![]() |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
قال مولود فرعون:'أتحدث الفرنسية و أكتب بالفرنسية لأقول للفرنسيين أنني لست فرنسيا' شخصيا يذكرني الشهيد مولود فرعون بالشهيد غسان كنفاني.
أنقل لكم هنا سيرة هذا الكاتب : مولود فرعون من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة مولود فرعون الفتى الأمازيغي (1913-1962)ولد في قرية تيزي هيبل بولاية تيزي وزوبالجزائر يوم 18 آذار1913 ميلادي من عائلة فقيرة اضطر فقرها أباه إلى الهجرة مرات عديدة بحثاً عن العمل, لكن هذا الفقر لم يصرف الطفل و لا أسرته عن تعليمه, فالتحق بالمدرسة الابتدائية في قرية تاوريرت موسى المجاورة, فكان يقطع مسافة طويلة يومياً بين منزله مدرسته سعياً على قدميه في ظروف صعبة, فتحدى '"مولود فرعون'" ظروفه القاسية و المصاعب المختلفة بمثابرته واجتهاده و صراعه مع واقعه القاتم الرازح تحت نير الاستعمار الفرنسي, و بهذا الصراع استطاع التغلب على كل المثبطات و الحواجز مما أهله للظفر بمنحة دراسية للثانوي بتيزي وزو أولا ً وفي مدرسة المعلمين ببوزريعة بالجزائر العاصمة بعد ذلك, ورغم وضعه البائس تمكن من التخرج من مدرسة المعلمين’ و اندفع للعمل بعد تخرجه, فاشتغل بالتعليم حيث عاد إلى قريته تيزي هيبل التي عين فيها مدرساً سنة 1935 ميلادي في الوقت الذي بدأ يتسع فيه عالمه الفكري و أخذت القضايا الوطنية تشغل اهتمامه.و هذا وكما أعطى من علمه لأطفال قريته أعطى مثيلا له في القرية التي احتضنته تلميذا ًقرب قرب مسقط رأسه بأقل من ثلاثة كيلومترات, وهي قرية تاوريرت موسى التي التحق بها معلما سنة 1946 في المدرسة نفسها التي استقبلته تلميذاً, و عين بعد ذلك سنة 1952 ميلادي في إطار العمل الإداري التربوي بالأربعاء ناث ايراثن أما في سنة 1957 ميلادي فقد التحق بالجزائر العاصمة مديراً لمدرسة (نادور) ( في المدنية حالياً) كما عين في 1960 ميلادية مفتشاً لمراكز اجتماعية كان قد أسسها أحد الفرنسيين في 1955 ميلادية وهي الوظيفة الأخيرة التي اشتغل فيها قبل أن يسقط برصاص الغدر والحقد الاستعماري في 15 آذار 1962 ميلادي, حيث كان في مقر عمله, مهموماً بقضاياً العمل و بواقع وطنه خاصة في المدن الكبرى في تلك الفترة الانتقالية حين أصبحت عصابة منظمة الجيش السري الفرنسية المعروفة ب(أويس) تآذار جرائم الاختطاف و القتل ليلا و نهاراً, حيث اقتحمت مجموعة منها على "'مولود فرعون"' و بعض زملائه في مقر عملهم, فيسقط برصاص العصابة و يكون واحداً من ضحاياها الذين يعدون بالألوف, فتفقد الجزائر بذلك مناضلاً بفكره و قلمه. لقد اختلفت أعمال "'مولود فرعون"' بين الرواية و التأليف
|
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
يوسف زيغود مولده ونشأته : ولد يوسف زيغود يوم 18 فيفري 1921 بقرية سمندو بالشمال القسنطيني ، دخل المدرسة الإبتدائية الفرنسية في صغره إلى جانب تردُّده على الكتاتيب القرآنية لتعلم اللغة العربية وتعاليم الدين الإسلامي. بعد حصوله على شهادة التعليم الإبتدائي باللغة الفرنسية ، غادر المدرسة لأن السلطات الفرنسية لم تكن تسمح لأبناء الجزائريين من تجاوز هذا المستوى . النشاط السياسي: انخرط في سن الرابعة عشر في صفوف حزب الشعب الجزائري . عيّن مسؤولا على قريته عام 1938. ترشح عام 1948 ببلدية سمندو ضمن القائمة الإنتخابية لحركة الإنتصار وفاز رغم دسائس الإستعمار وأعوانه وإنخرط في المنظمة الخاصة وأشرف على زرع خلاياها في منطقته ، وعند اكتشاف أمر المنظمة 1950 سجن مع رفاقه بسجن عنابة ، إلا أنه أستطاع الفرار منه والعودة إلى قريته ليبدأ رحلة التخفّي والسرية ، سنة 1953 إزداد إقتناعه بالعمل المسلّح كخيار وحيد لذلك راح ينظّم المناضلين ويعدّهم ليوم الثورة خاصة بعد إنشاء اللجنة الثورية للوحدة والعمل "crua" . التحضير للثورة المسلحة : في نهاية عام 1952 عاد زيغود يوسف مع بعض المجاهدين إلى الشمال القسنطيني، فأصبح يتنقل بين مختلف المناطق متخفيا عن البوليس الإستعماري وإتخذ لنفسه لقبا سريا هو "سي أحمد"، وكان يتصل بالمجاهدين بهدف إعادة تنظيم المنطقة وهيكلة المنظمة الخاصة من جديد. وفي هذه الظروف إندلعت أزمة داخل حزب حركة الأنصار للحريات الديمقراطية بين أنصار مصالي الحاج رئيس الحزب وأنصار اللجنة المركزية للحزب الذين أرادوا تحديد صلاحيات الرئيس، فإنقسم الحزب إلى مصاليين ومركزيين يتصارعون فيما بينهم فأنشأ بوضياف مع بعض المجاهدين اللجنة الثورية للوحدة والعمل هدفها الإصلاح بين الطرفين وإعادة الوحدة للحزب ثم الشروع في العمل المسلح، وقد أعجبت الفكرة المجاهد زيغود يوسف بعد أن اخبره بها ديدوش مراد، إلى أن محاولة اللجنة الثورية للوحدة والعمل فشلت في إعادة لم شمل الحزب فلم يبقى أمامه إلا الشروع في التحضير للعمل المسلح في ظرف شهور. وفي جوان 1954 إجتمع 22 من أعضاء المنظمة الخاصة منهم زيغود يوسف لدراسة المسألة فتوصلت المجموعة إلى قرار إشعال نار الثورة، وإنبثقت عنها لجنة من خمسة أعضاء للإشراف على الإستعداد وتحديد تاريخ إندلاعها وهؤلاء الخمسة هم/ محمد بوضياف، مصطفى بن بولعيد، العربي بن مهيدي، ديدوش مراد، رابح بطاط ثم إنظم إليهم كريم بلقاسم من منطقة القبائل. وعاد زيغود يوسف وديدوش مراد والأخضر بن طوبال وعمار بن عودة من إجتماع 22 إلى الشمال القسنطيني لإخبار المجاهدين الذين لم يشاركوا في الإجتماع بمختلف القرارات التي تم التوصل إليها وان يكونوا على استعداد لليوم الموعود الذي تقرره لجنة الستة. جهاده أثناء الثورة : إندلعت في ليلة أول نوفمبر من عام 1954 بقيام المجاهدين بعدة عمليات ضد الجيش الإستعماري في التوقيت نفسه عبر التراب الوطني كله، ففي تلك الليلة هاجم زيغود يوسف على رأس مجموعة صغيرة من المجاهدين مركز الدرك في سمندو، وقامت أفواج أخرى بهجمات على عدة أهداف في الشمال القسنطيني . ومنذ الوهلة الأولى للثورة تأكد الشعب في منطقة الشمال القسنطيني من أنها ثورة لتحرير البلاد يقودها رجال أمثال ديدوش مراد ونائبه زيغود يوسف فهب الشعب لمساعدة المجاهدين وطلب الإنضمام إليهم، فتأثر زيغود يوسف بذلك فقال كلاما ذا مغزى كبير وهو " أن هذا الشعب عظيم وعظيم جداً ولا يمكن أن يقوده إلا عظيم أكثر منه وإلا كانت الكارثة كبرى"، وكان يعني بذلك أن هذا الشعب لا يحترم ولا يندفع للتضحية إلا إذا كان قادته عظاما بأتم معنى الكلمة، وقد استنتج زيغود يوسف ذلك من معرفته الميدانية والعميقة للشعب الجزائري. وبعد شهرين ونصف من إندلاع الثورة وبالضبط يوم 18 جانفي من عام 1955 سقط في ميدان الشرف ديدوش مراد قائد منطقة الشمال القسنطيني واستشهد معه 17 مجاهدا بعدما حاصرهم 500 جندي فرنسي قرب واد بوبكر بسكيكدة وقاموا لمدة خمسة ساعات قبل أن تصعد أرواحهم جميعا إلى جنات الخلد، وقد تألم زيغود يوسف لفقدان إخوانه المجاهدين كثيراً. إستشهاده : كلف مؤتمر الصومام القادة بحل المشاكل التي طرأت في بعض المناطق فكلف الشهيد عميروش بحل المشاكل العويصة التي طرأت في الأوراس فكلف بعد إستشهاد مصطفى بن بولعيد، أما زيغود يوسف فكلف بحل مشاكل القاعدة الشقية بسوق أهراس. وقبل أن ينتقل زيغود يوسف إلى سوق أهراس فضل الذهاب إلى بيته لزيارة أسرته، فبقى ليلتين معها، وفي يوم 27 سبتمبر 1956 خرج من البيت خفية إلى المجاهدين لتوديعهم، وبعد ذلك رافقه أربعة مجاهدين إلى المهمة التي كلفته الثورة بها: ونصب له الجيش الاستعماري كميناً في الطريق، فوقع شهيداً مع مرافقيه بعد معركة وشاء الله أن يستشهد البطل زيغود يوسف في وادي بوبكر وهو المكان نفسه الذي أستشهد فيه ديدوش مراد. |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
جميل جدا ً هذا التفاعل هنا واشعر أن الأستاذ مازن يتالق في هذه الجوانب وطبعا ً ما قصر جميع الأحبة ونصيرة أيضا اشكرك على هذه اللفتة الرائعة وأنا فقط أريد أن أضع مشاركة بسيطة أولها أحيي جميع اهل الجزائر الكرام منذ كنت صغيرة وأنا أسمع عن الجزائر وبطولات الجزائر وبلد المليون شهيد وأذكر أننا في المدرسة كنا في حفلات آخر السنة نمثل عن مقاومة الجزائريين وكانت جميلة الجزائرية لها دور الأسد في عروضنا . دائما ً كان يدهشني هذا الشعب القوي الجبار ودائما كنا في فلسطين وغيرها من البلاد التي عشت فيها كنا نتغنى بالجزائر ونضال شعب الجزائر وما زلنا لغاية اليوم كلما تعصف بنا رياح هجمة وحشية من العدو الإسرائيلي أول ما نتذكر هي الجزائر ونضال أهل الجزائر تحياتي الحارة لكل جزائري ولكل شبر بالجزائر ورجائي الحار من جميع الجزائريين المحافظة على هذا الإستقلال الذي دفعت ثمنه الجزائر مليون شهيد وشكرا لكم احبتي |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
من أقوال عبد الحميد بن باديس:"إن الأمة الجزائرية ليست هي فرنسا، ولا يمكن أن تكون فرنسا، ولا تريد أن تصير فرنسا، ولا تستطيع أن تصير فرنسا لو أرادت، بل هي أمة بعيدة عن فرنسا كل البعد...، في لغتها، وفي أخلاقها، وعنصرها، وفي دينها، لا تريد أن تندمج ولها وطن معين هو الوطن الجزائري".
|
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
|
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
نشيد :من جبالنا طلع صوت الأحرار ينادينا للاستقلال
http://www.youtube.com/watch?v=o1OD9GiSm5c |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
شهادة محامي جميلة بوحيرد من شريط " L'avocat de la terreur" الذي تأثر بكرامة وشموخ جميلة ودافع عنها بكل استطاعته بعد أن رأى الإعتداء ات التي تعرضت لها حتى وهي في سرير المستشفى , و دفاعها عن وطنها و مقاومتها.
وكيف أنها ضحكت حين سماعها حكم الإعدام عليها وقال لها القاضي: لاتضحكي آنستي الوضعية خطيرة. يقول المحامي: لو كانت أعدمت لكنت قتلت أحدهم فقط حينها كنت سأشعر بالسلام بداخلي, المحامي جاك فرجيس من أم فيتنامية وأب من جزر لا رينيون ويقول أن أصوله كانت تسمح له بفهم نضال الجزائر من أجل الإستقلال ويحكي كيف أن أحدا نصحه قائلا الحل الوحيد لإسقاط حكم الإعدام عنها هو تحويل قضيتها إلى قضية رأي عام. http://www.youtube.com/watch?v=Cwehv4JI86I |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
نشيد جزائرنا يابلاد الجدود مع صور بعض الشهداء وأبطال الحرية
http://www.youtube.com/watch?v=lKOp78B4DTg |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
ولد الشاعر الأديب مفدي زكرياء في أفريل 1908 في بلدة بني يزقن بغرداية حيث بدأ تعليمه القرآني في مسقط رأسه.
و في السابعة من عمره انتقل إلى عنابة و منها إلى تونس . تحصل على شهادة الثانوية ( بالخلدونية) و منها إلى جامع الزيتونة. مناضل سياسي في الحركة الوطنية و مجاهد في الثروة التحريرية. دخل السجن 5 مرات آخرها في 1959 حيث فر منه ملتحقا بجبهة التحرير الوطني في الخارج. جند قلمه و لسانه لمحاربة الاستعمار الفرنسي الغاشم فهو صاحب النشيد الخالد فداء الجزائر روحي و مالي الذي نظمه في سنة 1936. و مؤلف النشيد الوطني الرسمي للجزائر قسما. توفي مفدي زكرياء بتونس في 17 أوت 1977 و دفن في مسقط رأسه بغرداية من مؤلفاته: 1- اللهب المقدس –طبع ببيروت 1961 و بالجزائر 1982. 2- إلياس الجزائر بالجزائر 1972 و هي ملحمة بها 1001 بيت من الشعر ملحمة الجزائر . و طبعت 3 مرات . 3- من روحي الأطلس الرباط 1976. 4- أمجادنا تتكلم 1973. النشيد الوطنيالجزائري قسماً بالنازلات الماحقاتْ و الدماء الزاكيات الطاهراتْ و البنود اللاّمعات الخافقاتْ في الجبال الشامخات الشاهقاتْ نحن ثرنا فحياةٌ أومماتْ و عقدْنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا.... نحن جندٌ في سبيل الحق ثرنا و إلى استقلالنا بالحرب قُمنا لم يكن يُصغى لنا لمّا نطقْنا فاتخذنا رنّة البارود وزنا و عزفنا نغمة الرّشاش لحنا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا..... يا فرنسا قد مضى وقتُ العتاب و طوينّاه كما يُطوى الكتاب يا فرنسا ... إن ذا يوم الحساب فاستعدّي .. و خذي منّا الجواب إنّ في ثورتنا فصل الخطاب و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا..... نحن منْ أبطالنا ندفعُ جًندا و على أشلائنا نصنع مجدا و على أرواجنا نصعدٌ خُلْدا و على هاماتنا نرفعُ بندا جبهة التحرير أعطيناك عهدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا..... صرخة الأوطان من ساح الفدا فاسمعوها و استجيبوا للندا و أكتبوها بدماء الشهداء و اقرأوها لبني الجيل غدا قد مددنا لك يا مجدُ يدا و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر فاشهدوا.... من روائع الالياذة جزائر يـا مطلـع المعجـزاتو يا حجـة الله فـي الكائنـات و يابسمـة الـرب فـي أرضـهو يا وجهه الضاحـك القسمـات و يا لوحة فـي سجـل الخلـو دتموج بهـا الصـور الحالمـات و يا قصة بـث فيهـا الوجـودمعانـي السمـة بـروع الحيـاة و يا صفحـة خـط فيهـا البقـآبنـار و نـور جهـاد الأبــاة و يـا للبطـولات تغـزو الدنـاو تلهمهـا القـيـم الخـالـدات و أسطـورة رددتهـا الـقـرونفهاجـت بأعماقنـا الذكـريـات و يا تربـة تـاه فيهـا الجـلالفتاهت بهـا القمـم الشامخـات و ألقـى النهايـة فيهـا الجمـالفهمنـا بأسـرارهـا الفاتـنـات و أهوى علـى قدميهـا الزمـانفأهـوى علـى قدميهـا الطغـاة جزائـر يـا بدعـة الفـاطـرو يـا روعـة الصانـع القـادر و يا بابل السحر ، مـن وحيهـاتلقـب هــاروت بالسـاحـر و يا جنة غـار منهـا الجنـانو أشغلـه الغيـب بالحـاضـر و يـا لجـة يستحـم الجمـا لو يسبـح فـي موجهـا الكافـر و يا ومضة الحب في خاطـريو إشراقـة الوحـي للشـاعـر و يا ثورة حـار فيهـا الزمـانو فـي شعبهـا الهـادئ الثائـر و يا وحدة صهرتهـا الخطـو بفقامـت علـى دمهـا الفـائـر و يا همـة سـاد فيهـا الحجـىفلـم تـك تقـنـع بالظـاهـر و يـا مثـلاً لصفـاء الضميـريجـل عـن المـثـل السٌـائـر سلام علـى مهرجـان الخلـودسـلام علـى عيـدك العاشـر جزائـر يـا لحكـايـة حـبـيو يا من حملـت السـلام لقلبـي و يا من سكبتي الجمال لروحـيو يا من أشعتي الضياء لدربـي فلولا جمالـك مـا صـح دينـيو ما أن عرفت الطريق لربي !!! و لـولا العقيـدة تغمـر قلبـيلما كنـت أومـن إلا بشعبـي!!! و إذا ذكرتـك شــع كيـانـيو امـا سمعـت نداكـي ألبـي و مهما بعدتي و مهمـا قربتـيغرامك فـوق ظنونـي و لبـي ففـي كـل رب لـنـا لحـمـةمقدسـة مـن وشـاج و صلـب و فـي كـل حـي لنـا صبـوةمرنحـة بيـن غوايـات صـب و فـي كـل شبـر لنـا قصـةمجنحـة مـن سـلام و حـرب تنـبـأت فيـهـا بإلـيـاذتـيفآمن بـي و بهـا , المتنبـي!! جزائـر انـت عـروس الـدنـاو منك استمـد الصبـاح السنـا و أنـت الجنـان الـذي وعـدواو إن شغلونـا بطيـب المنـى !! و انت الحنان, و انـت السمـاحو انت الطمـوح و انـت الهنـا و انت السمو, و انـت الضميـرالصريح الذي لـم يخـن عهدنـا و منـك استمـد البنـاة البـقـاءفكـان الخلـود أسـاس البـنـا و ألهمتي انسـان هـذا الزمـانفـكـان بأخلاقـنـا مـؤمـنـا و علمتـي آدم حــب أخـيـهعسـاه يسيـر علـى هدينـا!!! صنعتي البطولات من صلب شعبسخـي الدمـاء فرعـت الـدنـا و عـبـدتـي درب الـنـجـاحلشعب ذبيح فلم ينصهر مثلنـا!!! و من لم يوحد شتـات الصفـوفيعجـل بـه حمقـه للفـنـا!!!!! أفـي رؤيـة الله فكـرك حائـرو يذهل عن وجهه في الجزائـر؟ سل البحر و الـزورق المستهـىمكـان مجاذيفـه قلـب شاعـر و سـل قبـة الحـور نـم بهـامنـار علـى حورهـا يتـآمـر سـل الـورد يحمـل أنفاسـهـالحيدر مثـل الحظـوظ البواكـر و أبـيـار تـزهـو بقديسـهـارفائيل يخفـى انسـلال الجـآذر تـبـاركــه أم افـريـقـيــاعلى صلوات العذارى السواحـر و يحتـار بلكـور فـي أمرهـافتضحك منـه العيـون الفواتـر و في القصة امتد ليل السهـارىو نهر المجـرة نشـوان ساهـر و فـي ساحـة الشهـداء تعالـىمـآذن تجلـو عيـون البصائـر و في كل حـي غوالـي المنـىو في كل بيت: نشيـد الجزائـر بلادي وقفـت لذكـراك شعـريفخلد مجدك فـي الكـون ذكـري وألهمتِنـي فصـدعـت الـدنـابإلياذتـي باعـتـزاز وفـخـر وكنـت أوقـع فـي الشاهقـا تخطى الثائرين بألحـان صـدري فخلـد قـدس اللهيـب بيـانـيوأذكى لهيـب الجزائـر فكـري وإن يجحدونـي فحسبـيَ أنــيوهبت الجزائر فكـري وعمـري فآمـن بـي كـل حـرّ أصيـلوأنكر شمس الضحى كـل غَمـر وتقصـر دون خطـايَ خطاهـمويؤذيهم الورد من طيب عطـري تركت الخوالف تحسـو الغبـا روطـرت أسابـق مطلـع فجـر ودست الصراصير بين الصخو رفصعّر خـدَّ الحجـارة صخـري وألقيت في الساحريـن عصـايتلقّـف مـا يأفكـون بسـحـري |
رد: إلى كل الإخوة و الأخوات الجزائريين/الجزائريات في نور الأدب
الشهيدالبطل ديدوش مراد http://www.nooreladab.com/vb/imgcache/274.imgcache.jpg مولده: مراد ديدوش الابن الأصغر لعائلة قبائلية،كان الوالد يدعي"أحمد" مكونة من ثلاثة أولاد بالإضافة إلى الأم، تملك مطمعا شعبيا صغيرا وسط العاصمة بشارع ميموني، وكانت انتقلت إلى العاصمة في منتصف العشرينات
|
الساعة الآن 51 : 05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية