![]() |
رد: بيولوجية الحب
اقتباس:
أنا أصدقك بالثلاثة يا دكتور ، نعم الحب كائن حي يتنفس من رئتينا ويقتات على مشاعرنا وأحاسيسنا ، نرعاه بالصدق والوفاء والإخلاص فينمو ويترعرع، الحب هو ذلك الزائر الذي يأتينا بلا موعد، لايطرق بابنا لإنه يفضل ان يفاجئنا، الحب هذا الكائن الحي المشاكس الذي يجيد العبث في أجندة أيامنا فيقلب الموازين، ويغير الدساتير ، الحب هذا الزائر الذي يزورنا ويتركنا في حالة من فوضى الحواس نعم دكتور شافعي الحب كائن حي ذو قدرة هائلة على فعل المستحيل يغير شكل الأشياء فنراها أكثر جمالاً وبهاءَ يغير طعم الأشياء فنراها أشهى مذاقاً يغير أحلامنا فتصبح أكثر رحابة ووردية يا له من كائن!!!!!!!! أنا منحازة للبيولوجيا ( لإنها تخصصي العلمي) وأرى ان لها علاقة بكل شيئ في حياتنا حتى علاقاتنا الإنسانية ولها صفة مباشرة بالحب ، "هناك كيمياء بين شخصين "كثير ما نسمع هذه الجملة عندما يكون توافق بين شخصين، لفتت نظري هذه الجملة ووجدت انها حقيقة ، كثيراً ما تجد نفسك ميالاً لشخص ما دون الأخر، هذه الكيمياء (Biological Chemistry) هي مجموعة من العوامل المتشابهة بين الأشخاص تمهد الطريق لنمو علاقة انسانية ناجحة . أعجبتنيي طريقة تصنيفك لمراحل الحب العمرية، عندما يولد الحب يكون كأي طفل حديث الولادة يحتاج الى رعاية حتى ينمو ( الثقة) يكبر شيئاً فشيئاً وفي مراحل نموه يحتاج الى ( التضحية ، التسامح ، الإيثار) يشب ويدخل طور النضج فيحتاج الى ( المشاركة ، الصراحة ، الحميمية) اذا استطعنا الحفاظ عليه الى هذه المرحلة حتماً سيصل الى مرحلة النضح النهائي وعندها نستطيع ان نحتفي به وستكون العقلانية هي المايسترو الذي يدير هذا الحفل. دكتور شافعي، لمواضيعك نكهة مميزة محفزة على الكتابة ، أتابع كل كتاباتك التى تكتبها بإسلوب مشوق محبب، وسأحجز مكاني في كل جديد لك، صادق مودتي وتقديري، سلوى حمّاد |
رد: بيولوجية الحب
اقتباس:
الأستاذة القديرة خولة الراشد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شعرت بسعادة كبيرة لمشاركتك في كتاباتي لأول مرة .. وسعدت أكثر بالرد الواعي المدرك لأبعاد وكينونة الحب . لقد تحدثت عن الحب الشامل بانواعه المختلفة .. وأطواره المتتابعة .. ولا يوجد أي إختلاف فيها جميعها , فيما يتعلق بالمولد و النشأة و الرعاية و المرض و الشيخوخة .. إلخ. الحب هو هبة الله للبشرية .. وهو أساس السعادة الإنسانية . تحياتي و تقديري. د. ناصر شافعي |
رد: بيولوجية الحب
اقتباس:
الأستاذة القديرة مرمر يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك على ردك الجميل .. اقدر و أحترم فخرك بمصريتي .. و الأصح عروبتي التي تمنحني قوة فكرية و رحابة عقلية ..افتخر و أعتز بها . أختلف مع سيادتكم في أن الحب الصادق نادر هذه الأيام .. هو موجود وبوفرة .. ولكن ضغوط الحياة المادية والعملية جعلته يختبأ خلف مظاهر ومعاملات خادعة . الحب الصادق منبعه الروح .. وليس من السهل للروح أن تبوح. متعنا الله جميعاً بنعمة الحب الصادق. تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: بيولوجية الحب
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك على ردك الثري الكريم .. وعلي تفاعلك الواعي الكبير .. وعلى دعمك الحقيقي الحكيم لنظرية " بيولوجية الحب " . لقد أعجبتي في تعليقك عبارة " الحب كائن حي ذو قدرة هائلة على فعل المستحيل " . هذا حقيقي و صحيح تماماً .. لقد عبرت عنه في إحدى كتاباتي الأدبية قائلاً : " الحب كائن ساحر عجيب .. قادر على أن يطهر أرواحنا و نفوسنا من الأحقاد والآثام .. فلا تذبل أبداً أوراق القلب الخضراء , ولا تتغير أبداً طهارة النفس البيضاء , لا تتلاشى من دمائنا نبضات الأمل الدافق .. كائن ساحر يستطيع أن يحول الأحلام إلى حقائق .. و الأرض الجرداء إلى حدائق .. " أما عن مصطلح " كيمياء الحب " و الشائع إستخدامه هذه الأيام بين جموع الشباب .. فهذا هو موضوعي القادم بإذن الله. تحياتي وتقديري . د. ناصر شافعي |
رد: بيولوجية الحب
إستكمالاً لمقال بيولوجية الحب . . هناك سؤلاً لابد من الإجابة عليه .. وهو : هل يمكن أن يولد الحب أعمى ؟ نعم .. في بعض الاحيان يكون الحب طائشاً مجنوناً أعمي .. أي ذهب البصر كله من عينيه كلتيهما . فلا يدرك الحبيب مساوئ المحبوب ولا يراها . . ومهما قيل عن المعشوق أو المحبوب تطير الكلمات و النصائح أدراج الرياح .. حتى ولو كانت هذه النصائح والكلمات من أقرب قريب أو صديق أوحبيب .. ولا يجدي مع الحبيب نفعاً ولا نصيحة , ولا ألف وسيلة أو طريقة . وهنا يعتقد العاشق , أن الناصح حاقداً أو حاسداً أو عزولاً !!. ويمكن للحب أن يولد بصيراً .. ولكن مع الأيام و إشتداد تطور الحب و تعلق الحبيب بالمحبوب , ووصول الحب لمراحل التبل و التدليه ثم الهيوم .. قد يصاب الحب بالعمي .. ولا يرى الحبيب ما يراه الناس من عيوب و مساوئ في الطرف الآخر .. تماماً مثل الفراش المحب للنور , فيرتمي في حضن اللهب . هذا العمى , قد يكون مؤقتاً .. أو دائماً . . حقيقياً أو زائفاً .. حفظنا الله من الحب الأعمى و مخاطره .. وعيوبه و مساوئه. " يلي بتسأل عن الحب , الحب عطف و أدب الحب مهره غالي , مايتوزنش بفضة و دهب وإن كنت عايز تعرفه شوف الفراش وأمره العجب من كتر حب النور , بيترمي في حضن اللهب " - بيكار تحياتي و تقديري . د . ناصر شافعي |
رد: بيولوجية الحب
في تطور الحب و مراتبه وتفصيله أول مراتب الحب الهوى , وهو ميل النفس إلى الشئ .. ثم العلاقة وهي الحب اللازم للقلب , ثم الكَلِفُ وهو شدة الحب , وكَلِفُ به : أحبّهُ وأولعَ به. ثم العشق وهو اسم لما فضل عن المقدار الذي اسمه الحب .. ويقال : عَشِِقَه عِشقاً : أي أحبهُ أشَدّ الحُب. ثم الشَعَفَ وهو إحراق الحب القلب مع لذة يجدها .. كذلك اللوعة , واللاعج فإن ذلك حرقة الهوى .. وهذا هو الهوى المحرق .. ثم الشَغف , وهو أن يبلغ الحب شغاف القلب .. ( شَغََفَه ) الحب شَغفاً : أي أصاب قلبه .. ( شُغِفَ ) به شَغفاً : أحبه و أولع به , فهو مَشّغوفُ . ًوقد قرأنا شعف و شغف . ثم الجوى وهو الهوى الباطن , و اشد وَجْدُه من عشق أو حزن . ثم التيم وهوأن يستعبده الحب .. ومنه سمى تيم الله أي عبد الله.. ويقال تَيّمهُ الهوى أو الحبيب : تامَهُ. ثم التبل , وهو أن يسقمه الهوى ومنه رجل متبول. ثم التدليه و هو ذهاب العقل من الهوى , ومنه رجل مدله. ثم الهيوم وهو أن يذهب على وجهه لغلبة الهوى عليه , ومنه رجل هائم .. ويقال فلان هَيَمَاناً : أي خرج على وجهه في الأرض لا يدري أين يتوجّه. |
رد: بيولوجية الحب
أستاذي الفاضل يكفينا أول أربع مراحل من الحب وكفانا الله شر باقي المراحل لأن فيها المذله للمحبوب وهذا لاينبغي إلا لله سبحانه وتعالي.
أشكرك علي هذه المعلومات القيمه |
رد: بيولوجية الحب
الأخ العزيز .. و الأستاذ الفاضل القدير الدكتور طاهر أمين : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يزداد دائماً ثقتي في رأيي بأن إسمك وصفتك فيهما تطابق كبير .. متعك الله دائماً بمحبة الله و البشر . هل تسمح لي بالوصول في مراحل حب الحب للمرحلة الخامسة ؟ |
رد: بيولوجية الحب
كائن حي هو الحب .. ربما ليست له خاصية مادية كالجسد لكني أراه روحا يسري في الأجساد مسرى الدم .
يتمثل لي الحب هنا كما وصفته أخي د.ناصر ، طفلا فمراهقا ثم شابا وناضجا إلى أن يصير كهلا قبل أن يشيخ و يهرم . هناك نقطة أثارت انتباهي ، وهي الحب في مرحلة الشيخوخة . و أعتقد أن الحب لا يخفت وهجه . فهولا يعدو كونه نارا تحت الرماد أو أنه نار هادئة . ربما لأن هذه في السن المتأخرة من عمر الإنسان تنتفي تلك التصرفات التصريحية بالحب التي نجدها في مقتبل العمر . لكن الحب يكون لدى كبار السن أصلب عودا في ما لو تمت رعايته و العناية به من قبل كما تفضلت أستاذي الكريم . شكرا لك أخي ودمت متقصيا لكل ما هو ممتع م مفيد . |
رد: بيولوجية الحب
اقتباس:
الأخ العزيز .. الأستاذ القدير رشيد الميموني : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعدني و شرفني وجودك ومطالعتك لمشاركاتي .. الحب قد يهرم و يشيخ و يصير كهلاً عجوزاً مريضاً في قلب الشباب أيضاً .. عمر الحب و كينونته و صفاته , ليس لها علاقة بعمر و صفات الحبيب . إنها صفات الحب نفسه . الحب لدى بعض كبار السن قد يكون حباً ناضجاً قوياً مكتمل الصحة و العقل .. وقد يكون طفلاً غير ناضج أو مختل العقل !! ندعو الله أن يديم علينا نعمة الحب الواعي الناضج الصادق الصحيح . |
الساعة الآن 21 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية