![]() |
رد: هل نحن أمة تقرأ
اقتباس:
الأستاذة الحبيبة هيفاء شكراً لمرورك الكريم ومداخلتك القيمة من السبب التكنولوجيا أم الأسرة أم المجتمع ؟ السبب في أننا أمة لا تقرأ الثلاث نقاط السابقة التكنولوجيا من كمبيوتروبلاي ستيشن و تلفاز وكوفي شوب للإنترنت والسينما والبلياردو حتى الجوال واللعب به لمدة ساعات !!! كل ذلك سحر الأطفال والشباب ليبتعدوا عن الكتاب وللأسرة التي هي جزء من المجتمع , أيضاً عملت على تقصير كبير في توجيه الأفراد إلى القراءة لعدم وجود قدوة من الكبار يتدالون الكتب لقراءتها أو عدم وجود مكتبة بالأصل في البيت أما عن وسائل الإعلام أين المسابقات الثقافية للأطفال أين الدعايات لكتب الأطفال التي تجعل من الطفل يجري لاقتنائها أين تشجيع الأطفال ؟ وأين وأين ؟؟؟؟؟ وسائل الإعلام لا تعطي القراءة ما تستحقه من الإهتمام , فمن النادر أن نجد برنامجاً يعرف بالجديد من الكتب أو مسابقات تشجع على القراءة دمت بخير |
رد: هل نحن أمة تقرأ
الأستاذة الحبيبة سلوى كالعادة تثرين المواضيع بكل مداخلة لك هل برأيك أن الكتاب أصبح من الكماليات ؟؟؟ ربما لي رأي آخر بهذا الموضوع !! لو اعتبرنا الكتاب من الكماليات لكان كل فرد من هذا المجتمع لا نراه في الشارع أو في أي مكان إلا ويحمل هذا الكتاب وكأنه شنطة وكأنه جوال هل تدرين لماذا؟ لأننا أمة تحب الكماليات وتحب المظاهر والخدع ولكن بصراحة الكتاب أصبح من الماضي البعيد البدائي .. كم شخص أستاذة سلوى ينفرد بكتاب كما تفعلين ؟؟؟؟؟ لو كل أسرة نجد فيها فرداً واحد يعشق الكتاب ويلتهمه لكان المجتمع بخير صح لسانك اهتمام دول الغرب بالكتاب أكثر من العرب إنه لشيء غريب وعجيب وكما تفضلتِ يخصصون من ميزانيتهم من أجل اقتناء الكتب !!! هناك شيء أود الاستفسار عنه وهو : عندما قلتِ بأنك كتبت في نفس سياق الموضوع ونشرتيهِ في منتدى حمامة وتقولين للأمانة الأدبية وضعتِ الرابط هنا لماذا كل ذلك ؟ ألستِ أنت بمجهودك الشخصي من كتب هذا ؟ عندما أنشر موضوع في عدة منتديات لا أقول هذا رابط لنفس المقالة مثلاً في منتدى كذا وكذا آخر هل معنى ذلك عدم الأمانة الأدبية لاسيما أنا مَنْ كتب هذا الموضوع أرجو التوضيح مشكورة كما قلتُ سابقاً مداخلاتك تثري أي موضوع دمت بخير |
رد: هل نحن أمة تقرأ
اقتباس:
عندما قصدت ان الكتاب من الكماليات فأنا قصدت الذين يحرصون على اقتناء المكتبات والكتب للكتاب الكبار ولكنهم لا يقرأون هذه الكتب ، هي فقط لتكملة البريستيج وهذا رأيته فعلاً ، كثيرون لديهم مكتبة فخمة ضخمة مليئة بالكتب ولكنهم لا يفتحون هذه الكتب. الجوال مثلاً ليس من الكماليات حالياً بل هو من الأساسيات بدليل انه لا يفارق ايدي الناس. اقتباس:
واذا نقلت أي موضوع من اي منتدى اخر غير هذا المنتدى سأقوم بذكره ووضع الرابط للأمانة. اشكرك على تعليقك واتمنى ان أكون قد أوضحت لك النقاط التى سألتي عنها. مودتي وتقديري، سلوى حمّاد |
رد: هل نحن أمة تقرأ
[align=center]
الأستاذة الغالية ناهد شما السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته بخصوص موضوع (هل نحن أمة تقرأ؟ )، انه موضوع بالغ الأهمية يستحق المناقشة. لازم هنا أستاذتي أن أقسم الأمة العربية الى جيلين : جيل السنوات الأخيرة لا يحب القراءة و لا الكتابة ، و نحن نشاهد أبناءنا و من حولنا يدعون المطالعة، أي مطالعة يقصدون؟ يقصدون المطالعة على النت، نحن لا ننكر أن النت صفحة من صفحات العلم و المعرفة لكن هذا لا يعني الاستغناء عن الكتب و دفنها، لا بد من أن نعطيها أهمية و الاطلاع عليها لأن هناك أمور لا نجدها في النت بل لا بد من البحث عليها في الكتب و مصادرها . الكثير من تلاميذة اليوم يفضلون معرفة معلومة ما من النت لأنه سريع البحث و المصيبة العظمى أنهم ينقلون المعلومة الى دفاترهم و يأخذون عليها نقطة مميزة كأنها من عصارة فكرهم و من جهدهم الجهيد، هذا أعتبره أنا شخصيا خطأ يرتكبه التلاميذ مما يتسبب في انزلاق المعلومة بسرعة من ذهنهم. اذا أردنا أن نتكلم على جيل الخمسينيات والستينيات فهو مختلف تماما على جيل السنوات الأخيرة، كان لا يكتفي بمعرفة المعلومات عن طرق الاستماع أو مشاهدة التلفزيون بل كان يبحث عليها في الكتب و الصحف و المجلات لكي يتحقق من معرفتها و صحة خبرها، مع العلم و كما تلاحظين أستاذة ناهد أن أغلبية الأجيال السابقة التي أسلفت ذكرها لا زالت تتطلع لمعرفة أشياء أخرى بعيدة كل البعد عن اختصاصها و تكوينها. أكتفي بهذا القدر أختي ناهد و الى موعد آخر دمت بكل حب و مودة [/align] |
رد: هل نحن أمة تقرأ
الأخت العزيزة الأستاذة ناهد موضوع هام جدا , "هل نحن أمة تقرأ " في الحقيقة هذه الأمة انقسمت قسمين: القسم الأول : جيل الأربعينات والخمسينات وحتى الستينات , كان جيلا مثقفا يعشق القراءة والاطلاع والمعرفة , ومن هذا الجيل خرج إلينا الكثير من الأدباء والشعراء والمثقفين , الذين لاتتسع الصفحات لعدهم . القسم الثاني : جيل هذه الأيام : للأسف لايقرأ .. لايقرأ.. وأصبحت له اهتماماته الأخرى فهذا الجيل مثقف بالالكترونيات كالكمبيوتر والانترنت , والموبايل ,والتلفزيون , فتجدين الأطفال الصغار يجيدون العمل في هذه الأجهزة أكثر من الكبار , بل الأطفال يعلمون أهلهم استعمال هذه الأجهزة . وبذلك للأسف , استغنى هذا الجيل نهائيا عن القراءة . وأتمنى لو استطعنا بكل الوسائل الإعلامية , وأن يكون للأسرة والمدرسة , إعادة التوجيه إلى القراءة , وفعلا فإننا نجد هنالك مكتبة غنية في كثير من البيوت ولكنها للأسف مهملة لاتمتد إليها الأيدي إلا لإزالة الغبار عن الكتب . فيجب القيام بحملة قوية تلفت نظر أولادنا إلى القراءة . شكرا لك على إثارة هذا الموضوع . مع أجمل تحياتي .:nic24::nic111::nic68: |
رد: هل نحن أمة تقرأ
اقتباس:
الأستاذة العزيزة ناجية حقاً الجيل الأول الذي تكلمتِ عنه أقصد جيل الشباب فقد كان وما زال جل اهتمامهم نقل أي موضوع أو بحث خاص بدراستهم من النت وهذه المعلومات كلها نهايتها إلى الزوال لأنها لا ترسخ بأذهانهم ولكن لو حاولوا التمحيص في الكتب لكتابة بحث أو موضوع فأنا واثقة أن هذا الموضوع سيرسخ في عقولهم هداهم الله أما عن جيل الخمسينات والستينات الحق معك كان اهتمامه الكتب والصحف والمجلات ربما يعود ذلك إلى قلة وسائل التكنولوجيا في ذاك الوقت وربما كان الوعي عند الأهل أكثر من الوعي في هذا الزمن شكراً لمداخلتك القيمة دمت بخير |
رد: هل نحن أمة تقرأ
الأستاذة القديرة ،أهد شما : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " الإنسان المثقف جزء مما يقرأ .. و بعض مما يكتب " د. ناصر شافعي فلننظر حولنا ماذا و كيف ومتى نقرأ و نكتب .. لا حسرة على مانحن عليه الآن .. لا ندم على ذبول الحضارة العربية .. لا بكاء على حالنا الفكري و الحضاري . تحياتي . |
رد: هل نحن أمة تقرأ
الدكتور الفاضل ناصر مشكور لمشاركتك في هذه القضية الهامة وخاصة بما يتعلق بأطفالنا ... أما بالنسبة للفقرة الثانية ( هيا نختلف ) ثانياً : هيا نختلف !! .. هناك تقصير كبير وشديد في نوعية كتاب الطفل و محتواه الأدبي و العلمي .. مازال الكُتاب يهتمون بتوجيه النصح و الإرشاد عن طريق قصص ساذجة , لا تتناسب مع طفل اليوم . أين كتب و قصص الخيال العلمي ؟ , أين الكتب المحفزة على التفكير ؟ .. أين الكتب التي تساعد الطفل على التفاعل و المشاركات ؟ .. أين المسابقات الثقافية (و الجوائز العلنية) التي تناسب أعمار الأطفال المختلفة , وتتناسب مع عقليتهم و فكرهم الجديد المتطور ؟ ربما مع حق بذلك فقصص الخيال العلمي يدفع الطفل لتكوين صورة جديدة في المستقبل وتعمل على توسيع مداركه وتنشطها وتترك له مجالاً للإختراع والإكتشاف من خلال تنشيط عقله . هناك قصص كثيرة في ديننا وحكم وعبر تكفي لأن تنمي خيال هذا الطفل وتوجهه لأن كبت الخيال عنده يؤدي إلى آثار سلبية يسبب له الخجل والإنطوائية والخوف أما بالنسبة للمسابقات الثقافية للأطفال حقاً ضرورية جداً فهي تشكل شخصية الطفل وتثقفه لأنها تسهم في توجيهه وتعليمه وإقناعه وتنمية ذوقه وتكوين مجموعة من القيم والعادات بالطفل وتُشبع حاجاته وتنمي ميوله نحو القراءة وإثراء لغته دمت بخير |
رد: هل نحن أمة تقرأ
للأسف سيدتي فنحن أمة غير مثقفة لا تهتم بالقراءة والمطالعة ونسبة الأمية ما زالت مرتفعة جدا
العراق كان البلد الوحيد الذي استطاع القضاء على الأمية فقضوا عليه وعادت الأمية أدهى وأمر تقبلي احترامي |
رد: هل نحن أمة تقرأ
اقتباس:
الدكتور الفاضل ماجد أهلاً بطلتك البهية صدقت أخي الكريم فالعراق كما عرفت بحضارتها , عرفت ايضاً بالمثقفين والمبدعين ولكن إن شاء الله ستعود كما كانت مشرقة بشعبها وأتمنى من الله سبحانه وتعالى أن تعود القلوب أيضاً كما كانت محبة ومخلصة لبعضها ويندحر آخر أمريكي معتدي من بلاد الرافدين نسال الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يزيدنا علماً .. آمين دمت بخير د . ماجد أرجو التواصل :nic5: |
الساعة الآن 05 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية