![]() |
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
الأستاذة نصيرة تختوخ .. نوع كهذا الاخطبوط لن يفيد معه قطع الأرجل لأنها ستعاود الظهور من جديد ..يجب أن يقضى عليه نهائياً ..ولكن ترى هل يتم ذلك بالحوار معه ومع حلفائه ..يريدون الوصول إلى صيغة سلام ولا يعلمون أن السلام عند الصهاينة هو المجازر .. وأن العيش بسلام يعني الغدر الدائم !! وأن هذا الاخطبوط لن يشبع !! وأنه يكن للأمة الكراهية والحقد ..يريد أن يبث فيها من زيته الأسود ..أن يخربها فكرياً أن يدمرها معنوياً كي يسهل له الاستيلاء عليها ..!! سألتُ نفسي السؤال ذاته الذي طرح بمداخلتكِ ترى إلى أي مدى تقدمنا ؟؟ أو بالأحرى كم خطوة تراجعنا؟؟ .. هل سنقدم مزيداً من التنازلات ؟؟ ومتى سننتهي من ذلك؟! .. مودتي وتقديري..
|
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
[align=justify]
ومع هذا يا كنان لم يدخل سوى قلّة ليعبروا من خلال هذا الملف عن مشاعرهم تجاه هذا التاريخ الأسود حقاً أنا التي أسال الآن أين النكسة في وجدانكم وأقلامكم؟؟ :nic41: [/align] |
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
[mark=#cccccc]
نشرت يوم أمس في المنتدى الهولندي مقالا لوزراء سابقين يحثون الحكومة الهولندية و الاتحاد الأوربي على وضع شروط على إسرائيل و يذكرون بخطر الحكومة الإسرائيلية على السلام وبمخططات الهدم والاستيطان و العنصرية... عندما قرأت ردود القراء صعقت: مباشرة يهب المدافعون عن إسرائيل و يطعنون في كلام الوزراء و يدخلون الإرهاب و تمدرس الفتيات في أفغانستان و الصراع الفلسطيني-الفلسطيني..وكلما قد يوحي بعنف وتخلف التسيير العربي أو الإسلامي..في الموضوع . وقبلها بأسبوع تحدث زعيم أحد الأحزاب عن حرية أكثر في التصديق بصحة الهولوكست والاعتراف به أم لا واهتمت وسائل الإعلام اهتماما محموما بالموضوع والمنظمات اليهودية لم تسكت طبعا وحتى الصحف الإسرائيلية وقراءها تابعوا وساهموا في الضجة.. ونحن نتذكر النكسة أليس حريا بنا أن نتساءل إلى أي درجة غصنا في نكستنا و تقبلنا كلما يقال لنا و علينا إلى أي مدى ندير ظهورنا للقضايا الملحة وهموم الأمة , كيف سكنت النكسة النفوس و جعلت الرؤوس تطأطئ أو حتى تغوص في الرمال كي لاتتفاعل ولا تتعب نفسها ... هل عندنا نحن أيضا منظمات ومكاتب و أصوت أم أن كل شيء وشخص عندنا أصيب بمرض الذاتية ونكسة وجنون الأنا الأهم من كل ماحدث و يحدث و سيحدث ................... رمادية أنا هذا اليوم كنشرة نور الأدب الجوية. [/mark] |
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
هل تصدق يا كنان مازالت النكسة مستمرة في كل مرة كنتُ أتحدى نفسي كما أتحدى البعض أحياناً أكتب المداخلة على المنتدى وتقطع النت وأعيد كتابتها وتقطع والله يا كنان خمس مرات من الأمس إلى اليوم وفي كل مرة الكلام يختلف عن الآخر مشكور عزيزي كنان على هذه المبادرة بالنسبة لي والله لم أنسى هذه الذكرى ولكن ما يحصل الأن من نكسات وأنت أعلم بها تجعلنا في حالة من التوهان والرهان أيضاً الخامس من حزيران عام 1967 كانت نكسة في تاريخ الشعب الفلسطيني الذي تشتت مرة أخرى بعد نكبة 1948 وخرج من دياره وإن حالة التشرذم للأمة العربية وضعفها جعل الصهاينة يسيرون في مشروعهم بخطى ثابتة نحو الأهداف التي وضعتها .. لقد قامت بتدمير أسلحة الطيران في مصر وسوريا والأردن ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بعملياتهم البرية والبحرية وبذلك حققت إسرائيل النصر وتم احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان وجزء من الأراضي اللبنانية .. وقد أطلقت إسرائيل على نكسة 1967 ( حرب الستة أيام ) وهي تفتخر أن الحرب استغرقت ستة ايام هزموا فيها الجيوش العربية عزيزي كنان أيام لا تنسى مع أننا كنا صغاراً ولكن مازالت الأحداث لم تمحى من الذاكرة ولا نجد أي بوادر في الأفق القريب بوجود أي حلول أو حل واحد يبعث الأمل في نفوسنا ومع ذلك أتمنى أن نجد بريق من الأمل ليأذن بقدوم جيل التحرير والنصر للأقصى والقدس وفلسطين وكل الأراضي المحتلة دمتم بخير |
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
الأديبة هدى الخطيب .. حقاً كنتُ أتوقع مزيداً من التفاعل وخصوصاً أن الموضوع كُتِبَ بمنتدى القضايا الوطنية الملحة ..وكان يحتاج لتفاعل أكبر لم يتوافر حتى الآن ورغم ذلك مازلنا نحاول تسليط بقعة ضوء على هذه المساحة..فهل للمتأخرين عذرهم؟! أم كما يقولون ( لاحياة لمن تنادي؟!!!) ..مودتي وتقديري..
|
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
الأستاذة نصيرة تختوخ .. عندما يعتاد الإنسان على شيء يصعب عليه تبديله ولكن هل طأطأة الرؤوس أصبحت إحدى سمات الشخصية العربية المعاصرة ؟؟! لعل الجواب يبرهن عليه الواقع ... مودتي وتقديري..
|
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
الأستاذة ناهد شما ..من الصعب نسيان المأساة ولكن يجب أن تظل ذاكرتنا شاهدةً على الذي حصل في حرب النكسة وإلا فالحقوق ستضيع دون شواهد ..قد يكون التاريخ شاهد ولكنه لا يتكلم إلا إذا ذكرناه ..مودتي وتقديري..
|
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
[align=center]
الأستاذ كنان، مساء الخير نكسة الخامس من حزيران 1967 تاريخ أسود بكل ما في الكلمة من معنى لكن هناك نكسات متتالية على الأرض الطيبة خلفت العديد و العديد من الشهداء و اغتصاب الكثير من الأراضي، كل يوم يا أخي كنان يمر في فلسطين و هي لا تزال في قبضة المستعمر نعتبره يوم أسود لن يخلو من ذاكرتنا أبدا، أنا شخصيا أبكي لحال فلسطين و لأهل فلسطين و نتمنى أن يعجل الله بالفرج و تعود فلسطين لأهلها. دمت و سلمت [/align] |
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
الابن العزيز كنان لايمكن لأحد منا أن ينسى ذكرى هذه الحرب الأليمة , ذكرى الخامس من حزيران , إذا كنت أنت وأبناء جيلك تتذكرون هذه الحرب التي قضمت الأراضي الفلسطينية والعربية واحتلتها وطردت سكانها , فكيف بنا نحن من عاش هذه الحرب بأيامها الصعبة والصعبة جدا . حقا لقد عشناها بأيامها ولياليها وساعاتها و كان الألم يعصر قلوبنا ونحن نرى الطائرات تُضرب وتُقصف وهي واقفة في المطارات , ونرى الشهداء تتساقط يوميا على طول ساحات القتال العربية , واختراق الطائرات المعادية لجدار الصوت فوق رؤوسنا , ونسمع بدخول القوات المعادية ووصولها لمناطق قريبة لاتبعد كثيرا عنا . لاأستطيع أن أصف لك حالة الذهول مما يحصل , وحالة الألم والتمزق التي عشناها في تلك الفترة , لكن لابد أنك والجميع تدركون ذلك . كانت أيام صعبة ومريرة , والأصعب من ذلك ماسمعناه بعد الحرب عن الخيانة من بعض القادة , مما أدى إلى حصول الهزيمة والنكسة والانكسار . ولكن مباشرة أتذكر ماحصل بعد انتهاء الحرب وحصول الهزيمة , أتذكر موقف الزعيم الراحل جمال عبد الناصر , الموقف البطولي والمسؤول , عندما أعلن استقالته وتحمله كافة المسؤولية , وانتقاله الى صفوف المواطنين , لا ولن يحصل مثل هذا الموقف من أي زعيم في العالم , هذا القائد الخالد , لم يتهرب من تحمل مسؤولياته , بل تحملها وعمل بجهود خارقة لاستعادة قوة قواته العسكرية وتجهيزها من جديد , لتدخل حرب 1973 وتحقق الانتصار , ولكن لم يمهله الموت حتى ذلك الوقت ليرى النصر الذي أراده . الكلام كثير في هذا الموضوع . ولكن أعود لأكرر أنه من الصعب نسيان هذه المأساة وهذه النكسة الأليمة , وستظل ذاكرتنا شاهدة عليها وستبقى تعيش في وجداننا جميعا. احترامي وتقديري لكم جميعا . |
رد: كيف ننسى تاريخ النكسة ؟؟!!!!
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px groove gray;"][cell="filter:;"][align=center]
..........ومع غروب شمس الثاني عشر من حزيران توقفت الاعمال العسكرية ،مخلفة خريطة جديدة لدول ثلاث احتلت اجزاء من اراضيها وخارطة كبرى لفلسطين المحتلة ،باحتلال مدينة القدس بكل ما فيها من تراث تاريخي ،ديني ،ووطني أعلنت اسرائيل قبولها وقف اطلاق النار ،بينما قواتها تكمل احتلال هضبة جولاننا الحبيب ....كان ذاك اليوم قبل أن نأتي نحن إلى هذا العالم المحموم لنحتفظ بأوراق تلك النكسة ،صفراء صار لونها متجدد هو ذكرها مفتوح جرحها على امتداد الأجيال [/align][/cell][/table1][/align] |
الساعة الآن 46 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية