![]() |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
[align=justify]الأخت حياة .. أيتها الأستاذة في الكتابة الروائية بلا منزاع .
قدرة رهيبة على المتابعة و على السرد و حمل الصور نحو روح القارئ .. أصدقك القول قرأت الجزء الأول فقط ، ثم قلت " يجب أن أعود إلى جميع الأجزاء لكي أستجم بين فصولها الجميلة عندما يمهلني الوقت " . لقد تقمصت شخصية الرجل بكل اقتدار ، و جعلت من أنفاسه تتحرك بين روحك كأنها مولودة من رحم واحد . سيكون لي تعليق قادم عندما أكمل جميع الأجزاء . برافو .. برافو .. برافو .. برافو..... تحياتي و تقديري .[/align] |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
الأخ الفاضل جمال سبع .. كنت سأبعث لك دعوة .. فقد تمنيت حقا أن اجدك هنا .. و اجد توقيعك و لمستك الخاصة .. أخي سعيدة لأن الجزء الّذي قرأته أعجبك .. في انتظار زيارتك القادمة .. مع اعتزازي .. أشكر تواجدك المميّز و حضورك الانيق .. و كلماتك الأرقى .. و الأرقى . امتناني لك أخي الكريم .. تقديري و احترامي .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
( أنا أضحك على الجملة قبل أن اكتبها )
الغلية الأستاذة الأديبة حياة شهد إسمعي ياسيدتي يا ابنتي من يدخل إلى صفحتنا سوف يقول شوف عملوا فرقة موسيقية جديدة نعزف على ذات الأنغام تلحنلي ولحنلك هههههههههههههههه والمايسترو استاذنا الحبيب الكبير محمد الصالح فأنا أتواضع وانت تتواضعين .. أنا أرفع من شأن كتابتك وأنت مما اثقلت على نفسك تئنين كنت اتابع الغالي الصالح على صفحتك وشعرت بوجوده وكأنه ماسك لك عصاي وكل ما نثرت رد يقول لك همممممممممم أنا معك .. تابعي .. تابعي .. ما زلت على السمع أكملي اكملي لحد ما انقطع نفسه وقطع نفسك ههههههههه وربي إني سعيد هنا وعلى سجيتي فمن أحبه لا أجد نفسي إلا وحبكت معي في رد أحاول فيه كسر جليد الرسميات قليلا فنحن يا ابنتي بشر ولسنا أجهزة طبع وبس ودون لف ولا دوران أنت بالفعل صاحبة موهبة عظيمة وصاحبة مقدرة وثقافة قرأت لك بمختلف الاتجاهات فوجدتك عبقرية فذّة .. اكتبي كما تشعرين فقط أنا هنا لا أوجه إنما أقول لك عن تجربتي .. لا ألجئ للتأليف لا أعصر عقلي لاستحضار المفردات وصدقيني لم أعبر أكثر من الصف الرابع الابتدائي ولكني لم اترك الكتاب . وأروي معظم الأحداث التي عشتها |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
أستاذي الفاضل الكريم الطيب رأفت .. أسعدني أني وجدتك على تلقائيتك .. تكتب و تعبر دون رسميات و لا ألقاب .. هذا ما أريده .. أن يشعر كل شخص أنه في صفحته و مع فرد من عائلته فيتحدث و يتحدث دون مراجعة لما كتب .. دون أن يفكر .. فليكن .. العزف جميل و ساحر و يسعدني ان اواصل العزف و بانطلاقة قوية أيضا .. و ليواصل أبتي الصالح حمل عصاه .. أبدا ما كانت للتوجيه إنما كان مفعولها مثل السّحر .. ذاك الّذي يصنع الجمال أينما حلّ .. لذلك لا و لن أستغني عنه و لا عن عصاه .. هههههه و على عن ملحّن قوي .. و طيب أيضا .. هو حضرتك سيدي الفاضل .. صفحتي أصبحت أكثر جمالا الآن .. و لا يهم إن قرّرت الرواية التوقف أم المواصلة ههه سعيدة بك سيدي و سعيدة بردك .. و سعيدة اكثر أنك شعرت بالراحة هنا .. ساترك أبتي محمد الصالح يعقّب على ما تفضلت به في حقّه .. شكرا جزيلا بحجم حبّك لفلسطين و بحجم هوسي بها .. تقبل فائق تقديري و احترامي .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
* الجزء الثاني و الثلاثون *
[align=justify] ... قبل أكثر من عشر سنوات .. تعرّضت لحادثة لا أحد يعلم عنها شيئا لحدود السّاعة .. فقط عزيز و قد مات .. ليأخذ معه تفاصيل سرّي للأبد .. و ليفقد الحزن مساوماته المرهقة .. و لتفقد المراجيح المنتشرة بالمدينة و بقريتي سطوتها و تتفرّغ للملمة شظايا طفولة كَسَرْتُها عن قصد و دون قصد .. !! عزيز مات و حرّر شيئا من وجعي بين أشجار الزّيتون الّتي تحادثه كلّ خريف، بحبّاتها السّمراء .. قبل أن تجنى و يسترجع بعدها وحدته القاتلة .. [/align]كانت أمسية حالمة .. بدقّاتها الكلاسيكية و شيء من رومانسية مشفّرة، محبِطة .. تطالب بطاولة سحرية و مجموعة شموع متّقدة و أزهار ملوّنة تغطّي شظايا مزهرية مكسورة .. فقط للتّضليل .. و كأنّه استنطاق للغيب و حالة لا وعي تمهّد لانكسار قريب .. في يوم كنت وحيدا منكسرا .. الفاجعة لا تأتي إلّا متأخرة .. في منتصف ليلة سعيدة .. حيث تقتضي حتمية السّهر، فصلا آخر تعنونه الذّكريات الحزينة أو استتباب لحالة شجن آنية .. غادرت شقّتي .. قاصدا شقّة بشارع مجاور، لصديق لي ... ليلتها لم أحمل وثائقي الثّبوتية و كأنّي حاولت أن أتنصّل من شخصيّتي و من انعكاس صورتي بمرآة معلّقة بسماء حديثة العهد بالضّباب .. فكان أن محت عنّي جزءا من ملامح جريئة .. و تركت فوق هفوة السّطور، شيئا من تقاسيم حزينة ..و نقطة سوداء لامعة .. تضاعفت بعدها بساعتين .. !! كنت أحمل فقط .. !! مجرّد فتات لصورة ممزّقة، كنت أحفظها للذكرى .. و قطعة شعرية تشحن هوسي .. و قلم جاف أسلت حبره عنوة .. و كأنّني أستبيح بذلك منطق الصّمت المدقع .. حتّى علبة سجائري كانت شاغرة .. حملت طفولتي و أرجوحة كانت تملؤني غبطة من الحين للحين .. كانت معلّقة على حبل أنفاسي المضطربة .. كلّما اضطربت أكثر تمرجحت و تمايلت يمينا و شمالا في صورة جسد يتهاوى .. و كنت أقصد تمايلها كي تُشنق الهفوات، كي يُشنق حدسي عن آخر صفعة لقنّني إياها، كميلاد لشيء مؤلم قد يحدث .. كي أنكر عن نفسي تهمة أردتها خيالا .. و تحقّقت فيما بعد واقعيا، و كأنّه سوء تقمّص للأدوار .. !! جلسنا نتسامر، كنت أوقّع على انتكاساتي بابتسامة شاحبة .. و أغدق من فيض زيف القهقهات ما يشحن السّهرة بنكت فاشلة ... ما كنت لأفهم تفاصيلها و أنا في حالة ذهول تام و شرود يصلني بحدود الصحراء على بعد ألاف الكيلومترات .. من الوّعي .. كنت شاردا كحرف دخيل على سطرين .. لا القصيدة تكفله و لا التّمزيق يقرّر ميوله .. و لا هو قادر على الانتماء لأيّ بيت شعري، خدمة لأنثى .. كان أحد رفاق صديقي شرطيا قادما من الغرب الجزائري .. من ولاية وهران و كان ينظّف مسدّسه، بطريقة متأنّية، حذرة .. تقطعها أحيانا شحنات الضحك المتتالي .. حينما هممت بالمغادرة و بحركة سريعة كأنّني استعجل أمرا ما .. مررت بمحاذاة مسدّسه، تلك كانت وجهة خاطئة، كمن يبحث عن وجهته الشّرقية بين أطلال الغروب .. و يدعّي فيما بعد، أنّ الشّرق ينتهي حيث يفضح المساء زمنية مسافاته الغربية .. لا حاجة بعدها للسّير فوق الشّفق .. إنّما مراجعة الخطى باستقامة شديدة، كفيلة بتحديد الاتجاهات .. فجأة انتصبتُ فوق ظلالهما الطويلة هو و مسدّسه، أحجبُ عنه تركيزه، فارتبك .. متورّطا مع مسدّس كان يبحث عن انتماء للطلقات .. أفزعته حركتي المجنونة المباغتة، المسرعة، كان قد فرغ من تنظيفه و همّ بشحنه، تاهت رصاصة طائشة منه لتستلقي على خاصرتي و كأنّها أرادت أن تمارس جنونها في التمرّد على مسدّس .. عيبه الوحيد أنّه أخرسها و ينوي أن يخرسها لوقت مجهول .. فكان أن تكلّمت على جسدي تجسيدا لرغبة مشروعة بينهما .. !! و الرّصاص كأنثى .. محاصر بالصّمت و الشّجن .. تفلت منه و في لحظة سهو، لقطة مجنونة تواريه شمس العصيان .. فيتمرّد و يرقص و يُشعل صوته المكتوم .. ليدندن في عزّ اللّيل و يعزف وجعه على ناي بحر هائج .. قد لا يسمع صوته أحد، لكنّه في قرارة نفسه يشعر بانتمائه لجسد حزين .. يشعر بالتّغيير و بهفوات تمرّده الصارخ ... رغم أنّه لم يسجّل ملكيّته الخاصة على صفحات اللّيل .. الخالية، ليطالب بحقوقه كاملة عند كلّ تمرّد آخر قد يشبهه لحدود غير معقولة .. حتّى الرّصاص يبحث عن شرعيّة يمارس خلفها نزواته .. و إلّا كان متمرّدا على كلّ شيء، يقتل بشهوة و يمزّق دفاتره .. في الشّرق، الرّصاص متجبّر .. يتسكّع جهارا فوق الأجساد البريئة .. يغنّي، يرقص، في الشّرق، الانتماء لرصاصة طائشة تحكمه حتمية خاصة، تقضي بأن يغازل كلّ جسد يعترف بميوله الشّرقية بقطعة رصاص .. في الشّرق، الرّصاص ديانة شرعية .. يجوز اعتناقها في كلّ الفصول، في أيّة ساعة حربية أو سلمية .. في النّوم، في اليقظة .. فوق السّطور .. في الشّرق، قد تحمل أنثى و تضع مولودها استنجادا برصاصة .. تجبرها على استقدام مخاض أحمر .. في الشّرق، الصيف يتعرّى، و الشّتاء يتعرّى .. تبقى قصيدتي فقط من تلبسها الأمنيات .. في الشّرق، يرقد الفجر باكرا .. و يفيق باكرا .. و ما بينهما سهاد قاتل .. بحجم ليلتين و يومين .. في الشّرق، عشقت أنثى .. و مزّقت أنثى كورقة ذابلة .. و رسّخت أنثى حتّى كادت تقتلني بصماتها الحاقدة .. في الشّرق، فضحت غباءً فوق تذاكيها و نثرت فوق شباكها حبرا بحجم بحر جدير بملامسة عطرها .. كنت أريد أن أكتب آخر قصائدها بريشة ألفّها من سجائري و شيئا من خصلات شعرها .. حتّى يكون الرّماد فيما بعد رهيبا في تلوّنه بين سمرة و شقاوة شقراء .. و يكون الاحتراق وجيها في انتمائه لقلادة شمسية فاخرة .. في الشّرق، أنجبت و قتلت طفلي فوق كفّيها .. و انحنيت أقبّل كفيها عن قصيدة كتبتها من وحي القبل و ضريح لطفل صغير .. في الشّرق، حضرت جنازتها .. يوم ألبستها كفني و بقيت أردّد شعارات نشلتها شفتيّ من مظاهرة عربية، مرسومة فوق الشّفق .. ذاك الّذي يعلو الواد الكبير .. دون غيره .. تلك حدود موهبة طفولية، فالأطفال لا يجيدون حساب المسافات الّتي قد يلاحقها الغروب .. و لا تلك الّتي يحاصرها الشّروق .. و لا تلك المتبرّئة منهما .. كلّها ألوان صارخة، جريئة .. تمتّد لخارج الصفحات .. في الشّرق، تلقّيت رصاصة كعربون وفاء .. و تأكيدا أنّ المسافات لا تقطع حتمية الجهاد .. و أنّ الرّسم المشهود لشبه الجزيرة العربيّة اتّحد فجأة مع تفكيري .. فكوّنا قارة جديدة .. بمحيطين .. !! متناسيين شواهد العروبة الأخرى .. و أنّه قد حان الوقت .. لاستكشاف جديد .. !! في الشّرق، اتّحدتُ فجأة مع الموت .. فكان أن جنّبني هواجسه .. و ارتمى في حضني لثوان .. ثم ودّعني عن انتكاسات مدمّرة .. في الشّرق كان ميلاد جديد، لشجن جديد .. لا يمتّ لأنثى بصلة .. غير أنّها الأرجوحة الموصولة بين الدّفّتين .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
... وأواصل الاستمتاع بالرواية وحجز المقعد الأمامي دوما...واصلي العزف (على حد تعبير الرائع العزي)
|
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
|
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
اقتباس:
و أنت أبتي .. واصل حمل العصا .. فعليها أتكئ و لي فيها مآرب أخرى .. يكفي أنّها ملهمتي .. و طريقي نحو الاستمرار .. شكرا .. و تأكّد أنّ مقعدك الأول دوما محجوز .. مودتي و تقديري .. |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
* الجزء الثالث و الثلاثون * ... ذلك الشّجن المكبوت في رصاصة طائشة .. فجّر مراهقتي المحاصرة منذ زمن بعيد .. و أشعرني برغبة جارفة في اختراق المجهول و كأنّي في لحظة مجنونة، قرّرت أن أعايش الموت لبضع ساعات .. علّني أجد سكينتي المفقودة .. و لأمارس نوعا جديدا من الحياة لا تفقهه الأحزان، حتّى أغتالها .. ( شفهيا ) بآخر نَفَس .. لأهزم رّوتيني اليّومي، الّذي شطرني نصفين في لحظة نزيف داخلي .. و كانت تلك الرّصاصة بجبروتها و رغباتها القاتلة في التمرّد .. طريقي الوحيد لتحقيق شيء من تلك الخواطر .. لتحقيق آلام خاصة .. كأنثى .. جاءت لتقلب تفاصيل انقلاب عسكري و تُلْبِسَنِي إياه، نوعا جديدا من الانقلابات و وجها جديدا يسكن مرآتها ..كلّما صرخت خرجت من فوهتها أبخرة تحمل تشفير الأمنيات المغتالة .. كلّما عاودتها " قهرا " رغبة الصّمت دارت قهرها ببقايا دخان سجائري .. و هي تعلم أنّ الاحتراق كان كبداية شرعية للنّسيان و .. لتفنيدها .. ذلك أنّ السّيجارة الملفوفة فوق الدّمار تحترق بسرعة، لذلك تعمّدتُ مزج الأعماق بقطعة مخدّر كي أُخْرِسَ الدّخان عنّي .. و حتّى أحلّق فيما بعد معه، كما لو كنت آخر شيء يُنْفَثُ بعد الانطفاء .. !! تلك الرّصاصة غُرِزت بتواطؤ أنثوي صارخ .. كي تسرح بي في عالم مجنون و كي تورّطني في قضية انتقام وطنية، هدفها فكّ الحصار عن ميولي الحَرْفية .. و لتَعْبُرَ جسدا، كان لفترة طويلة مغلقا تماما كمعبر رفح ... فجّرت بوقع ارتطامها بصخرة حزني، مخزنا لتعاطي الحزن، فجرّعتني أهواله كأسا، كأسا، حتّى أدمنته .. فتحت نافذة الألم على مصراعيها .. الألم الجسدي المحض .. قبل أن تُمَهِّد لغزو قاتل، استهدف روحي المعذّبة بمفهوم آخر و بشكل جديد لم تشهده واقعية الأحزان في حياتي .. حين وصلتني رسالة الرّصاصة المشفّرة على بعد يسير من المسدّس الغاضب .. تراقصت أشجار قريتي بين عينيّ و كأنّها حفلة تأبينية خاصة .. و رشقني نيسان بأزهاره المسالمة محاولة منه لطمس قطرات الدّم المتناثرة .. تهاويت بنصف ابتسامة، خلّفتها آخر نكتة تناهت إلى سمعي قبل أن يخترق أذنيّ صوت دويّ الرّصاصة .. كنت عطشا لحدود غير معقولة .. و كأنّ الدّم الّذي نزف من جانبي الأيسر قد أورث جسدي رعونة الاختلاس .. !! بعد صراخ و هلع و خوف لمحتهم على وجوه حاضرة و أصوات أخرى مجهولة، فقدت وعيي و لم أعي ما حدث بعدها .. بقيت في المستشفى لأكثر من شهر .. نصفه تقريبا في الإنعاش و الباقي متهالكا على سرير كفنّ جرحي بشراشفه البيضاء .. ثم أيقظه بقسوة احتضار .. تماثلتُ للشّفاء .. بعد أن أسفرت محاولة الانتحار ( مقلوبة الأحداث ) .. عن نتائج مبهرة، تماما كما خطّطت لها أنثى متوارية، ذلك أنّ الآلام ذاكرة مؤنّثة .. تسخّر كلّ أنوثتها فقط لتراني صفحة مؤرخة بتاريخ قديم فوق دفاترها .. منطق الحياة بادلني رغباتي و حقّق جزءا من خططي .. لكنهّ كان أقسى ممّا تمنّيت .. أفقت بعدها لأواجه واقعا مفصولا عن سابقه بزمن شتوي حالك .. لأنّي و في غفلة من قدر أدركت أنّ حقيقة أخرى قد استوطنت جسدي .. كلاجئة سياسية مطرودة من وطنها المنبوذ .. فقط لأنّ أرجل الخيانة داسته ساعة فجر لا ينتمي للإسلام .. ذلك أنّ فجر الإسلام لا يطلع و بين أنفاسه زفير خائن .. و اللّجوء بطعم النّفي .. يحمل بين طقوسه عنصرية شديدة، تصل حدّ الاغتيال الصّريح لوطنية مدنّسة .. عرفتُ أنّ احتمال إنجابي للأطفال مستقبلا ضعيف جدا .. بل و قد يصل حدّ الاستحالة .. واقع كهذا بطعم الطّرد من الحياة .. كيف له أن يَسْكُنَنِي بهواجس أنثى .. ؟ ثم بعدها يُرغمني على أن أعشقها .. فقط لأخمد الهواجس .. و تنتهي قصّتي معها كقصيدة مرّ يومين على كتابتها .. كيف له أن يعيد بناء تركيبتي البيولوجية من جسدها .. ؟ كي أتجاوز فكرة الجسدين .. !! |
رد: أجزاء من رواية ( تصاميم أنثى )
وأواصل الاستمتاع على وقع أنصاف الإبتسامات والرصاصات االمشفّرة...مودتي...
|
الساعة الآن 20 : 07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية