منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   جمهورية الأدباء العرب (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=374)
-   -   عش رشيد الميموني الدافئ (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=14437)

ميساء البشيتي 16 / 04 / 2011 33 : 06 PM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
رشيد أكمل المثل التالي
ورجعت حليمة ...
ماذا جرى لحليمة يا رشيد هيا أخبرنا

رولا نظمي 17 / 04 / 2011 08 : 07 AM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
استاذ رشيد وأنا كمان مع الاستاذة ميساء بدنا نعيش بالسرد الجميل الذي أبدعته ههههههههه
ما تتأخر علينا طيب
ودمت استاذي بالف الف خير

دينا الطويل 17 / 04 / 2011 04 : 11 AM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
متابعين الأحداث وبكل شغف


باقات الياسمين تمشي إليك

عادل ابوعمر 18 / 04 / 2011 56 : 06 AM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد الميموني (المشاركة 102753)
[align=justify]
بجانب الفرن العتيق كنت مستندا ظهري إلى جذع جاف أتملى بحبات القمح بعد أن فركت السنبلة الصفراء ورميت بأهذابها جانبا .. تملأ خياشيمي رائحة الدخان الكثيف المنبعث من داخل الفرن وحليمة تدس داخله الأغصان الجافة وقد دمعت عيناها .
تلتفت إلي بين الفينة و الأخرى وقد احمر جفناها .. أبت إلى أن تطبخ لي خبزا ليكون زادي في الطريق ، بعد أن لمست رغبتي في الانطلاق .. حاولت إثناءها عن عزمها و توفير العناء عنها لكنها لم تصغ إلي واندفعت بكل حماس تجمع الحطب المكدس وراء الدار لتنقله إلى الفرن . وفي كل التفاتة منها كنت أحس بوخز في صدري . وأتجاهله لكنه يعود مع كل نظرة دامعة منها .
هل ما أفعله الآن و أنا انوي مغادرة هذه البلدة الطيبة ، هروبا ؟ ألا يشبه تصرفي ما كانت تفعله الأخرى معي وهي تعد الفراق بعد كل لقاء ؟ لماذا إذن كنت ألومها ؟ ولماذا لا ألوم نفسي الآن وأنا على أهبة الاستعداد لفراق حليمة التي أعطتني كل شيء دون شروط ، وبكل بساطة و تلقائية ؟ هل يكون هذا جبنا ونذالة مني ؟
كان شعوري هذا يجعلني لا أجرؤ على مبادلة حليمة النظر .. وكنت أحس بالألم يعتصر نظرتها الدامعة وهي ترى إطراقي ، وربما كانت تفسره على أنه إعراض و مقدمة لهجر وفراق . كيف السبيل لإقناعها أنني لا أفكر أبدا في هجرها .. وأنني لا يمكنني العيش بدونها .. لكنني أخاف أن يكون تأكيدي لها على حبي و تمسكي بها مبعثا لها على الأمل في استبقائي و التأثير علي إما بالنحيب الصامت الذي كثيرا ما يمزق قلبي و يشعرني بالذنب ، أو بالصمت الطويل الذي يحمل بين طياته عتابا و لوما لا اتحملهما .
عند الأصيل و حين كانت أفواج الفلاحين تعود محملة بما درسوه من قمح في النوادر ، كانت حليمة قد انتهت من عملها ، وأسرعت إلى داخل الدار تهيئ صرة كبيرة جمعت فيها بعض الفواكه الجافة كالتين المجفف و الجوز و اللوز .. ثم لفت خبزة كبيرة لا زال بخارها بينا ، في صرة أخرى .. هي تعلم أنني لا أطيق حملا ولو كان خفيفا أثناء رحلاتي .. لكنها لم تحتمل فكرة بقائي جائعا و أنا أوغل في الغابة ..
انتهى الإعداد ، وكان لا بد لنا من لحظة وداع ولو أنه مؤقت .. وجدنا نفسينا نسير خارج البلدة .. تقودنا خطواتنا على غير وعي منا نحو المرتفع الذي يبدأ منه الطريق إلى الجبل ..
- هل ستطول رحلتك ؟
- لا أدري .. لكني حتما سأعود .
- ستذهب إلى الكوخ ؟
- نعم .. اشتقت إليه ..
أطرقت برأسها هنيهة .. كانت عيناها لا تزالان دامعتين من أثر الدخان .. وجفناها محمرين كأنها تبكي ..
- سأشتاق إليك ..
كنت أعلم كم كلفتها هذه الكلمة لتفوه بها ، وأحسست بالخجل لأني لم أكن سباقا لقولها .. هي هكذا .. تلقائية في كلامها كما في تصرفاتها .. فوجدتني أقول بلهفة :
- أنا أيضا سأشتاق إليك ..
ثم ماذا ؟ هل ألجم لساني عن قول المزيد ؟ وأنا الذي كنت أزهو بكلماتي التي لا ينضب معينها .. هل هذا كل ما يحمله قاموس حبي لها ؟ .. رباه .. كأنني عاجز حتى عن النطق ، بينما هي تنتظر وربما كان انتظارها على أحر من الجمر ..
- لا عليك .. فقط انتبه لنفسك ولا تخاطر بالمرور حيث أنثى الخنزير .. انطلق في رعاية الله .. خذ هذه لتذكرك بي .
دست في يدي سبحة جميلة .. وضغطت على يدي بخفة ، ثم أخذت تتراجع باتجاه البلدة ..
- سوف أحتفظ بها حتى أعود .. لن أنساك أبدا .
كانت قد اختفت وراء منعرج قبل أن أتفوه بآخر كلماتي .. ترى هل تكون سمعتها ؟ ما أبخلني و ما أغباني .. ما ضرني لو قلت ذلك و هي تسير بجانبي ؟ .. ألم أكن سأسعدها على الأقل وهي تنتظر عودتي لتكون كلماتي بلسما لجراح هذا الفراق ، وسلوى لها في وحدتها ؟ .. كم أحس الآن بمدى حبي لها .. هل أعود أدراجي لأعتذر لها و ننطلق نحو المنبع لأسمعها ما وعدتها من قبل من كلمات الغزل ؟ .. فات الأوان .. ولا ينفع الآن تأنيب الضمير .. لأحث الخطى وأصل إلى الكوخ قبل أن يدركني الليل وأتيه في الغابة .
لحظة الفراق وما تلاها من تفكير و تأنيب ضمير جعل نفسي متأججة و دمي يفور .. فلم أملك أن انبطحت أمام جدول صغير ينحدر إلى أسفل الجبل ويغوص من جديد حتى ينبعث من جديد كمنبع بالقرب من دار حليمة .. شربت حتى ارتويت ثم مرغت وجنتي في مياه الجدول الصافية .. وخلت للحظة أنني أقرب ما أكون من حليمة ، فغمرني انتعاش وهدأت نفسي .. وجلست بالقرب من الجدول أعبث بنثر الماء في الهواء مستمتعا بفقاعاته المتطايرة .
لم اعد الآن أخشى التيه في الغابة و البعد عن الكوخ .. فقد صارت معالم الطريق بينة عندما بدأت الأشجار تقل في المنطقة التي وصلت إليها ، بحيث كانت هناك بقعة مستديرة معشوشبة تحيط بها الأشجار من كل جانب ، وتتفرع عنها عدة مسالك . وكان المسلك المؤدي إلى الكوخ مألوفا عندي لوجود صخرة مميزة بالعشب الذي نما عند جانبها . إذن لم يعد أمامي سوى ولوج الغابة من جديد لأصل بعد لحظات قليلة إلى الكوخ .. هاهو يرنو إلي .. تعلوه مسحة من الحزن و الكآبة .. لكني أحس بجنباته تتراقص طربا بمقدمي .. ربما كان يحس هو أيضا باستحالة عودة صاحبه الأول إليه .. فوجد العزاء في مقدمي .. أو ربما أيضا كان ينتظر أن تكون حليمة برفقتي لتذكره بأنيسه .
استلقيت على مصطبة في أحد أركانه لأستريح .. يبدو أن أحدا كان هنا منذ مدة قصيرة لأنني لم أجد غبارا ، و كل شيء كان في مكانه بعناية تامة .. الغطاء الصوفي و القدر الأسود وغيره من "تجهيزات" الكوخ . ثم عدت لأقف عند الباب وقد حل الظلام .. وجدت نفسي ألمس ، دون أن أعي ذلك ، حبات المسبحة المستكينة في جيبي .. السكون يخيم على المكان .. تشملني راحة وغبطة .. فأغمض عيني و أطلق العنان لذهني يحلق بعيدا .
[/align]

هل تعلم يا أخي كم أحن لقراءة الروايات الطويلة التي كنت ألتهمها في صغري وصباي .. لكني من زمن ليس بالقصير لم يعد لدي صبر ولا وقت لقراءة القصص القصيرة حتى بل والخواطر إلا ما ندر .. أصبح حبي لمطالعة الشعر بكل أشكاله هو الباقي من زمان جميل ..
أخي الجميل الميمونة طلعته والبهية طلته .. سرحت مع خاطرتك البسيطة المدهشة .. رأيت حليمة الخير .. الحب .. الصدر الحنون .. الوطن .. رأيت الغابة والكوخ يغفو في انتظار الزائرين .. ونبع الماء والعشب الراحل في مد البصر وعمق الروح هدوء وسكينة .. خيال .. جمال ..
................... سيدي سأعود لكوخك الهادئ كلما شدني الحنين للحظة صفاء ..
دمت بخير وتقبل مروري وتحياتي وتقديري ..

جورج اسكندر 21 / 04 / 2011 05 : 10 PM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
جميل جداً
أستغرب أين أنت يا رشيد؟
أتمنى من يفيدنا هل هو مريض؟
بانتظار الجواب

رشيد الميموني 19 / 08 / 2011 54 : 02 PM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
[align=justify]
بعد توقف اضطراري ،أعود من جديد لأعانق عشي الدافئ شاكرا كل من ترك بصمته هنا وشجعني على الاستمرار ..
هي لحظات قاسية لدى اكتشافي ما طال عشي من إهمال وما غلفه من أسى ..
كل ما فيه و ما حوله يشي بالجمود والركود .. لا حركة و لا أي شيء ينم عما كان يعيشه من حيوية .
عدت إليك عشي مثقلا بالهموم .. لكني مصمم العزم على أن أعيد إليك رونقك .
عدت إليك وفي نفسي ألف حسرة على ما فرطته في حقك .
عدت إليك و نصل نظرتك العاتبة اللائمة تنخر في الضلوع .
اليوم .. ستشرق شمس جديدة على روابيك و تلالك ..
اليوم سيهب نسيم جديد ليضوع الأماكن ويسري عبر الحقول .
اليوم ستنفجر عيون منبعك لتزيح ما تراكم عليه من حصى و أغصان جافة ..
دعني أعانقك عشي وأذرف آخر دموعي المتحجرة في مآقي ..
وننطلق من جديد .
[/align]

آمنة محمود 19 / 08 / 2011 56 : 03 PM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
اهلا بعودتك رشيد مرة اخرى

عودة ميمونة الي العش الدافيء

ننتظر الأحداث بكل شغف

ومتابعين لك

اسعدك الله وخفف عنك آلامك

تحياتي رشيد

Arouba Shankan 20 / 08 / 2011 11 : 01 AM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
[align=center][table1="width:95%;background-color:burlywood;"][cell="filter:;"][align=center]ركن لفه السكون ،،عانقه أخي العزيز ،،ليثمر إبداعا
يشغلنا ويمتعنا
أهلا بعودتكم اخي
بالانتظار[/align]
[/cell][/table1][/align]

رشيد الميموني 20 / 08 / 2011 26 : 02 AM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
أختي آمنة ..
أسعدني تجاوبك و مبادرتك بالتعليق حالما ادرجت متابعة لعشي الدافئ و اتمنى أن يكون ما سأكتبه عند حسن ظنك .
شكرا لتشجيعك الداؤوب .
أختي عروبة ..
دعوتك لمتابعة قصول جديدة من عشي الدافئ ومعانقته من جديد ترك صدى طيبا في نفسي و حفزني لتقصي الأجود حتى اكون في مستوى ذائقتك الأدبية الرفيعة .. وأملي ألا يخيب ظنك و أن تستمتعي كما تأملين من هذا العش .
شكرا لك على تشجيعك الدائم .
بكل المودة و التقدير .

رشيد الميموني 25 / 08 / 2011 38 : 10 PM

رد: عش رشيد الميموني الدافئ
 
[align=justify]
يمر شريط ذكرياتي بخاطري دون أي عناء ، فالأشياء التي لا نجهد أنفسنا في تذكرها لا تحتاج لمجهود ذهني كبير . تذكرت اليوم الذي قابلت فيه صديقي الغالي هنا وكيف نمت المودة بيننا في حينها .. ترى هل هو راض عما حصل ؟ أم أنه يتحسر على ما فاته و على غادته التي لم ينعم بالتواصل معها ؟ ألا يحز في نفسه الآن أنني أنعم بحب حليمة التي ذاق الأمرين كي يفوز بها ؟ أم أنه على العكس من ذلك ، ممتن لما قمت به تجاهها وصوني إياها ؟ .. شملتني راحة لما انتهى إليه تفكيري ونهضت أتمشى قليلا بالقرب من الكوخ أستطلع ما يحفه من أدغال و أحراش موغلة في صمت تام .. تناهى إلي بعد لحظات وقع أقدام و استطعت تمييز شبح رجل قادم من الناحية العليا .. وبجانبه بغله المحمل بأغراض و حاجيات شتى .. لا شك أنه قادم من السوق الأسبوعي .. وكان هذا كافيا لكي تأخذني سنة وأسترجع ذكريات الماضي القريب حيث كان المنعطف الحاسم في حياتي وما تلاه من تركيز اهتمامي نهائيا على حليمة .. حليمة ؟ ..ماذا تفعل الآن و ما هو شعورها ؟ هل تحس بالوحدة و أنا بعيد عنها رغم تواجدها مع أهلها ؟
ألقى الرجل التحية و هو يتفرس في وجهي .. لم أستغرب لمناداته لي رغم الظلام ، فقد اعتدت من البدويين أن يميزوا الأصوات ويتعرفوا على بعضهم البعض ولو في الظلمة . سألني إن كنت راغبا في مصاحبته و ركوب بغله فشكرته بينما هو يتابع طريقه نحو الأسفل .. نحو الوادي في اتجاه البلدة الأليفة .. بلدة حليمة .
شعرت بالجوع ، ففسخت ربطة الزاد الذي ناولتني إياه حليمة .. ودون ان أعي ما افعله ،رفعت المنديل المخطط إلى انفي أتشممه . كان يعبق برائحة الخبز الطري .. لكن رائحة خاصة تسللت إلى خياشيمي و منحتني لحظة صفاء وحبور .. كنت آكل الخبز والفاكهة التي حوتها الصرة بينما عيني لا تفارق بوما جاثما على غصن شجرة قريبة ، لا يبدو لي منه سوى بياض ريشه .
بينما ارتفع هناك في المروج البعيدة نقيق الضفادع مصحوبا بأصوات الصراصير.. كم هو ساحر هذا الليل بكل هذا الذي اسمعه وأراه ..
والآن إلى أين ؟ سأقضي الليل هنا .. وفي الصباح علي الانطلاق من جديد .. رفعت رأسي إلى أعلى حيث بدا الطريق إلى عشي القديم .. ثم نظرت صوب الوادي حيث الطريق إلى البلدة المتفرع عن ذاك الذي يتجه صوب الشاطئ .. أجل .. ما أحوجني للحظات تأمل صحبة العجوز الطيب .. إذن قضي الأمر .. وما علي إلا انتظار بزوغ الفجر لأنطلق عبر الوديان ، محاذيا النهر كما فعلت في المرة السابقة وأنا متجه للبحث عن الغادة .. غريب هذه الأحاسيس .. ماذا تبقى من الغادة في نفسي الآن سوى صدى لذكريات مائعة توغل في الضبابية . هل معنى هذا أني نسيتها تماما ؟ ماذا لو انتصبت أمامي فجأة وأنا في طريقي نحو الشاطئ ؟ هل أتجاهلها ؟ هل أحييها بكل بساطة و عدم اكتراث ؟
هذا ما كان يشغل فكري و أنا أغادر الكوخ مع أولى خيوط الفجر المطلة وراء الجبال .. لم أكن أسمع إلا وقع خطواتي وأنا أترك الطريق المنحدر إلى البلدة و أيمم وجهي شطر البحر سالكا طريقا آخر . وبقدر ما كان ذهني يتأجج بأفكار متضاربة ، كانت نفسي تشعر بالطمأنينة والغبطة و أنا ألقي بنفسي في متاهة الغابة بما فيها من أشجار و غدران ومروج . كنت أتوقف حين يعن لي التوقف .. وكنت أسير حين يحلو لي السير .. وكنت أنط فوق الصخور كالأطفال حين تغمرني موجة من الحبور المفاجئ ، وكنت أنزل إلى مياه النهر برجلي الحافيتين حتى أشعر ببرودتها عند ركبتي . ثم أستلقي على مرج بهيج وأغمض عيني برهة قبل أن أفتحهما وأحدق في سماء صافية تماما .
كم لبثت أحدق في السماء و أتابع مرور كل طائر حتى يغيب عن ناظري ، حين تناهت إلي وقع خطوات و صوت انكسار غصن من نبات الدفلة المر .. استويت جالسا والتفتت إلى ناحية الصوت .. لم أر أحدا ، لكني كنت متيقنا من أن هناك من يراقبني متخفيا من وراء الدفل .. خفق قلبي بشدة و أنا أتذكر ما كنت أفكر فيه قبل مغادرتي للكوخ .. أيعقل أن تكون هي ؟ .. وإذا كانت هي .. ماذا تريد مني ؟ .. وحين لم تصدر أية حركة أخرى ، أعرضت بوجهي و تشاغلت بلم حاجياتي ناويا الانطلاق من جديد .
[/align]


الساعة الآن 20 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية