منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   عزف الأرواح المتناغمة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=498)
-   -   تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=23176)

خيري حمدان 18 / 07 / 2012 09 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 153501)
رائع هذا التناجي الرومانسي الحالم القارئ الواعي المتأمل الذي يحملنا عبر شمعتيكما المركبتين إلى فراديس الوله والعشق الأسطوري المحض بعيدا عن الطين والجسد حيث تنقش الروح على كهوف المعذبين تينك الرائعتين تينك الشمعتين المتهدلتين من غرف الضمير أين يدق الحب عقاربه المفتوحة على مصراعي المطلق ، آنسني نبضكما التواتري الموجي الدافئ في حركة جيبية روحية لاتتخامد أبدا ، أسعدتني هذه الاهتزازات الدافئة الشاعرة على صفحتي هاتين البحيرتين العذبتين الرقراقتين ...

تحياتي إليكما المحملة بعطر عاتري أسطوري بئري معتق أستاذتنا الفاضلة نصيرة تختوخ، أستاذنا الفاضل المبدع خيري حمدان


أخي العزيز عادل سلطاني
كم أجد نفسي لاهثًا خلف وصف انفعالاتك ولدى طرح رأيك بهذه اللغة الثرية المتينة العميقة، لكنك تبقى قادرًا على الوفاء لعطائنا ولشموعنا. أعتز حقيقة بحضورك وتقييمك، وستبقى هذه الاهتزازات الدافئة دافئة ما دام قلمك حاضرًا. دمت بمودّة وإلى شمعة أخرى في القريب العاجل.

خيري حمدان 18 / 07 / 2012 15 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 153503)
...فعلا الشمعة الثامنة مختلفة بعض الشيء عن سابقاتها الجميلات...وجدتك أختي نصيرة رقيقة رقيقة..لينة لينة..حتى أن القطعة جاءت مختصرة مكثفةعلى غير العادة...بينما الحمداني كعادته يحاول دائما أن يجد الأعذار ويُكسر ما بداخله من عنفوان الرجولة فيبدو شابا حالما متعاطفا منساقا خلف ليونة أنثى حملته إلى فضاءات مملكة حالمة !!! شكرا لكما كنتما أكثر روعة مع هذه الشمعة الثامنة الرقيقة رقة نصيرة الرائعة...

أخي الشاعر المبدع محمد الصالح
كيف لي أن أهرب من دقّة ملاحظتك؟ الحمداني يستسلم بعد أن وجد نفسه غير قادر على إخفاء بعض السلاح الرجوليّ لمواجهة كلّ هذه الرقّة المتدفقة من بين أصابع نصيرة.
الشمعة الثامنة حقيقة تحمل بعض مكوّنات البحر، تداعب المشاعر المتباينة، وعنفوان الرجولة يجد نفسه بلا حول ولا قوّة أمام عبق الليمون والأنوثة الطاغية.
مودتي عزيزي الشاعر، يطيب لي التواصل معك.

حياة شهد 18 / 07 / 2012 18 : 11 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
كنت أعتقد انّ الشموع على انواعها تنطفئ عند أول هبوب لريح موسمية محمّلة بشيء من الخيانة الفصلية ..
و كنت أعتقد أنّ مملكة العشق أسطورة قديمة حتّى أنّها لا تخصنا في شيء ..
و كنت اعتقد انّ الاعتذار ينتهي عند حدوده المعروفة .. في كلمتين ..
لكنّي هنا ..
وجدت الشموع تشتعل على مقاس الذاكرة الذكية كأنّها تتقد من الأرواح لذلك لا أعتقد أنّها ستخفت يوما ..
و وجدت أنّ مملكة العشق بكلّ ما تحمله من قوة و اندفاع و شاعرية لا زالت تستلهم من تناغم الأرواح المتقدة شعرا ..
و وجدت للاعتذار مقاسات أخرى .. لا تلبس طواعية إنّما وجب أن نضيع في عوالم الجمال و الانفعال السطري ..
كلّ ما قرأته كان أروع من السحر ..
كما قالها أبت الجزائري .. استمرا فإنّ بعدكما دنيا أخرى نعيشها على تناغم الأرواح النّقية و الكلام الجميل ..
كلّ التقدير لكما على كلّ هذا النور الّذي زرعتماه بكلّ ألق و دفء ..


نصيرة تختوخ 19 / 07 / 2012 49 : 02 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبة المتقدة الحس حياة شهد قرأت مداخلتك مرتين لما حملته من بهاء و احتفاء.
يسعدني حضورك وتسطيرك لإعجابك وتشجيعك هنا وأتمنى أن أقدم دوما ما ينال استحسانك ويأخذك إلى عوالم جديدة.
تحياتي لك و كل التقدير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

فتيحة عبد الرحمن 19 / 07 / 2012 59 : 10 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
قرأت يقينا أنَ الصدف تصنع المعجزات ...
هي شمعة أشعلتماها وفي لحظات الوجد تراقصت أنوارها على نغمة الآه بحس ودهاء
فرسمت ظلالها صورا لا حصر لها
سطور تحمل بين الحرف وحركته ألف معنى ، تستحق وقفة وتأمل وعقل
توقض إحساسا دفينا فينا ، تذكرنا بالضمأ والماء والعبير وأشياء أخرى
نتحسس رفقة الإقاع هنا كل ذواتنا لنستشعر الروح كائنًا من نور
لطلما استفزني حرف جميل وكتبت على وقعه بإحساسي أجمل الحروف
ما من أحد يقرأ هذه الروائع إلا ويتمنى نفسه فيها / يكتبها / يعيشها
لربما ترجمتها لغير لغة يُفقدها هذا الحس المتناهي لكنها حتما ستبقى صورا جميلة
كل ما قالوه أخوتى قبلي جميل جدا والاجمل ذبذبات أرواحهم التي وصلتني تراقص الأثير

كم قلت أنك عبقرية أ.نصيرة وامرأة استثنائية وبفضلك اكتشفت الأستاذ خيري اليوم عالما من سحر
فهل ستشرح الكلمات ما شعرنا به بعد قراءة تخاطبكما الراقي الرقيق ؟ ... أشك
لكن المودة والتقدير وباقة الورد حتما ستشفع لي ولكل من مرَ على هذه الحديقة الغناء

لكما ولكل من طوق المكان بمشاعره / أسمى آيات المودة والتقدير

نصيرة تختوخ 19 / 07 / 2012 08 : 11 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأديبة والشاعرة ذات الكلمات العذبة دوما فتحية عبد الرحمن شكرا لتتويج هذه الصفحات بتعليقك الإيجابي والمشجع.
يسرني استمتاعك حقا وهذا التناغم بين التعاليق أيضا على هذه الصفحات.
دمت بكل الخير ودام حضورك الجميل في نور الأدب وانسكاب حرفك شعرا أو نثرا.[/align]
[/cell][/table1][/align]

فاطمة البشر 20 / 07 / 2012 13 : 02 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 

شموع حملت عنفوان امرأة وجموح رجل ،
تكسرت على عتبات بابها كل الأسئلة و الهدايا ، لتفتح ذراعيها بحنان لذلك العاشق المتيّم ...
غيرة و تملك و مملكة عشق فريدة سطعت في عوالم جديدة رحلنا إليها معكما ....

أ. نصيرة ، أ. خيري ؛
أضأتما شموعاً أصبح من الصعب إطفاؤها ...
دام لكما الإبداع
ودي ووردي


نصيرة تختوخ 20 / 07 / 2012 10 : 03 PM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]أسر دوما عندما أرى إسمك يزين شريط المواضيع ويسرني أكثر أن أصادف تعليقك على هذا المتصفح الذي ولد صدفة و يستمر باحتفائكم و تشجيعكم ودفء كلماتكم.
شكرا لك أستاذة فاطمة و دمت بكل الخير.[/align]
[/cell][/table1][/align]

خيري حمدان 22 / 07 / 2012 50 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة شهد (المشاركة 153560)
كنت أعتقد انّ الشموع على انواعها تنطفئ عند أول هبوب لريح موسمية محمّلة بشيء من الخيانة الفصلية ..
و كنت أعتقد أنّ مملكة العشق أسطورة قديمة حتّى أنّها لا تخصنا في شيء ..
و كنت اعتقد انّ الاعتذار ينتهي عند حدوده المعروفة .. في كلمتين ..
لكنّي هنا ..
وجدت الشموع تشتعل على مقاس الذاكرة الذكية كأنّها تتقد من الأرواح لذلك لا أعتقد أنّها ستخفت يوما ..
و وجدت أنّ مملكة العشق بكلّ ما تحمله من قوة و اندفاع و شاعرية لا زالت تستلهم من تناغم الأرواح المتقدة شعرا ..
و وجدت للاعتذار مقاسات أخرى .. لا تلبس طواعية إنّما وجب أن نضيع في عوالم الجمال و الانفعال السطري ..
كلّ ما قرأته كان أروع من السحر ..
كما قالها أبت الجزائري .. استمرا فإنّ بعدكما دنيا أخرى نعيشها على تناغم الأرواح النّقية و الكلام الجميل ..
كلّ التقدير لكما على كلّ هذا النور الّذي زرعتماه بكلّ ألق و دفء ..


الأديبة العزيزة حياة شهد
أنت دائمًا مليئة بالتدفق الإبداعي ونصّك يبدو متصلا بهذه الشموع التي لا تعرف الإنطفاء بفضل هذا الحضور العطر.
السحر يتأتى نتيجة للتناغم الذي تحسن إدارته الأديبة نصيرة، وهي بلا شكّ معطاءة وكثيفة الإبداع بعكسي أنا، أحبّ الانتظار قليلا قبل أن أطلق العنان لقلمي ليتوه في عوالم السحر وممالك العشق.
كل المودة وشكرا لحضورك الجميل.

خيري حمدان 22 / 07 / 2012 53 : 12 AM

رد: تخــاطر الشمــوع/ نصيـرة تختوخ ـــ خيري حمــدان
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحية عبد الرحمن (المشاركة 153585)
قرأت يقينا أنَ الصدف تصنع المعجزات ...
هي شمعة أشعلتماها وفي لحظات الوجد تراقصت أنوارها على نغمة الآه بحس ودهاء
فرسمت ظلالها صورا لا حصر لها
سطور تحمل بين الحرف وحركته ألف معنى ، تستحق وقفة وتأمل وعقل
توقض إحساسا دفينا فينا ، تذكرنا بالضمأ والماء والعبير وأشياء أخرى
نتحسس رفقة الإقاع هنا كل ذواتنا لنستشعر الروح كائنًا من نور
لطلما استفزني حرف جميل وكتبت على وقعه بإحساسي أجمل الحروف
ما من أحد يقرأ هذه الروائع إلا ويتمنى نفسه فيها / يكتبها / يعيشها
لربما ترجمتها لغير لغة يُفقدها هذا الحس المتناهي لكنها حتما ستبقى صورا جميلة
كل ما قالوه أخوتى قبلي جميل جدا والاجمل ذبذبات أرواحهم التي وصلتني تراقص الأثير

كم قلت أنك عبقرية أ.نصيرة وامرأة استثنائية وبفضلك اكتشفت الأستاذ خيري اليوم عالما من سحر
فهل ستشرح الكلمات ما شعرنا به بعد قراءة تخاطبكما الراقي الرقيق ؟ ... أشك:nic93:
لكن المودة والتقدير وباقة الورد حتما ستشفع لي ولكل من مرَ على هذه الحديقة الغناء

لكما ولكل من طوق المكان بمشاعره / أسمى آيات المودة والتقدير

الأديبة العزيزة فتحية عبدالرحمن
مساء الورد عزيزتي الأديبة
لقد غمرتني بكرم قلمك وأودعت الكثير من المشاعر المتباينة المبدعة. سرني حضورك في هذا المتصفح ونحن والتواصل على موعد وما هي إلا البداية بلا شك.
خالص المودة


الساعة الآن 10 : 06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية