![]() |
رد: ترجمة ((نصيحتي إلى الغربيين الذي يتخوفون اليوم من الإسلام)) إلى الإنجليزية
تحية لك أيتها السفيرة , ولأمثالك الذين يحملون فكر الشرق الصحيح عموما ً , والإسلام الصحيح خصوصا ً
أختي الكريمة منى أثابك الله , وكل من يطرح كلمة حق تميط اللثام عن غبن تاريخي لحق بأمتنا وإن كان أكثر هذا الغبن , نحن من سببه . أختي الإسلام جاء مدرحيا ً , متوازنا بين المادة والروح , فلا الغرب بماديته المفرطة قادر على الاستمرار , ولا الحضارات الشرقية القديمة استطاعت بروحيتها المفرطة أن تستمر , فكان الإسلام الصحيح خير بديل , وأنا أرى بأن ثمة نظم اقتصادية , واجتماعية ومدنية يمكننا استنباطها من فكرنا الإسلامي , لوعدنا إلى منابعه الثرة , فمثلا ً شرعة حقوق الإنسان ألم يطرحها الخليفة الأول بخطابه للجيش عندما قال : لاتقطعوا ضرعا ً ولاتحرقوا زرعا ً , لاتجهزوا على جريح ...... ووو ( هذا من 1400عام) أوليس ممكنا ً أن نستبط نظاما ً اقتصاديا ً كاملا من حصافة الفاروق وسياسة بيت المال في عهده , أو منظومة قضائية من فكر علي نعم ... نستطيع لكن فتشوا عن الأسباب المانعة ! أختى منى أنا عشت باستراليا , لفترة , ورأيت بعيني مدى الفراغ , والخواء لدى الإستراليين , وحالة التشيؤ التي يعيشونها والتسطح وكنا نناقش , وندافع كثيرا ً , لكن ثمة ميديا إعلامية صهيونية استطاعت بمرور السنين, أن تكرس مفاهيما ً لا تمت إلى الإسلام بصلة , وهو منها براء , ونحن غافلون, ومنقسمون وإعلامنا العربي منقسم بين فتاو على الهواء ( وكل يفت بما يلائم سلطانه ) وبين الهشك بشك , وبين الشجب وألإدانة . أشكرك على موضوعك , ومن الممكن أن يجاهد الإنسان بكلمة حق تقال لك محبتي واحترامي , وحماكم الله بغربتكم حسن ابراهيم سمعون / سوريا / |
رد: ترجمة ((نصيحتي إلى الغربيين الذي يتخوفون اليوم من الإسلام)) إلى الإنجليزية
شكرا منى هلال لجهودك واهتمامك
وهي ترجمة موفقة ورائعة ومفهومة اما الاسلام فسيظل هو الخطر على الغرب - لان تعبئتهم الداخلية ومنذ الحروب الصليبية تعمل على اذكاء العداء للعرب والمسلمين وهذا موثق ويظهر بكل تصرفاتهم وبعض العرب ينخدع بخصوصية تعاملهم معه في الغرب فيشعر ان نظرتنا لهم خاطئة وهم يتعاملوا معه اما مجاملة او لانهم ينظرون انه مختلف عن الاخرين بحكم احتكاكه بهم - وايضا بكل خططهم الاستراتيجية يضعون العرب ووحدتهم الخطر الاول على نفوذهم في العالم ويعبرون عن ذلك بمسمى الحفاظ على الحضارة الغربية وليس النفوذ الغربي في العالم والاستغلال ويعبرون عن الخطر العربي اما بالارهابي او الاطماع العربية او الحاسدين او الخطر الاسلامي وكثير من المسميات في تقاريرهم |
رد: ترجمة ((نصيحتي إلى الغربيين الذي يتخوفون اليوم من الإسلام)) إلى الإنجليزية
الأديبة المبدعة : منى هلال
بداية شكرا جزيلا على هذا العمل الموفق , وجعله الله تعالى في ميزان حسناتك . الغرب لا يماري في عدائه للعرب وللمسلمين , وها قد انتقلت أوروبا من مرحلة التعايش المزعوم مع المسلمين , إلى مرحلة الهجوم تحت غطاء الحفاظ على الثوابت العلمانية تارة , وحفظ الهوية تارة أخرى , وهاهي الأحزاب اليمينية تكتسح ساحة الحكم وتطبق كماشتها على المهاجرين ــ الذين ليسوا سوى عربا مسلمين ــ من إيرلندة إلى فرنسا , وهاهي " ميركل" تعلن صراحة أن التعايش في ألمانيا كان مجرد وهم , وأن سياسة الإدماج فشلت فشلا ذريعا , ووجب إنقاذ المجتمع الألماني من الخطر القادم . أما في هولندة والنرويج والدانمارك , فقد تم تأسيس جبهة مشتركة لمجابهة الإسلام , ووصل الحد بحكومات هاته الدول إلى السماح لبعض نواب البرلمان بالدعوة المباشرة إلى طرد المسلمين والعرب , واعتبار القرآن الكريم كتابا دمويا يدعو إلى العنف , ومصدرا للتطرف . ومن غرائب الأمور أن ترتفع الآن في أمريكا أصوات للدفاع عن الإسلام حتى تبدو الولايات المتحدة الأمريكية كقلعة للديموقراطية وحرية الأديان , في الوقت الذي يعرف فيه القاصي و الداني من هي أمريكا وما موقع العرب والمسلمين في خارطة طريقها السرية والعلنية . لكن أين منا نحن معشر العرب والمسلمين ذاك السمت الإسلامي الحقيقي الذي يجعل العدو ينقلب صديقا ؟ أين منا تلك الأخلاق العالية التي تدعو غير المسلم إلى احترام الإسلام والإنحناء لأهله ؟ أين منا ذلك الإلتزام الديني الذي يجعل أولئك الذين يعيشون الفراغ الروحي يقبلون على الدين الحق فرادى وجماعات ؟ إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , ...وما دام العلماء يأكلون من موائد الحاكم , والخطباء في أفواههم حجر , والمثقفون يلهثون وراء مجد المنصب ودفء الكرسي , فسنرى ما هو أنكى مما نراه اليوم , وسيأتي علينا زمن نهان فيه ونذل , قبل أن تعود لنا عزتنا الموعودة من الرحمان . ولله العزة ولرسوله وللمومنين . مع خالص التحية . |
الساعة الآن 56 : 12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية