![]() |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس:
الأستاذة الفاضلة القديرة بوران شما : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته دائماً أحترم و أقدر بشدة آرائك السديدة .. وأقيم رأيك الشخصي في جميع القضايا المطروحة تقديراً خاصاً غالياً . لا تحرمينا من مشاركاتك الثرية النافعة .. دعواتي بدوام الصحة و العافية . |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
العزيز ( د . ناصر شافعي ) سامحك الله إذ تضع يدك على جرح في الروح ويبقى عصفور الأمل .............................. ( قاتل الجسد مقتول بفعلته .... وقاتل الروح لاتدري به البشر )) كتبت ما كتبت انفعاليا وإنسانيا .. أيها الدكتور .. اما الأن فاسمح لي بمداخلة أدبية على القصة .. (( أنا لست بناقدا .. وليس لي الى النقد طريق )) الفكرة كانت واضحة تتأرجح بين السطحية أحيانا وبين الغموض إذ أن القارئ قد يستطيع التنبؤ بما قد يحدث بشكل أو بأخر .. إلا أنها ( الفكرة ) كانت مرتبة وغير مشوشة بتفاصيل ليست بضرورية .فكل ما كتب خدم الفكرة وقد كان الترابط واضحا تجلى ذلك في المقارنة بين ( ماقبل الدار .. وخلال الإثامة في الدار ) ويفيد أن أتكلم أيضا عن القيم الإنسانية الراقية والمفتقدة أحيانا التي عالجها النص بروح الحياد والتصوير الأدبي دون أن يزج برأيه بين طيات السطور ، وترك للقارئ حرية الإنفعال . أما من ناحية الألفاظ .. فكانت سهلة مطواعة خدمت النص دون تعقيد ورغم الإيحاءات القليلة نسبيا في النص إذ اعتمدت السرد .. إلا أن النهاية كانت كفيلة بإضفاء شيء من الرمزية للفكرة بتجسيد مبدأ الأمل من خلال عودة العصفور .. ولو تكلمنا عن الصور الجمالية من استعارات وكنايات و و و ... فنجد أن النص قد شح بها نوعا ما لإعتماده على طريقة السرد المباشر.. لكنك يا دكتور و (بإمانة) استطعت أن تصور بوضوح وأن تنقل لنا عاطفتك بأسلوب لبق مليء بالأناقة الأدبية .. أعيد يا دكتور ... أنا لست بناقد .... أنا تذوقت هنا نص إنساني عاطفي جميل لكنه لم يكن انفعاليا وهذا حسن (برأيي ) إذ أن الإنفعال يوقع بمشاكل مع اللغة ومع الذائقة العامة للقارىء ... دم حكيما يا سيدي . تقبل تحياتي .... رعد يكن |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
الأستاذ القدير و الأخ العزيز رعد يكن : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعدني نقدك الصريح المفصل , وفهمك الواضح لمشاعر و أحاسيس الكاتب , قبل القارئ . أردت أن يكون النص صريحاً و واضحاً , بعيداً عن الإيماءات و الإستعارات , لأصل للهدف بكل بساطة ووضوح . أشكرك .. و دائماً في إنتظار مشاركة ك الجميلة الممتعة الثرية . د. ناصر شافعي |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/92.gif');"][cell="filter:;"][align=justify]
دكتور ناصر تحياتي قصة إنسانية رائعة أسلوب عذب وجميل ومعبر لقد سلطت الضوء هنا على آفة خطيرة مستحدثة وغريبة عن المجتمعات العربية للأسف بداية التفكك الأسري يبدأ من هنا ونتائج العولمة والمجتمع الاستهلاكي المادي كان شيوخ الأسرة هم أعمدتها والحجاب الواقي من التفتت والتفسخ واحترامهم فرض. قال العرب: " من ليس له كبير ما له تدبير " وآمنوا أن الكبير هو بركة البيت للأسف غزتنا أفكار المجتمعات الاستهلاكية المادية وأصابتنا في عمق أصالتنا ما زلت لا أفهم كيف يستطيع ابن أن ينام وتغمض له عين ووالده أو والدته في مأوى للعجزة ؟!! كيف يستطيع أن يأكل دون أن يطمئن على علة وجوده وكبيره أكل أم لم يأكل؟!! كيف يستطيع أن يشعر بالأمان وقد أغضب الله بأبويه وأذلّ شيخوختهما؟؟!! كيف يشاهد التلفزيون ، كيف يسهر، كيف يبتسم، كيف يعيش؟؟!! كيف لا يجزع من شيخوخته وموقف أولاده منه حين يشيخ؟؟!!! أي قدر من الجحود والجبروت؟؟!! إنها مأساة عقوق الأبوين مأساة المآسي رأيت مرة من نافذة بيتي الصيفي بالجبل في لبنان كنة تضرب حماتها في حديقة دارهم فجن جنوني وبدأت أناديها وأنا أكاد أفقد عقلي من هذا المشهد، فأطل عليّ رجل عجوز من بيت مقابل وقال لي: " اتركيها تضربها فإنه الدين الذي لا بد أن تفيه قبل موتها وتدفع ثمنه دنيا وآخرة، إن هذه الحماة يا ابنتي شاهدتها في شبابها تضرب والدتها في نفس المكان الذي تضربها فيه كنتها" سبحان الله قال ولد صغير لوالده الذي كان يؤنبه ليدرس حتى يأخذ شهادات ويعمل ليصبح عنده بيت: " لا تخف غداً حين أكبر تكون أنت أصبحت عجوزا فأضعك في مأوى العجزة كما وضعت أنت جدي وآخذ هذا البيت " قصتك دكتور ناصر رائعة وهادفة دمت ودام إبداعك وشفافيتك وحسك الإنساني الراقي [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
الأستاذة العزيزة القديرة هدى نور الدين الخطيب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كل ما تفضلتِ بسرده صحيح و واقعي و مؤلم .. إنها التربية سيدتي .. تربية وتنشئة الأبناء على الكراهية و الأنانية و الجحود .. غياب التواصل مع كبار السن من الأهل و الأقارب و الجيران .. إختفاء دلائل وعلامات و مقومات حب الآخر والمودة و العطف على المسن . زارع الحب و العطف و الرحمة و التواصل مع الأهل , سوف يجنى مثلها و يزيد . فلندعو لأبنائنا بالخير .. وأن يبعد الله عن قلوبهم الجحود و العصيان .. وأن يزيدهم الله من خيره وينعم عليهم بنعم العطف و الإحسان . تحياتي . د. ناصر شافعي |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
الدكتور الأديب ناصر شافعي
لقد أحسنت وصف الوحدة القاتلة لهذا الإنسان الذي لم يبقَ من أقرانه أحد على الإطلاق ربما الاتكالية والوصولية والتخلص من هم رعاية الوالد المسن ستترك أثرها على الأبناء وربما تتكرر التجربة مع الابن العاق فيما بعد أما الطائر فهو أدرك مدى حاجته للصداقة والرعاية فكان هاجسه الصباحي التحية وحبات الآرز دمت مبدعا يا دكتورنا الفاضل |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس:
أستاذي القدير و أديبنا المبدع خيري حمدان : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شرفني وأسعدني كثيراً قراءة سيادتكم لقصتي .. أشكرك على تعليقك الصادق , النابض بالإحساس والمشاعر . جحود الأبناء مشكلة إجتماعية إزدادت مع مشاكل التربية و التنشئة الخاطئة .. حفظنا الله من جحود وعقوق الأبناء . تحياتي و شكري و تقديري . د. ناصر شافعي . |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسعدني و شرفني تعليقك الكريم على قصتي .. و أعتذر عن تأخري في الرد . وجحود الأبناء له أسباب كثيرة , تفضلت سيادتك بذكر الهام منها , هوضعف الوازع الديني عند الابناء والتفكك الأسري ومقاطعة الأفراد بعضهم في الاسرة الواحدة وربما البطالة عند البعض أو ضعف الإشباع العاطفي من الوالدين للابناء , إنها ياسيدتي الفاضلة خطأ الأباء في التربية و التنشئة و غياب الحب والعطف وصلة الرحم . ومن يزرع الشوك لن يجني الياسمين . تحياتي .. وتقديري البالغ و الدائم و العظيم لردودك الجميلة , المبرهنة بالقرآن و الأحاديث النبوية الشريفة . متعك الله بالصحة و العافية و محبة الناس . |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس:
الأستاذةالقديرة ناجية عامر : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكرك على ردك القوي الصريح .. كل ما تفضلت بذكره صحيح و حقيقي , ولكن العيب الحقيقي يكمن في الآباء , طرق التربية الخاطئة . لابد من وضع الأسس الصحيحة في التربية الأسرية , الحب و العطف و المودة و صلة الأرحام . تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: عصفور النافذة ( قصة قصيرة )
اقتباس:
الأستاذة القديرة و الأديبة المتميزة ميساءالبشيتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا قطعاً محظوظ بأن أحظي بتوأم من الردور الكريمة من سيادتكم . أشكرك على الإهتمام بالمشاركة و الرد رغم إنشغالك بالإمتحانات .. ربنا معاكِ . يظن بعض الأبناء أن واجبهم تجاه كبار السن من الأباء و الأجداد ينحصر في هدية عينية أو ورقة مالية أو تذكار في عيد الأم . الكثير منهم لا يعلم أن المودة والحب و العطف الدائم عليهم أهم بكثير . كرم المشاعر و الأحاسيس أهم كثيراً من كرم المادة و النقود . مع خالص شكري و تقديري . د. ناصر شافعي |
الساعة الآن 03 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية