![]() |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
[align=center]
مرحبا بالأديبة و الشاعرة هلا عكاري في شرفة الصالون الأدبي، و شكرا للشاعر الكبير يسين عرعار على مجهوداته الجبارة لانجاح هذا الملتقى، ملتقى شعراء و أدباء نور الأدب وفقك الله أستاذنا الغالي لي عودة باذن الله لطرح بعض الأسئلة على الأديبة هلا دمتم بكل حب و مودة [/align] |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
اعود استاذي الكريم ياسين الى هذا الحوار الطيب واعتذر عن هذا الانقطاع.. كان سؤالك الرابع عما استطيع كعضو مجلس ادارة للمنتدى الاوروبي للمرأة المسلمة ان اقدم للمرأة المسلمة في الغرب.. في الحقيقة عندما تأسس هذا المنتدى عام 2006 تأسس بهدف تمثيل المرأة المسلمة في المحافل الاوروبية والدولية وتبني قضاياها ورؤيتنا هي ان هذه المؤسسة ستساهم في الارتقاء بمستوى المرأة المسلمة في اوروبا لتكون معتزة بهويتها ومشعة بالخير على المجتمع الذي تعيش فيه.. هذه الرؤية هي التي تنبعث بصدق من قلب كل امرأة مسلمة واعية بدينها وبواجب الاستخلاف الذي اخذه الانسان على عاتقه في الارض من الله سبحانه وتعالى منذ بدء الخليقة.. فاذا كنت اريد تحقيق خير الدارين فعلي ان اعمر هذه الارض وان اعبد الله .. ومن خلال حياتي كمسلمة في الغرب اعرف واجباتي واقوم بها تجاه المجتمع الذي اعيش فيه واعرف حقوقي واطالب بها لاستطيع تأدية دوري بجدارة، استطيع من خلال عبادتي لله ان اخدم المجتمع.. ان ديننا يدعونا لان نكون ايجابيين اينما حللنا.. وعلمنا ان احب الناس الى الله هو انفعهم للناس، ولم يخصص بالنفع المسلمين بل قال الناس على عمومهم.. وهذه الشخصية التي نحاول ان تصل اليها المرأة المسلمة في الغرب .. اننا - واحب التحدث عن الادارة كفريق متعاضد - نعمل من خلال جمعيات اعضاء متواجدة في 16 قطر اوروبي على محورين اساسيين الاول هو رفع مستوى اداء المرأة المسلمة في المجتمع الاوروبي واندماجها الايجابي فيه، والثاني التعريف بهذا الاداء في المجتمع بحيث نصل الى درجة يتجاوز فيها الرأي العام الاوروبي نظرته النمطية السلبية الى شخصية المرأة المسلمة وان يستطيع ان يتخطى عقدة الحجاب وينظر الى ماوراءه من تميّز وغنى حضارة وقيم واخلاق رفيعة. 5- ان الغرب يفهم الحرية بشكل غير الذي نفهمه نحن.. ولكن ما نلاحظه انه في كثير من الاحيان وحينما يقف مع نفسه وقفة صادقة يعترف بأن المرأة الغربية لم تحقق من وراء الحرية التي طالبت بها سوى ان تتحول الى يد عاملة اضافية في سوق العمل، فاستهلكها الغرب بشكل اساء اليها في نهاية المطاف وماقدر خصوصيتها، وراحت اصوات غربية اليوم تنادي بعودة المرأة الى بيتها واولادها.. ولكن هذا لايمنع من ان الاغلبية التي نواجهها في تعاملنا كمنتدى هم الذين يريدون للمرأة المسلمة ان تحذو حذو اختها الغربية وان ترمي وراءها الدين والحجاب وتتحرر من القيود " الرجعية " التي تقيدها بها ثقافتها التي جاءت بها من وطنها الام كي تحقق الاندماج الايجابي في مجتمعها وتحقق لنفسها الاحترام المنشود فيه..! وهنا يكمن دور المرأة المسلمة في مقدار احترامها للهوية التي تحملها وكم هي هذه الهوية مشرفة لها ومتأصلة فيها.. واليوم الحمدلله تطالعنا بشائر تدمع لها العين فرحا في الشابات المسلمات اللواتي ولدن وترعرعن في الغرب بشخصياتهن المتميزة ونجاحاتهن الطيبة في اي مجال يقتحمنه، دراسة، عمل، نشاطات اجتماعية، ادب، اعلام، سياسة.. متألقات وبسيطات، طموحات ومتمكنات ويعدن بالكثير الكثير.. وللام المسلمة في الغرب دور كبير في تنشئة هذا الجيل الواعد.. 6- ليس لكتاباتي طقوس.. انها تخرج من القلب وتتحرر على الاوراق.. بلا مقدمات وبلا محاولات كثيرة.. فارحب بها كيفما جاءت.. اشكرك مجددا واشكر اسرة نور الادب على هذا الحوار الطيب.. تقبل تحياتي. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
بالنسبة لوضعية المرأة المسلمة في الغرب من ناحية الحقوق الدينية في الحقيقة تتفاوت اوضاع المرأة المسلمة في اوروبا من بلد الى بلد، فمثلا نجد دولا كبريطانيا تتمتع المرأة المسلمة فيها بكامل حريتها الدينية من ناحية اللباس والعمل والدراسة والحقوق كمواطنة، بينما الحال في فرنسا يختلف فالفتاة المسلمة لاتستطيع الدراسة في اي من المراحل التعليمية بحجابها ماعدا مرحلة الجامعة، ولاتستطيع ان تطلب عملا في المجال الحكومي وفي كثير من المجالات الخاصة وهي ترتدي الحجاب.. وبين هذا وذاك تتفاوت الاوضاع القانونية فيما يتعلق بالحرية الدينية للمرأة المسلمة في البلاد الاوروبية المختلفة. الا ان المجتمعات احيانا لاتحتضن المرأة المسلمة حتى ولو كان القانون يمتعها بحقوق كثيرة، فتعيش في عزلة مجتمعية تؤثر على اندماجها ومشاركتها في المجتمع.. اما بالنسبة لدور العبادة والمساجد والمراكز الاسلامية فهي متواجدة ورسمية وترتادها المرأة المسلمة واسرتها وتستفيد من خدماتها. ارجو ان اكون قد اجبت على سؤالك .. ولك ولمضيفي جزيل الشكر.. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
لطالما امتعتني كلماتك ومشاركاتك ولوحاتك التي تشرق في النفس فتجدد فيها جمالها.. انني اغبطك على هذا الاشراق المتجدد السعيد والذي تتحفنا به دائما بكل تميّز وابداع.. نعم اليونان بلد جميل جدا، ذو حضارة ماتزال مشعة منذ القدم.. واثينا مدينة تجسدت فيه عظمة الاغريق وحداثة اليوم في تناغم لايملك المرء الا ان يكبره ويعجب به.. وقد اثرت في بالتأكيد.. واني لاتمنى ان اترك فيها بصمتي انا ايضا.. ولكن ما اثر فيّ اكثر من جمالها هو غربتي فيها.. ومااستطعت تجاوز عقبات كثيرة في حياتي فيها الا بسبب حبي الكبير لها ، وايماني بالخير الكثير الذي مايزال في جعبتها.. وان ضحكتها البادية على جدرانها وتألق تاريخها البهي ودفء قلب شعبها يشفعان لها حين تقسو على الغريب فيها فيسامحها.. وتقبل مني سيدي هذه الابيات في ختام اجابتي في مسائك بارداَ -اثينا- شربتِها دمعة همت من عيني تلتاع بشوق احرق الشمعَ تبسمتِ وقلتِ هنا لايبكي سوى الليل وعند الصبح يبتسم وينسى حزنه .. يدعه ودمعك عاشه ليلي وشمسي تستفيق معه؟! الا اثينا.. لو عرفت شموسك صبحة وطني لكانت الشوق شيمتك فخلي القلب أوإبكِ معه.. تحياتي وشكرا على باقة الورد الجميلة هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
لقد ارقني هذا السؤال في بداية اغترابي.. ولكني وبفضل الله لم استسلم لغربتي.. فتمسكت بهويتي وتمسكت هي بي.. واجتزنا صعوبات كثيرة.. واعتقد انه رغم ان الغربة فيها الكثير من التضحيات الا ان فيها فوائد ايضا.. واهم فائدة هو ان تحاول ان تخلق لك وطن صغير فيها نموذج مصغر عن وطنك وثقافتك وحضارتك ومن ثم تفتح لاهل البلد باباً اليه، فتبهرهم عظمته ويقفون مشدوهين امام جماله ويصمتون امام حكمه واصالته.. وفي عصر فقدت اشياء كثيرة اصالتها في اثناء لهاثها نحو الحداثة نقف نحن المهاجرون المعتزون بأصالتنا بفخر و نتباهى بما لدى اوطاننا من حضارة لاتبدل جلدتها من اجل كل جديد.. فلا يستطيع المطلع عليها الا ان يكبرها وينحني امامها في اعجاب وذهول..! فبلادنا فينا اينما حللنا.. جنات من الخير تسقي كبرياءنا واصالتنا بلا توقف.. تقبل احترامي ومودتي وشكرا لك ولمضيفي ولنور الادب.. هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الاستاذ الفاضل حسن الحاجبي والاديبة المتألقة ناجية عامر..
الشكركل الشكر على هذه الحفاوة الكريمة.. مودتي وتقديري هلا |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
كل الشكر و التحية لك أستاذ يسين عرعار. أهلاً و سهلاً بالأستاذة و الأديبة هلا عكاري. يتشرف نور الأدب.. هيئة و أعضاء بأستقبالك سيدتي على هذه الشرفة الأدبية المتميزة. كل التحية و التقدير لك و لرسالتك الخالدة المُقدّسة التي تؤدينها باخلاصٍ و وفاءٍ ينبعُ عن أيمانٍ و عقيدةٍ رسخّتها سنوات الغربة القاسية عن الوطن. أهلاً و سهلاً بك و مرحباً.. أستاذتنا الغالية. :nic93: |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
:7_2_209: |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
الفاضلة هلا صباحك سعيد ونهارك جميل ... الساعة اللحظة ...التاسعة صباحا بتوقيت الجزائر على غير الوقت في أثينا لكن المشاعر عربية واحدة.. ودقات القلب غير دقات الساعة.. ***************** مرحبا بالأستاذ حسن الحاجبي والأستاذة ناجية عامر *********** الشاعرة هلا عكاري مقطع شعري جميلة قدمتها يجوس النظم في حســي منذ بواكر العمر رفيق القلب إذ يبكي وإذ يفرح وإذ يجـري هناك بجوفيَ جـوفٌ يصُـــفّ الحس كالدُّرّ فأحيانــا.. بأشعارٍ وفي أحيان بالنثــــــر فكيف إذ حباني الله بهذا الخير في أمــري يكون الحمد في شكري..ألا دلّوا لك أدري ******************** في مسائك بارداَ - أثينا - شربتِها دمعه همت من عيني تلتاع بشوق أحرق الشمعَ تبسمتِ وقلتِ هنا لايبكي سوى الليل وعند الصبح يبتسم وينسى حزنه .. يدعه ودمعك عاشه ليلي وشمسي تستفيق معه؟! الا أثينا.. لو عرفت شموسك صبحة وطني لكانت الشوق شيمتك فخلي القلب أوإبكِ معه.. ********************* مقاطع شعرية جميلة وأنيقة... لابد أن الحس الطفولي غير حس الأديبة هلا عكاري الآن .. بين قصيدة معلقة على جدار المدرسة و بين قصائد ناضجة رصينة .. هلا عكاري الرؤية الشعرية واللغة باديتان على بوحك الجميل ... - اللغة اكتساب و إلهام ذوق ...كيف ترعرعت لغة -هلا - إلى هذا الحد من الجمال ؟. - أين تجد - هلا - راحتها النفسية بين المذاهب الأدبية ( الرومانسية -الرمزية ....) ؟. ********** تحياتي و تقديري :nic93: |
رد: الأديبة المغتربة -هلا عكاري - في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين ع
اقتباس:
من اليونان اذ ترسل بشائر تحمّلها نسائمنا وتهفو.. وفي رحاب ضيافتكم تجاور.. بالنسبة للسؤال الاول، لطالما احببت اللغة العربية منذ صغري وتذوقت جماياتها.. وكتبت محاولاتي الاولى شعرا ونثرا.. ووالدتي حفظها الله كانت دوما ذواقة للشعر وعندما عرفت لدي الموهبة لكتابة الشعر كانت تحضر لي كتب الشعر ودواوين الشعراء والمجلات النقدية الادبية ( ككتب الموقف الادبي الذي كان يصدرها دوريا اتحاد الكتاب العرب في سوريا) وتصطحبني الى الامسيات الشعرية .. وفي الحقيقة مناهجنا التعليمية تحتوي على كنوز في الشعر والادب كنا ندرسها وكنت اتذوق جمالياتها بشغف، فدرست الشعر الجاهلي ومابعد الاسلام والشعر الحديث.. وكنت اتأثر بكل ما هو جميل وصادق.. وكنت من هواة الشعر الخليلي فقط ولا اسمي غيره شعرا، حتى ولو اطربني.. وكتبت به.. ولكن بعد تغربي وانقطاعي عن كتابة الشعر لفترة طويلة واطلاعي اكثر على شعر شعراء افذاذ كنزار قباني وأحمد مطر .. بدأت اكتب شعر التفعيلة والذي يراعي الموسيقا الشعرية والقافية من غير تقيد كامل ببحور الشعر والعروض.. لقد تأثرت كثيرا بشعراء المدرسة الكلاسيكية كايليا ابو ماضي والشاعر القروي في بدايات كتاباتي.. ولكني لم احبذ يوما ان انتمي لمذهب شعري دون اخر.. فشعري يحمل الوانا كثيرة فتارة اكتب رمزا.. وتارة اغوص في الرومانسية، واحيانا احن الى البحور والعروض واكتب بها.. واحيانا اتعمد ان اكسر كل وزن واخرج من كل القوالب.. وانطلق احدث نفسي شعرا لاسمعني انا فقط.. اين اجدني بين المذاهب الشعرية؟ الجواب في دفاتري وبين كلماتي.. شكرا على استضافتك مجددا..:36_13_15: |
الساعة الآن 50 : 11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية