![]() |
رد: لحظات تحت زخات المطر الحزين
[gdwl] أستاذ جمال بوح جميل جداً شفّاف يلامس شغاف القلب لكن لا تجعل الحزن يسيطر على بوحك فالامل دائماً موجود مادامت الشمس تشرق كل يوم استمتعت كثيراً بقراءة بوحك دمت بخير[/gdwl] |
رد: لحظات تحت زخات المطر الحزين
اقتباس:
يسعدني جدا تواجدك أختاه هنا .. و يسعدني أكثر تفاعلك مع كتاباتي الحزينة .[/align] |
رد: لحظات تحت زخات المطر الحزين
جلست في الدجى تسألني الرحيل .. بالدمع .. بالخنوع تقدم الغروب .. كم كنت سيدتي لثغرك لا أعي .. لا أسابق الضباب بالحضور .. و قلت " زد من الانكسار في عشقي .. زد من احتراق الانتظار و وقت السمر" حاولت أن أجدك بين جلدي و جلدي .. تتوسدين صوري و مذكراتي .. الصور هي ما بقي للروح كي ترسم لك مطرا بلون الربيع .. متسلطة أنت .. مستبدة بالحب الجميل .. بالزهور المجففة .. بالهدايا .. ببقايا حديث الليل .. كانوا نيام .. كانوا يفرشون لك حلما و بساطا أخضر .. كوجهي المنتظر في صمت .. أعلم أنهم أخبروك عني في مساءات الشتاء .. كان المطر يدغدغ أسطح المنازل .. الريح راقصت النوافذ .. مواقد الدفئ حكت عن اسمي .. عن مدينتي .. عن ظلي .. يا أيها الحائرون بين وجع العمر .. بين انسكاب القلب في ألم .. بين لغة لا ترى إلا بعينها .. هي ترفض الهروب الى كفي .. بالكحل الأسود ترجرج النبض .. بسفر الشعر الأسود في الأفق.. بزلزلة عيوني بالقد النحيل .. بابتسامة كصبح أمل .. بضحكة تجاري اللون في تمايل .. رغم زخات المطر الحزين .. متشبثة بالرحيل في ألم . |
الساعة الآن 33 : 06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية