![]() |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
اقتباس:
حفاوتك هذه وتجاوبك مع هذا العش كفيلان بتحفيزي على الاستمرار .. كنت ولازلت مشجعة لما أكتب .. وهذا ما يزيدني تصميما على المواصلة . فألف شكر لك على كل شيء مع باقة ورد تليق بمقامك . محبتي . |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
[align=justify]بالأمس .. شدني الحنين إلى عشي الدافئ وشعرت لأول مرة بحزن يشوب هذا الحنين .. وتساءلت هل أعود لوحدي ؟ ... قد يبدو هذا تساؤلا غريبا في الوقت الذي بدونا - أنا وحليمة - أقرب إلى بعض ونحن نتوجه نحو الشاطئ . ربما لمست منها في بداية الأمر نوعا من الرغبة في التملك .. تملك كل شيء يخصني .. حتى أفكاري صارت وكأنها تريد قراءتها قبل أن أبوح لها بها بل وتطويعها حسب مشيئتها الخاضعة لنزواتها .. وربما كان لطبعي المتحرر من أية رقابة أثر في الشعور بهذا الحنين المشوب بالحزن والرغبة في الانفراد .. بل كنت أشعر أحيانا بالخوف من هذا التسلط الذي بدأ يكبر ويصورني عصفورا حبيسا .
كنا نمشي صامتين ، ولا يسمع إلا وقع خطواتنا على الحصى في حين بدأ يتراءى لنا الأفق الأزرق .. كانت مشاعري متضاربة وذهني مشتتا في الوقت الذي بدا السهوم على حليمة وهي تتطلع إلى البحر وكأنها تستدني الوصول .. هل قرأت ما يدور بخلدي ؟ هل تخبئ لي مفاجأة ؟ صمتها لا يشي بذلك ، لكنه أيضا يقلقني .. فقد اعتدت على أن تسألني عن أشياء عدة مرات أو تطلب مني قراءة ما نظمته من أجلها من خواطر ، بل أحيانا كانت تستلذ بأن أعيد لها حكايتي مع غادتي الأولى وملحمة عشقي معها هناك قرب عشي الدافئ .. الآن لا شيء من كل هذا .. حليمة صامتة وأنا في قرارة نفسي أدعوها ، بل أتوسل إليها بأن تقول شيئا .. كنت أناديها وأعيد لها قصائدي وخواطري وكأنني أتخيل أن صداها سيصل إلى قلبها حين كانت تلتفت إلي فجأة وتحدجني بنظرات غريبة لم أعهدها من قبل . ننحدر بسرعة وكأننا نهفو لنهاية لهذا الوضع النشاز والغريب معا .. هل سيكون للعجوز يد في إعادة الود بيننا أو على الأقل إسداء النصح لنا ؟.. حتى ولو كان بالفراق .. المهم أن ارتاح من هذه الحالة التي صارت تتعبني جسدا ونفسا .[/align] |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
الصمت مقبرة كل شيء
لا شيء يتطور مع الصمت لذلك وجد الحديث والحوار والنقاش والجدال والصراخ حتى يعبر كل إنسان عما بداخله بوضوح أما الصمت فهو حل مؤقت لا يبنى عليه أي شيء بوح عذب يا رشيد واصل وأنا أتابع بشغف شديد دمت يا رشيد |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
كنت على يقين ميساء أن متابعتي لتواجدي بعشي الدافئ سوف يحظى منك بهذا التشجيع لأني اعتدته منك في جميع كتاباتي ..
سأكون سعيدا بتجاوبك هذا مع رحلة العش الدافئ . مودتي الخالصة لك . |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
[align=justify]كان هناك شبه سباق بين جسدي وفكري .. فبينما كانت رجلاي تنهب الطريق نهبا وهي تنحدر نحو الشاطئ المترامي الطراف غير عابئ بلهاث حليمة من ورائي ، كان فكري يرتد القهقرى موغلا بين الأحراش والوديان ، منساقا لجاذيبة غريبة نحو العش الذي لا أدري ما حل به منذ مغادرتي الأخيرة له ..
لم أشعر كيف انفصلت أناملي عن أنامل حليمة .. ولم أدر كيف صارت تعدو من ورائي بعد أن كانت بجانبي منذ غادرنا الكوخ .. كان لهاثها يمتزج بما يشبه الأنين ، أو الإجهاش ببكاء تمنعه غصة في الحلق .. ماذا جرى لنا ؟.. بل ماذا جرى لي ؟ ولم هذا الرغبة في إنهاء كل شيء بعد أن كانت حليمة كل شيء بالنسبة لي ؟ .. أتراه حنيني للعزلة والوحدة عاد ليطغى على كياني ؟ هل هو تأنيب الضمير عاد ليطفو من جديد ؟ وهل كنت أداريه وأتجاهله كلما تمثلت لي صورة صديقي الراحل بعينيه الحزينتين ؟ أم لأني أستسلم لنزواتي غير عابئ بما سأسببه من آلام لغيري .. هاهو بيت العجوز .. أحس بخفقان قلبي يشتد .. قد تكون هذه الزيارة حاسمة في ما سيحدث بعد الآن .. العجوز هناك .. يعد شبكة .. يرتقها .. يرتشف شايا .. لم يتغير .. أشار لنا بالجلوس .. ونهض ليجلب كأسين إضافيين ..[/align] |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
وماذا بعد
تريد حسم الموقف أ.رشيد وحليمة هذه على كل ننتظر تتابع الأحداث دام تواجدك ونسجك القصص الجميلة تحيتي وتقديري أخي |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
نتابعك باهتمام أخي الغالي رشيد دام بوحك وتألقك |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
اقتباس:
تحية مودة لائقة بك . |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
اقتباس:
يسعدني تتبعك وتجاوبك .. وفي هذا تحفيز لي وتشجيع على الاستمرار . دام لك الحب كله . |
رد: عش رشيد الميموني الدافئ
مرحبا أستاذ رشيد عودة جميلة نحن معك وحليمة حتى نهاية القصة وماتقصر أستاذى فلوصفك وقع خاص ينقلنا إلى داخل القصة كأننا جزء منها نتلصص ونشاهد مايحدث بين شخوصها .
تحاياى وكل تقديرى |
الساعة الآن 23 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية