منتديات نور الأدب

منتديات نور الأدب (https://www.nooreladab.com/index.php)
-   الشعر (https://www.nooreladab.com/forumdisplay.php?f=525)
-   -   آخر السفن ! (https://www.nooreladab.com/showthread.php?t=18046)

محمد الصالح الجزائري 18 / 11 / 2010 03 : 03 AM

رد: آخر السفن !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يسين عرعار (المشاركة 97193)
شاعر مطبوع ..
أمْطرْنا بروائع الوجد

هنيئا لك ..

البلاغة الإيجاز... شكرا لك أخي يسين..مرورك وحده كاف ليسعدني... لك الود كله...

حسن ابراهيم سمعون 19 / 11 / 2010 57 : 01 AM

رد: آخر السفن !
 
هذه المرة سأهرب من نفسي إلى نفسي , وأصالح ذاتي , رغمًا عن أنفي , وأثبتها على ذمتي
فصوت الأجراس يجلجل في عالمي الراحل , الذي سيحترق البارحة , والذي سمعته بعد غد
أخوك حسن

محمد الصالح الجزائري 19 / 11 / 2010 24 : 02 AM

رد: آخر السفن !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 97322)
هذه المرة سأهرب من نفسي إلى نفسي , وأصالح ذاتي , رغمًا عن أنفي , وأثبتها على ذمتي
فصوت الأجراس يجلجل في عالمي الراحل , الذي سيحترق البارحة , والذي سمعته بعد غد
أخوك حسن

...هكذا أصبتَ مني حشاشتي أيها السمعوني...ثبّث الله خطاك على الإيمان والحق... وأنا سأحترق يوم وُلدتُ من مرور قرأته يوم أموت... شكرا لك أيها المحترق الأخضر...

حسن ابراهيم سمعون 19 / 11 / 2010 32 : 02 AM

رد: آخر السفن !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 97327)
...هكذا أصبتَ مني حشاشتي أيها السمعوني...ثبّث الله خطاك على الإيمان والحق... وأنا سأحترق يوم وُلدتُ من مرور قرأته يوم أموت... شكرا لك أيها المحترق الأخضر...


ما أروعك !
فالرماد . لايحرق لمرتين ......


حسن

هلا عكاري 19 / 11 / 2010 17 : 04 AM

رد: آخر السفن !
 
[quote=محمد الصالح الجزائري;97112][read]مرفوعة إلى كل المحترقين...



أوَ ترحلينْ؟!

قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ..

فابقي قليلا ً هاهنا..

ما زال في سمعي رنينْ..

أوَ ترحلينْ ؟!

ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ..

فـَهَِبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ..

وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفينْ ..

مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً،

حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ..

لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،

رجفَ الفؤادُ وظنَّها،

هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..

عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ..

تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!!

فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً،

يُُفـْضِي بما تخفي السنينْ!!

كمْ قصة تُروى ..

ولكن ْ،

أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..

والآن إنْ شئتِ ارحلي ..

إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ..

وتذكّري ٍ..

عند الغروبِ حبيبتي..

قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!

[/read][/quote

ملهم ما قرأته أخي محمد الى أبعد حد ..
أدام الله عليك نعمة الشعر..
وهنيئا لقلب يعيش هذا الاختلاج الجميل..

تقبل مروري واعجابي..

هلا

الزبير قريب 19 / 11 / 2010 14 : 08 PM

رد: آخر السفن !
 
[mark=#00ffff]
مرفوعة إلى كل المحترقين...



أوَ ترحلينْ؟!

قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ..

فابقي قليلا ً هاهنا..

ما زال في سمعي رنينْ..

أوَ ترحلينْ ؟!

ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ..

فـَهَِبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ..

وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفينْ ..

مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً،

حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ..

لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،

رجفَ الفؤادُ وظنَّها،

هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..

عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ..

تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!!

فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً،

يُُفـْضِي بما تخفي السنينْ!!

كمْ قصة تُروى ..

ولكن ْ،

أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..

والآن إنْ شئتِ ارحلي ..

إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ..

وتذكّري ٍ..

عند الغروبِ حبيبتي..

قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!
[/mark]


وأرى النوارس
لم تعد توحي بأنغام الوداعْ
ورياحَ من أهوى
تهب على المدى...
وأرى احمرار الأفق
قد غطى الشراعْ
فمتى يجيء؟
***
وهل سيبقى مرفأ الحب المحطمُ
جاثما فوق الصخورْ؟
والساعة الصماء ما فتئت تدورْ
فوق انتظار الراحلين بلا رجوعْ
***
أناْ لا أخاف من الظلام إذا أتى
لكنْ
أخاف من الحكايات الطويلة والشموعْ
والمرفأِ المكسور في جفن المحب
بلا دموعْ
***
رحل الشراع
إلى ظلام غائب..
فمتى يعودْ؟
إن لم تَمِلْ ريح المسافة
عن ضلوع العاشقيْن
سيكون حتما حبنا
وهما تخبؤه الصخورْ
بين المحار على لقاء الضفتَيْن.
والنهر بينهما يسيرُ
ولا يَمَلُّ من الدموعْ.
***
وسفائن العشق العتيقةُ
لم تُمزَّقْ بالرياحْ
وتظل في سفر بعيدٍ،
لا يعودْ
و تروح يدفعها الشتاء
إلى الصباحْ
***
ونوارس الحب المشيرة للسماءْ
لم تعْبرِ الشفق المزين بالحنينْ
ما زلت أحفظ صوتها المكسور
في عيني،
إذِ انطلق الشراعْ
***
ما زلتَ يا سر الوداعِ
تطير في جُنحِ الضياءِ
ولا ضياءَ
ولا مطرْ.

الزبير قريب، بئر العاتر، الجزائر، الجمعة 19/11/2010

محمد الصالح الجزائري 19 / 11 / 2010 27 : 10 PM

رد: آخر السفن !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون (المشاركة 97330)
ما أروعك !
فالرماد . لايحرق لمرتين ......


حسن

أخي السمعوني ...لا شيء أروع عندي من قربك أيها الحبيب المحترق !! ياجذوتنا الباقية بعد أن نصير رمادا..مودتي أيها الغالي...

محمد الصالح الجزائري 19 / 11 / 2010 30 : 10 PM

رد: آخر السفن !
 
[quote=هلا عكاري;97348]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 97112)
[read]
[/read][/quote

ملهم ما قرأته أخي محمد الى أبعد حد ..
أدام الله عليك نعمة الشعر..
وهنيئا لقلب يعيش هذا الاختلاج الجميل..

تقبل مروري واعجابي..

هلا

سيدتي الفاضلة ..هلا.. هلا بأختٍ قارئة واعية...أنت تعيدين كتابة قصيدي بهكذا مرور...مودتي أختي الغالية....

محمد الصالح الجزائري 19 / 11 / 2010 33 : 10 PM

رد: آخر السفن !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزبير قريب (المشاركة 97408)
[mark=#00ffff]
مرفوعة إلى كل المحترقين...



أوَ ترحلينْ؟!

قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ..

فابقي قليلا ً هاهنا..

ما زال في سمعي رنينْ..

أوَ ترحلينْ ؟!

ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ..

فـَهَِبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ..

وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفينْ ..

مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً،

حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ..

لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،

رجفَ الفؤادُ وظنَّها،

هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..

عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ..

تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!!

فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً،

يُُفـْضِي بما تخفي السنينْ!!

كمْ قصة تُروى ..

ولكن ْ،

أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..

والآن إنْ شئتِ ارحلي ..

إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ..

وتذكّري ٍ..

عند الغروبِ حبيبتي..

قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!
[/mark]


وأرى النوارس
لم تعد توحي بأنغام الوداعْ
ورياحَ من أهوى
تهب على المدى...
وأرى احمرار الأفق
قد غطى الشراعْ
فمتى يجيء؟
***
وهل سيبقى مرفأ الحب المحطمُ
جاثما فوق الصخورْ؟
والساعة الصماء ما فتئت تدورْ
فوق انتظار الراحلين بلا رجوعْ
***
أناْ لا أخاف من الظلام إذا أتى
لكنْ
أخاف من الحكايات الطويلة والشموعْ
والمرفأِ المكسور في جفن المحب
بلا دموعْ
***
رحل الشراع
إلى ظلام غائب..
فمتى يعودْ؟
إن لم تَمِلْ ريح المسافة
عن ضلوع العاشقيْن
سيكون حتما حبنا
وهما تخبؤه الصخورْ
بين المحار على لقاء الضفتَيْن.
والنهر بينهما يسيرُ
ولا يَمَلُّ من الدموعْ.
***
وسفائن العشق العتيقةُ
لم تُمزَّقْ بالرياحْ
وتظل في سفر بعيدٍ،
لا يعودْ
و تروح يدفعها الشتاء
إلى الصباحْ
***
ونوارس الحب المشيرة للسماءْ
لم تعْبرِ الشفق المزين بالحنينْ
ما زلت أحفظ صوتها المكسور
في عيني،
إذِ انطلق الشراعْ
***
ما زلتَ يا سر الوداعِ
تطير في جُنحِ الضياءِ
ولا ضياءَ
ولا مطرْ.

الزبير قريب، بئر العاتر، الجزائر، الجمعة 19/11/2010

شراعك أخي الزبير سيوصل السفين إلى مراسيها الدافئة..حيث السحر والهدوء... سأستمتع وآنس بشراعك بعد رحيل آخر السفن..كن بالجوار أيها الشاعر الساحر...

عزت الخطيب 20 / 11 / 2010 44 : 12 PM

رد: آخر السفن !
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد الصالح الجزائري (المشاركة 97112)
[read]مرفوعة إلى كل المحترقين...



أوَ ترحلينْ؟!

قلبي يُهَدْهِدُهُ الحنينْ..

فابقي قليلا ً هاهنا..

ما زال في سمعي رنينْ..

أوَ ترحلينْ ؟!

ما زال سرّيَ غامضا في مقلتيكْ..

فـَهَِبي المرافئَ لحظة ً.. أوْ..لحظتينْ..

وتذكّرِي عشْقَ النّوارسِ للسفينْ ..

مُذ ْ حَوَّلَ البحرُ المتيَّمَ نورساً،

حسِبَ الحبيبة َ بيْنَ جمْعِ الرّاكبينْ..

لوْ حرّكتْ ريحٌ شراعَ سفينةٍ ،

رجفَ الفؤادُ وظنَّها،

هيَ منْ أشارتْ باليدينْ..

عند َالغروبِ ـ حبيبتي ـ تأتي السفنْ..

تمضي إلى الآتي ولكنْ.. لا تسافر مرتينْ!!

فهَـبِي حبيبكِ فرصة ً،

يُُفـْضِي بما تخفي السنينْ!!

كمْ قصة تُروى ..

ولكن ْ،

أجمل القصص التي فيها نكون العاشقيْنْ ..

والآن إنْ شئتِ ارحلي ..

إن شئت وحدكِ دونَ ماضٍ أوْ حنينْ..

وتذكّري ٍ..

عند الغروبِ حبيبتي..

قدْ ترحلُ الدنيا عنِ الدنيا .. فنرحلُ أجمعينْ!!!

[/read]

هي الجمال بعينه
أنا لست محترفا ولكن لي نظر


الساعة الآن 34 : 02 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية