منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   شعر التفعيلة (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=33)
-   -   سحابة صيف.... (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18017)

عادل ابوعمر 16 / 11 / 2010 29 : 10 AM

رد: سحابة صيف....
 
حبيبى وأخى محمد قل للسمعونى الكبير أننى لا استأذن الشمس لأنعم بدفئها ولا الوردة حين أشم عبيرها ولا البحر حين أملأ صدرى بنسيمه فإن كان أعتاد أن يستأذن هؤلاء فسأعتبر نفسى قليل الأدب !

حسن ابراهيم سمعون 16 / 11 / 2010 48 : 01 PM

رد: سحابة صيف....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل ابوعمر (المشاركة 96976)
حبيبى وأخى محمد قل للسمعونى الكبير أننى لا استأذن الشمس لأنعم بدفئها ولا الوردة حين أشم عبيرها ولا البحر حين أملأ صدرى بنسيمه فإن كان أعتاد أن يستأذن هؤلاء فسأعتبر نفسى قليل الأدب !

حاشاك , يا أبا عمر , ياصاحب المعجم الثر , واللغة المطواعة ,
والرقة , والتهذيب , والقلم الرفيع .
يشرفني مرورك الثاني , ويسعدني
فحقيقة الجمال كما ذكرت أيها الفاضل وسأسرق هنا
من أخي الفتى السوري ( وعلى ذمة أخي الصالح)
فنحن من وجب عليه أن يرد لك شيئًا من ماء النيل
أيها المعطاء
أخوك حسن

حسن ابراهيم سمعون 16 / 11 / 2010 54 : 01 PM

رد: سحابة صيف....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حليمة (المشاركة 96968)
السلام عليكم .. وكل عام وأنتم بخير
أنا لا أجيز للأخ والأستاذ عادل أن يسرق ... لكن أجيز له أن يستردّ ما سرقتُه أنا منه ...
فكيف لنا ـ نحن الصغار ـ أن نصنع العسل ، بدونكم أنتم.. أيها الزهور الفوّاحة في نور الأدب.. أمثال الأخ والأستاذ عادل ابو عمر وأترابه ..

فـتـى سـوريـا ..

وعليكم السلام , وكل عام وأنتم بخير
حميل أيها الفتى السوري , تاج التواضع , ويليق بهامك
وهام الأستاذ عادل , وما أجمل الخطاب المحترم واللائق
مع النيل , والفرات, وما أحلى عناقهما
بوركت يا أستاذ محمد , أيها المرتحق الأصيل

أخوك حسن

عادل سلطاني 16 / 11 / 2010 58 : 07 PM

رد: سحابة صيف....
 
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]
[gdwl]

سحابة صيف




[/gdwl]
[gdwl]


لاحتْ





بـِرمادِ العـُمْر ِسَحابة ُصَيفٍ





تـَتـَغـنـَّجُ بعـدَ الظـُّهـر ِ





وتـُظـَلـّلُ شَرقي الهاجـِر ِمـن شمس ٍ





تـَتدحـرجُ آفـلة ً





للـقوس ِالغربيِّة تـجـريْ





والـثـَّلج بمَـفـرق ِتـَقـويم ٍ





يـَتـثـاءبُ حَـرَّانا ً





يَخـلعُ شُـطـآ نَ الـفجـر ِ





ويُعاتبُ صمتَ الموج ِ





الجَّارفِ ظـُهرا ً





ما كانَ صباحا ًيـَطفو





في مَلا ّحـاتِ العـُمْـر ِ





بلهـيـبِ المِلح ِالباقيَ





في نـَفـَسيْ مَـــــدٌ





يـتـنامى من وهـج ِالعـصر ِ





رَفـَأ تـْهُ ليلا ًفي يُـسْـر ٍ





نسماتٌ تسخـَرُ با لجـَزْر ِ





*********





وانْسـَلـّتْ مِنْ شُبـّاكي الخائـر ِ





نسْمة ُ ريح ٍ مَرصود ٍ





هَزّتْ





ِمـدْما كَ رَصيفي العائم ِفي





ميناء ٍ موصود ٍ





عَصَفـتْ غـُنجا ًبالشطآن ِ





أوشـَتْ هَمْسا ً للربّان ِ





هـَيـّا.....هـَيـّا





طابـتْ





أنواءُ الإبحا ر ِ





أمْسكـْتُ برُزمة أقـفـالي





وبخيطِ ستارةِ نافــذتي





خـوفا ًمن زحف ِالإعـصا ر ِ





لخريـف ٍعـَرْبَــدَ سكـْرانا ً





وبلا خـَمر ٍأو خمَّار ِ





*******





فعـروسُ البحـر بسكـْرتِها





تـَستـلهـم ُرقـصا ًوحـشـيا ً





بـتــَلـَو ٍ تكسرُ مرآتي





وتلمُّ بريقَ شظاياها





لتـُعـزِّمََ طـقـسا ًً سادّيا ً





بوميض ٍأغـشى مَناراتي





فـتـَبـدّدَ في عـينيَ ميناء ٌ





يُـغـزى بغـناء ِنوارسِها





كي ترفع قسرا ًَمَرساتي





وشموعا ً سُـكِـبَـتْ في أذ ُني





وتفــكَّ وثاقي عـن صار ٍ





بخشوع ٍ يـَقـرأ آياتي





مـزَقٌ لشراعيَ تعـلوهُ





والغـُربة ُلحنٌ يَحـدوهُ





يَعزفهُ فـَخ ًٌمن زَبـَد ٍ





بمسامع ِ(أوديسَ) الآتي





من خلفِ بحار ٍأدهشها





قيثارٌ يـَزفـرُ آهاتي





بكهوف ِالحور ِوقـد أسَرَتْ





أنغاما ً تـَروي حكاياتي





************





ثـَمِـلَ القرصانُ بأعطافي





يتحدَّى موجاتِ القــدر ِ





وصَحتْ إنشودة ُ أصدافي





مَوالا ًيَـسرحُ بالوتر ِ





(هيلا..... هيلا.....) يا مِجـذافي


وتـُراقـِصُ قـلبَ المَلا ّح ِ




فصَهـيـل ُ الناي ِ ِالمغبون ِ





يستفرس سا كنََ مِصباحي





عِـفريتا ً يهـزأ ُبالسّحـر ِ





وطغى مَوجٌ عَـبَـثيٌ





ضَفَرَ المنسوجَ بدهـريَ أسْواطا ً





تجـلـدُ أشباحا ً





نَسجتْ خيطانَ الرّؤيا





مِغـْزلـُها نـَول ٌ حَجَريْ





غزلت في عمقيَّ أنثى





زادتْ عُـريا ً وجَمالا ً





بيَـدِ النسَّاج ِالمُمعِـن ِغـــَزْ لا ً





في قـَدري





لـِيـُطـرّزَ كـومة َ أحلامي





ويـُوَشّــي فـَضْـلة َ أيــّامي





لـتـُراقـِصَني رقصَ الملح ِ





فوقَ السَّطح ِ





وبجـُرحيَ





نزفٌ با لقعـر ِ






حسن ابراهيم سمعون /استراليا / 1992/






تلكلخ/ عين السودة













[/gdwl]

رائعة سحابة صيفك أيها الربان الهائم في بحر الروح حيث لا شاطئ يستطيع أن يحضن موجك ومدك وجزرك رائع أيها السمعوني حينما تحملنا روحك الخضراء إلى فضاء عجائبي غرائبي يصنع مفارقا مدهشا مفتوحا على تناسخ تأويلي ممتع مبدع تحيل إليه لغتك الحية المشبعة بالإسقاط تلك اللغة الشعورية السائلة المتحركة حينما يسبكها الشاعر الأخضر العتيق في قوالب صورية سمعونية تجسد المشهد المفارق للمألوف المكرور نص ناضج ناضح شعرا وإمتاعا وإبداعا تتقاذفه الحكمة الفيلسوفة الواعية المبطنة بلغة الشعور.. لماذا ومنذ الصباح لم أقرأها أيها السمعوني ولكن ها قرأتها واحترقت من جديد بعد احتراق على شاطئ الجرار ، شدني رمز الملح وأوديسا البحر والحب وها السمعوني يبحث عن الضلع المقدس في رحلة أوليسية حيث الجبال المرصودة تنتظر ترانيم السمعوني وهو يوحد جناحي الشرق والغرب وها تطل رحلتك الممتعة العجيبة الغريبة على الإنسان آه أيها الشاعر الآرامي العتيق كم جميل أن تزرع الإنسان في فضائنا المتردي بوعي قارئ
تحياتي أيها الصنو

حسن ابراهيم سمعون 16 / 11 / 2010 14 : 11 PM

رد: سحابة صيف....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل سلطاني (المشاركة 97001)
[gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl]



[gdwl]


سحابة صيف





[/gdwl]

[gdwl]


لاحتْ





بـِرمادِ العـُمْر ِسَحابة ُصَيفٍ






تـَتـَغـنـَّجُ بعـدَ الظـُّهـر ِ





وتـُظـَلـّلُ شَرقي الهاجـِر ِمـن شمس ٍ





تـَتدحـرجُ آفـلة ً





للـقوس ِالغربيِّة تـجـريْ





والـثـَّلج بمَـفـرق ِتـَقـويم ٍ





يـَتـثـاءبُ حَـرَّانا ً





يَخـلعُ شُـطـآ نَ الـفجـر ِ





ويُعاتبُ صمتَ الموج ِ





الجَّارفِ ظـُهرا ً





ما كانَ صباحا ًيـَطفو





في مَلا ّحـاتِ العـُمْـر ِ





بلهـيـبِ المِلح ِالباقيَ





في نـَفـَسيْ مَـــــدٌ





يـتـنامى من وهـج ِالعـصر ِ





رَفـَأ تـْهُ ليلا ًفي يُـسْـر ٍ





نسماتٌ تسخـَرُ با لجـَزْر ِ





*********





وانْسـَلـّتْ مِنْ شُبـّاكي الخائـر ِ





نسْمة ُ ريح ٍ مَرصود ٍ





هَزّتْ





ِمـدْما كَ رَصيفي العائم ِفي





ميناء ٍ موصود ٍ





عَصَفـتْ غـُنجا ًبالشطآن ِ





أوشـَتْ هَمْسا ً للربّان ِ





هـَيـّا.....هـَيـّا





طابـتْ





أنواءُ الإبحا ر ِ





أمْسكـْتُ برُزمة أقـفـالي





وبخيطِ ستارةِ نافــذتي





خـوفا ًمن زحف ِالإعـصا ر ِ





لخريـف ٍعـَرْبَــدَ سكـْرانا ً





وبلا خـَمر ٍأو خمَّار ِ





*******





فعـروسُ البحـر بسكـْرتِها





تـَستـلهـم ُرقـصا ًوحـشـيا ً





بـتــَلـَو ٍ تكسرُ مرآتي





وتلمُّ بريقَ شظاياها





لتـُعـزِّمََ طـقـسا ًً سادّيا ً





بوميض ٍأغـشى مَناراتي





فـتـَبـدّدَ في عـينيَ ميناء ٌ





يُـغـزى بغـناء ِنوارسِها





كي ترفع قسرا ًَمَرساتي





وشموعا ً سُـكِـبَـتْ في أذ ُني





وتفــكَّ وثاقي عـن صار ٍ





بخشوع ٍ يـَقـرأ آياتي





مـزَقٌ لشراعيَ تعـلوهُ





والغـُربة ُلحنٌ يَحـدوهُ





يَعزفهُ فـَخ ًٌمن زَبـَد ٍ





بمسامع ِ(أوديسَ) الآتي





من خلفِ بحار ٍأدهشها





قيثارٌ يـَزفـرُ آهاتي





بكهوف ِالحور ِوقـد أسَرَتْ





أنغاما ً تـَروي حكاياتي





************





ثـَمِـلَ القرصانُ بأعطافي





يتحدَّى موجاتِ القــدر ِ





وصَحتْ إنشودة ُ أصدافي





مَوالا ًيَـسرحُ بالوتر ِ





(هيلا..... هيلا.....) يا مِجـذافي


وتـُراقـِصُ قـلبَ المَلا ّح ِ






فصَهـيـل ُ الناي ِ ِالمغبون ِ





يستفرس سا كنََ مِصباحي





عِـفريتا ً يهـزأ ُبالسّحـر ِ





وطغى مَوجٌ عَـبَـثيٌ





ضَفَرَ المنسوجَ بدهـريَ أسْواطا ً





تجـلـدُ أشباحا ً





نَسجتْ خيطانَ الرّؤيا





مِغـْزلـُها نـَول ٌ حَجَريْ





غزلت في عمقيَّ أنثى





زادتْ عُـريا ً وجَمالا ً





بيَـدِ النسَّاج ِالمُمعِـن ِغـــَزْ لا ً





في قـَدري





لـِيـُطـرّزَ كـومة َ أحلامي





ويـُوَشّــي فـَضْـلة َ أيــّامي





لـتـُراقـِصَني رقصَ الملح ِ





فوقَ السَّطح ِ





وبجـُرحيَ





نزفٌ با لقعـر ِ






حسن ابراهيم سمعون /استراليا / 1992/






تلكلخ/ عين السودة
















[/gdwl]

رائعة سحابة صيفك أيها الربان الهائم في بحر الروح حيث لا شاطئ يستطيع أن يحضن موجك ومدك وجزرك رائع أيها السمعوني حينما تحملنا روحك الخضراء إلى فضاء عجائبي غرائبي يصنع مفارقا مدهشا مفتوحا على تناسخ تأويلي ممتع مبدع تحيل إليه لغتك الحية المشبعة بالإسقاط تلك اللغة الشعورية السائلة المتحركة حينما يسبكها الشاعر الأخضر العتيق في قوالب صورية سمعونية تجسد المشهد المفارق للمألوف المكرور نص ناضج ناضح شعرا وإمتاعا وإبداعا تتقاذفه الحكمة الفيلسوفة الواعية المبطنة بلغة الشعور.. لماذا ومنذ الصباح لم أقرأها أيها السمعوني ولكن ها قرأتها واحترقت من جديد بعد احتراق على شاطئ الجرار ، شدني رمز الملح وأوديسا البحر والحب وها السمعوني يبحث عن الضلع المقدس في رحلة أوليسية حيث الجبال المرصودة تنتظر ترانيم السمعوني وهو يوحد جناحي الشرق والغرب وها تطل رحلتك الممتعة العجيبة الغريبة على الإنسان آه أيها الشاعر الآرامي العتيق كم جميل أن تزرع الإنسان في فضائنا المتردي بوعي قارئ
تحياتي أيها الصنو

الأخ النحات العاتري , أمد يدي لأخلع الشمع من أذني , لتسحرني بصوتك , وغناء
حورياتك , وجنياتك , وأفك بالأخرى وثاقي عن الصاري , لتأسرني في جزرك المحترقة , وأخلع ثوب أوديسوس ,لأرتد جزًتك الذهبية ,
وأيمم شطرك بمجذافي المتهالك , فلست بخائف من عبابك , أيها المجاور
لأعمدة هرقل , ولست بآبه لجج الظلمات ومرفأك المنارة تحترق
لتلم التائهين مثلي , أيها العاتري هل تقبلني ومركبي فيه جرار
من عصير العمر , القديم الجديد , وأنا أرتل بقايا أصدافي
هيلا....... هيلا يامجذافي
عندما أصل لشاطئك , سأدلق جراري , وأكسر المجذاف
أخوك حسن ابراهيم سمعون

إبراهيم بشوات 21 / 11 / 2010 51 : 01 PM

رد: سحابة صيف....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 96883)
سحابة صيف




لاحتْ


بـِرمادِ العـُمْر ِسَحابة ُصَيفٍ


تـَتـَغـنـَّجُ بعـدَ الظـُّهـر ِ


وتـُظـَلـّلُ شَرقي الهاجـِر ِمـن شمس ٍ


تـَتدحـرجُ آفـلة ً


للـقوس ِالغربيِّة تـجـريْ


والـثـَّلج بمَـفـرق ِتـَقـويم ٍ


يـَتـثـاءبُ حَـرَّانا ً


يَخـلعُ شُـطـآ نَ الـفجـر ِ


ويُعاتبُ صمتَ الموج ِ


الجَّارفِ ظـُهرا ً


ما كانَ صباحا ًيـَطفو


في مَلا ّحـاتِ العـُمْـر ِ


بلهـيـبِ المِلح ِالباقيَ


في نـَفـَسيْ مَـــــدٌ


يـتـنامى من وهـج ِالعـصر ِ


رَفـَأ تـْهُ ليلا ًفي يُـسْـر ٍ


نسماتٌ تسخـَرُ با لجـَزْر ِ


*********


وانْسـَلـّتْ مِنْ شُبـّاكي الخائـر ِ


نسْمة ُ ريح ٍ مَرصود ٍ


هَزّتْ


ِمـدْما كَ رَصيفي العائم ِفي


ميناء ٍ موصود ٍ


عَصَفـتْ غـُنجا ًبالشطآن ِ


أوشـَتْ هَمْسا ً للربّان ِ


هـَيـّا.....هـَيـّا


طابـتْ


أنواءُ الإبحا ر ِ


أمْسكـْتُ برُزمة أقـفـالي


وبخيطِ ستارةِ نافــذتي


خـوفا ًمن زحف ِالإعـصا ر ِ


لخريـف ٍعـَرْبَــدَ سكـْرانا ً


وبلا خـَمر ٍأو خمَّار ِ


*******


فعـروسُ البحـر بسكـْرتِها


تـَستـلهـم ُرقـصا ًوحـشـيا ً


بـتــَلـَو ٍ تكسرُ مرآتي


وتلمُّ بريقَ شظاياها


لتـُعـزِّمََ طـقـسا ًً سادّيا ً


بوميض ٍأغـشى مَناراتي


فـتـَبـدّدَ في عـينيَ ميناء ٌ


يُـغـزى بغـناء ِنوارسِها


كي ترفع قسرا ًَمَرساتي


وشموعا ً سُـكِـبَـتْ في أذ ُني


وتفــكَّ وثاقي عـن صار ٍ


بخشوع ٍ يـَقـرأ آياتي


مـزَقٌ لشراعيَ تعـلوهُ


والغـُربة ُلحنٌ يَحـدوهُ


يَعزفهُ فـَخ ًٌمن زَبـَد ٍ


بمسامع ِ(أوديسَ) الآتي


من خلفِ بحار ٍأدهشها


قيثارٌ يـَزفـرُ آهاتي


بكهوف ِالحور ِوقـد أسَرَتْ


أنغاما ً تـَروي حكاياتي


************


ثـَمِـلَ القرصانُ بأعطافي


يتحدَّى موجاتِ القــدر ِ


وصَحتْ إنشودة ُ أصدافي


مَوالا ًيَـسرحُ بالوتر ِ


(هيلا..... هيلا.....) يا مِجـذافي

ورُويدَكَ مَـهلا ًفي حَـــذر ِ
جُـزرٌ من حور ٍتـُغـريني

وتـُراقـِصُ قـلبَ المَلا ّح ِ


فصَهـيـل ُ الناي ِ ِالمغبون ِ


يستفرس سا كنََ مِصباحي


عِـفريتا ً يهـزأ ُبالسّحـر ِ


وطغى مَوجٌ عَـبَـثيٌ


ضَفَرَ المنسوجَ بدهـريَ أسْواطا ً


تجـلـدُ أشباحا ً


نَسجتْ خيطانَ الرّؤيا


مِغـْزلـُها نـَول ٌ حَجَريْ


غزلت في عمقيَّ أنثى


زادتْ عُـريا ً وجَمالا ً


بيَـدِ النسَّاج ِالمُمعِـن ِغـــَزْ لا ً


في قـَدري


لـِيـُطـرّزَ كـومة َ أحلامي


ويـُوَشّــي فـَضْـلة َ أيــّامي


لـتـُراقـِصَني رقصَ الملح ِ


فوقَ السَّطح ِ


وبجـُرحيَ


نزفٌ با لقعـر ِ



حسن ابراهيم سمعون /استراليا / 1992/



تلكلخ/ عين السودة



sansamoon@hotmail.com

أراك سندبادا يغازل سحابة تتبعته حين انفرد في وسط البحر
أخوك إبراهيم بشوات

عبيدة الابراهيم 22 / 11 / 2010 57 : 04 AM

رد: سحابة صيف....
 
عماه قد سمعت هذا النص من بحة صوتك الرمادي العتيق فلم أرتو قرأته خمسين ولم أرتو من همسك وسحرك وأشتياقي إليك
أحسد نفسي أو ان صح التعبير أذناي أو إن أبلغت أكثر قلبي وما غرغرت عيناي من ما سمعت
شكرا وألف بعد اللانهاية من حب لك يا أيها العملاق

حسن ابراهيم سمعون 22 / 11 / 2010 01 : 11 PM

رد: سحابة صيف....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم بشوات (المشاركة 97791)
أراك سندبادا يغازل سحابة تتبعته حين انفرد في وسط البحر
أخوك إبراهيم بشوات


ابراهيم الغالي ياسميّ بكري المهاجر , أيها الفاضل , لم أنزع الشموع من أذني
وبقيت موثوقًا على صاري العودة للجزر الأم
ولايمكن أن يموت هذا الاسفينكس , السندباد
وهاك العاتري , بالرغم من سندباديتي , أشعرني بدوار البحر .

يسعدني مرورك أخي ابراهيم
أخوك حسن

طالب همّاش 23 / 11 / 2010 51 : 12 AM

رد: سحابة صيف....
 
العروس والسكر والبحر جميعهم جلسوا لينصتوا للناي
ورحلت أنت معهم تحت قمر رقراق على مسل الماء
فلمن تركتنا في هذه الموحشة أيها الصديق

حسن ابراهيم سمعون 23 / 11 / 2010 28 : 01 AM

رد: سحابة صيف....
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب همّاش (المشاركة 98017)
العروس والسكر والبحر جميعهم جلسوا لينصتوا للناي
ورحلت أنت معهم تحت قمر رقراق على مسل الماء
فلمن تركتنا في هذه الموحشة أيها الصديق


يا أبا عبد الرحمن , أهلا ً بك وبنايك , أيها العازف الحزين
وكيف لي أن أتركك , أيها الغريد ,
ونطالبك بخمس نايات , فهلم

أخوك حسن


الساعة الآن 22 : 07 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية