![]() |
رد: رباعيات
لوْ قُطَّعَ الكمِرونُ إرْبًا إرْبَا
ما جوّعَ اللعِبُ الثقيلُ الصِّرْبا المُشترونَ مُبارياتٍ حظُّهمْ أنْ يُمْسخُوا بغَدٍ جميلٍ ظِرْبى!! فإلى البرازيلِ الجحيمُ رمتْهُمُ ليرَوْا هناكَ المنتأى والكَرْبا.. ما في البسيطةِ مثل "إيتو" بارعًا في الغدْرِ حينَ يُريكَ شرْقًا غرْبا!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
مِنْ بطنِ مَفْسدةٍ هُما الأخوَانِ
يسْتَمطرانِ خديعةً بثوانِ!! تأبى الملاعبُ أنْ تسوقَ إليْهما لوْنًا.. فهلْ رُمِيَا إلى الألْوانِ؟؟ خانَا السليقةَ والحقيقةَ.. كمْ بكَتْ روحُ الأمانةِ في يدِ الخوّانِ!! لوْ أنّها قطَرُ المحبةِ ما زهتْ بالفِكْرِ لاحْتَسَيَا دمَ الأكْوانِ.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
وتبرْزَلتْ!! إنَّ الحياةَ مُبرْزلَةْ
وهيَ البرازيلُ الروائعُ مُنْزَلَةْ.. فكأنما رقصتْ ملاعبُ كلَّما عزفتْ بِها الأهدافُ أجمَلَ زلْزَلَةْ!! ولها يخيطُ الشُّكْرَ عاشقُ لُعْبةٍ، هلْ تلبسُ الشكرَ الطويلَ وأجْزَلَهْ؟! مِنْ قلْبِها نبعتْ مشاعرُ فرحةٍ والنبضُ يترُكُ إنْ تغرَّمَ مَعْزَلَهْ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
الآنَ ترقصُ أنجُمٌ سوْداءُ
لمْ يبْقَ بعدَ عُبورِ نصْرٍ داءُ!! الأوجُهُ السمراءُ تقرأ ليلَها ما زالَ يحمِلُ نورَها السُّعداءُ.. في لونِها غمَسَ انتصارٌ روحَهُ فانهدَّ بينَ سُيولِها الأعداءُ يا لابِسًا حِكمَ العزيمةِ خِطْ رؤى بيضاءَ.. تلكَ لمنْ تشاءُ رِداءُ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
يفوزُ البُرتغالُ البُرتُقالُ..
حكاياتٌ بأشهاها تُقالُ!! إذا ما الدُّونُ رادَ لها انتصارًا أطاعَ إلى النهائيِّ انتِقالُ فريقٌ لا ينامُ مُدافِعوهُ كأنّهمُ الجلاميدُ الثِّقالُ.. بِسِيقانٍ يلفّونَ الزوايا كما لُفّتْ عمائمُ يا عِقالُ! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
صمتَتْ مواكبُ وانتهى العُرْسُ
ومضى بشَرِّ فِعالِهمْ فُرْسُ!! ولأنَّ ينبوعَ الغباءِ لهُمْ شَربُوا وكانَ لحُمْقِهمْ غَرْسُ.. الأمركانُ تعَلّموا ألَمًا والرّافضيَّةُ فاتها الدرْسُ!! لا عادَ مَنْ عبَدَ اللهيبَ إلى عقْلٍ ففيهِ سفاهةٌ ترْسُو.. #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
الإنْجليزُ كلابٌ تعشقُ العَظْما
غرّتهمُ الأرضُ قالت: دوْلةٌ عُظْمى!! ما نالَ سائلُهمْ بالخيرِ بُغيتَهُ فالمرءُ سيْرًا على أنهارهمْ يظْمَا كالريحِ تحمِلُ للدنيا زوابعها تخشى انسكابَ هدوءٍ حينما تظمى لا شِعر يُنبتُ إحساسًا بداخلهمْ حتى ولوْ نُظِمتْ أنغامُهمْ نظْما!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
تُهدي الخُصومَ انتصارًا دولةُ الكرَمِ
فالضيفُ فيها أميرٌ ألْفُ مُحْترَمِ لوْ أنّها قطَرُ الرؤيا تصيرُ غدًا مِصْرًا لنا لسَخَتْ بالنِّيلِ والهرَمِ!! لها منَ الجُودِ مجدٌ ما لهُ شَبَهٌ مِنْ مُقلتَيْ بابلٍ حتّى يدَيْ إرَمِ.. مجْدٌ مُضيءٌ نعيمُ اللهِ منبَعهُ ينسابُ من حكمةٍ أقصى إلى الحَرَمِ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
فِرنسا التي لو كانتِ الشاةَ تُذبَحُ
لقالوا: خروفٌ يُبصِرُ الموتَ ينْبَحُ!! ولكنّها بينَ النسورِ دجاجةٌ تبِيضُ خساراتٍ.. هلِ الشُّؤْمُ يربَحُ؟ بِلوْنِ الدُّجى جاءتْ بمنْ لا أبًا لهُ فأمسى بَنُوها في هوانٍ وأصْبحوا.. أراها ابنةَ الأحقادِ أسوَأَ طينة وأكثرَ شرًّا مِنْ أباليسَ أقْبَحُ!! #شاعرالمونديال |
رد: رباعيات
الموزُ والفوزُ يا مغرورُ ما اصطَحَبَا
إنَّ الذي اغترَّ بالمشْيِ البطيءِ حَبَا بكى وراءَ النهاياتِ الفظيعةِ لمْ يجدْ سوى الدمعِ مصْحوبًا إذا انْتَحَبا هنا أسودٌ زئيرُ النصرِ يجمَعُها لِذا انحنى الذئبُ عاشَ الخوْفَ وانْسَحَبا وكمْ توهّمَ ذو فخْرٍ لهُ ظفَرًا فأذبلَ الوجْهَ بالخُسْرانِ إذْ شحَبا!! #شاعرالمونديال |
الساعة الآن 21 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية