![]() |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
ابنتي ... هدى نور الدين الخطيب
تأثرت جدا من فشل ارسال تهنئة لك في عيد الأضحى المبارك وهنا أكرر واجب التهنئة إلى من أحترم وأثمّن عالياً كفاحها وصبرها على الألم والجراح . كلام كثير تستحقينه أيتهاالعزيزة . إنني أحيانا أنسى طريقة التعامل مع تقنيات الأنترنيت فساعديني بالصبر عليّ وبعدم الشك في مستوى قيمتك العالية عندي . ابنتي ... عروبة شنكان أيتها المتعجلة في الرحيل . ماذنبنا معك ... سامحك الله أخي ... يسن عرعار تستحق منا كلاما طيبا على نشاطك وبراعتك وتواضعك ، فهنيئا لك ياعزيزي إخوتي وأخواتي فريق العمل في موقع نور الأدب أخي الأستاذ رشيد الميموني أهلاً وسهلاً بك لقد اجتمع أدب الشرق العربي مع غربه بتحريض عروبي لا فرقة فيه. أهنئكم جميعاً بعيد الأضحى المبارك راجيا لكم فيه وفي كل الأعياد القادمة طيب الأماني واسمحوا لي جميعا أن أضع البسمة على وجوهكم بإهدائكم قصيدة ضاحكة من ديواني الأول ( من ذاكرة أيامي ) التي سأنشرها بعد قليل إذ لابد لنا بين الفينة والفينة أن نبدد سحابة اكتئاب إن علت وجوهنا ********* عبد المنعم |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
سامحني يا والدي ، تعجيلي فتح شرفتك المتالقة لنلقاك فيها
أمسية سعيدة |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
مِنْ شعر : الإخوانيــات
لي في مَكَّةَ المُكَرَّمَة ، صديق جليل وشيخٌ فضيل ، اسمه (موسى ....) هوَ إمامٌ وخَطيبٌ مُفَوَّهٌ، حافِظٌ للقُرآنِ وقارِئٌ مُجيدٍ ، فيه من المزايا المُحَبَّبَةِ إلى الناس وإلى مريديه، منها: بساطةٌ خُلُقٍ في التخاطب والتعامل،وبسطةُ وجهٍ دائمة عليه في الملاقاةِ والحديث ، إنها مزايا تَقارُبٍ لا تَباعُدٍ، وتآلُفٍ لا تَنافُرٍ، وتَحابُبٍ لا تَكارُهٍ؛ وهي العُروَةُ الوُثْقَى،التي تُوَثِّقُ العلاقَةَ بيْنَ الناس بصورة عامة ، وبين الواعِظِ ومُريدِه بصورة خاصة. وكــانَ الشَّيْخُ يتأبّى أنْ أُعانِقَهُ في مناسباتٍ اجتماعيّةٍ يَتَوجَّبُ فيهاالعِناقِ ، كَوَداعٍ لسَفَرٍ أو عَودَةٍ منه، وكنْتُ أمازِحُهُ قائلاً : لابُدَّ أنْ احقِّقَ العِناقَ ولوكَلَّفَني ذلكَ إطلاقَ لِحْيَتي ، فأنْـتَ لاتُريدُ معانَقَةَ الوجْهِ الأمْرَدِ . فيَضْحَكْ . ومَرّتْ شُهورٌ...وفي أواخِرِ شهر رجب للعام 1421هجري، شاءَ اللهُ ـ بعدَ أنْ عَزَمْتُ وتوكّلْتُ ـ أنْ أُطْلِقَ لحيتي على شكلٍ خفيفٍ، لأعطي عمريَ حقّهُ من الوقار. وجِئتُ إلى المَسْجِدِ ، وإذ بالشَّيْخِ يُبادِرُني ـ علَى غَيْرِعادتِهِ ـ بعِناقٍ مأمولٍ بِهِ ،مما حفّزني إلى عمل القصيدة التالية: قد نِلْتُها بالعَـزْمِ والصَّبْـرِ المريـر مِنْ صاحِبي،شَيخي،وأستاذي السَّميْرْ * هيَ قُبْلَـةٌ مِـنْ لِحْيَـةٍ فَتّانَـــةٍ وأمامَ قِبْلـةِ مَسْجِدِ ( النّـــورِ) الشَّهيرْ * قَدْ كنتُ أحسَبُها نِبالَ ذُكــــورةٍ تُدْمي الحَليلَةَ حينما تأتي السّـــــــريرْ * فإذا بِها ـ واللهِ ـ ريشُ نَعامــَةٍ يانِعـْمَ مَنْ نالَـتْ وِساداً مِنْ حَــــــريرْ * لكنَّ(أهلي)اسْتَنْكَرَتْ لي لِحْيَـــتي وتَوَعَّدَتْ شَيْخي الّذي كانَ المُشــــــيرْ * قَدْ خَيَّروني بَينَ (مـوسَى) مَذْبَـحٍ أو هَجْرِ(موسَى)؛ آهِ مِنْ طَلَبٍ مَريــــرْ * ياشَيْخُ موسَى، أفتِني في مأزَقــي وأشِـرْ علَيَّ ، فلسْتُ غَيْرَكَ أسْتَـيرْ * أأجُزُّها ، إنْ كُنْتُ داخِلَ مَنْــزلي وإذا خَرَجْتُ،فذَقْنَ آخرَأسْتَعــــيرْ؟ * إنّي لأعْجَـبُ أنْ تَثورَ حليلــتي مِنْ لِحْيَـتي ، لَكأنّها شَعْـرُ البَعـيرْ! * هيَ عِلَّة ُ(السّبعينَ)،سوءُ نِهايَـةٍ لاحبّ فيها، بل صراخ يستجيــــــــــــــر! * فإذا امْتَطَى(السَّبعونَ)بَطْنَ سَريرِهِ يُرْمَى ، ويَقضي عُمْرَهُ فوقَ الحَصــــيرْ * فأجابَ شَيْخِيَ: ما تَعَتَّقَ فارْمِـهِ وارْكَبْ جديداً، أو سَتُرْكَبْ كالحَمــــــــيرْ * خُذْ أربَعاً...فتَرَى التَّوَدُّدَ دائمـــــاً مِنْهُنَّ ، في سَبَـقٍ إلى ماءِ الغَديـــــــرْ! * ياشَيْخُ موسَى:إنَّ شِعْري لَغْوُ مَـنْ ألِـفَ المِراحَ، وطَبْعُـهُ طِفْلٌ كبــــــــــــيرْ * فحليلتي الأولى سَبيلُ سعادتـي هِيَ أوَّلٌ الحُبِّ المُخَلّــَدِ والأخــــــــــــيرْ * (نَقِّلْ فؤادَكَ حَيْثُ شِئتَ مِنَ الهَوَى) تَلْقَ اللَّظَى…وتَعُدْ إلى الأولــــى كَسيرْ ******* يمكنكم رفضها أو مسح جزء منها أوكلّها *************************** ملاحظة / القصيدة كلها باستثناء (الإستهلال) برئ منها شيخي الفاضل معنى ومبنى ، وهي من بنات أفكاري وتصوراتي . أقول ذلك كي أجبّ المغيبة عن شيخي الفاضل ممن يكرهون بسمة المراح التي يزرعها رجال العلم في مجالسهم الخاصة. عبد المنعم |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
يتواصل الحوار ....
شكرا للأديب عبد المنعم محمد خير إسبير مرحبا بالمشاركين ... المبدعة أسماء بوستة المبدع عبدالله الخطيب المبدعة عروبة شنكان الأستاذ رشيد الميموني أيها الرائعون ... وجودكم يزيدنا ثقة ... تحيتي |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
إخوتي وأحبائي
أخواتي وبناتي وأخص بالذكر: الغالي الأستاذ مازن كما يصفني وأصفه الأستاذة بوران شما قائلا لها نحن لاننسى من تذكرتنا في ترشيحي لمجلس الحكماء ، فهلاّ حققت لنا وجوداً بيننا؟ والأخت في الله ( البحر الهائج ) التي سوف تنقلب يوماً ما إلى ( المحيط الهادي ) فأطلّي علينا ياذات الطموح الأدبي التي تناضل بكفاءة عالية في سبيل تحقيقه إن شاء الله مشهد من الحياة شاهدته في العام 2006م وما قبله، ولم ألاحظه بعد ذلك في المملكة بفضل من الله ثم بفضل وزارة التربية والتعليم في المملكة ، بعد أن رفعت أمره إليهم فتداركوه بكل مسئولية وفقا للرسالة النصية الآتية من معالي الوزير : ( الأخ/عبد المنعم إسبير حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد إشارة إلى بريدكم المرسل الى معالي وزير التربية والتعليم، نفيدكم بأنه تم إحالته إلى معالي النائب لتعليم البنين برقم :106413/4 وشكراً لكم على تواصلكم مدير عام مكتب الوزير د. عبد الله بن صالح المقبل وبالرغم من انعدام المشهد لابد لنا من ان نذكر به ونحذّر، وسوف يكون موضع نقاش بيننا اليوم بأدبية عالية تعالوا معي إلى مشهدٍ من مشاهد أليمة تترى في الحياة في أيّ مكان . وقد بنيته على أساس حوارية من الواقع الإفتراضي ليذّكر أولو الألباب المشــــــهد :ـ بينا كنت في طريقي إلى وجهتي ، رأيتهُ قرْبَ حاويةِ قمامة! يحمل مجموعةَ كتب مدرسيّة ، منها مستعمل ومنها جديدٌ لم تمسسه يدْ ! فرمَى بها إلى جانب القمامة، وتابع سيره بدونها. اقتربتُ من ذلك الفتى مسَلِّماً وسألته : ــ أراك نسيتَ كتبكَ ياولدي! ــ أجابني من غير ردٍّ على سلامي :لا لمْ أنسَها بل رميتها. ــ ولمَ ياولدي . ــ فصَفَقَ يداً بيد: ألا يكفينا قراءة ؟ خلصنا وتخلّصنا وجاءت العطلة المدرسيّة. ــ لم أفهم ياولدي ؟! ــ يعني خلصنا من الدراسة ، وتخلّصنا من كتبها ، أما آنَ لنا أن نرتاح ؟ ــ آن لك أن ترتاح ياولدي . هذا شئ طبيعيّ وضروريّ. ولكن ماذنب الكتب تلك ، لتتخلّصَ منها؟ ــ عمّي دعني وشأني ، لقد تأخّرت على موعدي . ــ موعدك مع من ؟ ــ مع رفقائي لنلعب بالكرة! ــ أنصحك ياولدي أن تحتفظ بكتبك هذه في مكتبتك ؟ ــ فردّ بضجر : (كمان)؟؟؟ ــ نعم ياولدي . ــ عمّي دعني فليس عندي مكتبة أصلاً . واستدار ليتابع سيره ، فاستوقفته، ــ أريد أن أسألكَ سؤالاً فاحتملني ياولدي فأنا بعمر أبيك ولا أرجو لك إلاّ الخير . ــ بهدوء وطمأنينة أجاب: تفضّل ياعمّ . من أجل خاطرك سأتخلّف عن موعد اللّعب . ــ أريد سؤالك . ــ تفضّل . لكن بسرعة أرجوك ــ أمّك التي حملتك وربّتكَ وعلّمتك طوال عمرك ، فهل من العدل والوفاء أن ترمي بها إلى الشارع ؟ ــ أعوذ بالله . من قال هذا القول ، أستغفر الله العظيم ، لايمكن أن أفعل ذلك . ــ ولكنّك فعلْتَ بمثيل لها ، ولها حقّ عليك أيضاً؟! ــ كيف ياعمي؟! ــ سأوضح لك . إنّ أمّك هي من لحم ودم ، وتكاد تكون الكتب تلكَ من لحمٍ ودم. ــ كيف؟! فرق كبيرٌ بين الطرفين . ــ الفرق بينهما قائم في الظّاهر ، ولكن لافرق بينهما في المضمون . فإذا تبصّرت ببصيرتك في أعماق أوراق الكتب وخلف سطورها، لوجدت شخوصاً إنسانيّة فكريّة تربويّة ، قد قدّمتْ لك وللآلاف علمها وتفكيرها وأفكارها ، على أطباق من ورق مدادها عرق جهادهم . إنّ تلك الكتب التي رميتها ، علّمتك كأبيك وربّتك كأمّك ، فما أحسنتَ وما أوفيت ، وما احترمْتَ من علّمك علومها وأفهمك محتواها ، فرميتَ فِكراً وعقولاً ومربّينَ وأساتذة قرب القمامة ، وفي موقع لا يستحقّونه . ــ ولكن ماقيمتها عندي بعد نجاحي ؟. ــ إنّ قيمتها كبيرة عندي . فهل تسمح لي ياولدي أن أنتشل كتبك لأحتفظ بها في مكتبتي ، فقد تنقذني في موضوع نسيته فأرجعُ إليها. ظلّ الفتى الطالب صامتاً مطرقاً طوال حديثي ،ثم أجابني : ــ سامحني ياعمّي ، دع الكتب لي ، فقد ظلمتها (كما تقول) وظلمتُ نفسي ، كما ظلمتُ كلّ من عملوا فيها. سوف أضعها في مكتبتي بديلاً عن علب الفيديو والأقراص وغيرها التي أخذت مكانها . وأعدك بأنّني سوف ألقي بتلك العلب في القمامة بدلاً عن رميِ الكتب فيها. ــ على أن تكون العلب مليئة بما فيها لا فارغة . ــ فأجاب ضاحكا : طبعاً ــ أهذا وعد ؟ ــ وعد . ــ بارك الله بك ياولدي . ــ ولكن من أنت ياعمّي . ــ أنا ؟ أنا إنسانٌ ناصح أمين ياولدي ، وقد علمتني أخطائي في حياتي ومازالت تعلّمني ، وما تعلمْتهُ منها أنصحُ به الآخرين . ************** |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
مفارقة واقعية
لابد لي من تسجليها هنا وتقديمها إلى كلّ إنسان يؤمن بمقولة (قل الحق ولو على نفسك) حين التحقت بمدرسة والدي ، كان لي في المدرسة الخسروية للعلوم الشرعية زميل لي حينذاك اسمه (ابرهيم محمد السلقيني)؛ إنسان في غاية الأدب يفرض عليك محبته واحترامه. وحينها افترقنا ؛ كلٌ في طريق ، فقد تابع دراسته في تلك المدرسة ، وانتهى منها ليواصل دراساته الأزهرية العليا فنال فيها درجة الدكتوراه(بدرجة شرف)،(وفق ماورد ذلك في محرك البحث غوغل). وساند اللهُ الشيخَ الفاضل ، وفتح عليه أبواب العلم ، وعطاه كلّ ما كان يرجو ويسعى إليه ،مصداقاً لقوله القرآنيّ الكريم(وقل اعملوا فسيرى اللُه عملكم ورسوله والمؤمنون)،فقد رفع الله درجاته في الدنيا لتكون له الدرجات العلى في الآخرة، وقلّده أرفع المناصب الأكاديمية العلمية والتعليمية والإدارية في بلده وفي بعض البلاد العربية الخليجية الأخرى ، فتزامن وجوده وعمله في إحدى الإمارات الخليجية القريبة من المملكة العربية السعودية؛ مكان اغترابي الطوعي الدائم. ومرّة رأيته في برامج شرعية لقنوات فضائية خليجية فتراسلت معه إلى الجامعة التي كان يعمل فيها ،وقمت بإهدائه الأعمال الأدبية لسيدي الوالد ، مع أعمالي المتواضعة المنجزة حتى التاريخ 13/3/1422هـ أيضاً ، فتفضّل الشيخ الجليل مشكوراً بإبداء رأيه في أعمالي الأدبية، ضمّنها رسالته التالية التي أرسلها لي عقب الإهداء. بسم الله الرحمن الرحيم أخي الكريم .... ... عبد المنعم محمد خير إسبير المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ وبعد: أسأله سبحانه أن تكونوا متمتعين بتمام الصحة ، ومكللين برعايته وتوفيقه لما يحقق كامل أمانيكم ، فيما يحبه تعالى ويرضاه ، إنه سميع مجيب. أحيطكم علماً بأنه وصلني منكم ( فاكس) منذ اسبوع تقريباً، كما وصلني هذا اليوم ديوانكم (جاهلية بعد الإسلام)، كما وصلني منذ فترة ديوان والدكم الفاضل والمربي الكبير المرحوم الشيخ محمد خير الدين إسبير، مع ديوانكم (جاهلية بعد الإسلام) في مجلد واحد ،وقد كنت قرأته مستمتعاً ومستفيداً ، وسأقرأ قريباً إن شاء الله تعالى ديوانكم المستقل بعد انتهائي من أعمال الإمتحانات ، وقبل سفري إلى سوريا ؛ علماً بأنني كنت أرسلت لكم رسالة بتاريخ 20/11/ 1422م ن أرجو أن تكون قد وصلتكم ، وإني أتقدم لكم بخالص شكري وتقديري على هديتكم الأولى؛ديوان والدكم مع ديوانكم ، وهديتكم الثانية: ديوانكم المستقل بعد المراجعة والتنقيح والتصحيح ، وسأعرضه بعد قراءتي له على بعض الإخوة المهتمين بالشعر أيضاً، وإن وجدنا أيّ ملاحظة نرسلها لكم، ولكن بعد قراءتي للديوان السابق أكرر ما كنت ذكرته في رسالتي السابقة لكم ، بأنني أغبطكم على مامنحكم المولى تعالى من موهبة عظيمة في نظم الشعر المعبّر عن فطرة شعرية ، وأدب عال، ولغة رصينة، فهنيئاً لكم بالميراث الذي ورثتموه عن والدكم رحمه الله تعالى ،وطيب ثراه . ختاماً أكرر شكري وتحياتي ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 13/3/1422هـ الموافق5/6/2001م د.ابراهيم محمد سلقيني ثم عاد إلى حلب فانقطعت أخباره عني ،إلى أن بلغني تولّيه مهمة الإفتاء في مدينة حلب استحقها عن جدارة علمية لاشك فيها ، فهنيئاً له ولنا فيها . |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
[align=justify]أخي في الله وأستاذي القدير عبد المنعم محمد خير إسبير حفظك الله ورعاك
خجول منك أن لا أكون أول المرحبين بك.. لك مكانة خاصة في قلبي ونفسي.. أعتز بك وأفتخر بأني أتشرف بمعرفتك.. أنت في بيتك ونحن ضيوفك فتقبل مني عذري.. وأتمنى أن يعذرني أخي الغالي الأستاذ يسين عرعار ونحن جميعا في شرفته للمؤانسة والحوار .. بالنسبة للأستاذة بوران وهي السباقة دوما الى مثل هذه اللقاءات والحوار.. ربما لها العذر القوي لعدم دخولها النت بشكل عام، وكذلك الأخت الغالية ناهد فهي الآن تؤدي مناسك الحج تقبل الله منها ومن كل المسلمين الطاعات وصالح الأعمال وأعادها وأعاد الجميع الى أهلهم وذويهم سالمين.. وحج مبرور وسعي مشكور باذن الله.. لي مداخلة بسيطة تدور حول (حوار الحضارات).. كما نعلم ان العديد من المفكرين والمثقفين ركزوا على مقولة (حوار الحضارات)، وهي الرؤية التي تبناها في وقت مبكر المفكر الفرنسي المسلم (روجيه جارودي)، بعد أن أعلن الكاتب الأمريكي (هينتغتون، Hintgton) مقولته الشهيرة (صدام الحضارات) عام 1993م، وأضاف عليها وعدلها عام 1996م، وقد كان عام 2001م عاما للحوار بين الحضارات، وأصبحت هذه المقولة بديلا لمصطلح (صدام الحضارات).. وبين هاتين المقولتين هناك نظرية ثالثة تُعرف بـ (تعارف الحضارات)، وهي أطروحة أطلقها المفكر الإسلامي زكي الميلاد، في رؤية مغايرة للنظريتين السابقتين، وهي نظرية مستوحاة من القرآن الكريم. ويقول المفكر الإسلامي زكي الميلاد بأن هذه النظريات أو المقولات الثلاث، (صدام الحضارات، وحوار الحضارات، وتعارف الحضارات)، إنما تتعدد وتختلف بحسب اختلاف وتعدد أنساقها المعرفية. فكل واحدة منها لها طبيعتها النسقية المتميزة بها، والمكوّنة لعناصرها ومكوناتها الذاتية وملامحها الكلية. فما هي رؤيتكم حول مسيرة حوار الحضارات وما حققته حتى الآن وما هي أهم سلبياتها وإيجابياتها؟ وماهي الأسس التي استندت عليها (من القرآن الكريم) مقولة تعارف الحضارات؟ ************* دمتم وسلمتم أخوكم مازن [/align] |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
أستاذنا الكبير والقدير الأديب عبد المنعم محمد خير إسبير صدقا ,أنحني , أمام قامتكم الأدبية الراقية, وكم سعدت بوجودك في شرفة الحوار الراقي , شرفة الصالون الأدبي , الذي تزامن مع أيام عيد الأضحى المبارك , فكانت الفرحة فرحتين, ولا يسعني إلا أن أتقدم منكم بأسمى آيات التبريك والتهاني بمناسبة العيد المبارك , ونهنئ أنفسنا بوجودك بيننا , لننهل من علمك وثقافتك وأدبياتك القيّمة . وأنا أفخر وأرفع رأسي عاليا بوجودي بينكم وعلى صفحتكم هذه , صفحة الحوار الأدبي . وكما أهنئ الأستاذ يسين عرعار على اختياراته الموفقة لضيوفه , كما أهنئه بعيد الأضحى المبارك وكل عام وأنتم بألف خير . أستاذي القدير عبد المنعم محمد خير إسبير : - أبهرتني سيرتكم الذاتية , المليئة بالعطاء , وأرجو منكم أن تتحفنا دائما بقصائدك الرائعة من ديوانيك : 1 - من ذاكرة أيامي " " 2 - جاهلية بعد الإسلام " . كما أرجو أن تسمعنا الكثير من هذه القصص الرائعة والمشاهدات والمفارقات التي مرت معكم , والتجارب الحياتية التي مررتم بها , ففيها الدروس والمواعظ التي يستفاد منها وتكون درسا لنا في هذه الحياة . شكرا أستاذي الكريم لوجودكم بيننا ... وكل عام وأنتم بألف خير , وتقبل فائق تقديري واحترامي. |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
أحبتي في الصالون الأدبي
الأستاذ يسين المحترم الأحبة ضيوف و زوار كل عام وأنتم جميعا بألف خير والصحة والسلامة أخي الكريم الأستاذ الأديب عبد المنعم محمد خير إسبير اسمح لي أن أرحب بك في الصالون الأدبي ولكن بعد أن أتقدم من حضرتك بالتهنئة القلبية الخالصة بمناسبة عيد الأضحى المبارك كل عام وأنت بألف خير أخي وبالصحة والسلامة يا رب هذا مرور للترحيب والتهنئة ولي عودة لطرح بعض الأسئلة إن سمحت لي أخي وإلى ذلك الحين أنا في قمة التشوق لمتابعة هذا الحوار الراقي شكرا للجميع ودمتم بالسعادة والهناء . :nic17: |
رد: الأديب -عبد المنعم محمد خير إسبير -في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاوره الشاعر يس
يتواصل الحوار ... مرحبا بكم جميعا .... الأستاذ مازن شما الأستاذة بوران شما الأستاذة ميساء البشيتي دمتم لنا ...ودام أدبكم الراقي .. ************ تحيتي |
الساعة الآن 30 : 07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية