منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شرفة يسين عرعار للمؤانسة والحوار (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=366)
-   -   الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17467)

خولة الراشد 13 / 10 / 2010 28 : 05 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 91227)
[frame="15 98"]

مرحبا بك يا خولة ..
سنحاول اكتشاف الأديبة من خلال السيرة الأدبية الطيبة
سنسافر في عوالم الخاطرة و القصة مع خولة الراشد
محاولين الاستفادة من دراستها الجامعية و المواضيع
التي تناولتها أثناء تخرجها من جامعة الرياض مع الكثير
من تطلعاتها و أحلامها و أمالها و نظرتها للأدب
و تجاربها الإنسانية .

و مع أسئلتي : -


من خولة الأديبة إلى خولة الطفلة عودة إلى بحر الطفولة
و ذكريات البراءة... فمن تكون خولة الطفلة ؟.. أجمل ذكرياتها؟


-----
تحيتي


[/frame]


ابتسامتي ..براءتي .....طفولتي..

-أنسج بِساط طفولتي في سماء الحب وذكريات الأمس
-أغوص في بحرها وأعانق أمواج ذكرياتي
-فتضيء أيامي .. بأفراحي .. ببراءتي
-كنت أطير بين روْضات الزمن وأحلم بوجْه الغَد
-أحدّثكم عن وردة فرح زرعتها أمي في حقل أخضر لتنبت بملامح الغد
-طفولتي تذوب شوقا وحنينا للغد.. بابتسامة ،وببراءة تنساب بين السُحب
-وتنحت أمي بين الصخور لترْوي طفولتي ... بالحب.. والصدق ..و تسقي شجرة الغد
-وأنام على وسادة ملمسها حرير فيشّع وجهي صفاء من بين السُحب
-وأنا كالشمس تراني كل المدن وتشهد بأني أصْحو وأنام بقلب أبيض كلون الزَّبد
-طفلة أنا بضفائري ..بملامحي .. التي تذوب خجلا من قطرات دمي الناصعة
-طفلة أنا بالأمس واليوم والغد...

- من أمواج الذكريات.. سأحكي لكم قصة الأمس.. وذكريات طفولتي التي مازلت أعيشها اليوم
..................................
حسنا لنبدأ بسؤال الشاعر" يسين عرعار" المضياف ...
ولدت في الرياض ،وبعد سنة رحلت مع والدتي إلى لبنان ،لم أكن أدرك شيء غير أني بين أحضان أمي
كنت الصغرى من بين أخوتي والمدللة، مما جعل ذلك الإحساس يؤثر على كتاباتي الحالمة بأحاسيس الحب والحنان
وفي سن الرابعة أدركت ما حولي كنت أتمنى لو أذهب في الصباح مع أخوتي ، لم أكن أعرف أن الأمر صعب
وفي سن الخامسة دخلت مدارس المروج.. فصل" التمهيدي" التحضيري وإني لأذكر ذلك جيدا عندما خفت ..وارتعبت.. وبكيت.. لا أريد فراق "أمي ""وخديجة" التي كنت بين أحضانها وكنت الطفلة المدللة لها.. كنت قطتها كما تناديني يا " بسة " باللهجة اللبنانية
وعندما ينتهي الدوام ويقرع الجرس أشعر كأن السماء انشقت وأمطرت فأجري للبوابة وتأتي خديجة إلى غابات الصنوبر حيث مدرستي تقع في تلك المنطقة أذكر أن هنالك الكثير من الأشجار المتكاثفة والتي تغطي السماء ..
كنت أجلس في المقعد الخلفي وأنظر إلى الطريق وأنا مستمتعة ،بل كانت الفرحة لا توصف ،وذلك لأني سأعود للمنزل وإلى أمي الغالية ، وكأنه بالنسبة لي يوم عيد
فأرمي بحقيبتي وأكاد أمزق لباسي المدرسي وكانت رائحة البيت تفوح من طبخ أمي اللذيذ .. وعطرها ..كنت أسرق العطور من غرفتها وأتطيب حتى أكون مثلها كنت أتمنى لو أرتدي كما هي ترتدي مما طبع في ملامحي حب الجمال الأنثوي الناعم ..كنت أتسلل للمجلس وأسرق الشوكلا وما زلت أسرقها ..
أما والدي كنت أحب رجولته ورزانته وحبه لي مما جعلني أضع المرأة وطبيعتها في زاوية والرجل في زاوية مختلفة .. ..... هي طبيعة الخلق .
وفي عطلة الأسبوع كانت" أمي"" وخديجة" يصطحباني معا إلى الحدائق الزاهية كانت أمي تفرش البساط المربع والسلة .. ونأكل ونفرح ونمرح هنالك كان أخي يشتري لي الذرة المشوية والحلوى ثم يذهب هو وإخوتي إلى السينما
كنت أحب قراءة القصص منذ الصغر حيث كانت أختي الكبرى تشتري لي بعض الكتب مما جعلني أحب القراءة وأغوص في أعماق الخيال الأدبي فتفوقت في ذلك
وفي الصيف كانت أمي تصطحبنا للاصطياف في جبال لبنان الخضراء .. رمانة وغيرها من المرتفعات كنت أخاف ذلك الشارع الملتوي والذي يصل بيروت بالجبل ولكن عندما أصل أنسى تلك المخاوف كنت أركب تلك العربة التي تصل كل جبل بالآخر وقلبي يكاد يقع..
وفي فصل الصيف يأتي الأقارب من السعودية وجدي وجدتي للمصيف و الاستمتاع بعطلتهم، كانت أمي تطير من الفرح ....وكانت جدتي تجلب لنا من السعودية بعض المعمول والتمر وتوزع الحلويات...فنفرح به وكأنه ذهب
عدنا إلى السعوية .. إلى العاصمة" الرياض " كنت حينها في السابعة من عمري .. حيث انتقلت إلى بيئة مختلفة مما أثر قليلا على عائلتي..
وعندما صرت في مرحلة المتوسطة كثرة صديقاتي، وأصبحن يأتين عندي فنمرح ونمرح ونسبح ونلعب الدراجة... تلك كانت طفولتي التي أذكر منها القليل....ويظل "عالم الطفل"... له حريته وابتسامته والضحكة البريئة من أعماق الأعماق ...كما قيل ..." ضحك وحب ولعب.".
أمنيتي أن أغرس في أبنائي ما غرسه أبي في طفولتي.. من خلق ..وحبه للعلم
"فهو علمني كثير " حتى كتبت عنه بعض الكلمات وسأكتب ولن أتوقف .
هذه نبذه صغيرة لم أذكر منها إلا القليل
أتمنى أن تنال رضاءكم ...
وأتمنى أني ..كفيت.. و أوفيت...

--------

تحيتي ..وتقديري ...
واحترامي للشاعر يسين عرعار ..
وللجميع .
.

هدى نورالدين الخطيب 13 / 10 / 2010 49 : 09 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح الأنوار
حمداً لله على سلامتك أستاذ يسين وألف مبروك العمرة

يا هلا بأحلى وأغلى خولة
نرحب بك وأنت من أهل البيت
الأستاذ خولة راشد الأديبة الرقيقة والصديقة الوفية لنور الأدب بكل ما يحمل الوفاء من صدق ونبل وإخلاص
الأستاذة خولة كانت أول من أرسل تهنئة لمجلة نور الأدب
كتبت أحد أروع النصوص عن نور الأدب والنص موجود في المنتديات وفي المجلة في باب " قالوا عن نور الأدب " والنص كما كتبته الأستاذة خولة كالتالي

" هذه الخاطرة كتبتها إهداء إلى داري .."مجلة ومنتديات نور الأدب الغالية

- كم أهواكِ يا زهرة الكتاب يا أدب الشعراء، تُسحرني أوراقك وتُذيب خيالي فتنتثر منّي الكلمات وأرسم لكم خطوط تفوح بالحب وجمال الكلام..

- وأهدي روضتي ونور الأدباء أنامل أزرع فيها المجد وحسن الألفاظ والقصص والروايات..

- ومن الشرفة يُطلّ الأدباء على الصفحات ليزخرفوا كل لفظ، وفكر، وخيال ،وإبداع

- ويتجلَّى نوركِ بالحب وتتكلمين بأجمل الكلمات والألفاظ.. وببعض اللغات فتترجمين التعبير وبعض الأعمال من بين الكتب والأشعار

- كمْ أعشق نوركِ وأحب كبرياءكِ يا داري.. عندما تَعْتَزِّين ببلاد القدس والأعراب، ويسحرني إطاركِ الخلاَّب فأبحث فيه عن ذاتي

- نور الآداب ..والعشاق.. يموجُ الكتَّاب والقرَّاء فيك ثقة يحتضنها كبار الأدباء وتهتزُّ أرضكِ بكلمات تكشف عن المعاني والأسرار

- نور الأدب.. أنتِ الحبّ ..أنتِ كل النساء ..وشغف الرجال.. ولهفة القرّاء

- يا نورا قد عشق حبيبته وزادها رونقا وجمالا بألوانها الزاهية ، والريحان والفل، وألبسها عقد الياسمين..

وتحوم من حولكِ الحروف وتحلق الفراشات بسماءك، وتغرد العصافير بأناشيد الشعراء

- أنتِ الرقة ..أنتِ الطيبة.. والسماحة ..ومقالاتك تهزُّ ..الصحف ،والمجلات

- أنت الحرية، والثورة، والقيم ،وحسن الأخلاق

- كم أنا أهيم بكِ وأغني لكِ ليلا و نهارا، وتضيء الليالي بنورك فأكتب لكِ لحنا وأرويكِ من كلماتي ..بابتسامة على ثغر نسيم الفجرالآتي

- بنورك ترفرف الجفون والأهداب الناعسات وتتمايل الحروف و يَتغزّل الشعراء

- يا زهرتي ،يا فؤادي، يا قلمي ،وأوراقي أرسم الكلمات على سطورك لتزهى بشتى ألوان الحياة ،وتعشقيني بقلب صادق

- يا حياتي.. يا داري.. أنتِ فخري يهيم من حولكِ كل إنسان مرهف الحس يخط بكلماته معاني لاحدود لها و لا نهاية لها ولا بداية

- نور الأدب يا دار الجنان بكل ما فيك أمد يديْ لأعقّب الكلام وأحرّك الكلمات وأجرّ كل نفس تهيم بي وبدار السلام

- كتاباتكِ يا نوري تلقى صدى في كل مكان.. فذاك يعدُّ العنوان ..وذاك يكتب المقال ..والآخر يقابل كبار الأدباء ..وذاك يعقب الكلام

لقد هممت بقلمي ناثرة كلماتي ،من غير فكر أكتب بحماس وصدق إحساس آه..آه ..آه وآهات ......... يا بيتي.. وسكني ..وفرحتي..وذاتي..

بكِ أحيا وأهدي لكِ هذه الكلمات ."

ونور الأدب ونحن جميعاً نحبك صدقاً أستاذة خولة
أسعدني جداً ما تفضلت به عن طفولتك في لبنان وعن الطرق الملتوية صعوداً في غابات الصنوبر الجبلية وصولاً إلى بلدة " بْرِمّانا " الجميلة وذلك الامتداد الساحر للبلدات- صوفر وعاليه وبحمدون وسوق الغرب - وكأن المشهد تجسد أمامي، وفي قلب بيروت هناك أيضاً اسم قريب وهو " عين الرمانة " وطبعاً كما تفضلت فبيروت كانت مليئة بأشجار وأحراج الصنوبر ( صنوبر بيروت الشهير) بعكس طرابلس عندنا في الشمال الصنوبر فيها أقل بينما اشتهرت سهولها بالليمون وهضابها بالزيتون، ومن ليمون النارينج الذي كان يعطر أجوائها أخذت لقب الفيحاء.

أتيت الآن فقط للترحيب بك في حوارك مع الشاعر الأستاذ يسين عرعار، لذا سأكتفي بسؤالك فقط عن الشعر النبطي
أرجو ألا أثقل إن طلبت أن تعطينا فكرة موجزة عنه لو أمكن وهل جربت كتابة الشعر النبطي أم أنك تفضلين الكتابة النثرية بالفصحى؟؟
سعيدة جداً بحوارك أستاذة خولة وأشكر الأستاذ يسين على استضافتك ولي عودة بإذن الله

هدى الخطيب

:nic93:

[/align][/cell][/table1][/align]

[/frame]

ياسين عرعار 13 / 10 / 2010 29 : 10 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

مرحبا بالحاضرين معنا
:nic47:
الأستاذ محمد الصالح الجزائري
الأستاذة ناجية عامر
الأستاذ عبد الله الخطيب
الأستاذة زاهية بنت البحر

ننتظر عودتكم ومشاركاتكم بالأسئلة

ولكم منا التحية و التقدير

[/frame]

ياسين عرعار 13 / 10 / 2010 34 : 10 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

مرحبا بالأستاذة ..
هدى نور الدين الخطيب

إثراء مميز للحوار
ننتظر عودتك ثانية


دمت بخير

-----
:nic92:
تحيتي

[/frame]

ياسين عرعار 15 / 10 / 2010 52 : 12 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]
تحية عطرة

و أعود إلى الأسئلة

- لكل قلم بداية ... كيف ومتى بدأت خولة الراشد
رحلتها مع القلم و الكتابة ؟

- هل تحتجز خولة الراشد لنفسها لحظة الكتابة تذكرة
السفر في عوالم الإبداع الأدبي أم تنتظر حضور النص ؟

- ماذا تعني لك الكتابة ؟ .

----
تحيتي

[/frame]

بوران شما 15 / 10 / 2010 07 : 02 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

ترحيب حار ومن القلب
بالأخت العزيزة الأديبة الأستاذة خولة الراشد
في صالون يسين عرعار الأدبي , وقد عودنا مشكوراً على استضافة النجوم المتلألئة في سماء الإبداع الأدبي , وهاهي النجمة الغالية خولة الراشد تشع نوراً وألقاً في سماء هذا الصالون .

اسمحي لي أن أنتقل بكِ من عالم الطفولة ونهل العلم والثقافة والأدب بأن تحدثينا عن حياتك العملية في الحياة , فهل رافق حياتك في عوالم الأدب والثقافة ورحلة القلم المبدع , عمل في مجال الصحافة أو الإعلام أو في أي مجال آخر ؟.

أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليكِ , تقبلي محبتي وتقديري واحترامي .

[/frame]

ناهد شما 15 / 10 / 2010 52 : 02 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]


أهلاً بالعزيزة الأديبة الراقية خولة الراشد بكل الياسمين وزهور العالم أرحب بك في هذا الصالون الرائع
( الصالون الأدبي ) الذي لا يضم إلا كتّاب وأدباء أعمالهم تشهد لهم وأشكر الأستاذ يسين لا حتفائه دائماً بالعمالقة في نور الأدب تعجبني قصيدتك عزيزتي ويعجبني كل حرف فيها


حروفي تعزف أنين كلماتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تبحث حروفي عن مسكن يأويها من طعنات صفحات جارحة
تبحث عن سيف يقضي على الحياة طريدا من ضعف الهزيمة
وأرسم بريشة فنان محارب ابتسامة تفيض دموعا
والأجداث تتسائل في ثنايا روحها صميم العذاب
والكل يهمس من نكون حتى نبكي دموعا...، متاهات تؤجج شعلة العالم
وعلى موج البحر أخط كتاباتي لتمتد على شاطئ الحرية
رسومات أكتبها على رمال الكون الحزين على العروبة المعذبة
وبقيت أنادي قلبي الدامي عن كل حرف أكتبه طائر بين الجداول والغدير
التقط أنفاسك ,فأنا ما زلت باقية على حبك ألحن لك أنين صوتي الشجي
أسأل قلبك أن يشكو لي ضارعا من مآسي هذا الزمان عن حب صامت
تكلم وأطفئ اللهيب الذي يذيب أحزاني , وسأغني لك يا قلبي بحروفي الباكية
ووحدتي لن تنسيني ذكراك..فأنت حب عمرته بكلماتي الشامخة ...
وعانقته في وحدتي القاتلة, يا ملاكي الطائر , ياوطني الدامي
ما الفضاء إلا مشاعر ترف على بلاد مستحلة
وطني ليس واحدا ,وطني يعيشه الملاين من الرضع والأطفال
والأمهات .........
وطني هو خارطة العروبة الثائرة ..هو أنا وأنتم
لن أسمح لهم بأن يأسروا الأقلام ويمسحوا الدموع
فأنا سأعيش لأجلك وسأظل شامخة الذات
أنظم الحروف وأرثي الدماء وأبحث عن كل قلب مأسور
سأبحث بين السطور ملامح تثير عزف قلبي الجميل
تعيد الإبتسامة للطائر الجريح فوق الأفق,....و بين تلك
المسافات المتلاشية
أشعر بحب يرقص ويغني بالغرام ,أشعر أن أحاسيسي تناضل من بين أعماق الصراع
وأشعر بالرغبات الغامضة بقلم يستفيق حياتي لواقع عالم مفقود بانتفاضة
تمزق كل من يسطو على قصة حب لون الأزهار ونسيم الأشواق
سأتجول بين الحروف وأتأمل آفاق طيف الحياة و الربيع والجمال والأغصان والأوراق,
حتى لا تذبل وتسقط ,حتى تظل أغصانا مخضرة
تشق طريقها إلى الحياة والصمود للأمل, وتظل البذرة باقية قادرة على النمو تغني لكل الأرواح الخامدة
وها هي حروفي تعزف أنشودة الأماني ’ بكلمات تفيض أناشيد الفؤاد

-----------

سؤال واحد فقط لو سمحتِ

بماذا تذكرك هذه القصيدة ؟؟

لي عودة إن شاء الله
دمت بخير

[/frame]

ياسين عرعار 15 / 10 / 2010 34 : 02 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

مرحبا بالأديبتين : -

الأستاذة بوران شما
الأستاذة ناهد شما

إثراء مميز للحوار
جزيل الشكر لكما


----
دمتما بخير

[/frame]

خولة الراشد 15 / 10 / 2010 01 : 04 PM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب (المشاركة 91411)
[frame="15 98"]

[align=center][table1="width:100%;"][cell="filter:;"][align=justify]
صباح الأنوار
حمداً لله على سلامتك أستاذ يسين وألف مبروك العمرة

يا هلا بأحلى وأغلى خولة
نرحب بك وأنت من أهل البيت
الأستاذ خولة راشد الأديبة الرقيقة والصديقة الوفية لنور الأدب بكل ما يحمل الوفاء من صدق ونبل وإخلاص
الأستاذة خولة كانت أول من أرسل تهنئة لمجلة نور الأدب
كتبت أحد أروع النصوص عن نور الأدب والنص موجود في المنتديات وفي المجلة في باب " قالوا عن نور الأدب " والنص كما كتبته الأستاذة خولة كالتالي

" هذه الخاطرة كتبتها إهداء إلى داري .."مجلة ومنتديات نور الأدب الغالية

- كم أهواكِ يا زهرة الكتاب يا أدب الشعراء، تُسحرني أوراقك وتُذيب خيالي فتنتثر منّي الكلمات وأرسم لكم خطوط تفوح بالحب وجمال الكلام..

- وأهدي روضتي ونور الأدباء أنامل أزرع فيها المجد وحسن الألفاظ والقصص والروايات..

- ومن الشرفة يُطلّ الأدباء على الصفحات ليزخرفوا كل لفظ، وفكر، وخيال ،وإبداع

- ويتجلَّى نوركِ بالحب وتتكلمين بأجمل الكلمات والألفاظ.. وببعض اللغات فتترجمين التعبير وبعض الأعمال من بين الكتب والأشعار

- كمْ أعشق نوركِ وأحب كبرياءكِ يا داري.. عندما تَعْتَزِّين ببلاد القدس والأعراب، ويسحرني إطاركِ الخلاَّب فأبحث فيه عن ذاتي

- نور الآداب ..والعشاق.. يموجُ الكتَّاب والقرَّاء فيك ثقة يحتضنها كبار الأدباء وتهتزُّ أرضكِ بكلمات تكشف عن المعاني والأسرار

- نور الأدب.. أنتِ الحبّ ..أنتِ كل النساء ..وشغف الرجال.. ولهفة القرّاء

- يا نورا قد عشق حبيبته وزادها رونقا وجمالا بألوانها الزاهية ، والريحان والفل، وألبسها عقد الياسمين..

وتحوم من حولكِ الحروف وتحلق الفراشات بسماءك، وتغرد العصافير بأناشيد الشعراء

- أنتِ الرقة ..أنتِ الطيبة.. والسماحة ..ومقالاتك تهزُّ ..الصحف ،والمجلات

- أنت الحرية، والثورة، والقيم ،وحسن الأخلاق

- كم أنا أهيم بكِ وأغني لكِ ليلا و نهارا، وتضيء الليالي بنورك فأكتب لكِ لحنا وأرويكِ من كلماتي ..بابتسامة على ثغر نسيم الفجرالآتي

- بنورك ترفرف الجفون والأهداب الناعسات وتتمايل الحروف و يَتغزّل الشعراء

- يا زهرتي ،يا فؤادي، يا قلمي ،وأوراقي أرسم الكلمات على سطورك لتزهى بشتى ألوان الحياة ،وتعشقيني بقلب صادق

- يا حياتي.. يا داري.. أنتِ فخري يهيم من حولكِ كل إنسان مرهف الحس يخط بكلماته معاني لاحدود لها و لا نهاية لها ولا بداية

- نور الأدب يا دار الجنان بكل ما فيك أمد يديْ لأعقّب الكلام وأحرّك الكلمات وأجرّ كل نفس تهيم بي وبدار السلام

- كتاباتكِ يا نوري تلقى صدى في كل مكان.. فذاك يعدُّ العنوان ..وذاك يكتب المقال ..والآخر يقابل كبار الأدباء ..وذاك يعقب الكلام

لقد هممت بقلمي ناثرة كلماتي ،من غير فكر أكتب بحماس وصدق إحساس آه..آه ..آه وآهات ......... يا بيتي.. وسكني ..وفرحتي..وذاتي..

بكِ أحيا وأهدي لكِ هذه الكلمات ."

ونور الأدب ونحن جميعاً نحبك صدقاً أستاذة خولة
أسعدني جداً ما تفضلت به عن طفولتك في لبنان وعن الطرق الملتوية صعوداً في غابات الصنوبر الجبلية وصولاً إلى بلدة " بْرِمّانا " الجميلة وذلك الامتداد الساحر للبلدات- صوفر وعاليه وبحمدون وسوق الغرب - وكأن المشهد تجسد أمامي، وفي قلب بيروت هناك أيضاً اسم قريب وهو " عين الرمانة " وطبعاً كما تفضلت فبيروت كانت مليئة بأشجار وأحراج الصنوبر ( صنوبر بيروت الشهير) بعكس طرابلس عندنا في الشمال الصنوبر فيها أقل بينما اشتهرت سهولها بالليمون وهضابها بالزيتون، ومن ليمون النارينج الذي كان يعطر أجوائها أخذت لقب الفيحاء.

أتيت الآن فقط للترحيب بك في حوارك مع الشاعر الأستاذ يسين عرعار، لذا سأكتفي بسؤالك فقط عن الشعر النبطي
أرجو ألا أثقل إن طلبت أن تعطينا فكرة موجزة عنه لو أمكن وهل جربت كتابة الشعر النبطي أم أنك تفضلين الكتابة النثرية بالفصحى؟؟
سعيدة جداً بحوارك أستاذة خولة وأشكر الأستاذ يسين على استضافتك ولي عودة بإذن الله

هدى الخطيب

:nic93:

[/align][/cell][/table1][/align]
[/frame]



الغالية والأديبة الرائعة هدى الخطيب...
أشكرك على الرد وعلى تلك الحفاوة
التي استقبلت فيها حواري مع الشاعر يسين عرعار.....

بالنسبة للإهداء "أهواك يا زهرة الكتَّاب"
فهذا يا سيدتي أقل ما يمكن أن أقدمه" لهذه المجلة الرائعة نور الأدب "
والتي أتمنى أن تتسع يوما بعد يوم ..إلى ما لا نهاية ...فتتربع على العرش..
أما بالنسبة لسؤالك يا سيدتي...عن الشعر النبطي ..

وهل جربته من قبل ..أم أني أفضل الكتابة باللغة الفصحى..؟
سأبدأ ...بالسرد عن...


رحلتي مع الشعر النبطي
يقال : حفر الأرض حتى نبط الماء . . . وجَدَّ في التنقيب حتى نبط المعدن

ونحن نعلم أن الشعر النبطي هو شعر الروح والبوح المعبِّر عن اللوعة والشوق والصفاء
إن هذا النوع من الشعر يستهوي أهل "الخليج" ..عامة... و"البدو" خاصة..
وإني لأذكر....تلك الأيام التي نخرج فيها مع والدي -رحمه الله- "في" فصل الربيع "بين تلال القصيم ..
أو الصحراء أو الرمال الخليجية.. والتي تتطاير رمالها عندما ألمس ملمسها الحريري بين كفيْ ....تلك الحروف التي أكتبها بأناملي على الرمال فلا يبدو للحرف أي أثَر..

سأسرد أيضاً بعض "رحلات أبي إلى البراري والصحاري" والتي قد تصل بي إلى" الشعر النبطي"...
في كل" فصل من فصول الربيع" كانت تربو الأرض القاحلة بأحلى حلَّة.. نصعد فيها من فوق "ربى الرمال".. و"صحراء رمال نجد "بين "القصيم" "والرياض" كنَّا نرحل مع والدي "رحمه الله" حيث نبيت لمدة أسبوع أو أكثر...
اعتاد والدي - رحمه الله - أن يرحل بخيامه إلى تلك التلال الناعمة حيث الجِمال والرُعاة، وإني لأذكر كيف كنت أحاول الصعود من خلال تلك الرمال ولكني لم أكن أستطيع موازنة جسدي تماما.. حيث كانت تلك الرمال الناعمة تغوص من بين قدمي فتتثاقل خطاي وتصبح وئيدة...
كان والدي - رحمه الله - يخرج بخيامه ..."فنخيِّم... ونشعل الحطب" ...هنالك الأجواء كانت تختلف تماما عن أجواء المدينة ، حيث الانطلاق ،والحرية، والبساطة ،والهواء النقي..

كان والدي يشعر بقمة السعادة فتفيض منه أحاسيس الروح والتي يدندن عليها من أعماق أنفاسه ،لم يستخدم قط أي" آلة موسيقية" "كعود" لينظم به شعره بل كان يعتمد على نغمات صوته المتواصلة من غير تكلف...
كان يلقيها حتى تغلب عليها .. نغمات الهاء وامتدادها ..أو استرسالها " بين كل شطرين ولا أعرف لماذا ! ربما تعبير عن الهوى والآهات...
وقد سألته يوما لما لا تغنيها في المدينة ..!
فقال.. إن الهواء هو الذي يطلق العنان للحروف النبطية فتنساب حنجرته بسهولة ...
كان معه أعمامي.. وبعض والأصحاب.. والأقارب، كانوا يسمرون و يرقصون أحيانا " بالسيف" على تلك النغمات .
وإني لأذكر تماما عندما كان أبي.. يُلقي بيتا من الشعر فيردد أصحابه من ورائه ...
هذا هو كل ما أعلمه يا سيدتي عن الشعر النبطي والذي يذكرني بوالدي -رحمه الله-" ..... لذا أشكرك لأنك ذكرتني بتلك الأيام ...
.....
وأكثر ما قيل عنه وعُرف به.. أن هذا الاسم "النبطي" اكتسبه العرب من لهجاتهم المعبرة عن أدب القبيلة....
وقد قرأت عنه ....- بأنه يعود" للأنباط" أهل فارس والعراق.." وكان والدي كثير الترحال لبلاد "العراق" الشقيقة.. بحكم عمله...
-وقد يسمى" نبطي" نسبة لقبيلة "النبطة" وهي مشهورة..وقد ورد ذكرها في" كنز الأنساب" تأليف "حمد إبراهيم الحقيل"...
وأخيرا قد يسمى" نبطا "قربا "للمدينة المنورة" وهو يفتقر إلى دليل...
أما بالنسبة لي لا يستهويني ، قد يكون لتعلقي الشديد باللغة العربية الفصحى، حتى إني لأغار عليها من العامية، بل إني أذمُّ نفسي عندما أقع في تلك " الأخطاء النحوية " ...وقد تكون القراءة قد أثَّرت على الجانب اللغوي فبنت من حولي سورا وحواجز تحمي حروفي من الانزلاق في قاع ذلك البوح المسترسل بروحه
وأنا لا أستطيع الانسجام معه .... فلكل قلم حرف.. وحرفي" القصة والرواية " والنثر " بلغته الفصحى.. ولغتي هي .. "لغة الحروف و الآهات بأنفاسها وكلماتها الفصيحة الراقية"
فأنا لم أمارس فن "الشعر النبطي "،و لم أجربه رغم أن والدي يعشقه بل يتنفس به...
والأهم من ذلك ما دفعني لهذا المنتدى الثري .."اللغة العربية الفصحى"
وكما تفضلتِ أن "النثر الأدبي" "والقصص والروايات" يهيمن على حسي الأدبي..
أشكرك مرة أخرى جزيل الشكر على جميل السؤال... والذي ذكرني بتلك الأيام الجميلة
تحيتي ومودتي وتقديري لكِ "ولهذا الموقع الرائع.".

---
خولةالراشد

آمنة محمود 16 / 10 / 2010 55 : 12 AM

رد: الأديبة خولة الراشد في حوار مفتوح بالصالون الأدبي يحاورها الشاعر يسين عرعار
 
[frame="15 98"]

مساؤكم أنغام دافئة
وأوقات سعيدة
نقضيها بصحبة ضيفتنا الغالية
العزيزة على قلوبنا

خولة الراشد
وألف تحية للأستاذ ياسين عرعار
على حسن اختياره الرائع

وألف سلامة لك أستاذ ياسين عرعار
بمناسبة عودتك من الديار الحجازية

وتقبل الله طاعتكم ..عمرة مقبولة إن شاء الله تعالى

فنعم الضيف والمضيف
حقيقي سنتمتع بصحبتكم
ونسعد بحواركم الشيق
ولي عودة بعد الترحيب
إن شاء الله

متابعة بكل شغف

----
مودتي لكم

[/frame]


الساعة الآن 17 : 06 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية