![]() |
رد: الأدب العربي وابعاده في الجمهورية الجزائرية
اقتباس:
|
رد: الأدب العربي وابعاده في الجمهورية الجزائرية
الفاضل محمد الصالح الجزائري قرأت كثيراً عن هذا الأدب الرائع الأدب الجزائري قصة الشهداء يعودون هذا الاسبوع وهي من المجموعة التي تحمل نفس الإسم للكاتب والروائي الجزائري الطاهر وطار نعم فهي رائعة جداً وممكن أن تكون هذه الرواية من أجمل ما قرأت في الأدب الجزائري ولا ننسى هناك بعض الكتاب منهم : محمد ساري , بن هدوقة , واسيني الأعرج محمد ديب , مالك حداد فقد ذكرت بعضهم حبذا لو حدثتنا عن أدباء جزائريين آخرين مع نمادج من أعمالهم شكراً لك أستاذ محمد الصالح ولكل من سيكون له بصمة في هذا الملف ونريد المزيد من هذا الأدب الرائع ننتظر المزيد |
رد: الأدب العربي وابعاده في الجمهورية الجزائرية
[align=justify]
تحية نور أدبية طيبة للجميع.. [/align]كانت فكرة أديبنا الموسوعي وشاعرنا الأستاذ طلعت سقيرق منذ بداية إنشاء نور الأدب أن نعمل سوياً لإثراء مكتبة نور الأدب كما رتب له ووضح أعلاه. اليوم وليستمر نور الأدب.. ليس مجرد استمرار عادياً - لأننا لم نشأ يوماً أن يكون مجرد موقع - بل استمرار فاعل ليبقى صرحاً أدبياً كما أردنا له نريد العودة لرفد وتنظيم هذه الأقسام راجية من الجميع التعاون ما أمكن. أرجو العودة لقراءة مقدمته أعلاه. التقسيم أمامكم لكن ولتسهيل الأمر عليكم سأضع روابط أهم الأقسام التي تعنى بالأدب العربي في قطر عربي أو سواه - كما أنشاها ورتب لها ، على أن نقوم لاحقاً بنقل ما يناسبها من الأقسام الأخرى وبدء العمل على تفعييل كل قسم منها، ولهذا الغرض سنجعل أسبوعاً لكل قسم نرفد مكتبته ، وهذا لا يعني بالطبع أن نتوقف عن رفد الأقسام خارج الأسبوع المخصص لكل منها - لكن - القصد هو تنظيم هذه الفعاليات والبدء بمهرجان أدبي إذا جاز التعبير للتنبيه ، التركيز على القسم المختار والتنبيه له بما يشبه العمل الجماعي، نساهم برفده قدر الإمكان ويبقى مفتوحاً للمزيد من الرفد بشكل دائم ولا ننشر ما يخص المكتبة خارجها، كما أراد أديبنا الموسوعي الأستاذ طلعت تماماً. لغنى وثراء الأدب العربي في الجزائر من جهة وإكراماً للشاعر الأستاذ محمد الصالح شرفية الجزائري تعالوا نكمل من حيث انتهينا كاختيار أول ، في رفد قسم الأدب العربي وأبعاده في الجمهورية الجزائرية عربياً وهو على الرابط التالي: الأدب العربي وابعاده في الجمهورية الجزائرية http://www.nooreladab.com/vb/showthread.php?t=13789 إذا هذا الأسبوع نبدأ فعاليات: الأدب العربي وأبعاده في الجمهورية الجزائرية |
رد: الأدب العربي وابعاده في الجمهورية الجزائرية
ألف شكر للأخت الغالية الأستاذة الأديبة هدى على إعادة عرض هذا الملف (الأمانة)..وعلينا أن نحفظ ونحافظ ونحقق حلم الراحل الحي ـ الأديب الموسوعي ـ طلعت ـ عليه رحمة الله ـ
|
رد: الأدب العربي وابعاده في الجمهورية الجزائرية
[gdwl](إرهابيس) أو متخيل الإرهاب أو تحالف قوى الفناء[/gdwl] [align=justify][gdwl]الجزء الأول:[/gdwl] يقترح الكاتب عز الدين ميهوبي على القارئ رواية تتشكل من مدينة افتراضية تجمع الكثير من الإرهابيين المشهورين في العالم ومعهم الزعماء والقادة الديكتاتوريين عبر التاريخ، ومن هنا نحتاج لمفاهيم الدراسات الاجتماعية والانتروبولوجية لدراسة رواية "إرهابيس" الصادرة عن دار المعرفة نوفمبر 2013 . يمكن ان نعتبرها رواية ملحمة الإرهاب، لأنها تجمع الكثير من الملامح التاريخية والثقافية والاجتماعية لمدينة المتناقضات( الفكرية والسياسية) الإرهابية، وهي تنطلق من رحلة بحرية لسفينة تتجه نحو جزيرة دولة إرهابستان ، والسفينة تنقل بعض الصحفيين من دول مختلفة قصد التفاعل مع مؤتمر الزعماء الذين تلوثت أيديهم وضمائرهم بالدم، وكأن الكاتب ينجز نصا يتماهى مع رسالة الغفران لأبي العلاء المعري، وقد صنف الشعراء بين الجنة والنار وأنطقهم في قبورهم وأقام قيامتهم خيالا وفنا. يقرأ الروائي الآتي بعيون استشرافية، حيث تقوم قيامة متخيلة وفنية لرجال الدم والنار والبطش....، في رحلة سردية تشير إلى كونية الفعل الإرهابي وتعدد أشكاله ومرجعياته وأدواته، مع الإحالة إلى البعد الخصوصي في كل فكرة و ممارسة إرهابية أو تقتيلية، يقول بيان تأسيس دولة إرهابيس:"إننا نحن الذين أعلنا الحرب على عالم مزيف، وشعوب خنوعة، وساسة يمتهنون الكذب و النفاق، وعلى أفكار تقتل حق الإنسان في أن يرفض ويقول لا...،قررنا هجرة هذا العالم الموبوء وبناء عالم مختلف أسميناه على بركة الله لرهابيس، يلتقي فيه القاتل من أجل لقمة العيش والمؤمن من أجل فرض شرع الله والثوري من أجل اقتلاع أنظمة فاسدة، والديكتاتور الذي يرى القوة سبيلا للاستقرار، والمتاجر بالسلاح والمخدرات لتحقيق أمنية ( الموت في الجحيم...)ص 20 [gdwl] الجزء الثاني:[/gdwl] إنه بيانتحالف مافيا السلاح و السياسة والدين، ووفاق قوى الظلامية والشر والمخدرات، كل ذلك "على بركة الله"، مع اختلاف معنى البركة وسيمياء الله، بمعنى أن الروائي يشكل بناء لغويا دمويا يعيد تشكيل وبناء العالم الدموي الحقيقي، فيتحول المتخيل إلى فضاء دلالي لتحرك عناصر وأدوات متخيلة مستمدة في عمقها من فجيعة الواقع، وقد تكون المدينة افتراضية، لكن التجارب التاريخية علمتنا أن متخيل اليوم هو خطوة لحقيقة الغد، والفن –في روحه وجوهره - استشرافي تنبؤي، ولنتذكر رسائل الهوى لعنترة عبر النسيم كيف تحولت – في عصر الثورة التكنولوجية-إلى رسائل تبث عبر الهاتف النقال، وما المانع أن تجد الأجيال القادمة مدنا بل دولا بكاملها تجمع قوى الشر و القتل والتخريب وإلغاء المختلف؟ بل ألا توجد ملامح لبدايات تشكل جماعات إثنية وثقافية ومالية ودينية وسياسية في العالم المتقدم او المتخلف، تجمعها المصلحة وفقط، وتحركها شهوة المال والأيديولوجية؟؟ ، فتتحالف ضد شهوات مغايرة لها، تحت غطاء متعدد وتبريرات مختلفة، فيتحول السلم إلى حرب والاستقرار إلى فتنة... تقول الرواية عن رجال المدينة الافتراضية:" الثوار والقتلة والديكتاتوريون وزعماء المافيا وتجار السلاح والكوكايين كلهم هنا، يعيشون في وئام ويتعاملون باحترام وهو أكثر ديمقراطية"(29). لقد لاحظنا ان الروائي ينجز ملحمة الإرهاب عبر دلالات التناقض بين مواقف الإرهابيين والثوار، وتجلى هذا في كثير من الفصول، حيث يطلق المبدع أسماء الشوارع والمحلات والأغاني.. في سياق سردي ملحمي يكثف الكثير من المعلومات والأفكار والأخبار والوقائع، من الماضي والحاضر، من التاريخ البعيد والقريب، من حضارات ودول الشرق والغرب... ونقرا فيه مشاهد الوصف ولحظات الحوار والانتقال الزمني والنزوع الشعري والخطاب السياسي والتأمل الصوفي، والتأريخ للأحداث الإرهابية( انظرص42 مثلا)، ف"إرهابيس"-باختصار- هي نص مفتوح عابر للأجناس الأدبية ومنفتح على الفنون. يعتمد الكاتب تقنية الإلصاق كثيرا ، إذ نجد أخبار الصحف والنشرات الإخبارية ، كما نجد بيانات وخطب الزعماء والقادة(هتلر، بن لادن، القذافي، صدام، كاسترو، تشي غيفارا....)، وكلها تؤكد التداخل الفكري والسياسي في هذه الدولة المتخيلة، بل قد يلتقي القاتل والمقتول في بعض المشاهد، كما تلتقي المتناقضات، نقرأ هذا المشهد أثناء زيارة الصحفيين لمكتبة إرهابيتان:" وصلنا المكتبة ذات الباب الخشبي الكبير، كان يقف على المصراعين مسلحان، أحدهما يدخن والثاني يحمل مصحفا صغيرا ويتلو سورة الكهف بصوت مسموع"(ص51) [gdwl]الجزء الثالث:[/gdwl] يتحول النص الملحمي الإرهابي إلى وثيقة تؤرخ لتاريخ الأفكار والسياسات والانقلابات والثورات، وإذا تأملنا ما يسميه السارد كتاب "الاثم والغفران" في نصه نجد أن اللغة والمعنى يأتيان من عوالم أسطورية ودينية يتفاعل فيها الروحي مع المادي، السماوي مع الأرضي، الغيبي مع الحقيقي... وكأنها نصوص من الزمن الهندي او الفارسي او الصيني القديم البعيد.و يمكن ان نقول –من منظور البحث في سوسيولوجيا الكاتب- أن عز الدين ميهوبي قد تعب كثيرا لكتابة الرواية، تعب ذهنيا وجسميا،وأصابه الأرق و وجع الرأس، وتصارع في فكره الشك واليقين، لقد تعب و سيتعب القارئ معه، وهذا هو المبدع الحق و هذا هو النص الناضج الخالد. ومن علامات تعب القراءة أن القارئ يدهش أمام تلاحق البنى السردية، ويدخل دوامة فكرية يبحث عن السردي المتخيل والسردي الحقيقي، كما يضيع بين ملامح الإرهاب الهمجي والنضال الوطني الثوري الشريف. |
الساعة الآن 36 : 02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية