![]() |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الابنة العزيزة وفاء المحضار ( من المدينة المنورة ) .. أولاً : أرحب بمشاركتك و تعليقك القيم المفيد .. و أتفق معكِ تماماً في وجهة نظرك .. ثانياً : المقال موجه خصيصاً لفئتين من البشر .. الفئة الأولى : من هم في سن الشباب الذين يضيعون أجمل سنوات العمر في العمل المضني الشاق ، دون الأخذ في الاعتبار حق نفسهم أو من حولهم في التمتع بمتع الحياة الحلال .. و الفئة الثانية : من كبار السن الذين قاربوا على بلوغ سن الستين و قضوا كل عمرهم عبيداً للعمل و جني المال . ثالثاً : المقصود بالتقاعد المبكر .. هو التقاعد عن العمل الشاق المُجهد ، سواء الجسدي أو الفكري .. و أن يتيح الانسان لنفسه الفرصة يكي يحقق بعض آماله و أحلامه في الحياة بعيداً عن مجال العمل ، لإسعاد نفسه و أسرته . لقد قضيت أجمل أيام عمري و حياتي أعمل في رحاب المدينة المنورة .. حيث تمتعت بجوار رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) .. و الصلاة الخاشعة المطمئنة في رحاب مسجده الحبيب .. و التعامل و التواصل مع أكرم و أسمح و أشرف أهل الأرض .. أهل المدينة المنورة الذين أُكن لهم دائماً كل تقدير و احترام و مودة و محبة .. تحياتي لسيادتكم .. و لكل أهل المدينة المنورة النبلاء الأجلاء . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة القديرة مرفت شكري : أشكرك على ردك القيم ، و رأيك السديد .. لا خلاف على ضرورة و أهمية العمل في حياة أي إنسان .. لكن لابد للإنسان أن ينظم و يرتب حياته ووقته بين العمل و التمتع بمباهج الحياة و متعها الحلال .. لا أن يقضي حياته و ينهيها في العمل فقط . تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
الأستاذ القدير أيمن الركراكي المغربي : أشكرك على ردك و تعليقك الإيماني البليغ . الحمد لله .. لقد قمت بالحج إلي بيت الله سبع مرات .. و أديت مناسك العمرة عشرات المرات في حياتي .. لكن ضغوط العمل كانت تجبرني على أداء الحج السريع أو العمرة السريعة .. عندما قررت أن ألغي ضغط العمل ( بإرادتي ) .. أديت أجمل و أحلى عمرة في حياتي في شهر رمضان الماضي .. تفرغ كامل للعبادة و الدعاء و الصلاة و الابتهال لله .. وفقك الله .. و دعائي للجميع بالسعادة في الدنيا و الآخرة . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
أشكرك على مشاركتك و رأيك الشبابي المفيد .. أتفق تماماً مع قولك " عبودية الفرد للعمل أصبح ادمان وتعود " .. لمواجهة أعباء الحياة المادية .. ولكن لابد للإنسان أن يملك العزيمة القوية و الإرادة الصلبة لكسر قيود هذه العبودية .. بإضفاء روح السعادة و الجمال و المتعة في حياته .. نزهة بسيطة .. لحن جميل .. زهور رقيقة .. إسعاد الآخرين . و أختلف تماماً معك في عبودية الفرد للتعليم .. "وقد يكون عبودية الفرد للتعليم واساليبه العقيمة والتحدى والسباق للتفوق " .. فهذا ليس إجباراً أو عبودية .. بل هو اختيار و حرية للنابهين و النابهات المتفوقات أمثالك . تحياتي و شكري و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
هل لى فى مداخله اخرى بعد اذنك عن عبودية التعليم هى نوع من التعود هى الاخرى وتزكيها حث الاهل للزيادة مما يجعل طالب يستمر 16 سنه او أكثر من عمرة ...لا يكاد يعرف شيئ غير التعليم والدراسة الا من رحم ربى حتى بعض الاهالى لا يعتر ف بالفسحات خلال العام الدراسى فما هو تصورك لهذا الشخص بعد تخرجه وانخراطه فى الحياة ومسئوليته عن اطفال واسرة ؟؟؟؟ اعتقد ان الاجابه واضحة فهو جبل على الدوران فى ساقية الدراسة ومنها لساقية العمل ويربى ايضا ابنائه على هذا هل تعرف ان بعض العائلات تعيب على من يُروح عن نفسه بالتنزه او ممارسة الهوايات او الذهاب للنادى او حتى شراء كتاب غير دراسى وقد رايت هذا ولمسته فى اسر بعض زميلاتى وليسوا بالقليل فهذه هى العبودية الحقة والكبت الذى يؤدى للاهتراء النفسى والاكتئاب هنا لست احمل مشعل اتركوا التعليم والدراسة لكسر قيد العبودية ...ولكن لابد من التربية السليمة التى تجعل المواطن العربى بالاخص_الذى لا يعرف معنى كلمة اجازة او ترفيه _ الا يستعبد نفسه لعادة مهما كانت حتى ولا لهدف يحاول تحقيقه ....فهذا ما يقصده الحديث الشريف استاذى مهما بلغتك من تقدير فقد ابخسك حقك فيه جزاك الله خيرا |
رد: هل أنت من العبيد ؟
الأخ القدير الأستاذ الدكتور ناصر شافعي
أشكرك جزيل الشكر على هذه الدراسة القيّمة , وهذا الموضوع الحياتي الهام . لا شك بأن العمل ضروري في الحياة لكل فرد , فالرجل في عمله خارج البيت , والمرأة في عملها خارج وداخل البيت , والأولاد في مدارسهم . ولكل منهم متعة خاصة في عمله رغم التعب والإرهاق والجهد . والعمل عبادة , وضروري لنرقى بمجتمعاتنا إلى الأعلى , ومن الضروري لكل منا أن يحب عمله ويتقنه أشد الاتقان , وأن يتعلق به , لكن ليس إلى در جة الاستعباد , فكما لعمله عليه حق , فلجسمه عليه حق , ولأسرته عليه حق , وللحياة الأخرى عليه حق . فأنا أشد على يد كل إنسان يحب عمله ويتقنه , وبالمقابل عليه أن لا يهمل حياته الخاصة وأسرته وأطفاله وكل ذلك بتعادل وتوازن , وأن لا يكون شيء على حساب الشيء الآخر . تقبل أستاذنا فائق تقديري واحترامي . |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذ القدير و الأخ الفاضل العزيز حسن الحاجبي : تحياتي و شكري على هذا التعليق الصادق .. دعني أساعدك بفكري و بما لدىّ من بعض خبرة حياتية .. وكوني طبيب معالج ، أرني مكلفاً بالتشخيص .. و بالعلاج أيضاً !!. واضح أن الترقية بالنسبة لسيادتكم يتبعها غربة ، ليس فقط عن المكان .. بل غربة عن الأهل و الأحباب .. وأستشعر من خلال كلمات سيادتكم عدم الرضا الكامل عن هذا الوضع الجديد .. خاصة و أن الأسرة و الأهل يصعب تواجدهم معك .. وأرى الحل ( أو العلاج ) واضح وجلي و صريح .. إن كان هناك مقابل مادي مجزي .. و إمكانية لإصطحاب الأسرة فتوكل على الله و أقبل الوظيفة و الترقية بلا تفكير أو تردد .. أما في غياب ما سبق أحدهما أو كليهما فلا داعي للسفر و الغربة و الابتعاد عن الأسرة .. والتفكير في المعاش المبكر بالنسبة لسيادتكم ليس وقته الآن .. إستمر في العمل في المكان الذي تجد فيه راحتك النفسية و الأسرية و العائلية .. أما الرزق فيعلمه الله وحده . أتمني أن تصل وجهة نظري واضحو و كاملة .. وتمنياتي القلبية بالتوفيق و النجاح و السعادة الدائمة . أخوك : د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
اقتباس:
الأستاذة القديرة بوران شما : أشكرك على تعليقك الثري المفيد .. أؤيد سيادتكم تماماً فيما ذهبتِ إليه .. وهو تحقيق التوازن بين العمل و جوانب الحياة الأخرى . ولكن القليل منا من يعمل بهذه النصيحة و هذا التوجه النفسي الانساني .. للأسف لا شعورياً ، نحن ننقاد وراء طموح نجاح العمل .. وننساق وراء ضغوط العمل .. تماماً مثل العربة التي يجرها فرس جامح يجري .. ولا نكتشف حاجتنا للتمتع بالحياة إلا بعد فوات الأوان و غياب القدرة على تحقيق الأماني و الأحلام .. و أعترف أني واحد من هؤلاء البشر الذين قيدتهم أغلال و قيود العمل سنوات طويلة ، في سبيل تحقيق النجاح العملي و المادي و الشهرة العملية الطبية .. وبدأت منذ سنوات قليلة في محاولة التخلص من هذه القيود و الأغلال بالتمتع بجوانب الحياة الأخرى الدينية و الأدبية و الفنية .. وأتمنى من الله أن يساعدني في فك قيودي العملية . مع خالص شكري و تقديري .د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
الابنة العزيزة امال حسين :
قضية هامة أخرى أشرتِ إليها .. وهي عبودية التعلم من أجل العمل .. سواء كان هذا من قبل المدرسة أو الأسرة و الأهل أو المجتمع . للأسف .. لقد وقفنا في مجتمعاتنا العربية حائرين بين إسلوبين عالميين للتعليم : الأول : التعليم من أجل التفكير .. و الثاني التعليم من أجل العمل . التعليم من أجل التفكير يقصد به توسيع المدارك الفكرية للطالب بحيث نستطيع أن ننمي و نطور طرق و أساليب تفكير الطالب في الحياة عامة .. و في الجوانب التي يرغب التخصص و العمل فيها خاصة .. وهذا المنهج ماتسير عليه الآن معظم المناهج الدراسية المتطورة في العالم الحديث . أما التعليم من أجل العمل فيقصد به تطوير وتنمية المهارات و القدرات الخاصة للطالب التي تناسب إلتحاقه بعمل معين ومحدد . ( مثال : من يرغب في العمل في مجال تصميم الأزياء يجب أن يتعلم و يتعرف على تطور الأزياء في العالم , وفنون تناسق الألوان ، و عادات الشعوب و تقاليدها ،و إتقان بعض اللغات في هذا المجال ، و دراسة الشخصية الانسانية .. و غيرها .... ) .. في هذا المجال نجح العامل الحرفي في بلادنا ( غير المتعلم و غير المثقف ) في تعليم الصبية أصول و قواعد العمل الحرفي بعشوائية وبدون قواعد علمية أو ثقافية . أما التعليم في بلادنا العربية فهو " تعليم من أجل التعليم " .. أي أن الوسيلة أصبحت هى الهدف .. فضاع الهدف من التعليم .. و زاد عدد المتسربين من التعليم .. و أصبح خريجي الكليات الجامعية غير قادرين على التفكير أو العمل !! . نحن في حاجة لنغير مفهوم و أساليب التعليم و التعلم في كل الدول العربية .. فإذا إستطعنا أن نجعل من التعليم متعة .. سوف يتحول العمل تلقائياً إلى متعة حقيقية أخرى . تحياتي و تقديري . د. ناصر شافعي |
رد: هل أنت من العبيد ؟
السلام عليكم
و الله لقد راقني الموضوع كثيرا لما له الاثر البالغ في تقييم الموظف كإنسان له كامل الحقوق ...منها ما يخص ممارسته لحقه في الحياة .. و ماهو ملاحظ أن بعض الوظائف تمنح امتيازات للموظف ...و مع هذا يطرح مشكل العبودية؟؟ في حين أن أخرى لا تمنح للموظف و لو أبسط حقوقه (مثلا كرسي لائق يجلس عليه) و مع ذلك يلتصق بوظيفته حتى بعد السن القانوني للتقاعد؟؟ تحياتي |
الساعة الآن 11 : 11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية