منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   مجلس التعارف +أمثال وطرائف (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=111)
-   -   هذه هي ....واحتي (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18369)

رشيد الميموني 25 / 09 / 2012 25 : 02 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
لا يمكن أن نتجول عبر أروقة المنتدى دون أن نتوقف هنا في هذه الواحة الظليلة ..
فعلا و بدون مجاملات .. أجد كل المتعة وأنا أعانق حروفك عروبة ..
دمت متألقة في بوحك .

Arouba Shankan 26 / 09 / 2012 35 : 09 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
وبدون مُجاملة أ.رشيد الميموني واحتي لا تبتسم إلا بأصدقائها
لا تُطيلوا الغياب عن ظلالها

Arouba Shankan 03 / 10 / 2012 41 : 02 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px groove black;"][cell="filter:;"][align=center]
[frame="14 90"]
شعرت في هذا الصباح بيد من أريج تحضنني
حنان لا يمكن وصفه
مدينتي عانقتني باكية ،فتحت عيناي الغافيتين
على لحنها الأموي ،،حبيبتي حلب
وبكيت
صور امي تتناقلها عدسات العالم
ونحن أبناءها ،،أشلاء أشلاء
يلملمون بقايا خطواتنا

سنعود لرحم الوجع ،،فاغفري لنا
يا أيام العمر ،،على غدر منك
استعجلنا الرحيل
كان العنف أقوى من غدرك
قتلني اخي
الذي كان يمسك بيدي في ساحة سعد الله الجابري
ليقطع بي ذلك الشارع الفسيح
الذي لا ينام

من يشاركني البكاء ؟؟فليضع راحتيه براحتي
ومن يريد ان ينتظر كما العبيد حفنة تعيد له نشوة السكر بعد النبيذ
فلينتظر ،ستنهال عليه لعنات الأسياد ذهبا ودولارات

ومن يُقبل لحضن أمي ستحضنه ،،مدينتي لا تقسى على أبناءها

[/frame]

[/align]
[/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 03 / 10 / 2012 49 : 02 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
نشاركك أحاسيسك عروبة لكن لنعمل على مسح الدموع وزرع الابتسامة مهما قست الظروف .
ستظل واحتك البهية تلقي بظلالها الوارفة رغم مسحة الحزن الذي يطبعها .
مودتي .

نصيرة تختوخ 03 / 10 / 2012 54 : 02 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
صدقيني أستاذة عروبة.أنا حتى قبل الدخول إلى هنا توقفت أمام مدينتك أمام صورتها على إحدى الجرائد العالمية. دقائق أحسست بها طويلة أمام سواد الدخان و المشهد.
بأي حق؟ ولماذا يعلو الهلع وتخفق الحلول .
http://up.arab-x.com/May12/xOc61603.jpg
الصورة التي استوقفتني لحلب يوم أمس

Arouba Shankan 03 / 10 / 2012 52 : 03 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px inset white;"][cell="filter:;"][align=center][frame="13 90"]
نعم أ.نصيرة
هي ساحة سعد الله الجابري ،،تعرفني كما أعرفها ،،صاحبت أجمل لحظات صباي
كنا على موعد وإياها كل صباح في باص المدرسة انا وزميلاتي وموجهتي ومديرتي

هنا كُنا نؤدي التحية العسكرية ونستمع للنشيد الخالد خلود الشمس (النشيد العربي السوري)في احتفالات
عيد الجلاء والمناسبات الوطنية ،،وهنا استقبلت حلب ضيوفها كعاصمة للثقافة الإسلامية ،،
وهنا كنا نستريح من مشوار تسوق طويل وحلب تستعد لاستقبال عيد فطر أو أضحى ..

هنا على الجانب المقابل على يسار الساحة مكتب البريد ،الذي كنت أزوره شهريا لمراسلة جريدة أو مجلة
لأضع موضوع لي ،وانتظر نشره ..

هي ساحة سعد الله الجابري عل يمينها الحديقة العامة ،،توسط ساحة سعد الله الجابري نصب الشهداء
من حوالي عشرين عاما تم نحته تذكارا وتكريما لشهدائنا الأبرار

هي مدينتي حلب ،،وهذه الساحة هامة استراتيجيا .

اليوم أشعر بيتم كبير صدقوني ،حلب أيقظتنا جميعا على وجعها ،هي تستحق الوفاء
كما انتمائكم لمدنكم التي كبرتم فيها ،،لايمكنكم خيانتها ،،
كيف لي خيانة طفولتي وصباي !!
هي مدينتي التي حضنتني حلب
[/frame]
،[/align]
[/cell][/table1][/align]

Arouba Shankan 03 / 10 / 2012 04 : 04 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[frame="2 90"]
تعرفها الصحافة العالمية ،،نعم
هنا الفندق السياحي الشهير ،،أرى زجاجه قد تهشم وتكسر
يعرفونه الصحفيون الذين زاروا مدينة حلب

كانت عدساتهم ترصد أصواتنا وهتافاتنا ،،وتنقلها للعالم
من خلال شرفاته
عهدا بالوفاء ،وعهدا بالتضحية ،،وعهدا بالولاء

أعادوا حلب بهذا العمل الغير إنساني أربعين عاما للوراء
من أراد ان يرى حلب قبل ان تُشيد هذه المباني فلينظر لصورها اليوم
هكذا كانت مدينتي قبل أربعين عاما ،فسجلوها في ذاكرتكم ..
[/frame][/align]
[/cell][/table1][/align]

Arouba Shankan 03 / 10 / 2012 39 : 04 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px inset silver;"][cell="filter:;"][align=center]


[frame="13 90"]
هل تذكرين يا صديقة المدرسة ،حكاياتنا في هذه الساحة
هل تذكرين قبل أن يشيب مفرق خطواتنا ،،هنا كم كان لنا ابتسامات بريئة
قرأت لوحاتك يا زميلة المقعد في المدرسة ،وقرأت أشعارك ،وتصفحت تصويرات اتخذتيها
هي هوايتك منذ أن التقينا هنا في ساحة سعد الله الجابري ،،وسافرت بها للعالم
قرأت آراء النقاد بريشتك ونحتك الكلمات كما رسمك العروض في آفاق لوحاتك ياعزيزتي
مالذي ستهدينه لحلب الآن يا ابنة الرستن
أعرف بأن الشهرة لن تأخذ منك فتقصيك عن ذاكرتك الطفولية

اعزفي على قيثارة حزننا مفرداتك رسما عزيزتي
وهاتي نتبادلها كما كنا تبادلنا اوتغرافات الذكرى قبل أن تأخذنا الحياة لنحقق حُلمنا بالسفر
تركت كلماتك لي في حلب الحزينة ،،أوصيت امي بحفظها رغم التفجيرات التي تشهدها مدينتنا الآن

مازالت بغرفتي التي زرتيني فيها

ارسمي حُزن حلب للعالم ،،يا رفيقة
واعزفِ نغم وجعنا قواف
إن لم نصدح لحلب اليوم ،،فمتى يكون الولاء
يا رفيقة

الثالث من صباح اكتوبر (تشرين الأول)
يوما أسود على حلب
يارفيقة
[/frame]

[/align]
[/cell][/table1][/align]

Arouba Shankan 03 / 10 / 2012 49 : 05 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


[frame="7 90"]
الإنفجـار الثـــاني
باب جنين (أما حكاية باب الجنان فلكم قرائتها في ركن حكايا حلب)
هناك فندق الأميـــر لن نشرب القهوة بعد الآن هناك في الطابق الأخير
لن ينتظرني عازف آلة الكمان بمعزوفتي القديمة لأحلق بخيالي ،،ساحرة كانت ليلي حلب .
لجانبه مصرف التوفير الذي ينتظرني بين آونة وآخرى لأدخر به بعضا من حيوية شبابي
تحسبا لمشيب أو مرض ،،ستبقى مُدخري وفداك ما ادخرت ياحلب .

بائعوا أقاصيص الزهر والمزروعات المنزلية شتلات وبُصيلات ،وبائعوا السمك وماذا أُعد لأُعد
سوف نُحصي حجم الدمار والألم ،،حجم المآساة والخيانات !!
أعادونا عقودا للوراء ،،قارنوا إن شئتم بين صور حلب اليوم وحلب الأمس

[/frame]
[/align]
[/cell][/table1][/align]

ميساء البشيتي 03 / 10 / 2012 52 : 06 PM

رد: هذه هي ....واحتي
 
عروبة يا غالية هل تصدقين أنا للحظة ضغطي مرتفع جدا مما شاهدته هذا الصباح
كنت أظن أن الصور من مكان آخر .. من بلد آخر .. كيف تحتمل حلب الشهباء
كل هذا الدمار وكل هذا السواد وهي البلد المشهورة بالحب والأخاء ..
مصدومة يا عروبة بما رأيت ومن يعرف حلب يعرف حجم الحقد والغل الذي
تعرضت له .. كيف ندمر مدننا كحلب الشهباء .. هل نحن أدميون ونفعل هذا ؟
لا أتخيل المنظر يا عروبة القتل لأجل القتل والتدمير لأجل التدمير والخراب لأجل
الخراب .. هل ستنهض الصخور لتدافع عن نفسها .. كيف يتم الاعتداء على
مدن لا تستطيع الدفاع عن نفسها ؟
هذه الحياة لم يعد عليها أي أسف أصبح للوحوش وللوحوش فقط


الساعة الآن 50 : 07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية