|
رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
[gdwl]
تعلق بأهداب السفينة سيدي *** فللشاطئ الموعود يوما سنرحل ألم تر لون الدهر عاتب نفسه *** ولم يدر هل بالقوس يوما يبدَّل إذا اخترتَ من بئر الرياحين منزلا *** ففيه حكايانا القديمةُ تغسل ولملم إذًا أسفار عشق معتق *** شراعك بالماء الطهور مبلل سفينتك الملساء تحضن موجها *** وفي صدرها نوح العتيق سينزل أخوك إبراهيم بشوات [/gdwl] أجل يا إبراهيم القطب وها أتتني أبياتك الرائعة الرقيقة بلسما لجراح العمرجميلة لمستك الفارهة الحانية أيهذا الحبيب .. تحياتي أيها الساكن عمق البئر |
رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
أما أخوك الأصغر فلم يصل باكرا ولكنه حين أتى.. فرحت جدا بمجاديفك الدائمة، وقد تركتك مساء الشراع تصارع عودتك الأبهى على أخشاب تترنح بين عزم طارق و إصرار السندباد وقد فعلت فأجدت، وبينت المسافة الفاصلة بين العودة والرجوع. |
رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
[gdwl] أما أخوك الأصغر فلم يصل باكرا ولكنه حين أتى.. فرحت جدا بمجاديفك الدائمة، وقد تركتك مساء الشراع تصارع عودتك الأبهى على أخشاب تترنح بين عزم طارق و إصرار السندباد وقد فعلت فأجدت، وبينت المسافة الفاصلة بين العودة والرجوع. [/gdwl] أهلا أيهذا الزبير .. هي عودة بين آخر السفن والشراع بينكما أيها الشاعران أشرعت عائدا بين عزم وإصرار ..هكذا تشف بين قلبينا الفواصل وتختفي المسافات تحياتي يا.. سر البئر والجدة |
رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
أخى الحبيب عادل
جميلة هذه الشعرية التى استهلت بأمل وانتهت بحزن عميق ما بين خطاب الشراع فى البدء وحال الفرح وخطاب الشراع فى الخاتمة والحزن وكأن القصيدة تقع بين قوسين شعوريين احدهما معتم والأخر مضيئ , هنا يختلط اللون الشعرى ويتشابك فصيبح مثل ألوان الطيف تجد فيه ما تشتهي , وما الريح والسندباد إلا خدم مخلص للخطاب الشعرى الصرخة ويذكرنى هذا بقول شوقي : مستطار إذا البواخر رنت *** أول الليل أو عوت بعد جرس وكنت هنا أتساءل : من اى نبع تغترف شاعريتك؟ ومن أى شلال تأى بهذه اللغة الصافية المبدعة حتى ولو لم تكن شعرا؟ كل محبتي لك أخي الأحب والأغلي |
رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
[gdwl]
أخى الحبيب عادل جميلة هذه الشعرية التى استهلت بأمل وانتهت بحزن عميق ما بين خطاب الشراع فى البدء وحال الفرح وخطاب الشراع فى الخاتمة والحزن وكأن القصيدة تقع بين قوسين شعوريين أحدهما معتم والآخر مضيئ , هنا يختلط اللون الشعرى ويتشابك فيصبح مثل ألوان الطيف تجد فيه ما تشتهي , وما الريح والسندباد إلا خدم مخلصون للخطاب الشعرى الصرخة ويذكرنى هذا بقول شوقي : مستطار إذا البواخر رنت *** أول الليل أو عوت بعد جرس وكنت هنا أتساءل : من أى نبع تغترف شاعريتك؟ ومن أي شلال تأتي بهذه اللغة الصافية المبدعة حتى ولو لم تكن شعرا؟ كل محبتي لك أخي الأحب والأغلي [/gdwl] السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته قراءة بخيتية واعية عاقلة ناقدة عارفة جلت مضمر بين الشراعين ، موفق أيها الأستاذ الناقد الفاضل" عبد الحافظ بخيت متولي " أعجبني غوصك القارئ المستكنه حقيقة الدر أيها الغواص الماهر .. تحياتي ولقلبك همسة بئرية معتقة أيها الغالي الأحب |
رد: ((( ... عودة ... ))) على هدي أخر السفن والشراع كانت العودة
اقتباس:
تعبت .. أخا .. الأحزان .. والقلب راحل **** إلى شاطئ .. المجهول .. والعمر يعول هناك على .. مرمى ..الضلوع .. سفينة **** وموج .. اضطراب .. الشوق .. يعلو وينزل وحب .. كئيب .. بثه .. الطهر ... مرهقا **** يجر.. أسى .. الإنسان والحزن ..يرسل تراتيل .. عشقي .. طية .. بعد طية **** وأهدابها .. الشقراء .. تغزو .. وتعزل سأرسو على ...ضلع المسافات عاشقا**** أبث .. إلى .. الشقراء .. حبي .. وأرحل |
| الساعة الآن 52 : 05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية