![]() |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
اقتباس:
الحبيب الغالي الأستاذ عبد الله تحية طيبة وأسعد الله أوقاتك والله ياصديقي أنا كنت ولفترة طويلة من الذين أدمنوا السياسة والمقالات السياسية وكنت أجري الحوارات السياسية والتحليل السياسي وقمت بتأليف كتاب بعنوان رجالات المرحلة الصعبة وبادرت لطباعته ولم أتمكن من ذلك حينها ولكن الحمد لله فيما بعد دخلت مصح للإدمان وتعالجت من الإدمان السياسي هههههه والسبب أيها الحبيب هو شدة حبي للوطن ومواطنتي التي أسعى دوما لوطن يتسع لها ولكن ما كرهني السياسة هو تحويل الأوطان لرموز وأصنام تتمثل في شخص فأنا لا أقوى على الإنتماء والسارق والمارق والمنافق والفاسد لنفس التراب والوطن وأشعر بالغيرة وبكل أسف أن وطني يقول لي :أن أولئك هم الأهم وهم النسبة الأعظم فلذلك أفضل العيش مغتربا جغرافيا ونفسيا وإبقاء وطني بذاكرتي على جماله القديم المغروس في دمي ونبضي .. أهون علي ألف مرة من العيش في منفى كبير أسمه وطني .. تحية لك وللأساتذة الكبار الذين أعتد وأعتز بالتواصل معهم مودتي لك أخي عبدالله باقات فجر وأمل وشموس |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
اقتباس:
أستاذ عبدالكريم أسعد ربي جميع أوقاتك وأنا والله العظيم أحببتك وأحترم قلمك الراقي في كل ما يكتب .. أما أن أنتظر ملاقاتك عندما أكتب بالغزل فصعبتها على رجل قارب السبعين من العمر إن تغزّل يبكي فهل يرضيك ذلك :) وأنا أحترم أيضا موقفك ولا أشجعه فأنت مثقف شعلة الأنوار في ليالي الظلمة ومتى يكون الثوار والمناضلين ثوارا ومناضلين . جميعنا غضبنا في تلك الحرب وسألنا عن معنى متى يكون الحليف حليفا وكان العربي كما قال شاعرنا : " لا يسألون اخاهم حين يندبهم في النائبات على ما قال برهان " فكيف والبرهان أمام أعيننا قتل ودمار وعدوان مع ذلك ولما توقفت الحرب يا سيدي وما نتج عنها دفعني ذلك إلى إحساس لم اشعر به طوال عمري وتجربتي وآمنت بحق بأن زمن الهزائم قد ولى وبدأ عصر الانتصارات .. لم انظر إلى جبهة المقاومين كلٌ بحسب دائرته إنما نظرت إلى الكل في دائرة واحدة وهي التي حققت النصر والصمود إذ لم يعد ممكنا حتى من الناحية العلمية معرفة أي جهة من جهات تلك الدائرة أقوى . ولو نظرنا إلى النظم .. فليس من نظام على وجه الأرض وعبر تاريخها إلا ويكون نظاما مستبدا ! النظم هي في حد ذاتها استبداد مهما كان شكلها ولونها وبرامجها فالخطط والبرامج هي استبداد من حكم ومن يحكم ومن سيحكم استبد ويستبد وسوف يمارس الاستبداد .. وما المناضلين إلا اداة فرملة لينقلوا المستبد من ممارسة الظلم إلى ممارسة العدل أو شيئ منه قريب . عفوا ايها الكريم فإني استرسلت من غير قصد .. فلست في موقع الواعظ أمام من نتعلم منهم ولكن تحديد زمن عزوفك عن السياسة دفعني للاستغراب ولا أظن مثقف مثلك قد قرر الهروب في لحظة كنا نحتاج منه إلى موقف كلمة ، مقال ، بعض ابيات تهتف بها الملايين مثل قصيدة " رجال الله " فكما أنت صريح أنا أيضا صريح أيها العزيز لأن استغرابي ليس وليد لحظة قراءتي لردك الكريم إنما قد تولد مع تلك الحرب فأين شعراء وطني الذين تغنوا بانتصارات وهمية وغنوا " أحن إلى خبز أمي " وغيرها من الروائع قد سكتوا في زمن التحول وهو العام 2006 إن لم نقل في عام 2000 ؟! قلت لك واكرر .. إني أحترم موقفك ولا أشجعه فأنت مثقف شعلة الأنوار في ليالي الظلمة لشعب تواق إلى من ينير له الطريق . شكرا لك ألف شكر وإني أقدر عاليا كرمك ولن أتعب في البحث عما تكتب فكل ما تكتبه جميل أنيق تحيتي محبتي واحترامي |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
أخى الحبيب رأفت
خطابك رائع حين يكون ممزوجا بهذا الوعى وهذا الرصد المراقب وما تسطره هنا ثورة على ثورة ولكنها ثورة فكرية يجب أن تكون فى محيط اهتمامنا ولذلك فإنى أبثتها لأهميتها القصوى لك كل محبتى وعظيم تقديرى |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
اقتباس:
وأوقع خلف الحافظ , وبالعشرة ودمتم ,, حسن |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
اقتباس:
أخجلتني يا سيدي الفاضل وترددت كثيرا في الرد ولكن ليس بيدي حيلة لأثير اهتمامك وأسأل عنك إلا عبر هذا الموضوع الذي سوف ياتيك نسخة عنه في البريد :) اما الرصد كما تفضلت الممزوج بالوعي هو فطري أيها الحبيب لم تتلوث عقولنا رغم حجم الكم الهائل من طوفان التضليل اللهم احفظ مصر وثورة مصر الآيلة نحو جذور التغيير بعيدا أن أصحاب الصفقات الذين يُعدون لسرقة أجمل ما في الثورة وحدتها الوطنية تحيتي محبتي لك واحترامي |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
اقتباس:
لم نكن لننتظر سنوات لنكتشف بان ثورة الشعب العربي في مصر ستسرق وسينقضّ عليها الذين أدركوا منذ البداية أن مصر لو عادت لتقود ستُغير خارطة المنطقة بأسرها .. فالثورة أجهضت يا سادة عندما مُنعت أول تظاهرة فيها وهي تتوجه نحو سفارة العدو الإسرائيلي .. والثورة أجهضت عندما عندما بدأ التعتيم الإعلامي يُخيم على القوى الثورية التي ربطت ما بين بحثها عن الحرية والكرامة، ولقمة العيش؛ فالحرية والكرامة كان شعارا قوميا وليس شعارا فرديا وحسب؛ فعدما تتحرر مصر اقتصاديا وتتحرر من اتفاقات الذل والعار يتغير مسار التخطيط التنموي وتتبدل وظائف القطاعات الإنتاجية ولا يعود رأس المال يصب في القطاعات الخاصة فتزداد فرص العمل؛ فالتحرر بهذا المعنى سيعيد للإنسان الكرامة وسيبني اقتصادا يعتمد على الذات .. ولكن هذه المضامين أفرغت من محتواها وحلّ صندوق انتخاب " ربنا " الأمريكي بأموال أجنبية فصار " بيريس " صديقا وحبيبا لصاحب الذقن الأول والحفاظ على اتفاقات الذل والعار " كامب ديفيد مرتبطة بنص قرآني ،، والحفاظ على المساعدة الأمريكية هدف مقابل " سياحة البيكيني " الشرعية !! إذن من يعيد للثوار الحقيقيين ألقهم ، قُطّعت أوصالهم الداخلية والخارجية ، داخليا اتهموا بتعاونهم من " الفلول " وخارجيا " عملاء لسوريا وإيران " فمن يصمد أمام آلى إعلامية طاحنة .. ومن يبقى أمامه سوى " العسكر " الذي نطالب بسذاجة إسقاطه .. هي المؤامرة التي يراد لها الاكتمال ! سُرقت الثورة من أيامها الأولى ويراد لمصر كما للعراق وسوريا وليبيا واليمن ، جيوش مشوهة السمعة يحمل قسم من الشعب بلا وعي السلاح ضده فنصبح أفغانستان أو مثل الصومال أو العراق وسوريا تدمير ذاتي فأين هي الثورة ؟ وهناك من يسأل عن الشرعية بوقاحة ! |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
الحبيب الغالي أخي الأديب رأفت العزي ما أسعدني أن ألتقيك هنا وفي اتحاد الكتاب والمثقفين العرب.. ولقد جددت اشتراكي مؤخرًا، فقد فررتُ منذ تسجيلي هنا من عدة سنوات من وطأة الاشتراك بخمسين مشاركة قبل أن أضيف أو أن أنسخ.. وعود على بدء، فالثورة المصرية عالجتُها عبر مقالات سياسية ومعارك مع سدنة الأحزاب القديمة والجديدة، ولي مع صديقي الشاعر الجزائري الكبير ياسين عرعار محاورة بطول صفحة كاملة بجريدة الحوار الجزائرية، لن أتمكن من نشرها بهذا المنتدى لأني لا أستطيع أن أضيفها إلا بإعادة كتابتها ولا وقت ولا جهد عندي لهذا.... ودعنا من هذا أيضًا.. يا صديقي.. ما قلتَه لمس نقاط كثيرة هيَّجت شجون في نفسي من شوقٍ إلى الثورة التي قامت، ومن بكاءِ بالدم لأنها لم تصل إلى غايتها، والشعوب العربية أصبحت تعيش في كابوس طويل من خيبات الأمل، إذ يتبدى لها من الحقائق ما يجعلها تضحك على بلاهتها حين صدقت كل من أدعى البطولة والقومية من قادتنا، وصفقت له واصطفت وراءه، ودعت له في سجودها ودبر الصلوات، وإذا بها تكتشف أن الرئيس المؤمن أنور السادات ساعد الأفغان بتوجيهات أمريكية، والسعودية تفعل ذلك، ضد أو مع شريطة أن يكون الغطاء الأمريكي، والمقاومة اللبنانية برعاية إيرانية، والحرب ضد بشار، برعاية تركية سعودية، والدفاع عن بشار برعاية إيرانية روسية، وإيران وتركيا خاضعان ــ بشكلٍ ما ــ لأمريكا وللأطلنطي "الحزب" من كل هذا تجد أن الحفاظ على الأنظمة يأتي دومًا إما من الخارج أومن قوى الداخل. ولهذا زادت رقعة اليأس في صدور العرب، بعد أن ذاقوا الويلات في العراق وقد وُعِدُوا بجنة الديمقراطية التي تخيلونها ولم يدخلوها، والمآل الأسود للشعب المصري والتونسي والليبي وهم طلائع الثورة من التناحر والغلاء والبطالة وافتقاد الأمن، حتى خرج ذلك اليأس زفرة قهر حين قالوا جنة مبارك وبن علي والقذافي ولا جنة الربيع العربي الكاذب.. لقد انكفأنا على ذواتنا، وسحبنا سجاجيد الأمل الحمراء من قاعات آمالنا، وتوسدنا أسرتنا كالنساء نبكي أحلامنا التي نحرها أذيال الأنظمة الخارجية والداخلية، وكله بات لا يثق حتى في أبنائه، بعد أن انقسمت الأسرة إلى تيارات، بل انهارت أسر عربية نتيجة لهذا الانقسام الطائفي والحزبي البغيض.. بورك في طرحكم القيم، والواعي، وقراءتك الذكية للواقع العربي، وللمشاهد الثورية في بلاد الربيع الذي لم يتم.. خالص شكري وتقديري لشخصكم الكريم.. |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
اقتباس:
الأخ الحبيب والأديب الأريب الشاعر القاص المنشد المذيع الأستاذ السيد ابراهيم السيد أسعد ربي أوقاتك بكل خير ما أعظم حظي أن يكون تشريفك " لنور الأدب " وتجديد حضورك بعد سنوات طال التغيير فيها يا سيد كل شيء في هذه السنوات " الكارثة " وقع الكثيرون بل الأغلبية إلا من رحم ربي وساهمنا جميعنا إلا من رحم ربي أيضا بالحروب مباشرة أو غير مباشر فخدعنا أنفسنا وخدعنا البسطاء من الناس ، صفقنا لهم وهم ذاهبون لانتحار جماعي لتدمير ذاتي، وما زال البعض يا مولاي لا يرى ؛ قالوا لنا " ربيع العرب " قلنا المناخ يختلف باختلاف الجغرافيا وإلا لماذا لم يشمل الربيع بلدانا ما زالت ( حتى الآن ) تنعم باستقرارها فهل الأردن والمغرب ودول الخليج العربي يرقص فيها المواطنون على أنغام ديمقراطية حكامها ؟! والإنسان ليس كما الزرع يميل لينجو ؛ ولكن معظم ناسنا مالت مع الريح يُعيّب عليها إن مالت وتكسرت لأنها لا تملك جذورا قوية " مقدماتها " الثورية ولا " قيادتها " التي لا يعرفها الناس حق المعرفة ! حينما كتبت سيدي الفاضل لم أجمل لأن لكل دولة ظروفها ؛ وحتى لو اعتبرت أن الذي حدث ثورات بالفعل فلكل بلد تجربتها خصائصها ظروفها الذاتية والموضوعية ولكن الذي حدث قد حدث كما خُطط له تماما وها نحن شعوب متقاتلة متناحرة نمت فينا العنصريات والبغضاء ( أو كنا هكذا وانكشفنا لا أدري !!) وعلى أي حال هي تجربة من تجارب الشعوب سبقتنا إليها أمريكا وروسيا والصين وأوروبا طُحنت بين حربين 90 مليون ضحية لعلنا نتعلم كما تعلمت تلك الشعوب من ضحاياها ، ولعل أطفالنا المولودون يبنون لمستقبلهم عالما أفضل مما بنيناه لهم ولنا . أخي الحبيب أرحب بك وأتمنى من الله تعالى أن يهبنا الحكمة والروية والرضا فأهلا وسهلا وشكرا لك سيدي الفاضل الف شكر وتقدير |
رد: (( لا ثورة بلا مقدمات لا ثورة بلا قيادة ! ))
[align=justify]أكتفي أخي الرائع الأستاذ رأفت بما قلتَه قبل 5 سنوات تقريبا: ((( 30 عاما ويزيد ومعظم رتب الجيش العليا تربّت في الكليات الأمريكية .. و30 عاما قد تغيّرت
عقيدة الجيش المصري فلا ينخدع أحد بأنه تغير بين ليلة وضحاها .. ولكنها الملايين التي فرضت عليه " العقلنة " وبعض كبار الضباط مرتبطين عضويا بالنظام الفاسد وأي استرخاء أو تراجع من الشعب سيذهب تضحياته هدرا بل ربما تنجح أمريكا باستبدال عميل فاسد بعميل آخر يدّعي العفّة تتداول " محاسنه " عبر صفحات " النت " . ومع ذلك ومهما اختلفت النتائج وآلت إليه الأمور فالشعب العربي المصري قد فرض التغيير وأسقط حاكم بثورته بعد 30 عاما من الذلّ والعار والفساد وهذا بحد ذاته انتصار قام به شعب عظيم .)))) [/align] |
الساعة الآن 30 : 09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Tranz By Almuhajir *:*:* تطوير ضيف المهاجر
الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الإدارة وتمثل رأي كاتبها فقط
جميع حقوق النشر والتوزيع محفوظة لمؤسسة نور الأدب والأديبة هدى نورالدين الخطيب © ®
لا يجوز نشر أو نسخ أي من المواد الواردة في الموقع دون إذن من الأديبة هدى الخطيب
مؤسسة نور الأدب مؤسسة دولية غير ربحية مرخصة وفقاً لقوانين المؤسسات الدولية غير الربحية