منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الـقصـة القصيرة وق.ق.ج. (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=65)
-   -   اليتيمة و الفستان (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=17769)

نصيرة تختوخ 01 / 11 / 2010 35 : 01 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
فهمت قصدك أظن يا ميساء هو نوع من التشويق المتعمد أحببت أن يكون في القصة و أتمناه أن أكون قد نجحت في ذلك.
تسعدني إطلالتك أستاذة ميساء وأتمنى أن يمتعك و يعجبك دوما ماأكتب.
لك تحيتي و يوم جميل أتمناه لك

محمد السنوسي الغزالي 01 / 11 / 2010 46 : 03 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
رائعة هذه القصة ومُكتظة بكثير من الشحنات الدافقة فلماذا رأيتها انت غير ذلك في قسم البوح على ما أظن؟؟انها تجسد حالة واقعية من نسج الخيال..كثير من الخيال الباذخ يعالج قضايا انسانية مهمة..ومن هذا الخيل نص اليتيمة والفستان..اذ بالرغم من كل المكابدات والدموع والتداخلات والابتزاز ظلت مرفوعة الجبين.ولايهم ان يكون صاحب المصنع غير عربي..المهم الانسان..والانسان اولا...شكرا لك نصيرة.

نصيرة تختوخ 01 / 11 / 2010 06 : 04 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
أجل أستاذ محمد في الإنسانية رحمة و تعاون و كرم قد يسقط حواجز كثيرة.
لك تقديري و شكري على هذا الحضور المتميز و التلقائي

أسماء بوستة 01 / 11 / 2010 05 : 05 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
ما يشدني في قصصك أستاذة نصيرة أنك تحاولين أن تنقلي لنا صورا تمر يوميا أمام أعيننا من الظلم و الإبتزاز.. من الحرمان و الحب و الوفاء و الخيانة و غيرها، و لكن بطريقة ذكية مشوقة مع إستحضارلأمثال من الموروث الثقافي والعالمي كقصة معاناة و يتم و مثابرة المصممة العالمية قابريال شانال أو كما سميت في ما بعد كوكو شانال..أشكرك و أعبر عن إعجابي بروعة ما تكتبين.
تحياتي

نصيرة تختوخ 01 / 11 / 2010 38 : 05 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
هي الحياة ياأسماء بالمعاناة و الحب و البعد و الشوق و الحرمان و الطموح و الأمل..
بكل ما فيها تلهمنا .
يسعدني أن يعجبك ماأكتب وأن تستمتعي بما أقدم وأن تكوني حاضرة بيننا في نور الأدب.
تحيتي لك ياأستاذة أسماء

عبد الحافظ بخيت متولى 02 / 11 / 2010 51 : 12 AM

رد: اليتيمة و الفستان
 
تلتقط القاصة فى هذه القصة حالة إنسانية غزلت خيوطها القصصية بإحكام ؟ وقدمت لنا البطلة الرمز, والمثال البللورى لكل الفقراء الذين يحيون صراعا ما بين خطين فاصلين فى الحياة, خط المال الممهد بالرزيلة وخط الفقر المخلوط بالمعاناة والألم والقسوة, وعلى النموذج الإنسانى أن يختار , هذان الخطان يخلقان فى الفن مايسمى بالصراع بين الواجب والرغبة, والقاصة هنا انتصرت للواجب وتدخلت بوعيها وجريان التيار الأخلاقى فى طبيعتها كأنثى عربية ملتزمة جعلها تغلِّب الواجب على الرغبة فسارت فى القصة ضد الطبيعة الإنسانية, وهذا يجعلنى -كمتلق- أتساءل : كيف لأنثى فى ظروف بطلة القصة توصف فى مجتمعنا العربى بانها دخلت فى مرحلة العنوسة أن تظل بهذا الحفاظ الشديد رغم فقرها المدقع وحاجتها الماسة ألى أن تطعم هذه الافواه الجائعة من حولها؟ إنه وعى القاصة المؤلفة الذى اقحم هذا على فطرية الحدث , لكنه وعى غير محسوس ولا مرئي
من هنا كان المبرر الفنى لحبكة القصة الرئيسية وهى الصراع بين الرذيلة والفضيلة , إن البطل الحقيقى هنا ليس مريم ولا صراعها من أجل البقاء , وإنما البطل الحقيقى هو الإنسان الذى يجرده واقعه العفن من إنسانيته ويدفع به الى الذئاب والوحوش والنفعية لكن القاصه توجه إلينا رسالة فى غاية الخطورة من خلال هذه القصة وهى علينا أن نحمى أنفسنا بالتغيير والتجديد والطموح وأن نسير فى خط مستقيم واضح تجاه رياح القهر والمذلة ,هنا نستطيع ان نقهرها ونهزهما وننتصر للإنسانية التى هى أعلى قيمة فى ذواتنا
وعلى المستوى الفنى للقصة نجحت القاصة ان توظف عنصر التشويق فى بؤرة الحدث على امتداد القصة ,وتجلعنا نرغب فى الانتقال من جملة الى جملة ونحن نسارع الخطو لنكتشف ما الآتى, ولهذا استخدمت كل عناصر الحوار القصصى الصامت والمعلن ,والصراع الخفى والخارجى وأن تجعل البطلة محور الحدث لا الحدث محور البطلة, واستخدمت التوراى فى الكشف عن الحدث , وهو يعنى أن يتوارى حدث خلف آخر ليكشفه, فمثلا دار فى ذهن البطلة ان الذى يستطيع ان يوفر لها التكلفة المادية للدخول فى المسابقة هو الذئب ووضعتنا فى صراع حاد بين الرغبة والواجب ,ولم تكشف لنا حقيقة الموقف ,و هل استجابت البطلة للذئب حتى تستطيع الدخول فى المسابقة التى تحقق لها طموحها أم لا؟ ولكنها كشفت ذلك فى موقف آخر عند حوار البطلة مع مدير المصنع الجديد حول كيفية قدرتها على صنع الفستان فكشفت انها جمعته من قصاصات المصنع, واستبدال البدلة, وشراء بعض الأشياء الرخيصة , وهذا يكشف لنا انها لم تستجب لرغبات الذئب.
كما ان القاصة لجأت إلى ما يمكن أن نسميه تضخيم الحدث لإعلاء القيمة, فحين توازن بين البطلة وبين "كوكو شانيل" وحين يوازن المدير بينها وبين المصممين المهرة ذوى العلم هو تضخيم للشعور الذاتى للقاصة نفسها ورغبتها الحادة فى إعلاء القيم الإنسانية والإحتفاء بها , كما القاصة صنعت مفارقة بين مفتتح القصة وخاتمتها, فالمفتتح يشى بالحزن والكآبة والخاتمة تشى بالبهجة والسعادة وكأنها تريد ان تضعنا امام تدرج العاطفة وفق ما يدفع به المجتع إلينا, وتؤكد على نشوة انتصارها وبطلتها للإنسانية على حساب الحيوانية
بيد أنى أرى عنوان القصة مكشوفاو فهو يكشف القصة منذ قرائته الأولى وليتك - سيدتى -أن تعيدى النظر فى العنوان, وأن تعيدى النظر فى التعبير"لو كان لازال حاضرا" واتصور ان إسقاط مفردة " لازال" سيعطى التعبير شكلا جماليا أفضل , إذ لا ضرورة له فى ظل سيطرة مفردة"حاضرا" التى تجب ما قبلها
أحييك بصدق على هذه القصة الأكثر من رائعة, ونستطيع الآن ان نضعك فى مصاف كتاب القصة الكبار
لك كل محبتى وعظيم تقديرى

نصيرة تختوخ 02 / 11 / 2010 37 : 07 AM

رد: اليتيمة و الفستان
 
أستاذعبد الحافظ تشرفت بهذه القراءة العميقة للقصة بكل ماجاء فيها من تحليل و ملاحظات ولاأخفيك أن ما من قصة احترت في عنوانها مثل هذه و رغم أنني شخصيا لا أراه يفضح النص لكني في البداية لم أجده معبرا بالشكل الذي أتمناه.
أشكرك أستاذي الفاضل لأنك صنفتني في مصاف الكبار وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوما.
لك تقديري و تحيتي أستاذي الكريم

زاهية بنت البحر 02 / 11 / 2010 04 : 01 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
[frame="13 85"]
أجل اختي الغالية أستاذة نصيرة، كانبلاج الفجر من قلب الظلام يولد الأمل من قلب اليأس، قصة جميلة بأسلوب شيق رسمتِ من خلاله بخيوط من نور آفاق مبشرة بالخير رغم الحرمان المؤقت، فلا أحد يعلم مايخبِّئه الله للإنسان عندما تشرق الشمس أو يسترها الغروب، كل يوم يأتينا بجديد كنا نظنه مستحيلا، فلنحلم، ولنعمل لحلمنا بما تسعفنا به المقدرة الذاتية متكلين على الله بصبر وإيمان وحفظ شديد للنفس بين أحضان اليقين. سعدت جدا بقراءتي لقصتك الجميلة أستاذة نصيرة. دمت مبدعة
أختك
زاهية بنت البحر
[/frame]

دينا الطويل 02 / 11 / 2010 23 : 01 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
ما أجمله من أسلوب سردي في نقل القصة الينا.. دون الإخلال بالفكرة أو المعنى...

ما أجمله من اختيار يعكس شفافية عالية لروح ذات ذائقية عالية...

استمتهعت جدا بهذا السرد الذي يشد القارئ الى النهاية دون ان يكتفي...

أحييك عزيزتي...باقة ياسمين لك

فتيحة الدرابي 02 / 11 / 2010 35 : 01 PM

رد: اليتيمة و الفستان
 
حبيبتي نصيرة : لقد شخصت لنا في قصتك الرائعة صورة للمرأة الشريفة الطاهرة التي لا يغريها الطمع الدنيوي المرأة التي يبعدها حب الله والإيمان به عن كل ما يدنس شرفها وكرامتها التي منحها الله .
خلقها وكرمها والذئاب الغنية تريد أن تشوهها وتوسخها . هذا هو مجتمعنا للأسف مجتمع تكثر فيه الذئاب الظالة ، الله يهديهم ويبعث في قلوبهم الرحمة على ضعاف الناس. خصوصا المرأة اليتيمة " أما اليتيم فلا تقهر" صدق الله العظيم. أحسنت الاختيار عزيزتي نصيرة والله اسأل أن يديم عليك نعمة الإبداع .


الساعة الآن 19 : 09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية