![]() |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
نعم.. يمكن لنا أن نحدّد هويّة الشّاعر العربي (المبدع) من خلال قصائده مادام مبتعداً عن التّقليد.. حينها تبرز البصمة الخاصّة والمفردات الّتي تنتمي إلى بيئة الشّاعر الشّعريّة ... للقصيدة العربيّة جينات وكروموزومات تحمل ملامح وصفات مبدعها الخاصّة.. هذه الجينات تبرز في حالة الإبداع، و لاتشبه سوى ذاتها.. وهي شهادة براءة اختراع شعريّ... كلّما انتمت إلى صاحبها وارتبطت بملامح شخصيّته كانت دليلاً على فرادته وتميّزه.. هناك سرقات أدبيّة غير معلنة... منها سرقة الشّاعر لذاكرته!!! إذ يعيد الشّاعر فيها ترتيب المفردات المألوفة بطريقة تبرّئها من تهمة السّرقة التّقليديّة.. لكنّها في تقليدها الأعمى ليست سوى سرقة لبعدها عن التّفنّن والخلق... هذه الأعمال لاتبرز من خلالها هويّة كاتبها، بل هويّة قراءاته... وليس هذا مايطلبه الشّعر منّا.. القصيدة تطلب من الشّاعر أن يكون أباً شرعيّاً لها، وتريد أن تحمل وجعه وعذابه وحده، كما يحمل المولود لون عينيّ أبيه، وتجعّد شعره.. وكلّما ارتبطت القصيدة بصاحبها ودلّت عليه، كانت أقرب إلى البقاء والخلود.. لأنّ الأثر الّذي ستتركه في ذهن المتلقّي أكبر وأعمق... وأدوم.. ......................... كلّ الشّكر لك عزيزي يسين.. مودّتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
العزيز يسين.. صباح الخير... من قبل أن أكون ناشطة في جمعيّات تعنى بالأدب والثّقافة كنت أهتمّ كثيراً بتوجيه أقلام تلاميذي نحو الأدب الملتزم والموجّه. في إطار جماليّ راق ورفيع.. أجد متعة كبيرة في متابعة الأقلام الشّابّة والاعتناء بتقليمها وتهيئتها لمواسم الخصب الأدبيّ القادمة.. ولذا.. أعطيها الكثير من وقتي.. وأعمل على تشجيعها ورعايتها.. ضمن الجمعيّات الّتي تهتمّ بهذه الأقلام وجدت المكان الملائم لتحضير والقيام بالأنشطة المساعدة على تشجيع المواهب الشّابّة وتنميتها.. أحلم بأن يكون للكلمة الشّعريّة دورها المؤثّر في التّغيير ... ولايمكنني أن أفوّت وسيلة تمكّنني من توسيع رقعة الأثر .. ولو من خلال أقلام إبداعيّة أخرى تعد بالخير... كلّ الشّكر إليك عزيزي... |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية ... أمل ... عادة يتعرّض الشّعراء إلى بعض ممّن لايروق لهم نهجهم الشّعريّ، فيحاولون رصدهم إعلاميّاً والتّضييق عليهم.. - ماهي أبرز المضايقات الّتي تعرّضت إليها وحالت بينك وبين الانتشار بشكل أوسع ؟ - من المعروف أنّ صداقاتك في الوسط الشّعري واسعة.. من هم أقرب الأصدقاء الشّعراء إليك على الصّعيد الشّخصي؟ من الأقرب على الصّعيد الشّعري؟ ------- تحيتي [/frame] |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية ... أمل ... ربما أتلصص قليلا في هذا الحوار الجميل ... فاعذريني طبعا .. و إن أردت أن لا تجيبي فأنت معذورة طبعا . هل هناك صدامات معيّنة حدثت مع بعض الشّعراء وأثارت استغرابك ؟ - من خلال الأمسيات والمهرجانات الشّعريّة الدّائمة الّتي تشاركين فيها، هل هناك حادثة طريفة ما عرضت لك؟؟ --- تحيتي |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
[frame="15 98"]
استراحة يبدو أن الشاعرة أمل نمر طنانة تعاني مشكلة ( النت ) .. وعليه سنتوقف قليلا وسننتقل بحول الله إلى حوار جديد ... و سنعود بإذن الله إلى الأديبة الشاعرة أمل نمر طنانة لاحقا.( نرجو المعذرة ) ----- تحيتي [frame="15 98"] http://daralameer.com/uploaded/amaltanana2_441.jpg http://www.bintjbeil.com/A/literature/images/amal1.gif * نظمت هذه القصيدة بمناسبة تحرير مدينة بنت جبيل مسقط رأس الشاعرة من براثن الإحتلال الصهيوني وعملائه في 29 أيار / مايو 2000 |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
أعتذر من أحبّائي لغيابي..
فعلاً كانت عندي مشكلة في الاتّصال... سأتابع عند الصّباح إن شاء الله .. مودّتي لكم جميعاً.. |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
ابنتي في الله أمل الأديبة المتأدبة والشاعرة الذّكية الزكية سرّني جدّاً حصولك على الجائزة الأولى ، فلك أجمل التهاني وأطيب الأماني من الجميع . سأعود إن شاء الله وفي جعبتي سؤال وربما أكثر ---------- عبد المنعم |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
الراقية .. أمل .. أنت تتابعين الحركة الأدبية الشعرية في العالم العربي باهتمام - أكثر الشّعراء الّذين لفتوا انتباهك في الآونة الأخيرة ، ولماذا؟ ----- تحيتي |
رد:الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
[frame="15 98"]
ابنتي في الله أمل التي لاتََملّ ولاتُملّ! قرأت فيك شفافية وجرأة أدبية مُستحبة في إجاباتك عن كل الأسئلة، وأريد أن أقرأ إجاباتك الصريحة والواضحة عن الآتي : 1- ماهي قراءتك لموقع نور الأدب عموماً؟ 2 - ماهي قراءتك لشخصية قيادييه؟ 3 - ماهي قراءتك بصورة عامة لأعضائه والمنتسبين اليه؟ 4 - كلمتك لمتصفحي الموقع الذين لم ينتظموا بَعدُ فيه؟ أريد أن تضعي نقدك على مواضع القوة وأيضاً نُصحك لتلافي مواقع الضعف فيه ؟ وهناك المزيد إن شاء الله عبد المنعم محمد خير إسبير [/frame] |
رد: الأديبة الشاعرة أمل طنانة في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعا
اقتباس:
أسعد الله أوقاتك أيّها العزيز يسين: أوافقك عزيزي بأنّ العلاقة بين الشّعر وبين المهنة الّتي يحصّل من خلالها الشّاعر قوته محطّات تلاق وافتراق... نعم: فالمهنة مهما كانت يمكنها أن تُمدّ الشّاعر باستمرار بأفكار خلاّقة ومشاعر متنوّعة تعمل على تشكيل ألوان القصيدة.. في الوقت ذاته، فإنّ من شأن هذه المهن أحياناً أن ترهق الشّاعر في مشقّة العمل، وتسلبه الوقت الّذي يحتاج إليه للانفراد بذاته والتّأمّل الّذي يمكّنه من الخلق والإبداع... وهذا ماعانيت منه خلال عملي في التّدريس.. حيث كان العمل ينهب كلّ ثانية أحتاجها للكتابة والتّأمّل... ربّما لايحتاج الشّاعر إلى تفرّغ تامّ للكتابة، لكنّه يحتاج إلى وقت ينفرد فيه مع ذاته وتأمّلاته.. من خلال صداقاتي مع نخبة كبيرة من الشّعراء لاحظت تأثّر كلّ شاعر في مفرداته ومعانيه بالبيئة الّتي يعيش فيها وينتمي إليها: إحدى صديقاتي شاعرة تعمل في فرن للخبز!!! وقد تطوّر شعرها كثيراً منذ بدأت بممارسة هذه المهنة الّتي لم تجد غيرها لتحصيل قوت أطفالها.. هل يمكن لأيّ منّا هنا أن يعتبر أنّ عمل صديقتنا الشّاعرة انحدر بمستواها الاجتماعيّ؟؟ أبداً عزيزي لأنّ الرّقيّ الإبداعيّ يطغى على الواقع الاجتماعي، والقصيدة هي الهويّة الحقيقيّة للمبدع، وقرابة الحرف أقوى بكثير من قرابة الدّمّ وأعظم من قوّة العشيرة والمال والسّلطة.. لايمكن للشّعر أن يتحوّل إلى مهنة حتّى لو تفرّغ الشّاعر تفرّغاً تامّاً لكتابة الشّعر، لأنّ العمل الإبداعي يتطلّب يقظة الرّوح وهذه اليقظة لايمكن لأيّ بشريّ أن يتحكّم في مفاتيح تشغيلها.. قد أوافق على أن يتفرّغ الشّاعر للكتابة، دون أن يعني هذا أن يقعدَ في برج عاجيّ بعيداً عن دائرة الحياة الّتي - في واقع الأمر - ليست سوى مصدر للفكر والوحي، ومنهل للكلمات.. كلّ مهنة تدرّ على الإنسان الرّزق الحلال تتناسب مع رسالة الشّعر وشرف القصيدة.. لأنّ شرف القصيدة هو شرف الإنسان، وليس هناك من فارق بين الشّاعر والإنسان ... الشّاعر هو الإنسان الّذي يسطّر إنسانيّته بالكلمات ويحيي بذورها بالشّعر .... هل هناك أغلى من شرف أن تمتلك هذه القدرة؟؟ القدرة على امتلاك ناصية الكلمات يرفع من قدر الإنسان مهما كانت مهنته بسيطة... ويبدأ الشّعور بالتّفوّق من الدّاخل فيضفي على السّلوك مايظنّه الكثيرون غروراً، والغرور لايمتّ إلى الاستكبار والتّعالي بأيّ صلة!! وهو ماينسبه المهتمّون بعلم النّفس إلى : نرجسيّة الشّاعر!! في الواقع هي ليست نرجسيّة بالمعنى الصّحيح بقدر ماهي: إحساس الإنسان بقيمة نفسه وقوّة إمكانيّاته الّتي لاتُقدّر بمال، وشعوره بالنّعم الإلهيّة الّتي خصّه الله تعالى بها دوناً عن غيره من البشر... هل يعتبرني البعض هنا أبرّر للشّاعر غروره؟؟ لم لا؟؟ ألا يحقّ له؟؟؟!! كلّ الشّكر والامتنان لك عزيزي يسين.. مودّتي |
الساعة الآن 37 : 04 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية