![]() |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس:
الشاب المبدع أستاذ علاء زايد فارس وددت فقط أن أجيبك على السؤال الأول من الزاوية التي أراها رغم بعدي وأترك للغالية سهير أن تجيب بشكل أدق على كل الأسئلة 1- أظن أنه لا يتوقف عند وسيلة إعلامية واحدة وأظنه يحب أن يرى المشهد من جميع جوانبه ، وهذه إحدى فضائل من لا ينتمي لأحزاب ومنظمات تغسل دماغه وتجعله فقط يرى بمنظارها ( هذا رأيي أنا) ومثله يفضل أن ينتمي فقط للوطن، وطلعت سقيرق كان عضواً في حزب فلسطين، كل فلسطين وكل شعب فلسطين في الداخل والشتات دون أي تجزئة. كما تعرف هو يعمل في مجلة صوت فلسطين وهو مطلع عن كثب على كل ما يجري في وطنه فلسطين ويوثق للأدب الفلسطيني في الداخل، ليس المهم المكان فكم من شخص يمكن أن يكون في قلب الحدث ولا يتابعه وكم من شخص مثل الأستاذ طلعت لا يمكن للمسافات أن تحول بينه وبين وطنه الأم ويتابعه بكل تفاصيله إنه الوطن والعشق ومقدار الانتماء هو الذي يحدد درجة المتابعة وشموليتها... عميق تقديري [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
اقتباس:
[align=justify] تحياتي ومرحبا بك وبمشاركتك دكتور منذر كل الشكر والتقدير لك ولكلماتك الرقيقة وشهادتك التي أعتز بها شاعرنا الغالي أستاذ طلعت يستحق الكثير وهو من أوفى الناس وأكثرهم نبلا وله فضل على كل من عرفه عن قرب عميق تقديري لشخصك الكريم هدى الخطيب [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]على العهد والوعد يا شاعرنا الكبير
الفنان فتحي صالح لوحات كتب الشاعر طلعت سقيرق كيف كان يتم اختيار الفكرة وهل كنتما تناقشان الفكرة أنت وهو؟؟ كيف كان انطباعه على بعض اللوحات مثل اللوحة التي أثارتها الأديبة هدى الخطيب وأعني الكتاب الفلسطيني؟ أعمق آيات الوفاء والتقدير [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
أولا أشكر كل ّ من الرّسام المتميّز الفنان حقا و المبدع فتحي صالح على إجاباته و صدقه و حتى غصتّه الّتي أحسستها تداعب السّطور بطريقة أو بأخرى .. لذلك قرّرت أن أهديها لك مرّة أخرى و اخترت بعض المقاطع فقط ....و أشكر الطفلة ( سهير ) و قد وصفتها كذلك من وجهة نظري .. كي أصف مقدار ما اعتراني من شجن و أنا أقرأ سطورها .. طفلة هي في حضور قامة الوالد .. بذلك الوصف الإنساني .. بتلك الرّقة .. بتلك العاطفة الّتي تحملها لوالدها المرحوم الأستاذ طلعت و هذا لن يكون أكيد من العدم .. لأن رجلا أعطى عمره لكلّ الناس و لوطن بحاله .. و لعائلة صمّمها بشخصه .. فكانت كتحفة تاريخية .. هي الآن تبكيه بحرقة من يفقد التاريخ ... كلّه .. ********** سيّدة النور .. الغالية هدى .. لما دخلت و قرأت ردودك على مداخلتي تفاجأت .. شعرت لوهلة أني دخلت بمحض السّحر دهاليزا تصلني بعالم آخر .. هو عالم طلعت .. كلّ الكلمات كانت قصائد .. لم أنتهي من قراءة كل الرّد لأني تأثرت جدا .. وصفك لشخصه .. لطباعه .. لمواقفه .. ثم القصيدة الّتي كتبها و أهداها لك .. كانت جميلة جدا .. و مؤثّرة .. كل ما وضعته هنا كان رقيقا و محزنا أيضا .. سأعود لأقرأها .. فشاعرا كطلعت يستحق أن يصنع له من وحي قصائده تمثالا شعريا .. يمنح الحياة لمن يتمعّن في تفاصيله .. *** صباح الخير يا دفء المواويل .. هدى يا وجهي المسكون بالنور ِ صباحُ الخيرِ يا عمرا يصبُّ النور في عمري .. صباحُ الخير ِ بنت َ الخالْ ترى هل تهطلُ الأمطار ُ في كندا على أنغام ِ أغنية ٍ تشابهُ وردة ً في الشام ِ عابقة ً بكلّ مفاتن الدنيا ؟؟.. شوارعنا هنا دقّتْ شموع الوعد والذكرى فطاف اللحنُ محموما ومرت في دمشق ظلال أيام ٍ خطاك ِ ترود ُ أرصفة ً لها عبق ٌ وعيناكِ انتباه العشق ِ أضاع الهجر كلّ طيور أحلامي وصار القلبُ عصفورا على السور ِ يرفّ فتطلع الأحلام ملتهبهْ!! تطوّقُ بالصراخ التائه المجنون حدّ الصدر والرقبهْ..!!.. أحارُ أتوهُ بنت الخال لك الترحال في صدري لك الترحالْ لك الموّال رغم القهر من عمري لك الموّالْ فعذرا إن ذرفتُ الدمع َ *** فكرت أن أهدي لنفسي شيئا من كتاباته .. فوجدت نفسي عاجزة عن الاختيار .. لكني اخيرا قررت أن أختار أن أتفقد شخصا من الصعب أن يكون بمثل هذا الشخص .. هذا الرّجل الّذي عذبني كوني لم أعرفه .. و عرفته بين السّطور فقط بمثل هذه المصداقية .. بمثل كلّ تلك المبادئ و الاخلاق .. سعدت جدا لأن مداخلتي كانت سببا في أن أقرأ له ( عواء الذئب الماوي .. ) و قصيدة أنت الفلسطيني .. انت ..من اجمل القصائد .. *** فاسمحي لي أن اهديه من وحي شعره .. كلمات .. **** أنتَ سهم نفضته الملائكة ليقع فوق تراتيل الفجر البازغ جريئا .. أنت الرّوح .. الفلسطينية .. المتنكّرة لكلّ جسد .. فهل يصحّ أن تزهق روح الوطن .. أنت شمس اغرورقت لها المساجد .. بالدّمع الحزين نصف حرف تشبث بحضن العويل .. أنت .. السرّ المخبّأ تحت نوافذ حيفا .. و في أمنيات الطفولة .. أنت أغنيتي .. و نشيد وطني .. أنت قطعة شعرية .. تغتال المطر أنت فوق الثّلج رقصة بركانية .. أنت الثأر .. أنت النار أنت الثورة المحنّطة بقصيدة شقراء .. بامرأة سمراء .. أنت الدّم الملثّم .. القادم من عقر الشّرق .. يدندن حمرته على لوحة البدر أنت لوحة المغيب .. المنسدلة .. كأنّها شرعية فتيّة تبحث عنّي .. أنا الطفل .. أنا الرّجل .. أنا الأنثى .. أنا كلّ فلسطين .. و أنت قارتي .. و مسافاتي . *** كلّ الرحمة لطلعت الرجل المميّز .. و كلّ الامتنان لكم و المحبة .. |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
رؤيتي النقدية وباختصار
الأديب الشامل الشاعر طلعت سقيرق أهم شاعر فلسطيني على الإطلاق ومثله لا يكرر سوى مرة كل ألف عام لو أنجزنا دراسة نقدية حيادية سيتضح هذا دون أي لبس المشكلة فعلاً في تأثير السياسة وعدم الحيادية النقدية وتفخيم وتضخيم الأتباع على حساب قامات أعلى وإبداع أكبر وللحديث بقية ربما.. فادية |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
من أوراق الراحل الكبير طلعت سقيرق : في الصمت ... متكأ .. كتب : لا أشعر بأي شيء ياالله وأنا أقرأ ماكتب تذكرته وتخيلته على سرير المرض في غرفة العناية الفائقة وكأنه كان يعرف ما سيحصل معه , رحمك الله أيها الشاعر الاستثنائي . لا أشعر بأي شيء فعلا لا أشعر بأي شيء الباب مفتوح منذ مدة الشباك الذي تنظرين إليه مغلق جسدي مرميّ على السرير لا أعرف كم الساعة الآن قد تظنين أنني أتمنى مثلا ... فعلا لا أتمنى أي شيء أريد أن أبقى هكذا دون حراك ليوم .. ليومين .. لعشرة .. لا يهم رنين الهاتف لا ينقطع .. اعرف لا أريد أن أجيب عيناك تحدقان في وجهي برعب هذا يخصك وحدك فأنا .. أنا لا شيء تغير تريدين أن أتناول طعامي لا أريد تريدين أن اشرب قطرة ما ء لا أريد ما الذي يحيرك إلى هذا الحد ؟؟.. أريد أن أبقى وحدي تماما ما الغريب في ذلك ؟؟.. أنا هو أنا ولا شيء تغير !!.. 7/3/2009 |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
2 مرفق
اقتباس:
الأستاذة و الأخت الغالية هدى الخطيب .. بفائق الاحترام و التقدير [align=justify]حدثني صديقي المبدع طلعت سقيرق عن مشروعه الكبير النوعي و المتميز ( الكتاب الفلسطيني ) عندما أصبح جاهزاً للنشر .. أذهلتني فكرة النشر و التوزيع الإلكتروني للكتاب ، و قد تنازل عن كامل حقوقه في النشر في ما عدا اسمه ، ليضع هذا الكتاب في متناول الجميع من بقاع الأرض يتداولونه .. و أرى أن هذا الكتاب حمل رسائل و دلالات هامة منها : [/align] [align=justify] 1- أن الإبداع لاحدود له ، و لايقف عند شكل أو نمط محدد ، فإيجاد الوسائل و الأنماط بطرق حاذقة و ابتكارية هي سمة الكبار ، و تعد تنويهاً للمبدعين أن لا يبقوا جامدين عند الطرق التقليدية ، فالزمن تبدل باتجاه معلوماتي - رقمي أصبح فيه و معه العالم صغيراً ، الكل يتواصل و يلتقي بلا حدود أو حواجز زمانية و مكانية ، في ثوان معدودات يصل صوتك و كلماتك و صورك إلى شتى بقاع الأرض .. 2- أن يصل هذا الكتاب لأوسع مدى من المتلقين يتفاعلون معه و يتناقلونه ، و يتداولون المضامين الإنسانية و الوجدانية العميقة ، و قد حملت في طياتها مفاصل عديدة و متنوعة من القيم الوطنية و الأخلاقية و التفاعلات الوجدانية التي تهذب الروح .. و لعلنا نجد في المقدمة و الإهداء تنويهات عديدة .. 3- هو كتاب أراده أن يكون مثلاً يحتذى .. و كان السباق في أن يلون مضامينه بأنواع الإبدع الأدبي مستخدماً أساليبه المبدعة في صياغة و حياكة جمله التي تخرج من القلب بكل صدق و إخلاص لتصب في القلب .. 4- هذا الكتاب فاصلة تجازوت الحدود التقليدية للنشر باتجاه الزمن المتحول إلى الرقمي و بصيغ لا محدودة مع كل ابتكار تكنولوجي يظهر كل يوم .. و الكثير الكثير ..[/align] [align=justify]أرسل لي نسخة من الكتاب عبر البريد الإلكتروني و طلب مني أن أطلع عليه و أصمم له غلافاً ، و لعل صورة المرأة العجوز التي تحمل مفتاح العودة كانت حاضرة في ذهنه كفكرة أولية ... و اتتفقنا أن يتم إهداء الغلاف كما هو مدون عليه إلى ( الشعب الفلسطيني ) ... انسجاماً مع إهدائه هو للكتاب ..[/align] [align=justify]و لطالما أن صديقي أحب هذه اللوحة منذ أن رآها منذ زمن بعيد فقد رسمتها في العام 1986 ، و كانت اللوحة الأولى التي أشارك بها في معرض رسمي للاتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين في المركز الثقافي السوفييتي بدمشق ( الروسي حالياً ) عام 1987 ... اللوحة تحمل اسم ( الأمل بالعودة ) و قد استوحيتها من جارة لنا تكنى بـ ( أم صبحة ) كانت توفيت في ذلك التاريخ إلى أن صورتها ظلت عالقة في ذهني - المرأة العجوز تحمل صرتها ( بقجتها ) و لا زالت مفاتيح بيتها في فلسطين معلقة على صدرها دليل حلمها و أملها في العودة إلى بيتها في فلسطين ... و لعل صديقي طلعت أحبها لأنه رأى فيها حلمه في العودة إلى بيته في فلسطين ( كي ينظر من النافذة التي أطلت منها والدته ، و يمشي في الدرب الذي مشى فيه والده ) ... لم يكن لي إلا أن ألبي طلبه و هو أعز الأصدقاء فكانت هي الغلاف مع بعض التعديل الرقمي لتتناسب مع فكرة الكتاب .. أضفت في الخلفية علم فلسطين على شكل الخارطة تأكيداً هويتنا و على فلسطيننا كاملة غير منقوصة و لاحبة رمل واحدة .. أضفت وهجاً أحمر على وجه العجوز تأكيداً على أن فلسطين ستعود فقط بالدم و النار ، و أن كل المحافل الدولية لا يمكنها إعادة ذرة من تراب فلسطين ، في الأسفل وهج أخضر تغنياً بأرضنا الفلسطينية الخصبة .. هاتان صورتان : اللوحة الأساسية ... و اللوحة بعد تحويلها لغلاف الكتاب الفلسطيني [/align] [/frame] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify]
[bor=ff0000] [bor=666600] تنويه نحن على مشارف اختتام هذا الحوار المفتوح الذي سيستمر فقط حتى نهاية شهر آذار / مارس 2012، أي بعد غد السبت، حتى يكون لدينا فاصل زمني ونبدأ الاستعداد والتحضير للندوة الأدبية النقدية عن الشاعر والأديب الشامل المبدع الأستاذ طلعت سقيرق بمناسبة مرور ستة أشهر على رحيله والذي يوافق في 16 نيسان / ابريل 2012 أرجو من يود إضافة مداخلة أو التوجه بسؤال أو حتى الاجابة أن يفعل قبل موعد اختتام الحوار عميق الشكر والتقدير للجميع [/bor][/bor] [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify] كل الشكر والتقدير أستاذة حياة شهد أنت رائعة فعلاً عميق تقديري لك أود هنا أن أشير إلى آخر حوار أجريته مع أديبنا الشامل وشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق وكان عبارة عن أمسية رمضانية في شهر رمضان المبارك عام 2010 وهذا هو رابط الحوار الأمسية: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=16791 كان الحوار إنسانياً إلى حد كبير، تحدث فيه شاعرنا عن علاقته بوالدته وعن الصالحية عامة ومحلة الشيخ محي الدين ( محي الدين بن عربي ) خاصة عن دوره في سيناريو " بقعة ضوء " الذي ربما شاهده كثير منا، وعن " موسوعة كتّاب فلسطين " بعد أن كان قد أنجز من قبل دراسة " الشعر الفلسطيني المقاوم في جيله الثاني " وتحدث أيضاً عن تجاربه الشعرية إلخ.... أتمنى الاطلاع على هذه الأمسية الرمضانية الحوارية: http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=16791 أعمق آيات التقدير للجميع هدى الخطيب [/align] |
رد: في عيد ميلادك نحتفي/ حوار مفتوح عن شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
[align=justify] الأستاذة حياة شهد تحية طيبة معك حق، كل إنسان يكون دائما بحضور معلمه ومرشده طفل مهما كبر .. تعلم منه وسيتعلم المزيد ولهذا الطفل الكبير كل الفخر كل الشكر والتقدير لك [/align] |
الساعة الآن 49 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية