منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   كـلمــات (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=252)
-   -   إلى صديقتي الأديبة الصحفية أندريا لورنز التي رحلت بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2009 (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=12475)

هدى نورالدين الخطيب 29 / 09 / 2009 33 : 06 AM

رد: إلى صديقتي الأديبة الصحفية أندريا لورنز التي رحلت بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2009
 
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/60.gif');border:4px inset black;"][cell="filter:;"][align=justify]
الصديقة والزميلة الغالية الأستاذة نصيرة..
أشكرك من كل قلبي بداية على رثاء أندريا وملفات التعزية التي تفضلت بإنشاءهما باللغة العربية وباللغة الانكليزية كما أشكرك على هذا التعاطف الإنساني والكلمات الجميلة
الشعور بالفقدان والحنين والخسارة أحاسيس مرّة لا يمكن أن تبرحنا لكننا مع الوقت نستطيع أن نمتص الأحزان ونسلّم بالأمر الواقع ليس إلاّ ، ما دام كل من ولد سيموت..
أندريا عزيزة عليّ جداً وخسارتي لها كصديقة جسيمة ومن الصعب جداً ألا تترك فراغاً هائلا في مدينة مشاعري وأحزاني خصوصاً وأن كم الذكريات بيننا كبير وسنوات الصداقة طويلة جداً وهي وأنا امتزجنا جداً فهي أخذت مني وأنا أخذت منها..
رائعة راقية رقيقة ونبيلة، يكفيها أنها لم تخذل صداقتي واعتزازي بها يوماً، في كل الأمور والشؤون شخصية كانت أم وطنية كانت مواقفها وردود أفعالها دائماً أفضل مما أتمنى وأتوسم فيها وكانت أهلاً لأن أعتز بها وبصداقتها أمام نفسي وعروبتي وأمام معارفي..
نعم الصديقة.. نعم الإنسانة.. حقيقة نحن نكتسب أصدقاء ولكن لكل صديق مساحة تبنى عليها هذه الصداقة بكل خصوصيتها والذي يرحل في قلوبنا يبقى كما هو ومكانه يظل شاغراً لا يمكن أن يأخذه أحد، يمكن أن نكتسب أصدقاءا بغاية الروعة ولكن لا يمكن أبداً أن نستبدل صديق بصديق فلكل مكانته الخاصة به هو فقط.
سأكمل إن شاء الله من خلال الرد على هذه المداخلات الإنسانية الكريمة على بعض جوانب في شخصية أندريا لأني بالفعل أود أن تتعرفوا عليها أكثر، هي كانت تتمنى أن تتعرف بنفسها على جميع الزملاء في نور الأدب لكن المرض لم يتح لها مثل هذه المساحة، لقد عانت كثيراً لكنها كانت أكثر وداعة وحب من أن تشعر أي ممن يحبها بآلامها وتمزح وتضحك وتكابر وهي في قمة الألم.
دمت غاليتي وسلمت
[/align][/cell][/table1][/align]

هلا عكاري 29 / 09 / 2009 12 : 10 AM

رد: إلى صديقتي الأديبة الصحفية أندريا لورنز التي رحلت بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2009
 
لكم أشعر بك أستاذة هدى في هذه اللحظات، ولكم جرح فقدان هذه العزيزة عميق و أليم.. وخصوصا أن هذا العزيزة لم تكن لها هذه المكانة بحكم قرابة أو اشتراك مصالح بل كان بحكم المبادئ الراقية والمواقف النبيلة والتي تجعل أي شخص يسمع عنها يتمنى لو كانت جمعته بها صداقة ومعرفة عميقة.. فما بالك بمن عرفها حقا وعايشها وعاش تميّزها ونبل مواقفها واخلاقها السامية..
أشعر بك لأن أناسا مثل اندريا قليلون جدا هذه الايام، وفقدان واحد منهم خسارة كبيرة للعالم الحر..
فهؤلاء الناس الذين يقفون ضد التيار، ويدافعون عن حقوق المظلومين دفاعا ينبع من ايمان عميق بالمبادئ الانسانية الشريفة التي فطر الله الانسان عليها منذ بدء الخليقة، والتي شوهها العالم اليوم والمجتمع الدولي تحت مسميات وتبريرات عجيبة لنزع الحق من اهله اغتصابا واعطائه لغيرهم..هؤلاء الناس درر فريدة منثورة بين الناس، يرفعون اصواتهم ويسخرون طاقاتهم من اجل ان تشرق الحقيقة ويأخذ كل ذي حق حقه..
اني أجلّ هذه الانسانة وادعوا لها بالرحمة والمغفرة من الله لانها ناضلت من اجل فلسطين والحق وكشف الضيم والتزوير..
وأعبر عن مزيد من الاعجاب بك سيدتي الوفية صاحبة القلم الصادق..

هلا


ميساء البشيتي 29 / 09 / 2009 42 : 08 PM

رد: إلى صديقتي الأديبة الصحفية أندريا لورنز التي رحلت بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2009
 
اختي الحبيبة استاذة هدى

هناك أناس تنتهي حياتهم بالموت وآخرون وهم الندرة القليلة من البشر

هؤلاء تبتدىء حياتهم بعد الموت .. هناك من يعيشون عمرهم المقدّر لهم

في هذه الحياة وينتهي كل شيء بانتهاء هذه العمر قصيرا ً كان أم طويلا ً أما الآخرون

وهم القلّة القليلة فهم يعيشون أكثر من عمر .. العمر الأول ينتهي بانتهاء إقامتهم

على هذه الأرض بين معشر الأحياء والعمر الآخر والأطول والذي يمتد ويمتد ويمتد هو

العمر الذي يعيشونه أمواتا ً أحياء ً بين البشر ..

العمل الصالح والذكرى الطيبة هما هذا العمر الذي يمتد بلا حدود سواء زمنية أو مكانية

لذلك الإنسان الذي طموحه يكون كبيرا ً وفكره متقدا ً لا يرتبط عمره بعدد السنوات

التي مهما طالت إلى زوال وإلى نهاية

إنما يتجه بكل ذرة من فكره وطموحه وجهده إلى حياة لا تنتهي ..

حياة تمتد على مرّ الأعوام والسنين وتتخطى كل الحدود والحواجز والعراقيل .

أندريا واحدة ممن كانت تسعى لحياة بعد الممات .. عملها الإنساني وهمها الإنساني

دفعاها للتوجه بكل طاقاتها نحو عمل يخلد أندريا ليس من خلال الجسد الذي سيفنى

لا محالة إنما من خلال العمل الصالح .. العمل الإنساني .. العمل الخير الذي

لا يفنى ولا يهلك .. لا يموت ولا يتحجر .. العمل الذي يدوم

لذلك غاليتي لا تبكي أندريا فهي ما زالت موجودة بيننا وربما سيزداد حضورها

توهجا ً في الأيام المقبلة حين تنعشين هذه الوجود بما يليق بأندريا ومقام أندريا

بكل ما قدمته خدمة للحق والعدالة والإنسانية ..

كوني بخير ايتها الغالية وربنا يرحم أندريا وما يحرمنا منك يا رب

خيري حمدان 04 / 10 / 2009 33 : 12 PM

الأديبة الفاضلة هدى الخطيب
 
أبكاني بوحك مزّقني. أبكى القلب قبل العين! هذا الألم الكبير الذي يمسك بالقلب فيعصره ونشعر بالوحدة القاتلة وأن الدنيا باتت صغيرة كحبّة ليمون صفراء. أندريا مضت مضى جسدها ولا عودة عن ذلك. ذكرة تكاد تضيء في عينيك وغيابها الذي أصبح حاضراً بيننا. إلى رحمة الله ولك منّي كلّ العزاء وأعزّي نفسي بهذه الروح الكبيرة التي وسعت معاناتنا وآلامنا. لعلّنا نتعلّم منك الوفاء للمحبّين والمناصرين لقضيتنا العادلة وهم كثر وممتدين في الكثير من الدول.

Arouba Shankan 15 / 10 / 2009 57 : 12 PM

رد: إلى صديقتي الأديبة الصحفية أندريا لورنز التي رحلت بتاريخ 22 أيلول / سبتمبر 2009
 
دائما يختطفهم الموت بسرعة ،على عجل
الطيبون ،المتسامحون ،وعظماء النفوس
ينتهي زمن اقامتهم على هذه الأرض ،ليبدأ عمره
فينا بداخلنا ،بأعماقنا الحزينة لفقدانهم
تسري ذكراهم وترقد بزوايا من بالنا وخاطرنا
اقامة دائمة لا تبرحنا إلى أن يأتي موعدنا مع النهاية

رفقا بنا أيتها الوفية ،حروفك سكنت فينا اودعتنا حب انديرا
وحب من يملك حروف الوفاء ليهبها لمحبيه أوان رحيلهم
نطلب لها الرحمة ،ولك طول البقاء وفية إلى الأبد


الساعة الآن 16 : 07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية