![]() |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
الغالي .أ. عادل حجار لك التحية والحب ايها الشاعر الجميل سامحك الله ضيعتني اخاف ان امدح اسلوبك ورقيه فامدح نفسي لأنني والله ظننت ان هذا ورد في كلماتي فقد كتبتها البارحة مباشرة .. فعلا اجدت وعبرت وكنت رفيع المستوى قلت فعلا اخشى ان أتهم بمدح نفسي لك الشكر على رقيك سلمت اخوك طلعت سقيرق |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=justify]
وكان عليّ أن أغتسل بوتر الوعد كي أستنشق هواء الحرية أكثر .. كان عليّ أن أحبك أكثر مما يجب كي أعرف أنني أحبك فوق الحبّ ألف حب وحب .. أتدرين معنى أن أحبك وحدك وتكونين حبيبتي دون كل الناس ؟؟.. هذا يعني أنك جمعت الدنيا كلها والنساء كلهنّ وعبير الورد كله والجمال كله ، والكمال كله ، لتكوني سيدة النساء جميعا ، وأول امرأة تغتسل ببحر الله المقدس كي تكون ملاكا بهيئة إنسان وإنسانا بهيئة ملاك .. قدري أنّ حبك أجمل ما حصل ويحصل لي في حياتي ، وقدرك أنني اخترتك من بين كل نساء الأرض فلا بثينة صاحبة جميل وصلت لما أنت فيه من رفعة لا مثيل لها ، ولا ليلى قيس استطاعت أن تكون وإن دارت كل عوالم الحبّ أن تصل إلى مثيل امرأة أحببتها ففاقت النساء كلهن وجعلت كل كلمات الحبّ مهما وضعوا فيها من مداد أن تعطي سواك ما أنت من حسن وجمال ورفعة وشموخ .. جميل أن نحب والأجمل منه أن تكون الحبيبة سماء بكرا لا مثيل لها ولا شبيه .. هل تدركين حقا كم احبك ؟؟.. صدقيني أشكّ أحيانا أن تصلي إلى مرتبة الحقيقة في معرفة حبي لك .. فالصفات قد تتوه أحيانا وهي ترتب شعرها أمام المرآة كي تصف امرأة اسمها هدى .. أجمل ما في الحبّ أن تكوني أنت ، وأجمل ما في الحبّ أن أحبك .. وأروع ما في الحب أن تمسحي شعري بكلّ أصابعك لأشعر أنّ الكرة الأرضية يمكن أن تمنحني الحبّ الذي أريد ... طلعت 13/8/2010 [/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
ما أروعك ياصاحب الحضرة السقيرقية السنية ..ما أروع قلبك وهو يعزف الحبيبة .. يعزف العمر .. يعزف كل الجمال .. يعزف كل الوفاء .. ما أجمل قلبك وما أوفاه لهذه الحبيبة الخالدة في قلب شاعر .. في عينيه في جسده وروحه ..في ذلك الكل السقيرقي الناضج .. مدد مدد أيها الغوث فهذا هو البوح الشفيف الصادق .. وهذا هو الحب الخالد البعيد عن سطوة التراب والطين .. هنيئا لك حبك .. هنيئا لنا بقلب شاعر مثلك ..دمت مغردا للحب في المطلق أيها الإنسان .. تحياتي أيها السيد النبيل |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
اقتباس:
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify] طلعت أيها الغالي.. لاجئة كنت على ضفاف اليأس بيني وبينك جدار محيطات الغربة يتكسر على صفحاته الباردة شعاع الأماني حتى غرد صوتك من وراء البحار عبر سماعة الهاتف وأشرقت رسالتك.. كان مرفأ الوطن مهجوراً وأشرعة المراكب تتمزق تحت سياط الرياح.. بدا الوطن امتداداً لغربة لا متناهية وبرد الروح هذا الصيف كان يحجب شمسه الغمام الرمادي وحديقة القلب على عروشها أزرار الورد لا تتفتح ابداً.... رن الهاتف .. أصغيت للطرف الآخر ولم أجد رداً أغلقت سماعة الهاتف وإذ بأزرار الورد في حديقتي تتفتح ويفوح عطر الياسمين الدمشقي ويملأ فضاء منفاي الكندي بعبقه لتنجلي الغيوم من سمائي... رن الهاتف فعاد الصيف.... وعليك عيني يا دمشق فمنك ينهمر الصباح شآم عاد الصيف متئداً و عاد بي الجناح صرخ الحنين إليك بي أقلِع و نادتني الرياح أصوات أصحاب و عيناها و وعد غد يتاح كل الذين أحبهم نهبوا رقادي و إستراحوا فأنا هنا جرح الهوى و هناك في وطني جراح و عليك عيني يا دمشق فمنك ينهمر الصباح يا حب تمنعني و تسألني متى الزمن المباح و أنا إليك الدرب و الطير المشرد و الأقاح في الشام أنت الهوى و في بيروت أغنية و راح نعم..للشوق مواعيد ورعد وبرق وصحو أغنية تعزف فيروز على أوتار مشاعرنا كل الفصول وجنون الحب كالنحل على زهر الهوى يجني الأقاح فمرة مر مذاقه ومرات عسلٌ حلو كصباح الجليل المتكئ على سفح حيفا يرسل لحن الصفاء ويتفتح زهر روابيه زهور أمل وريحان وراح خذني معك إلى جزر الجنون من عقل ليس فيه غير الصحاري والمنافي بلا مرفأ ولا أهل ولا وطن ولا مستراح.. فليكن البرق والرعد أحياناً ما دامت السماء ستصحو على أعذب ألحان الجنون ونسير على درب الحياة طفلين على مرفأ الوطن حيث بساتين نضرة وروح لأرواحنا براح مرحى بالجنون عقلاً أو جنوناً .. ألماً أو فرحاً.. هذا الرجل وطني.... هدى 14 - 08 2010- [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=justify]
وأبى صوتك إلا أن يأتي مثل نغم فيه كل حقول الروح والريحان .. هل هو جنوني أم هي ساعة علقت على جدار وقت هارب وما عادت تستطيع أن تدور دورتها أو تكمل سيرها دون أن أشاغب مثل طفل يطيب له أن يضغط على الأزرار ليأتي صوتك موسيقى البحر والسحر والعشق والحبّ الذي لا أدرك كنهه غلا وهو يطوقني ويرمي كل حبات الياسمين في محيطي فأشمّ رائحة بحر من ياسمين .. أتدرين يا حبيبتي تركت قلبي في أعلى الجبال ، وكان محاطا بحبك ، وتركته يتدحرج مثل كرة الثلج ليكبر هو وحبك إلى ما لانهاية .. تصوري ماذا يحدث حين تتوقف كرة الثلج ، عفوا كرة قلبي .. لكن في لعبة جنوني تركت لها المدى مفتوحا حتى يكبر الحب ثم يكبر ولا يعرف التوقف طالما في جنبيّ نابض ينبض وفي رئتيّ أنفاس من حياة .. أتدرين .. ولماذا أجعل الكرة تتوقف حتى عن توقف العمر .. ليكن قلبي دالية تطال فضاء لا يحد ومعه حب لا يحد .. ألا أترك للآتين من بعدي ظلّ دالية يبقى الحب جذرها وعنبها وأوراقها وعصيرها الذي يأخذ بالألباب حبا وعشقا وهياما وشوقا وألف قصيدة لا تعرف إلا الذهاب في قلوب المحبين ؟؟.. أحيانا أقول أحبك ... هل هي هذه الحروف القليلة أم تلك الظلال التي تمتدّ مع كل حرف في ألف ظلّ .. فكل حرف أقوله أشعر معه بأنك تدخلين في خلاياي وتوزعين كؤوس الورد على كريات دمي ؟؟.. قد أكون أنا أو أكون ذلك الهائم في دنياك فاقد الاتجاه غائب اللب وهو يصرخ في طرقات العمر خذيني فقد شكا الوجد من شدة الوجد وأنّ الحنين من شدة الحنين!!.. متروك أنا على قارعة انتظارك ألبس ثياب وجدي فأتوه والبس ثياب عشقي فأضيع .. ولا املك إلا أن أوقف كل المحطات والسكك والقطارات في فيء درب ستطؤه قدماك بعد حين ..وويلي ثم ويلي من رعشة القلب حين تمسني يداك فترتعش الدنيا كلها نازفة في مطر الوصول أن الوصول لحظة مكتوب على بابها أيها الواهم وكيف ستصل إلى لحظة هواك وأنت منذور للحظة انتظار ؟؟.. يا حبك الموصول بي حتى كريات دمي .. ويا حبك الموصول بي حتى ضياعي .. ويا حبك الموصول بي حتى معرفتي بأنّ الحبّ بوابة الفرح التي تبقى مفتوحة على لمسة من فضاء حسن لا يحد .. لماذا كان عليّ أن احبك ..وما أكثر النساء ؟؟.. لماذا كان عليّ أن أذوب بعشقك وما أكثر من عشقنني ؟؟.. آه أيها القلب الذي تأبى أن تطال السهل القريب وتصرّ على أن تعشق المستحيل .. آه أيها القلب الذي رسمتك الأشعار فما رضيت ملهمتك إلا تلك التي أبعدت القمر بيد والشمس بيد فكانت سيدة ونور الليل والنهار.. طلعت 14/8/2010 [/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=justify]
آسف يا حبيبتي هل تأخرت ؟؟.. الآن أغلقت الهاتف وكان يحاورني صديقي الشاعر ماهر رجا في إذاعة القدس ببرنامجه " محطات على الورق " وكنتُ فعلا قبل أن تتصل الإذاعة كنتُ قد أردتُ أن اكتب لك شيئا .. لكن هذا عملنا يا حبيبتي وعلينا أن نتحمله ، وعلينا كما يقال أن نكون جاهزين على مدار 24 ساعة .. ولكنه عمل جميل بين صحافة وتلفزيون وإذاعة .. وربما جماله أننا لا نتوقع أي شيء .. المهم يا حبيبتي كان حديثنا المطول بعض الشيء عن سؤال الشاعر ماهر " لماذا اختلفت الكتب الحاضرة عن الكتب القديمة حيث ضاقت استطرادات الكتب الآن ، بينما كانت في الماضي تستطرد وتروي وتحكي"؟؟.. وهو فعلا موضوع يستحق النقاش ، وكان رأيي أن الحياة اختلفت وتبدلت وتغيرت ... كانت الحياة مفتوحة على وسعها وكان الشاعر هو الكتاب والتلفزيون والإذاعة والمسرح والانترنت .. ولا ننسى انه كان كاتبا موسوعيا باستمرار يهمه أن يقدم المعلومة الجديدة وينتقل من موضوع لآخر حتى لا يمل القارئ .. وقلت : الكاتب الآن انتقل إلى تخصص أعتبره مقيتا .. وهناك أزمة أخرى هي تمحور الكاتب حول ذاته .. ضاقت أفكار الكاتب وصار يظن أنه قصة مهمة يجب أن يسمعها القارئ ... ثم نسأل لماذا ملّ القارئ .. وهناك هناك حديث كثير .. لا داعي لأن تملي يا حبيبتي .. لكن رأيت أن تكوني معي فيما كان وإن كان حديثا إذاعيا فلا يكفي أن تكوني معي في الأمسيات الشعرية .. أتدرين كنت أنوي اليوم أن أتحدث عني وعنك في سوق الحميدية في دمشق ... أتذكرين ؟؟.. أحبك بدل الحب ألف حب طلعت 15/8/2010 [/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
الصوت أعظم عازف وأروع نغم ولغز الألغاز حين تتشابه أصوات الأهل بميراث واضح المعالم وكأنه سلسال يأبى أن ينقطع... أحب صوتك - لأنه صوتك أنت - ولأنه أيضاً يجمع في طياته كل الأصوات التي أحبها وأشتاقها حتى اكتملت في نبرة صوتك ونغماته أهل وأحبة ووطن وما أروع الصوت الذي له أن يصبح لنا وطن... الصوت الذي يخترق الأثير والمسافات بلحظة ولا يتعرض للفناء أبداً... أتخيل أحياناً لو أختبئ في طيات صوتي لا حواجز تمنعني ولا مسافات تحجزني وأنطلق في طيات أثيره متخطية بلحظة القارات والمحيطات بعينان مفتوحتان على وسعهما وأذهب إليك وأدعوك لنذهب معاً بأثير أصواتنا فوق روابي حيفا في رحلة عودة بصوت كله عيون ونقول الوداع للبعد عنك يا حيفانا والوداع للمنافي والحواجز والمسافات الشاسعة التي تنفي عنا أعمارنا وأحب الناس والوجوه إلينا عنوان قصيدتك الأخيرة: " جنازة منفى " كم أحببت هذا المعنى ووجدت فيه عمقا وسحراً لعله لم يخطر لأحد قبلك " جنازة منفى " جنازة تحيينا وتعيدنا إلى حيث يجب أن نكون وسنكون... هل للكلمات أجنجة بيضاء تستطيع أن تحملنا فوق الغمام؟ كلما قراتك ووصلني عبير كلماتك أشعر بشلال مياه يغسل الروح وحتى البساتين والحقول لتزهر الحروف بين أصابعك ولكلماتك أنت من دون سائر الناس أن تخترق المحيطات والمسافات الشاسعة وتصلني محملة بعبير الياسمين يزين صحراء منفاي بأريجه العطر ويحيله إلى حدائق غنّاء فما بيننا من محبة أصفى و أعمق وأبقى على الزمن من كل المعاني لأنه مولود معنا بالفطرة من المهد إلى اللحد وبالروح منذ الأزل إلى مالانهاية... إن كان للشعر ديوان، الفضاء الرحيب صفحاته فشعرك عندي قمره وإن كان ميراث الدم انتماء فأنت عندي مرفأ سفنه كن دائماً بالجوار لي وطن هدى 16 / 08 / 2010 [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
معك يا غالي حيث تكون تأخرت أو لم تتأخر أنا دائماً معك لا شك أن اختلاف الكتب الحاضرة عن الكتب القديمة موضوع يستحق النقاش وأيضاً اختلاف المتلقي قديما وعلاقته بالكتاب عن المتلقي حديثاً والشعر يستحق أن نصغي له بشكل مختلف ويحدثنا الشاعر عن قصيدته ونقيم له أمسيات شعرية فيها الكثير من الحميمية وسوق الحميدية وسوق عكاظ قصائد جميلة في تراثنا وتاريخنا تستحق أن نستحضرها ونستحضر الشعر والأدب في أمسيات مع شعراء وأدباء نور الأدب.. كنت قد أعلنت عن بدء أمسياتنا قريباً، أمسية واحدة في كل مرة لليلة واحدة ستكون الأمسية الأولى معك " أمسيتنا " ثم أمسيات وأمسيات ما رأيك وهل تقبل دعوتي؟؟ [/align][/cell][/table1][/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=justify]
ذاك مساء آخر هل تتشابه الأزمان ؟؟.. ندحرج السؤال من سقف الأزمنة فتخرج الأجوبة متفقة على شيء واحد ، انه لا شيء يمكن أن يشبه شيئا آخر .. لماذا ؟؟.. لأن من طبيعة الأشياء أن تلغي نفسها بتشابهها فلا تعود ذات طعم أو معنى .. كان يا حبيبتي صيف بعيد ، لا كان بين الصيف والخريف ، أو برما كان الشتاء .. عالقة في الذهن صورتك وأنت ترتدين معطفك .. صبية في أول العمر ، تزور دمشق وتريد أن ترى أقاربها ودمشق معا .. أذكر أنها عندما ركبنا الباص ، وهي الحافلات الكبيرة التي كانت في دمشق آنذاك ، كانت مندهشة من كل شيء .. فطرابلس لبنان تختلف عن دمشق بأشياء كثيرة .. كنتُ الشاب الذي عليّ أن آخذ بالي من بنت خالي التي مازالت صغيرة بعرف الولد الذي كبر كثيرا .. ضايقني أن يتحول الباص كله إلى عيون يراقب هذه الحسناء المتأنية في كل شيء .. ولكن لم يكن بمقدوري أن أكون عنتر زماني فأنا أعيش في الصالحية ، ومن يعرف الصالحية يعرف ناسها ورجالها وقوة شبابها .. لكن كان يعفيني أنني من هناك فالجميع يحترمون بل يساعدون ابن حيهم إن تعرض لشيء .. كان جمالها من النوع الصارخ المرعب في حينا الهادئ البسيط .. وخرجنا من الشيخ محي الدين ، إلى سوق الحميدية وما أدراك ما الحميدية .. كان الشاعر فيّ يريد أن يقول لها الكثير ، لكن تأبى شهامة أهل الصالحية استغلال المواقف .. ربما قلت لها الكثير من الشعر والكلام الجميل وأشياء ما انزل الله بها من سلطان .. ألم يكن خالي الراحل قد وعد أنها لي ولن تكون لسواي .. وأذكر أنها بعد سنوات قالت لي بالحرف الواحد : صدقني سمعت كل كلامك الذي لم تقله ..أحسست برعشة أصابعك وهي تضم يدي كعصفور تخاف أن يطير .. لكن سارت المراكب لا كما شئنا وسار كل في طريق .. كانت التي نذرت من الخال لي لغيري .. ومضت سنوات .. يكفي فإنني أشعر بالاختناق .. 16/8/2010 ملاحظة : انا جاهز لأمسيتك متى شئت [/align] |
رد: شوارع الورد والشوق والشغف
[align=justify]
حبيبتي ووردة عمري وحلم الماضي والحاضر أيتها الطالعة مثل أمل لا يخبو في الوجدان أحبك لا لأن الحبّ مطلع قصيدة جميلة يلونها الكلام فترقص على قيثارة الوجد لحنا جميلا حلوا يعطينا الشعور بالجمال والكمال .. بل أحبك لأنّ حاجتي للحبّ هي حاجتي للهواء الذي أتنفس ، حاجتي للحب هي حاجتي لك وحدك دون كل البشر .. هذا الحب هو ميزاني فكيف أضيع ميزان عمر لا يستقيم العمر اعتدالا إلا به ؟؟.. أحبك لا لأنني أحبّ أن يقول الناس شاعر وأحب حسناء تستطيع أن تنقل القصيدة من مكان إلى مكان ومن زمان إلى زمان .. أحبك ليس لأن من يحب يشار له بالبنان خاصة حين تكون حبيبته بكل هذا الحسن وهذا التميز وهذه الروعة .. بل احبك لأنني مذ خلقت كان أن احبك وكل كلام غير ذلك مجرد شيء لا معنى له ..فالحب الذي يشبه حبي ، ولا حب يشبه حبي ، حب يولد مع الإنسان كي يكون له وحده .. أحبك لا من أجل أن تدوم الصور البراقة عن شاعر العشق .. ولا لأن الناس حاروا واحتاروا أمام شاعر كان الحب عنده أنفاسه الدائمة .. أحبك لأن حبك هو الحب الوحيد في كياني كان ويبقى دون نهاية .. أحبك لأنه من غير الطبيعي ألا احبك .. احبك لأنه كان عليّ منذ البدايات أن أحبك ولا شيء في حياتي غير حبك .. طلعت 17/8/2010 [/align] |
الساعة الآن 25 : 03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية