![]() |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
[frame="11 98"]
الفاضل ... طلعت سقيرق جزيل الشكر على هذه الصفحة لنعبر عن مدى احترامنا و تقديرنا للأديبة ياسمين شملاوي لقد استضفناها بالصالون الأدبي للحوار المفتوح و ننتظر منها تشريفنا بالحضور إن شاء الله . ************ تحيتي و تقديري |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
1 مرفق
[align=justify]
وردة أخرى في كتائب الإبداع السرّية التي تتقن صنعها فلسطين ياسمين شملاوي.. أصغر كاتبة عربية في 2009 • شـهـيرة أحـمـد هل آن الأوان لكي تنتبه البشرية؟ ولماذا لا تنتبه حين يضطر أطفال بحجم الحلم للكتابة عن الموت والقتل والقبور بدلاً من الكتابة عن الحب والفرح والعصافير الملونة؟ إنه طوفان الرعب، ذلك الطراز الهائل من الرعب الذي يمكنه أن يبلع وطناً كاملاً في “حملة استيطانية واحدة” ولا يغص، بل ينجب المزيد من الجنرالات بأسنانهم الصفراء وهم يطلقون العنان للكلاب كي تقتل شعباً أعزل إلا من إيمانه بحقه في الوجود والحياة. كيف يمكن للأطفال، في هكذا مناخ، ألا يكونوا خائفين، مرعوبين، تمتلئ أحلامهم وأخيلتهم بجنود غلاظ شداد يسحقون تحت بساطيرهم الأحلام والرؤى والأوطان؟ في فلسطين يصح القول إن الإنسان يعاني من “الضائقة الإنسانية” وليس فقط من الضائقة المعيشية. فالاحتلال الذي يجسد في الفكرة والممارسة فكرة التفوق العنصري، لا يقزِّم فقط فكرة الحرية والوطن بل وفكرة الإنسانية أيضاً.. ولعل الذي يزيد في مأساوية الحالة هو أن هناك صمتاً تاماً حيال ما يجري، والحال لا يملك الفلسطيني، الطفل هنا، سوى البوح والبوح إلى آخر ما في الروح من عذاب. هكذا، تكبر فلسطين على جراحها، وتصر على نحو غريب على الانحياز للحياة.. والحديث هنا ليس عن الفعل الشعبي الجمالي الذي تمارسه فلسطين على مستوى الصمود والصبر، وهو فعل يستعصي على التوصيف، بل عن ذلك اليومي، البسيط، الخلاق، عن التفاصيل الحياتية الصغيرة التي تجترحها في “عناد إبداعي” يعز مثيله فعلاً في ظروف كهذه. عن بذور صغيرة، تنمو في تربة الإبداع مقاومة كل أشكال الموت والغياب، وترشف من نسغ التربة ما يعينها على البزوغ. على نار هادئة هناك على “نار الصبر” تُنضِجُ فلسطين أبناءها.. تلدهم تحت جمر يختفي في عباءة الليل.. يتسلح بفطرة العناصر وبقدرة البشريّ على اكتناه الجمال في قلب “بشاعة” تفرض حضورها ببذخ هائل. وها هي المدينة التي تتيه جمالاً ودلالاً على باقي المدن.. نابلس، مسقط القلب ومواعيد الصبا والهوى المشغول على مهله تحت أشجار الكينا والحور والصفصاف، تضخ ولادة أخرى في حبل الولادات السرّي الذي أتقنته منذ ألقى الظلام الأسود على هوائها رداءه الحالك.. ها هي نابلس تسهر على خميرتها، وتعمل رويداً رويداً على إنضاج ما فوقها بسرّانية وهدوء. وحين تكتمل الفكرة وينضج الإبداع تخرج مولودها وتطلقه في العلن ليجري في الحارات والشوارع عارماً، دافئاً، مثل مطر مشاغب. إذاً، هذا هو الرد: إذا كنتم قادرين على محاصرتنا ومنع الماء والطعام عنا، فلن تستطيعوا محاصرة أحلامنا ولن تمنعوا ماء الحياة عن إبداعنا وكتابتنا... سنكتب... ونكتب... ونغني وطناً هائلاً في حضوره فينا، وإذا كان أطفال فلسطين يختلفون عن جميع أطفال العالم، فلأن “كل أطفال العالم لهم وطن يعيشون فيه.. أما نحن أطفال فلسطين فلنا وطن يعيش فينا”، كما تقول ياسمين شملاوي، وهي وردة من كتائب الإبداع حصلت مؤخراً على جائزة أصغر كاتبة في الوطن العربي لعام 2009 من المنتدى العالمي للصحافة. وياسمين ليست سوى واحدة من أطفال فلسطين الذين وجدوا في الكتابة متنفساً لأرواحهم، وكل واحد منهم يحاول “أن يبني روحه” بصورة مختلفة. وما تميزها في مجال الكتابة، إلا صورة من صور التفوق الأدبي والعلمي فضلاً عن الحياتي، التي يجترحها أطفال أنجبتهم فلسطين في نوع من التحدي، وكأني بها، ترد على الحصار بالإبداع، وعلى الموت بالحياة، وعلى التراجع السياسي بالعلم والإنجاز. فلسطين.. لا غير مبكراً عرفت الكاتبة الفلسطينية الموهوبة ياسمين شملاوي دربها، وما تريده من الكتابة، رغم تشابك الدروب في مدينتها نابلس واختلاط الجهات في وطنها فلسطين. كانت بوصلتها تشير إلى فلسطين، فلسطين فقط لا غير، ولم يكن هذا الخيار خيارها فقط بل أيضاً خيار والدها غسان شملاوي الذي زرع فيها حب النضال والتضحية من أجل الوطن، فسخرت كل قدراتها لهذه الغاية، ولهذا تعتبر فوزها “فوزاً وإنجازاً لفلسطين” بل وتهديه “إلى أرواح شهداء القضية الفلسطينية” التي تقول إنها قضيتها المركزية وهمها الأول والأخير. وفيما تضم شملاوي إنجازها الجديد إلى سلسلة الألقاب والجوائز التي حصدتها منذ بدأت الكتابة في العاشرة من العمر، لا تنسى التأكيد بأن “كل ما تقوم به يأتي في سياق دورها الوطني في خدمة شعبها وبلادها”. تكتب ياسمين شملاوي الشعر باللغة الفصحى والعامية الفلسطينية، والقصة القصيرة وتتميز بكتابة القصة القصيرة جداً، ولها دراسات أبرزها دراستها حول واقع الأطفال الفلسطينيين تحت حراب الاحتلال. وأعمالها منشورة في مواقع ثقافية عربية وفلسطينية. تقول ياسمين: إن الاحتلال هو المجرم الوحيد والحقيقي وهو المسؤول الأول عن الضياع والتشرد وعدم حصول الأطفال على طفولتهم البريئة كباقي أطفال العالم الحر. وهي تعتقد أن الطفولة “لا تعطى بل تؤخذ بالقوة كباقي الحقوق الوطنية المسلوبة”... وفيما الأقدام السوداء تشن غارتها الليلية على الفجر المندّى فوق جبل عيبال، تكتب الصغيرة عن “حمار أم بلال” وعن “زمن يسير إلى الوراء”، وعن صديقتها (مرام) التي اغتالت بسمتها بنادق الجند، وعن صلة رحم لا تصل: صلة رحم في يوم عاصف ماطر أخذته رعشة الواجب والندم.. حمل ما تملكته يداه من زهور حديقته.. وذهب ليعود قبر والدته.. فوجد (شلومو) قد أقام مكانه معبداً عاد إلى البيت.. وهو يردد.. (إن للقبر رباً يحميه). خيانة يستيقظ من النوم فزعاً ترتعد أوصاله لصوت الذئب القريب يتناول بندقيته يخرج على عجل يقف أمامه وجهًا لوجه يصوب نحوه - بين عينيه - يضغط الزناد ويدرك بعد فوات الأوان بأن البندقية غير مذخَّرة ------- الفران في حارة شعبية قديمة، تعود لآلاف السنين، يعيش الناس فيها متداخلين كنسيج العنكبوت... كل خيط يهتز يهز باقي الشباك... يملك (أبو الروح ) فرنًا قديماً يعمل بالحطب والكرتون وما تيسر من أمهات الكتب والصحف، ومجلدات تاريخ الفرسان. الفران يلبس لباس الأجداد؛ سروالا شامياً، حذاء طمبورياً، وشملة أهل الحجاز. يأكل السجائر. يتجرع ثاني أكسيد الحياة، ويشرب حرارة المكان... وبعض غبار الزمان. مكتب رئيس البلدية لديه عشرات الشكاوى من الجيران والسكان... وهو أبدا ما انفك يرفض التجدد والتمدد، ويعتبره خيانة للماضي... وللأحفاد. وفي يوم اقتحام (طائرات الآباتشي والمركفاه) وبنادق الموت وغيلان الاحتلال - يدمرون يعبثون.. يقتلون ومن ثم يمضون - هدفهم كل ما يخيل إليهم أنه يملك خيار مقاومة أو رفضًا للاحتلال. أبو الروح وجد تحت أنقاض فرنه، وقد قضى بصاروخ ذكي... تتبَّعَ رغيف خبز ممزوجاً بالعرق والعنفوان. رفض أن يسجل بذاكرة النسيان....؟! مسابقة أعلن زعيم البلاد الديمقراطية العظمى عن مسابقة كبرى بعنوان (الفم المغلق). بدأت وفود المتسابقين الطائرة من الأمم الأخرى بالحط بساحة القصر، والمثول أمام سيادته تباعاً... ممثلين عن كتاب وشعراء وإعلاميي العالم المتمدن. حضروا وقد قبضوا على أقلامهم بأسنانهم. فريق من التجار والصناع وقد ألبسوا جميع أسنانهم ذهبا من العيار الثقيل. جمع من السياسيين يضعون في أفواههم... فوهات بنادق. أما رجال الكنيسة فلم يجدوا بُدّاً من العّض على صلبانهم. الزعيم ولجنته أعلنوا فشل المتسابقين في إحراز الحد الأدنى من علامات القبول، وتمنوا لهم الفوز بالعام المقبل... مع هدية رمزية تمثل شعار الحكم لكل واحد منهم. في طريقهم إلى المطار شاهد الضيوف مواطني تلك البلاد يغدون ويجيئون وقد خيطت أفواههم... فتحوا هداياهم فإذا هي إبر وخيطان ذهبية..!! ------ ولدت ياسمين شملاوي في مدينة نابلس. حصلت على لقب أصغر مقدمة برامج تلفزيونية وأصغر إعلامية وأصغر كاتبة فلسطينية باعتبارها حاصلة على عضوية اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين. وكرمتها عدة جهات ثقافية وإعلامية ونقابية في فلسطين. قدمت برنامجاً من إعدادها منذ كانت في الحادية عشرة بعنوان “نادي الأصدقاء”. وتقدم حالياً برنامجاً حوارياً بعنوان “مشاهد” يتناول قضايا اجتماعية وتربوية وحياتية. وقامت بإحياء عشرات المهرجانات الأدبية والاجتماعية والوطنية والسهرات الرمضانية. وشاركت في عروض مسرحية ومثلت في حلقات تلفزيونية هادفة، وقدمت للتلفزيون مجموعة من الدراسات تم إخراجها بحلقات تلفزيونية، وظهرت في مقابلات تلفزيونية وإعلامية مع معظم القنوات العربية وبعض القنوات العالمية .. ------------- [/align] ------- آخر تحديث: الأربعاء 13 يناير 2010 الساعة 11:16pm بتوقيت الإمارات عن : جريدة الاتحاد / أبو ظبي |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
أطفال فلسطين يكبرون قبل أوانهم لا شك أن الطفل الفلسطيني هو طفل استثنائي في شتّى المجالات، طفل ولد ليكون راشداً.. طفلٌ عملاق طفل تفتح على مشاهد الظلم والعدوان والاغتصاب والقهر التي تمارس على وطنه وأهله طفل ولد بحجم وطن.. بحجم وطن جريح يئن طفل رأى الأشلاء الممزقة وتنسم رائحة الدماء الطازجة الزكية وهي تروي أرض الوطن الطفل الفلسطيني طفل كبر قبل أوانه الطفل الفلسطيني الذي وقف يقاوم دبابة وجنود مرتزقة بحجرة صغيرة من أرض وطنه يقبض عليها كفه الصغير الغض ويقف غير هياب في حين يرتعد ويرتعش رجال حتى من قول كلمة حق، هو طفل أكبر من كل الكبار.. طفلٌ معجزة - إنه الطفل الفلسطيني - وما أدراكم ما هو الطفل الفلسطيني ... وهنا مع طفلتنا الأديبة الفلسطينية ياسمين شملاوي نحن أمام ظاهرة لا تتكرر كثيراً ياسمين طفلة موهوبة كرست موهبتها لوطنها الجريح الهم الفلسطيني والجرح الفلسطيني حرض موهبة ياسمين لتعيش الوطن وتتنفسه وتعبر عن آلامه وأوجاعه بكل حرف.. نعم يا سادتي.. ياسمين طفلة فلسطينية لم تستهوها دمية ولم يشغلها ما يشغل الأطفال.. إنها طفلة استثنائية مشغولة بهم وطنها الجريح من أجله وظفت موهبتها وفي حبه كتبت وأجادت وكبرت.. ياسمين ليست مجرد طفلة موهوبة.. ياسمين قضية وطن اسمه فلسطين.. غاليتي أيتها الياسمينة الفلسطينية أكتبي واكتبي ولا تتوقفي عن الكتابة فالأدب نضال ونحن نريد صوتك تسمعه الدنيا كلها ليعرف العالم بأسره أن الوطن الذي ينجب أطفالاً يناضلون بالكلمة صوتهم حق وقضيتهم عدل.. الوطن الذي ينجب أطفالاً أدباء يكتبون عن بلادهم بكل هذا العمق والتمكن والموهبة والإيمان وطن لا يضيع ولا يستحق أرضه الطاهرة إلا أطفال أصحاب قضية مثل ياسمين ... اكتبي ياسمين وارفعي الصوت عاليا وقولي: " أنا فلسطين وفلسطين أنا " حفظك الله وصانك يا غالية خالتو هدى [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
احبتي في النور
انا احسد ياسمين ..على هذه الحظوة المميزة .. والمنزلة الرفيعة التي وضعتها بين الكبار ..بالكلمة والمشاعر والصدق والدفء فهنيئا لياسمين بكم وهنيئا لي بكم مودتي الياسمين نبل مشاعركم وصدق انفاسكم الطاهرة .. دفعتني لاعمل جاهدة على الحصول على نسخة فيديو من اللقاء .. والحمد لله حصلت على الجزء الاخير من اللقاء ورفعته على اليوتيوب .. وها هي ياسمين معكم ..كما كانت معكم بعيون عمها الكريم طلعت الرابط http://www.youtube.com/watch?v=x41cuwoLgfE ياسمين شملاوي على تلفزيون فلسطين -10 /1/2010 |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
رابط اللقاء مرة اخرى
http://www.youtube.com/watch?v=x41cuwoLgfE |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
هو جمال طفولي يأخذ الألباب لبرعمة تتفتح في أغصان الإبداع وردة متعددة الألوان تفوح منها مشاعر الإنسانية في تجليات ملائكية... إن شاء الله المزيد من النجاحات لهذه الأديبة المميزة.
|
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
******************* بسم الله الرّحمن الرّحيم ********************[read] ليس غريبا أبدا على الأمة العربية أن تنجب أمثال هذه الوردة اليانعة ... فالكبير يبدأ كبيرا وإن كان ذلك منذ نشأته الأولى ....عندنا يقال -( الخروف من ربقته يبان ) أي أن نوعية الخروف تظهر منذ صغره حيث يربط في الربقة حتى لا يتبع امه...
..... وإن الأزمة تلد الهمة ...أليست ياسمين إحدى ياسمينات حقل خصب التربة ، وإن كانت تجثم على صدره شرذمة لا تزيده بغطرستها إلا نقاء وعطاء وصفاء...[/read] محمد نحال |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
أديبة رائعة تستحق فعلا أن تكون درة فلسطين بامتياز
لك حبي أيتها الشامخة كاشجار فلسطين |
رد: في لقاء تلفزيوني مع درة فلسطين الأديبة ياسمين شملاوي
أخي وأستاذي الكاتب والشاعر الكبير طلعت أقف أمام تلك الكلمات التي كتبت عن إبنتنا الغالية ياسمين ولا أستغرب فهي إبنة فلسطين إبنة الألم والوجع والتي تتقن كيف تحيك من ألمها الفرح والأمل ياسمين لن أقول لك أنتي مبروك بل أقولها لفلسطين نعم لكل فلسطيني لنفسي ولكل من آمن بأننا شعب لا يموت بل من موته يولد يانعا أخضرا وأقوى بوركتي يا إبنتنا يا طوقا من الياسمين نزدان به وريحا من المسك والعنبر يفوح في أرجاء نابلس وكل فلسطين ولن أنسى أن أقول للأخ الرائع طلعت دمت لنا ودام ما تعلمنا |
الساعة الآن 57 : 01 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية