غابت، شحـت لكـن ماتنبته اللحظات مباغت ومذهل وأجـمل من التـصور في قمة بذخه.
حتـى قبل أن تعتذر فإني عذرتك.
قبل أن تراجع العِبَارة أمسـح الغبار عنها، أرشـها بالسمـاح لتتخطى عتباتي سالـمـة مستريحة من خدوشها.
إنني الرقيـقة دوما حين أحنـو تلين رقتي حدَّ الالتحاف بالرهـف والعذوبـة وتدفـق النعومـة كالعبرات فلا تجزع و تحرق أشواكك كلها.
لنحتفِ اليوم بثمانية شمـوع انطفأت بيننا وبشجيرة ليمـون صغيرة تحبل أول مرة بليمونتين هي بجانبي تهتز، تتلصص علي أو تراقص نسيـم المـساء. لاأستطيـع تبيان الأمـر لكنـني أبتـسم لها ولخضرة ليمونتيها.
غدا تكبران، غدا يشتد عودها، غدا يعزف المـساء ألحـانه على صفرة ثمراتها الصارخـة وتتوقف حمامة زاجلة لتهبـط قافـية كُتِبَ لها الهبوط بعد زهر الليمون.
غدا لن تعتـذر، ستبتسم فقـط حين يندلق الشـعر من خوابـي صدرك وكنت تظنـها فرغـت وانعتقـت من أحلامك .
*************
خــيـــــري حمـــدان:
ممالك العشق
كنت أظنّها قد فرغت وهربت من أحلامي. لم تهزمني سوى ابتسامتك التي تحسنين دومًا رسمها على فمك. كم كنتُ واهمًا حين أدرتُ رحى معركة بلا سلاح، وكنتِ أنتِ طوالَ الوقتِ على بُعدِ خطواتٍ تتلقفين وردي والقوافي. كنت المتلهفة لإشعال شمعة أخرى أكثر جرأة من سابقاتها. شمعةٌ قادرة على إضاءة الأفئدة المغيّبة.

كنت أظنّها قد أُفْرِغَتْ من حالاتِ الجمال، حتى بان نورُ عينيك، فإذا به الظلامُ يتنحّى هيبة واحترامًا وتبجيلا. لا قيمة لمملكة أنتِ بعيدة عنها، بعد أن أدركت بأن الانتصار يليق بكِ. أنا اعتذرت مددت يدي مصافحًا، فتحت قلبي على مصراعيه، لا أخشى العواصف والسحب المتلبّدة، أنا العاشق أقولها بكلّ ما أوتيت من ضعفٍ وقوّة.
هذا القلب منفتح لكلّ الاحتمالات، لن يسمح لممالك الحبّ أن تنغلق، أن تتقوقع على ذاتها. ممالك العشق بُنِيَتْ للسهر والعتاب والبوح الجميل. ممالكٌ حصونها أفئدة، قلاعها أغاني ودندنة، سلاحها قصائد لا تنتهي، حرسُها الحدّاؤون، الراقصون في أصل الليل والنهار. كيف لهذه الممالك أن تصبح جزءًا من الماضي، كيف يمكن لمستقبل الأيام التواني عن قبول سجلاتها؟

الليمون يتجلّى أصفرًا في الأفق، والعبرات تسقي جذره، لا تبخل عيناك عن الجود بالحياة للصفرة القادمة على جناحي فراشة، تحوم حول الشمع، تحترق، لا تشتكي أبدًا. إنّه فصلُ الصيفِ يأتي بعد حيرة، يليه انعكاس العشق في زخّات المطر القادم من الشمال. كم أخشى سيدتي طرقَ عجلات القطار، يدقّ الحديد، يذكّرني بأنّ الفراق بات على بعد خطوات منّي. تُرى، لماذا نعشقُ بكثرة كلّما سطعت في الأعلى نجمة؟ لماذا نتألم مرتين، حين تحنو النجمة وتلثمنا بقبل الحياة، وحين تمضي في طريقها بحثًا عن درب التبّانة. لنبقَ نحن المثكولون المفجوعون بغيابها، نطالع التقاويم لمعرفة تاريخ عودتها المقدّرة بعد ألف حياة.

كنت أظنّها قد هربت من أحلامي، فإذا بها مقيمة في دفاتري، تمسك بيدي، تدلني على مواضع الأحرف، تكتب نيابة عنّي، تتطاول على النقاط والحروف، تضعها حين تقرأ اسمها لتكون هي نهاية بداياتي.
طال المساء، تاه في عتمة الليل، بعد أن أعلن القمرُ حالة الاستنفار العام، اختفى خلف زُهرة وعطارد، سمح للفتنةِ القمرُ أن تهاجمَ أوصالي، فوجدتُ نفسي أسيرَ النسيان حتى ظهرت أنتِ دون سابق إنذار. همست لي "صباح الشعر يا أنتَ" عندها فقط، شعرت بدفق الحياة في أوصالي، ومضيت نحو النهار مشفوعًا بشمعة.

[/align]
[/cell][/table1][/align]

علاء زايد فارس 18 / 07 / 2012 56 : 12 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
لقد جاءت لي حمامة زاجلة محملة برائحة الليمون وأخبرتني أن القمر مستنفر، فجئت على عجالة، وجدت شموع الجمال كعادتها تشع بالإبداع، فلها مني كل تحية وتقدير!

أستاذ خيري حمدان، أستاذة نصيرة كنتما ولا زلتما رائعين ومتناغمين لأقصى درجة ..

أستاذة نصيرة هنا شعرت باختلاف بسيط في بوحك عن المرات السابقة، ألذلك علاقة بالمكان الجغرافي الذي تتواجدين فيه الآن؟؟؟
أم أن هذا الشعور له علاقة بالانفلوانزا التي أصابتني اليوم ؟؟؟

تحياتي لكم

عادل سلطاني 18 / 07 / 2012 04 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
رائع هذا التناجي الرومانسي الحالم القارئ الواعي المتأمل الذي يحملنا عبر شمعتيكما المركبتين إلى فراديس الوله والعشق الأسطوري المحض بعيدا عن الطين والجسد حيث تنقش الروح على كهوف المعذبين تينك الرائعتين تينك الشمعتين المتهدلتين من غرف الضمير أين يدق الحب عقاربه المفتوحة على مصراعي المطلق ، آنسني نبضكما التواتري الموجي الدافئ في حركة جيبية روحية لاتتخامد أبدا ، أسعدتني هذه الاهتزازات الدافئة الشاعرة على صفحتي هاتين البحيرتين العذبتين الرقراقتين ...

تحياتي إليكما المحملة بعطر عاتري أسطوري بئري معتق أستاذتنا الفاضلة نصيرة تختوخ، أستاذنا الفاضل المبدع خيري حمدان

محمد الصالح الجزائري 18 / 07 / 2012 27 : 01 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
...فعلا الشمعة الثامنة مختلفة بعض الشيء عن سابقاتها الجميلات...وجدتك أختي نصيرة رقيقة رقيقة..لينة لينة..حتى أن القطعة جاءت مختصرة مكثفةعلى غير العادة...بينما الحمداني كعادته يحاول دائما أن يجد الأعذار ويُكسر ما بداخله من عنفوان الرجولة فيبدو شابا حالما متعاطفا منساقا خلف ليونة أنثى حملته إلى فضاءات مملكة حالمة !!! شكرا لكما كنتما أكثر روعة مع هذه الشمعة الثامنة الرقيقة رقة نصيرة الرائعة...

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 38 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ علاء بداية أتمنى لك أن يهزم الإنفلونزا بسرعة وأن تستقبل الشهر الفضيل بكامل حيويتك وطاقتك.
بالنسبة لملاحظتك عن الموقع الجغرافي اسمح لي أن أسر لك أنني كتبت نصي فعلا وأنا أجاور شجيرة ليمون مبتدئـة لكن الانتقال والاختلاف كان ضروريا أظن لكسر الرتابة و فتح آفاق جديدة.
لك التحية و كل التقدير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 42 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أستاذ عادل يسعدني حضورك دوما ومباركتك لحروفنا وأنت الشاعر الذي اعتاد سبك الكلمات ونحت الحزن والوفاء.
أتمنى أن تحمل هذه السلسلة مايرضي ويمتع ذائقتك .
دمت بكل الخير والألق وتحية محملة بنسائم متوسطـية.[/align]
[/cell][/table1][/align]

نصيرة تختوخ 18 / 07 / 2012 49 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]شكرا لك أستاذ محمد الصالح وشكرا لهذا الصباح الذي حمل كلماتك الجميلة.
يسرني أن تترك هنا بصمتك كل مرة وأن يكون تشجيعكم دافعا للاستمرار وتدفق المزيد من الحروف المنسابة.
تحية طيبة جميلة كالغصن المثقل بالزهر ،المهتز بالنسيم، الذي يطل علي من النافذة.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 18 / 07 / 2012 04 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء زايد فارس (المشاركة 153500)
لقد جاءت لي حمامة زاجلة محملة برائحة الليمون وأخبرتني أن القمر مستنفر، فجئت على عجالة، وجدت شموع الجمال كعادتها تشع بالإبداع، فلها مني كل تحية وتقدير!

أستاذ خيري حمدان، أستاذة نصيرة كنتما ولا زلتما رائعين ومتناغمين لأقصى درجة ..

أستاذة نصيرة هنا شعرت باختلاف بسيط في بوحك عن المرات السابقة، ألذلك علاقة بالمكان الجغرافي الذي تتواجدين فيه الآن؟؟؟
أم أن هذا الشعور له علاقة بالانفلوانزا التي أصابتني اليوم ؟؟؟

تحياتي لكم

بداية أتمنى لك شفاء عاجلا أخي علاء زايد فانفلونزا الصيف مزعجة، يبدو بأن البحر الأبيض المتوسط انتصر علي هذه المرة، فقد استشعرت الأديبة نصيرة جمالية الصفرة لأنّها ترقد إلى جانبها، لكن ماذا أقول أنا، الذي يتلوى في حريق صوفيا الصيفي. يسعدني هذا الحضور وسنستمر بإشعال المزيد من الشمع. لكنّي قبل إشعال الشمعة التالية سأبحث لي عن زيتونة لأستظل بها علّها تساعدني في هذا الماراتون وقد بزّتني نصيرة بجدارة.
مودتي


الساعة الآن 43 : 08 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية